
ولايات أمريكية ومعالم شهيرة تختفي في 2050.. خريطة جديدة تثير الذعر
رسمت خريطة تفاعلية جديدة صورة قاتمة لمدن السواحل الأمريكية، حيث يُتوقّع أن تكون العديد منها تحت الماء بحلول عام 2050.
وتوقعت الخريطة التي نشرتها منظمة «كلايمت سنترال» في صحيفة ديلي ميل، أن يتسبب ارتفاع منسوب مياه البحر بحلول عام 2050 في تهجير أكثر من 500 ألف أمريكي من 32 مدينة كبرى، بسبب الأضرار التي قد تصل قيمتها إلى 109 مليارات دولار.
وتعمل منظمة «كلايمت سنترال» (Climate Central)، وهي هيئة مستقلة تضم علماء متخصصين، على تطوير أداة جديدة لفحص مخاطر السواحل، تهدف إلى التنبؤ بكيفية تغيّر الولايات المتحدة نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات الساحلية.
وأظهر التحديث الأخير أن عدة مدن كبرى في ولايات لويزيانا وجورجيا وفلوريدا ونيويورك ستغرق تحت مستويات الفيضانات السنوية، ما يهدد آلاف الأشخاص الذين قد يجدون منازلهم تحت الماء خلال الثلاثين عاماً المقبلة.
ومن المتوقع أن تغمر المياه كلا من إيفرجلادز في فلوريدا، والجزيرة التي يقع عليها تمثال الحرية في نيويورك خلال 25 عاماً فقط.
وتتيح الخريطة الجديدة للمستخدمين استكشاف أفضل وأسوأ السيناريوهات بناءً على التوقعات المتعلقة بالفيضانات الكبرى وتأثير التلوث على المناخ، وذلك استناداً إلى بيانات تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).
فيما يلي عدد من المدن الكبرى التي قد تغمرها مياه البحر بحلول عام 2050.
نيو أورلينز، لويزيانا
لطالما كانت هذه المدينة الشهيرة على ساحل الخليج في مرمى تحذيرات علماء المناخ منذ عقود.
وقد كشفت الخريطة التفاعلية أن مدينة نيو أورلينز، التي يسكنها أكثر من 360 ألف شخص، من المرجّح أن تقع بالكامل تحت مستوى الفيضانات السنوية بحلول عام 2050.
وذلك يعني، استناداً إلى توقعات «كلايمت سنترال» لارتفاع مستوى سطح البحر ونماذج ارتفاع السواحل، أن المدينة ستغرق تحت الارتفاع الذي تبدأ عنده الفيضانات في الحدوث مرة واحدة على الأقل سنوياً.
كايب كورال، فلوريدا
تشتهر هذه المدينة الواقعة في جنوب غرب فلوريدا بعدد كبير من القنوات المائية، لكن هذا يجعلها أيضاً من بين أكثر المدن المعرضة لتأثير ارتفاع مستوى البحر نتيجة تغير المناخ.
تتوقع خريطة «كلايمت سنترال» أنه بحلول عام 2050، ستغمر المياه جميع الممرات المائية المحلية، ما يؤدي إلى تآكل مساحات كبيرة من الواجهات البحرية.
ويعيش في كايب كورال أكثر من 220 ألف نسمة، وتشير التوقعات إلى أن مناطقها المنخفضة ستكون تحت مستوى الفيضانات السنوية حتى في سيناريوهات الانبعاثات المعتدلة.
وقد تعرضت المدينة مؤخراً لأعاصير عدة، منها إعصار «هيلين» في 2024 و«إرما» في 2017.
سافانا، جورجيا
تقع هذه المدينة الساحلية التاريخية على نهر سافانا، بالقرب من حدود ولاية ساوث كارولاينا.
وتُعد من أقدم مدن الولايات المتحدة وخامس أكبر مدينة في جورجيا.
وتستقبل سافانا نحو 49 بوصة من الأمطار سنوياً، أي أكثر بـ 29% من المعدل الوطني.
