
مفاجأة لعلماء الأحياء.. أسماك القرش يمكنها تقاسم الغذاء بينها
رصد فريق بحثي من جامعة هاواي الأميركية واقعة تشترك فيها مجموعة من أسماك القرش من فصيلتين مختلفتين في التهام جثة متحللة تخصّ كائناً بحرياً لم يتم تحديد هويته. وقالت مولي سكوت الباحثة في مجال الأحياء البحرية بالجامعة: «كانت تلك مفاجأة، على حد علمنا، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق عملية تقاسم غذاء بين القروش من فصيلة قرش النمر، وفصيلة القرش المحيطي ذي الطرف الأبيض بشكل متزامن وسلمي»، وأضافت أن «هذين النوعين نادراً ما يتقابلان في الحقيقة بسبب الاختلاف الكبير في البيئة المعيشية لكل منهما».
ومن المعروف أن القروش المحيطية هي من أنواع القرش المهاجرة التي تقضي معظم وقتها في التجوّل في المحيطات المفتوحة بمفردها، ويصل طولها في المتوسط إلى 6.5 أقدام، ولعل طبيعة البيئة التي تعيش فيها هي التي تجعل من الصعب لعلماء الأحياء البحرية دراستها، وإن كان من المعتاد أن تقترب هذه الفصيلة من جزر هاواي خلال فصول الربيع والصيف كل عام بحثاً عن الغذاء. أما قرش النمر، فهو أكبر قليلاً في الحجم ويعيش قرب الشواطئ، وتعلق سكوت قائلة إنه «من هذا المنطلق يعتبر من النادر للغاية أن تلتقي هاتان الفصيلتان في الحيز الزماني والمكاني نفسه».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ولايات أمريكية ومعالم شهيرة تختفي في 2050.. خريطة جديدة تثير الذعر
رسمت خريطة تفاعلية جديدة صورة قاتمة لمدن السواحل الأمريكية، حيث يُتوقّع أن تكون العديد منها تحت الماء بحلول عام 2050. وتوقعت الخريطة التي نشرتها منظمة «كلايمت سنترال» في صحيفة ديلي ميل، أن يتسبب ارتفاع منسوب مياه البحر بحلول عام 2050 في تهجير أكثر من 500 ألف أمريكي من 32 مدينة كبرى، بسبب الأضرار التي قد تصل قيمتها إلى 109 مليارات دولار. وتعمل منظمة «كلايمت سنترال» (Climate Central)، وهي هيئة مستقلة تضم علماء متخصصين، على تطوير أداة جديدة لفحص مخاطر السواحل، تهدف إلى التنبؤ بكيفية تغيّر الولايات المتحدة نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات الساحلية. وأظهر التحديث الأخير أن عدة مدن كبرى في ولايات لويزيانا وجورجيا وفلوريدا ونيويورك ستغرق تحت مستويات الفيضانات السنوية، ما يهدد آلاف الأشخاص الذين قد يجدون منازلهم تحت الماء خلال الثلاثين عاماً المقبلة. ومن المتوقع أن تغمر المياه كلا من إيفرجلادز في فلوريدا، والجزيرة التي يقع عليها تمثال الحرية في نيويورك خلال 25 عاماً فقط. وتتيح الخريطة الجديدة للمستخدمين استكشاف أفضل وأسوأ السيناريوهات بناءً على التوقعات المتعلقة بالفيضانات الكبرى وتأثير التلوث على المناخ، وذلك استناداً إلى بيانات تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC). فيما يلي عدد من المدن الكبرى التي قد تغمرها مياه البحر بحلول عام 2050. نيو أورلينز، لويزيانا لطالما كانت هذه المدينة الشهيرة على ساحل الخليج في مرمى تحذيرات علماء المناخ منذ عقود. وقد كشفت الخريطة التفاعلية أن مدينة نيو أورلينز، التي يسكنها أكثر من 360 ألف شخص، من المرجّح أن تقع بالكامل تحت مستوى الفيضانات السنوية بحلول عام 2050. وذلك يعني، استناداً إلى توقعات «كلايمت سنترال» لارتفاع مستوى سطح البحر ونماذج ارتفاع السواحل، أن المدينة ستغرق تحت الارتفاع الذي تبدأ عنده الفيضانات في الحدوث مرة واحدة على الأقل