
«دبي الطبية» تواصل جهودها لنشر الوعي بـ«طيف التوحد»
يحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنوياً، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماماً كبيراً بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها عدداً من المنشآت والمراكز التخصصية، التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية، لوكالة أنباء الإمارات «وام»، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
بيئة متكاملة
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، التي تقدم دعماً شاملاً، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، أخصائية علاج نطق ولغة في «نيو إنجلاند سنتر للأطفال»، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطراباً نمائياً يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وأشارت إلى أن من العلامات المبكرة، التي قد تلاحظها الأسرة على الطفل المصاب التأخر في تطور اللغة، وضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، وتكرار الحركات أو الأصوات، إضافة إلى التمسك بروتين معين وصعوبة التكيف مع التغيير.
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية، تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين يركز العلاج على بناء نية التواصل، من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط، ثم تطوير وسائل فعالة للتعبير عن الاحتياجات والمشاعر باستخدام الإيماءات، أو الصور، أو أجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، وذلك كخطوة أساسية نحو تطوير التواصل الشفهي مستقبلاً.
وفيما يتعلق بأهم الاستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
ثورة في الرعاية الصحية.. «جي 42» و«Oracle» و«كليفلاند» يطلقون منصة ذكية
أعلنت كلٌ من "Oracle Health" و"كليفلاند كلينك" و"جي 42"، اليوم، إبرام شراكة استراتيجية لتطوير منصة متقدمة للرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين رعاية المرضى وإدارة الصحة العامة. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، تهدف المنصة إلى تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات على مستوى دولة الإمارات والتطبيقات السريرية الذكية لتأسيس نماذج رعاية آمنة وقابلة للتطوير وسهلة الوصول، مما يؤثر إيجاباً على صحة الأفراد ومعدّل أعمارهم. وستُشكّل المنصة حجر الأساس لمركز رعاية صحية قائم على الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج البنية التحتية السحابية من Oracle، ومنصتها لبيانات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها الصحية، مع الخبرة السريرية العالمية لمؤسسة "كليفلاند كلينك"، إلى جانب قدرات مجموعة "جي 42" في البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي وتكامل البيانات الصحية ونماذج الذكاء الاصطناعي السريرية المتقدمة. وصممت المنصة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للسكان حول العالم، بدءاً من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، حيث ستقدّم حلولا صحية ذكية وآمنة وقابلة للتوسّع، تُسهم في تحسين نتائج المرضى الصحية وتمكين الطب الدقيق ودعم التحول من العلاج التفاعلي إلى الرعاية الاستباقية. وستعتمد أنظمة الرعاية الصحية المدعّمة بالكامل بالذكاء الاصطناعي على التحليل المستمر والفوري لبيانات السكان والصحة العامة، ما يُزوّد الممارسين بمعلومات سريرية دقيقة في نقاط الرعاية. كما سيحصل الأطباء ومسؤولو الصحة العامة على رؤى أعمق حول صحة المرضى والعوامل التي قد تسهم في تطوّر الأمراض وضعف النتائج السريرية، وستمكّن المنصة المؤسسات الصحية من تحسين جودة الرعاية وخفض التكاليف في الوقت ذاته، من خلال تزويد المسؤولين التنفيذيين، سواء في الجوانب السريرية أو التشغيلية، بالبيانات والتحليلات والقدرات التنبؤية الضرورية لتعزيز النتائج الصحية والمالية معاً. ويُسهم هذا التعاون في إطلاق حقبة جديدة من الابتكار في علوم الحياة من خلال إزالة الحواجز الفاصلة بين البحث السريري والرعاية السريرية، حيث سيتمكن مقدمو الرعاية الصحية من تحديد المرضى المؤهلين للتجارب السريرية بسهولة أكبر وتسجيلهم في الدراسات المناسبة في نقاط الرعاية. كما سيتمكن الباحثون من الوصول إلى بيانات ثمينة تُمكّنهم من رصد فرص التدخل العلاجي، ومتابعة أداء وآثار العلاجات الحالية والجديدة عن كثب، للحد من المخاطر وتعزيز سلامة المرضى وتسريع وصول العلاجات المنقذة للحياة إلى السوق. ويضع هذا التعاون الإمارات والولايات المتحدة في موقع الصدارة كقوتين رائدتين في دعم حلول