وبسبب موقعها الساحلي وغزارة أمطارها، تتوقع «كلايمت سنترال» أن تواجه المدينة خطراً كبيراً بالفيضانات بحلول عام 2050، مع غرق مناطق واسعة من ضفتي نهر سافانا في جورجيا وساوث كارولاينا تحت مستوى الفيضان السنوي.
تشارلستون، ساوث كارولاينا
تحولت تشارلستون إلى مركز سياحي رئيسي، لكن الخريطة الجديدة تتوقع أن تغرق أجزاء كبيرة من معالمها التاريخية خلال العقود الثلاثة المقبلة.
تعاني المدينة من فيضانات منتظمة بسبب العواصف الممطرة والمدّ العالي جداً.
وتسبّب إعصار «هيوغو» في عام 1989 بأضرار قيمتها 2.8 مليار دولار، كما أحدثت الأعاصير «ماثيو» و«إرما» فيضانات كبيرة مؤخراً.
تتوقع خريطة عام 2050 أن تغمر المياه تشارلستون من جميع جهاتها الثلاث، نظراً لوقوعها على شبه جزيرة في ساوث كارولاينا.
أتلانتيك سيتي، نيوجيرسي
تشتهر هذه المدينة بكازينوهاتها وممرها البحري الذي يمتد لأربعة أميال، لكنها أصبحت هدفاً متكرراً للعواصف الكبرى، مثل إعصار «ساندي» في 2012.
أشارت خريطة عام 2050 إلى أن العديد من مجمعات الكازينوهات في المدينة ستقع تحت مستوى الفيضان السنوي، ما يهدد هذا المنتجع الشهير الذي يستقبل 27 مليون سائح سنوياً، رغم أن عدد سكانه لا يتجاوز 40 ألفاً.
إيست راذرفورد، نيوجيرسي
حتى المناطق الداخلية نسبياً في نيوجيرسي ليست في مأمن.
تقع إيست راذرفورد على نهر هاكنساك، على بُعد أقل من 10 أميال من نيويورك، وتشتهر بمجمع «أمريكان دريم» التجاري وملعب «ميتلايف».
ووفقاً لخريطة «كلايمت سنترال»، من المتوقع أن يغمر ملعب ميتلايف، الذي تُقام عليه مباريات فريقَي «نيويورك جيتس» و«نيويورك جاينتس»، خلال العقود الثلاثة المقبلة.
لونغ آيلاند، نيويورك
رغم أن لونغ آيلاند تضم عشرات المدن والبلدات، فإن سواحلها الممتدة بالكامل مهددة بالزوال بحلول عام 2050.
وقد شهدت الجزيرة فيضانات مدمرة خلال إعصار «ساندي» في 2012، بأضرار فاقت 20 مليار دولار.
كما ستتأثر مجتمعات ساحلية مثل بابيلون، ليندنهرست، أميتيفيل، ماسابيكا، فريبورت، وأوشنسايد بتآكل الشواطئ وارتفاع مستوى البحر.
سان خوسيه، كاليفورنيا
لا تتوقع خريطة «كلايمت سنترال» ارتفاعاً كبيراً في مستويات البحر بمعظم مناطق كاليفورنيا، لكن سان خوسيه تُعد استثناءً.