سنوياً. كايب كورال، فلوريدا تشتهر هذه المدينة الواقعة في جنوب غرب فلوريدا بعدد كبير من القنوات المائية، لكن هذا يجعلها أيضاً من بين أكثر المدن المعرضة لتأثير ارتفاع مستوى البحر نتيجة تغير المناخ. تتوقع خريطة «كلايمت سنترال» أنه بحلول عام 2050، ستغمر المياه جميع الممرات المائية المحلية، ما يؤدي إلى تآكل مساحات كبيرة من الواجهات البحرية. ويعيش في كايب كورال أكثر من 220 ألف نسمة، وتشير التوقعات إلى أن مناطقها المنخفضة ستكون تحت مستوى الفيضانات السنوية حتى في سيناريوهات الانبعاثات المعتدلة. وقد تعرضت المدينة مؤخراً لأعاصير عدة، منها إعصار «هيلين» في 2024 و«إرما» في 2017. سافانا، جورجيا تقع هذه المدينة الساحلية التاريخية على نهر سافانا، بالقرب من حدود ولاية ساوث كارولاينا. وتُعد من أقدم مدن الولايات المتحدة وخامس أكبر مدينة في جورجيا. وتستقبل سافانا نحو 49 بوصة من الأمطار سنوياً، أي أكثر بـ 29% من المعدل الوطني. وبسبب موقعها الساحلي وغزارة أمطارها، تتوقع «كلايمت سنترال» أن تواجه المدينة خطراً كبيراً بالفيضانات بحلول عام 2050، مع غرق مناطق واسعة من ضفتي نهر سافانا في جورجيا وساوث كارولاينا تحت مستوى الفيضان السنوي. تشارلستون، ساوث كارولاينا تحولت تشارلستون إلى مركز سياحي رئيسي، لكن الخريطة الجديدة تتوقع أن تغرق أجزاء كبيرة من معالمها التاريخية خلال العقود الثلاثة المقبلة. تعاني المدينة من فيضانات منتظمة بسبب العواصف الممطرة والمدّ العالي جداً. وتسبّب إعصار «هيوغو» في عام 1989 بأضرار قيمتها 2.8 مليار دولار، كما أحدثت الأعاصير «ماثيو» و«إرما» فيضانات كبيرة مؤخراً. تتوقع خريطة عام 2050 أن تغمر المياه تشارلستون من جميع جهاتها الثلاث، نظراً لوقوعها على شبه جزيرة في ساوث كارولاينا. أتلانتيك سيتي، نيوجيرسي تشتهر هذه المدينة بكازينوهاتها وممرها البحري الذي يمتد لأربعة أميال، لكنها أصبحت هدفاً متكرراً للعواصف الكبرى، مثل إعصار «ساندي» في 2012. أشارت خريطة عام 2050 إلى أن العديد من مجمعات الكازينوهات في المدينة ستقع تحت مستوى الفيضان السنوي، ما يهدد هذا المنتجع الشهير الذي يستقبل 27 مليون سائح سنوياً، رغم أن عدد سكانه لا يتجاوز 40 ألفاً. إيست راذرفورد، نيوجيرسي حتى المناطق الداخلية نسبياً في نيوجيرسي ليست في مأمن. تقع إيست راذرفورد على نهر هاكنساك، على بُعد أقل من 10 أميال من نيويورك، وتشتهر بمجمع «أمريكان دريم» التجاري وملعب «ميتلايف». ووفقاً لخريطة «كلايمت سنترال»، من المتوقع أن يغمر ملعب ميتلايف، الذي تُقام عليه مباريات فريقَي «نيويورك جيتس» و«نيويورك جاينتس»، خلال العقود الثلاثة المقبلة. لونغ آيلاند، نيويورك رغم أن لونغ آيلاند تضم عشرات المدن والبلدات، فإن سواحلها الممتدة بالكامل مهددة بالزوال بحلول عام 2050. وقد شهدت الجزيرة فيضانات مدمرة خلال إعصار «ساندي» في 2012، بأضرار فاقت 20 مليار دولار. كما ستتأثر مجتمعات ساحلية مثل بابيلون، ليندنهرست، أميتيفيل، ماسابيكا، فريبورت، وأوشنسايد بتآكل الشواطئ وارتفاع مستوى البحر. سان خوسيه، كاليفورنيا لا تتوقع خريطة «كلايمت سنترال» ارتفاعاً كبيراً في مستويات البحر بمعظم مناطق كاليفورنيا، لكن سان خوسيه تُعد استثناءً. تقع المدينة جنوب خليج سان فرانسيسكو، وتكشف التوقعات إلى أن المناطق الساحلية فيها ستتعرض للغمر، بما في ذلك المنطقة المحيطة بملعب «ليفايس»، مقر فريق «سان فرانسيسكو».