الرعاية الصحية من الجيل التالي؛ إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز تشخيص الأمراض وتخصيص العلاجات وتحسين النتائج وخفض التكاليف على نطاق واسع؛ وتوفير رعاية صحيّة عالية الجودة وبتكلفة معقولة على مستوى العالم، استجابةً للضغوط المتزايدة الناتجة عن شيخوخة السكان والأمراض المزمنة. وقال لاري إليسون، رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لشركة Oracle، إن التحديات المترتبة على شيخوخة السكان وارتفاع تكاليف وتعقيد أنظمة الرعاية الصحية، تفرض إعادة ابتكار شاملة لأسلوب تقديم الرعاية، مؤكدا أن منصة Oracle لبيانات الذكاء الاصطناعي إلى جانب تطبيقاتها السريرية المتقدمة تمكنهم من فهم أعمق للأمراض وصحة السكان بطرق تُسرّع التقدم العلمي وتُخفض تكاليف الرعاية وترتقي بجودة الخدمات الصحية. وأوضح الدكتور توم ميهاجليويتش، الرئيس التنفيذي ورئيس كليفلاند كلينك والرئيس التنفيذي لمؤسسة مورتون إل مندل، أن هذا المشروع يشكل خطوة نوعية في مساعيهم المشتركة لإعادة تعريف أساليب تقديم الرعاية الصحيّة، لافتا إلى أن ابتكار حلول تُسهم في تعزيز صحّة الأفراد وعافيتهم تعد مسؤوليةً أخلاقية تلتزم بها كليفلاند، وأكد أن نموذج الرعاية القائم على الذكاء الاصطناعي يمكن من إحداث تحوّل إيجابي في أنظمة الصحة العالمية. وقال بينج شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42"، إن أعظم فرص إعادة تعريف مستقبل الرعاية الصحية تكمن عند تقاطع العلم المنقذ للحياة والتكنولوجيا التحويلية، مشيرا إلى أن التعاون بين "كليفلاند كلينك"، و"Oracle Health"، و"جي 42" يجسد قوة التعاون التكنولوجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، ويعكس العزم المشترك على تأسيس بنية جديدة للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. aXA6IDgyLjI3LjIxNS4xNTAg جزيرة ام اند امز AL


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الإمارات رائدة في مؤشر التنمية البشرية.. الأولى إقليميا والـ15 عالميا
حافظت دولة الإمارات على صدارتها إقليمياً ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً، في تقرير مؤشر التنمية البشرية 2025، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، متقدمة في الترتيب العالمي بإحدى عشر مرتبة مقارنة بتصنيفها في تقرير 2021 - 2022. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، حلت دولة الإمارات في المركز الـ15 عالمياً من بين 193 دولة شملها التقرير، متقدمة على دول مثل كندا، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان وأستراليا وكوريا، إلى جانب أنها الدولة العربية الوحيدة ضمن قائمة أفضل 20 دولة، في إنجاز يؤكد التزامها برؤية تنموية شاملة تضع الإنسان في قلب سياساتها الوطنية، عبر منظومة متكاملة تخدم قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم ومستوى المعيشة، ما يجعل من تجربتها نموذجاً رائداً يحتذى به عالمياً في الاستدامة وتعزيز القدرات البشرية، وبناء مستقبل قائم على الفرص والتمكين. ووفقاً للتقرير الذي حمل هذا العام عنوان "مسألة قرار: الإنسان وفرص عصر الذكاء الاصطناعي"، بلغ رصيد دولة الإمارات 0.94 درجة، وحسب المؤشرات الأربعة الرئيسية للتقرير، بلغ رصيد الدولة في مؤشر متوسط العمر المتوقع عند الولادة 82.9 سنة، الذي يصب في الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة 'الصحة الجيدة والرفاه'، وبلغت نتيجة الدولة في مؤشر العدد المتوقع لسنوات الدراسة 15.6 سنة، فيما بلغ متوسط سنوات الدراسة 13 سنة، وينعكس المؤشران على الهدف الرابع 'التعليم الجيد'، في حين بلغت قيمة مؤشر نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي 71.142 دولار أمريكي، المرتبط بالهدف الثامن 'العمل اللائق ونمو الاقتصاد'. وأكد عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن صحة الإنسان في صميم أولويات دولة الإمارات التنموية. وقال: "إن صدارة دولة الإمارات في تقرير مؤشر التنمية البشرية لعام 2025 تعكس التزامنا الراسخ بتوفير منظومة صحية متكاملة، تتبنى الابتكار الطبي، وتعزز وقاية المجتمع، وتكفل وصول الأفراد إلى خدمات صحية عالية المستوى، بما يحقق رؤية دولة الإمارات في بناء مستقبل صحي ومستدام للأجيال القادمة." من جانبها، قالت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، إن الاستثمار في التعليم هو استثمار في الإنسان، وهو ما تؤمن به دولة الإمارات منذ تأسيسها، عبر تطبيق سياسات تعليمية مرنة، تواكب التحديات العالمية، وتُعِد أجيالاً مستقبلية قادرة على المنافسة والابتكار. وأكدت