تقع المدينة جنوب خليج سان فرانسيسكو، وتكشف التوقعات إلى أن المناطق الساحلية فيها ستتعرض للغمر، بما في ذلك المنطقة المحيطة بملعب «ليفايس»، مقر فريق «سان فرانسيسكو».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
ولايات أمريكية ومعالم شهيرة تختفي في 2050.. خريطة جديدة تثير الذعر
رسمت خريطة تفاعلية جديدة صورة قاتمة لمدن السواحل الأمريكية، حيث يُتوقّع أن تكون العديد منها تحت الماء بحلول عام 2050. وتوقعت الخريطة التي نشرتها منظمة «كلايمت سنترال» في صحيفة ديلي ميل، أن يتسبب ارتفاع منسوب مياه البحر بحلول عام 2050 في تهجير أكثر من 500 ألف أمريكي من 32 مدينة كبرى، بسبب الأضرار التي قد تصل قيمتها إلى 109 مليارات دولار. وتعمل منظمة «كلايمت سنترال» (Climate Central)، وهي هيئة مستقلة تضم علماء متخصصين، على تطوير أداة جديدة لفحص مخاطر السواحل، تهدف إلى التنبؤ بكيفية تغيّر الولايات المتحدة نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات الساحلية. وأظهر التحديث الأخير أن عدة مدن كبرى في ولايات لويزيانا وجورجيا وفلوريدا ونيويورك ستغرق تحت مستويات الفيضانات السنوية، ما يهدد آلاف الأشخاص الذين قد يجدون منازلهم تحت الماء خلال الثلاثين عاماً المقبلة. ومن المتوقع أن تغمر المياه كلا من إيفرجلادز في فلوريدا، والجزيرة التي يقع عليها تمثال الحرية في نيويورك خلال 25 عاماً فقط. وتتيح الخريطة الجديدة للمستخدمين استكشاف أفضل وأسوأ السيناريوهات بناءً على التوقعات المتعلقة بالفيضانات الكبرى وتأثير التلوث على المناخ، وذلك استناداً إلى بيانات تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC). فيما يلي عدد من المدن الكبرى التي قد تغمرها مياه البحر بحلول عام 2050. نيو أورلينز، لويزيانا لطالما كانت هذه المدينة الشهيرة على ساحل الخليج في مرمى تحذيرات علماء المناخ منذ عقود. وقد كشفت الخريطة التفاعلية أن مدينة نيو أورلينز، التي يسكنها أكثر من 360 ألف شخص، من المرجّح أن تقع بالكامل تحت مستوى الفيضانات السنوية بحلول عام 2050. وذلك يعني، استناداً إلى توقعات «كلايمت سنترال» لارتفاع مستوى سطح البحر ونماذج ارتفاع السواحل، أن المدينة ستغرق تحت الارتفاع الذي تبدأ عنده الفيضانات في الحدوث مرة واحدة على الأقل سنوياً. كايب كورال، فلوريدا تشتهر هذه المدينة الواقعة في جنوب غرب فلوريدا بعدد كبير من القنوات المائية، لكن هذا يجعلها أيضاً من بين أكثر المدن المعرضة لتأثير ارتفاع مستوى البحر نتيجة تغير المناخ. تتوقع خريطة «كلايمت سنترال» أنه بحلول عام 2050، ستغمر المياه جميع الممرات المائية المحلية، ما يؤدي إلى تآكل مساحات كبيرة من الواجهات البحرية. ويعيش في كايب كورال أكثر من 220 ألف نسمة، وتشير التوقعات إلى أن مناطقها المنخفضة ستكون تحت مستوى الفيضانات السنوية حتى في سيناريوهات الانبعاثات المعتدلة. وقد تعرضت المدينة مؤخراً لأعاصير عدة، منها إعصار «هيلين» في 2024 و«إرما» في 2017. سافانا، جورجيا تقع هذه المدينة الساحلية التاريخية على نهر سافانا، بالقرب من حدود ولاية ساوث كارولاينا. وتُعد من أقدم مدن الولايات المتحدة وخامس أكبر مدينة في جورجيا. وتستقبل سافانا نحو 49 بوصة من الأمطار سنوياً، أي أكثر بـ 29% من المعدل الوطني. وبسبب موقعها الساحلي وغزارة أمطارها، تتوقع «كلايمت سنترال» أن تواجه المدينة خطراً كبيراً بالفيضانات بحلول عام 2050، مع غرق مناطق