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
أقوى 40% من العادي.. ألمنيوم مرن مقاوم للتقصف
طور باحثون ألمان من معهد ماكس بلانك سبيكة ألمنيوم جديدة تجمع بين القوة العالية والمقاومة الفائقة للتقصف الهيدروجيني، ما يمهد الطريق لاستخدام أكثر أماناً وكفاءة للألمنيوم في الصناعات المستقبلية المعتمدة على الهيدروجين. وقال د. بابتيست جولت، الباحث الرئيس للدراسة: «تمكنا من تحسين أداء سبائك الألمنيوم التقليدية بإضافة عنصر السكانديوم إليها، ما زاد من قوتها بنسبة 40%، كما أصبحت مقاومتها للتقصف الناتج عن امتصاص الهيدروجين أعلى بخمسة أضعاف، دون أن تفقد مرونتها». وأشار إلى أن هذه السبيكة تعتمد على جزيئات نانوية متطورة تحتوي على طبقات من الألمنيوم والمغنيسيوم والسكانديوم، وأن هذه الجزيئات تحتجز الهيدروجين داخلها، ما يمنع وصوله إلى البنية المعدنية للسبيكة، وبالتالي يحد من ظاهرة التقصف التي كانت تعيق استخدام الألمنيوم التقليدي في بيئات تحتوي على الهيدروجين. وأكد أن هذا الابتكار قابل للتطبيق الصناعي باستخدام تقنيات الإنتاج الحالية، وأن الاختبارات أثبتت نجاحه على نماذج مختلفة من سبائك الألمنيوم. واعتبر د. بابتيست جولت أن هذا التقدم يمثل خطوة مهمة نحو تصنيع مواد أكثر أمناً وكفاءة في قطاع النقل والطاقة، خاصة مع التوجه العالمي نحو اقتصاد يعتمد على الهيدروجين كوقود نظيف.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
اختراق علمي.. هل يمكن تحويل الضوء إلى مادة صلبة؟
تمكن فريق من الباحثين في المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا من تحقيق إنجاز علمي غير مسبوق، بعد أن نجحوا للمرة الأولى في تحويل الضوء إلى حالة من المادة تُعرف باسم "المادة الفائقة الصلابة"، وهي حالة تجمع بين خصائص المواد الصلبة والسوائل فائقة السيولة، ويمثل هذا الاكتشاف خطوة فارقة في فهم حالات المادة، وقد يفتح الباب أمام تطبيقات تكنولوجية متقدمة في مجالات عدة. وأوضح الباحثان ديميتريس تريبوجيورجوس ودانييلي سانفيتو، في المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا، اللذان قادا فريق البحث، أن التجربة اعتمدت على التحكم الدقيق في خصائص ضوء الليزر، ما أدى إلى تشكيل أنماط منظمة داخل ما يُعرف بـ"الضوء السائل"، وبالتالي تحويله إلى مادة فائقة الصلابة، ويعد هذا الإنجاز تأكيداً عملياً لنظريات علمية طُرحت منذ سبعينات القرن الماضي حول إمكانية وجود هذه الحالة المزدوجة من المادة، وفق ما نشره موقع sustainability-times. وتُعرَّف المادة الفائقة الصلابة بأنها حالة كمومية تجمع بين صلابة المواد التقليدية وقدرتها على التدفق دون احتكاك، كما يحدث في السوائل فائقة السيولة، ولا يمكن تصنيفها ضمن حالات المادة الثلاث المعروفة، إذ تحتفظ بشكل صلب لكنها في الوقت نفسه تتحرك بسلاسة مطلقة، وهو ما يجعلها مادة فريدة تتحدى القوانين الفيزيائية التقليدية. ويعتمد هذا التحول على استخدام "البولاريتونات"، وهي جسيمات هجينة تتكون من الضوء والمادة، تتشكل تحت ظروف احتجاز ضوئي شديد، ومن خلال التحكم في تفاعلات هذه الجسيمات، تمكن العلماء من دفع الضوء إلى حالة فائقة الصلابة، ما يفتح المجال أمام إنتاج مواد جديدة تجمع بين خصائص متعددة في آنٍ واحد. ويعتقد الباحثون أن لهذا الاكتشاف تطبيقات واعدة في مجالات متعددة، أبرزها الحوسبة الكمومية، حيث يمكن استخدام المواد الفائقة الصلابة لتطوير وحدات كمومية أكثر استقراراً، كما قد تسهم في تطوير أدوات قياس دقيقة تُستخدم في الفيزياء الفلكية والتكنولوجيا النانوية. يذكر أن الضوء ليس مادة فيزيائية بالمعنى التقليدي، إذ لا يمتلك كتلة ساكنة، ولا يشغل حيزا في الفضاء، ولا يخضع للتجاذب بين الجسيمات كما في المواد الصلبة. ومع ذلك، فإن الضوء يمكن أن يتفاعل مع المادة ومع الحقول الكهرومغناطيسية، ما يفتح المجال أمام استخدام تقنيات فيزيائية متقدمة لإعادة تشكيل سلوكه. في عام 2013، أجرى فريق بحثي من جامعة هارفارد ومعهد MIT تجربة رائدة نجح فيها في تكوين ما يُعرف بـ"جزيئات الضوء"، تم ذلك عن طريق تمرير فوتونات داخل وسط ذري فائق البرودة يتكون من ذرات الروبيديوم، حيث تتباطأ الفوتونات وتبدأ بالتفاعل مع بعضها عبر ما يُعرف بـ"تأثير البلوكاد"، هذا التفاعل يُجبر الفوتونات على السير معا، مشكلين حالة مرتبطة تشبه الجزيئات في المادة. ويواصل العلماء حالياً دراسة الخصائص الكاملة لهذه المادة الجديدة، وسط توقعات بأن تسهم مستقبلاً في ابتكار أنظمة ضوئية وفوتونية أكثر كفاءة، إضافة إلى استخدامها في التحكم بالضوء ومعالجة المعلومات الكمومية. ويرى خبراء أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق أمام نقلة نوعية في التكنولوجيا الحديثة، وربما يعيد تشكيل فهمنا لخصائص الضوء والمادة على حد سواء.