أن الإمارات لا تتبنى منظومة تعليمية اعتيادية، بل تستثمر في عقول إماراتية مفكرة، متسلحة بالمعرفة، ومؤهلة لقيادة مستقبل مزدهر في عالم الذكاء الاصطناعي والتحول المعرفي. من جهتها قالت حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إن دولة الإمارات أرست نموذجاً تنموياً متفرداً، يضع الإنسان محوراً لكل الخطط والسياسات، ويعتمد على الرعاية الصحية والتعليم، والابتكار، ركائز لمستقبل مزدهر وشامل، مشيرة إلى أن التقدّم في تقرير مؤشر التنمية البشرية يؤكد أن سياسات الدولة التنموية سباقة وواعية لمتطلبات المستقبل، وأن الإمارات لم تكتفِ بتحقيق نمو اقتصادي، بل جعلت جودة حياة الإنسان أولوية قصوى، ما يعزز مكانتها دولة رائدة في صياغة مستقبل تنموي مستدام على مستوى العالم. وسلط تقرير التنمية البشرية الضوء على أدوات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتنامي على مسارات التنمية البشرية، في ظل تباطؤ التقدم التنموي واتساع الفجوات بين الدول ذات التنمية المرتفعة والمنخفضة، مشدداً على أهمية تطبيق سياسات إنسانية مرنة تضع الصحة والتعليم ومستوى المعيشة في صميم استراتيجياتها، باعتبار أن رأس المال البشري هو مفتاح النجاح في عصر التحول الرقمي. وأظهر التقرير أن دولة الإمارات سجلت ثالث أعلى معدل عالمي في صافي تدفقات الهجرة عبر منصة لينكدإن من أصحاب المهارات في الذكاء الاصطناعي لعام 2023، ما يعكس قدرتها على استقطاب الكفاءات العالمية وتأكيد مكانتها مركزا رياديا للمواهب في هذا المجال الحيوي. وأوضح التقرير أن الدول ذات الدخل المرتفع، مثل الإمارات، تحقق مكاسب صافية في الكفاءات المتخصصة، مقابل خسائر تواجهها الدول ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط، ما يدل على هيمنة الاقتصادات المتقدمة في جذب واستقطاب الخبرات، داعيا إلى بناء اقتصاد تشاركي يعمل فيه الإنسان والذكاء الاصطناعي جنباً إلى جنب، مع التركيز على تمكين الأفراد بالمعرفة والتكنولوجيا لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم، بما يضمن تنمية شاملة ومستدامة ومستقبل مزدهر للجميع. الجدير بالذكر أن تقرير التنمية البشرية يصدر عن برنامج الأمم المتحدة سنوياً، منذ عام 1990، وهو مؤشر مركب، يعبّر عن مستوى جودة حياة المجتمعات في العالم من خلال ثلاثة أبعاد هي الصحة، والمعرفة، ومستوى المعيشة، وتغطي هذه الأبعاد أربعة مؤشرات، هي: متوسط العمر المتوقع عند الولادة، والعدد المتوقع لسنوات الدراسة، ومتوسط سنوات الدراسة، ونصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي. aXA6IDMxLjU4LjI1LjE2NSA= جزيرة ام اند امز GB


البيان
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
«دبي الطبية» تواصل جهودها لنشر الوعي بـ«طيف التوحد»
يحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنوياً، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة. وتولي المدينة الطبية اهتماماً كبيراً بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها عدداً من المنشآت والمراكز التخصصية، التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق. وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية، لوكالة أنباء الإمارات «وام»، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية. بيئة متكاملة وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، التي تقدم دعماً شاملاً، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور. من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، أخصائية علاج نطق ولغة في «نيو إنجلاند سنتر للأطفال»، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطراباً نمائياً يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات. وأشارت إلى أن من العلامات المبكرة، التي قد تلاحظها الأسرة على الطفل المصاب التأخر في تطور اللغة، وضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، وتكرار الحركات أو الأصوات، إضافة إلى التمسك بروتين معين وصعوبة التكيف مع التغيير. وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية، تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين يركز العلاج على بناء نية التواصل، من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط، ثم تطوير وسائل فعالة للتعبير عن الاحتياجات والمشاعر باستخدام الإيماءات، أو الصور، أو أجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، وذلك كخطوة أساسية نحو تطوير التواصل الشفهي مستقبلاً. وفيما يتعلق بأهم الاستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.