واسعة من ضفتي نهر سافانا في جورجيا وساوث كارولاينا تحت مستوى الفيضان السنوي. تشارلستون، ساوث كارولاينا تحولت تشارلستون إلى مركز سياحي رئيسي، لكن الخريطة الجديدة تتوقع أن تغرق أجزاء كبيرة من معالمها التاريخية خلال العقود الثلاثة المقبلة. تعاني المدينة من فيضانات منتظمة بسبب العواصف الممطرة والمدّ العالي جداً. وتسبّب إعصار «هيوغو» في عام 1989 بأضرار قيمتها 2.8 مليار دولار، كما أحدثت الأعاصير «ماثيو» و«إرما» فيضانات كبيرة مؤخراً. تتوقع خريطة عام 2050 أن تغمر المياه تشارلستون من جميع جهاتها الثلاث، نظراً لوقوعها على شبه جزيرة في ساوث كارولاينا. أتلانتيك سيتي، نيوجيرسي تشتهر هذه المدينة بكازينوهاتها وممرها البحري الذي يمتد لأربعة أميال، لكنها أصبحت هدفاً متكرراً للعواصف الكبرى، مثل إعصار «ساندي» في 2012. أشارت خريطة عام 2050 إلى أن العديد من مجمعات الكازينوهات في المدينة ستقع تحت مستوى الفيضان السنوي، ما يهدد هذا المنتجع الشهير الذي يستقبل 27 مليون سائح سنوياً، رغم أن عدد سكانه لا يتجاوز 40 ألفاً. إيست راذرفورد، نيوجيرسي حتى المناطق الداخلية نسبياً في نيوجيرسي ليست في مأمن. تقع إيست راذرفورد على نهر هاكنساك، على بُعد أقل من 10 أميال من نيويورك، وتشتهر بمجمع «أمريكان دريم» التجاري وملعب «ميتلايف». ووفقاً لخريطة «كلايمت سنترال»، من المتوقع أن يغمر ملعب ميتلايف، الذي تُقام عليه مباريات فريقَي «نيويورك جيتس» و«نيويورك جاينتس»، خلال العقود الثلاثة المقبلة. لونغ آيلاند، نيويورك رغم أن لونغ آيلاند تضم عشرات المدن والبلدات، فإن سواحلها الممتدة بالكامل مهددة بالزوال بحلول عام 2050. وقد شهدت الجزيرة فيضانات مدمرة خلال إعصار «ساندي» في 2012، بأضرار فاقت 20 مليار دولار. كما ستتأثر مجتمعات ساحلية مثل بابيلون، ليندنهرست، أميتيفيل، ماسابيكا، فريبورت، وأوشنسايد بتآكل الشواطئ وارتفاع مستوى البحر. سان خوسيه، كاليفورنيا لا تتوقع خريطة «كلايمت سنترال» ارتفاعاً كبيراً في مستويات البحر بمعظم مناطق كاليفورنيا، لكن سان خوسيه تُعد استثناءً. تقع المدينة جنوب خليج سان فرانسيسكو، وتكشف التوقعات إلى أن المناطق الساحلية فيها ستتعرض للغمر، بما في ذلك المنطقة المحيطة بملعب «ليفايس»، مقر فريق «سان فرانسيسكو».


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
اكتشاف منظر طبيعي عمره 34 مليون سنة تحت الجليد
اكتشف باحثون بريطانيون من جامعة دورهام منظراً طبيعياً قديماً يضم تلالاً شاهقة وودياناً عميقة، تحت طبقة سميكة من الجليد كثافتها 1.6 كيلومتر، شرق القارة القطبية الجنوبية. يعود الموقع إلى أكثر من 34 مليون عام، ويقع في منطقة نائية تعرف باسم «ويلكس لاند». وقال د. سيتيوارت جاميسون عالم الجيولوجيا والباحث الرئيسي في الدراسة: «يغطي المشهد الطبيعي المكتشف مساحة 31 ألف كيلومتر مربع، ويعتقد أنها كانت في الماضي البعيد موطناً لأنظمة نهرية وغابات كثيفة، قبل أن تغطيها الصفائح الجليدية الهائلة التي تشكلت مع انجراف القارة نحو القطب الجنوبي». وأضاف: «إن هذا الاكتشاف أشبه بفتح كبسولة زمنية، إذ إن المنطقة لم تتعرض لأي نشاط بشري أو تآكل طبيعي يذكر منذ ملايين السنين، بسبب برودة الجليد الشديدة وبطء حركته». بدأ الباحثون دراسة المنطقة عام 2017، بالاستعانة بتقنيات متقدمة شملت بيانات الأقمار الصناعية والرادارات المخترقة للجليد، التي كشفت عن وجود 3 كتل أرضية مرتفعة، يتراوح طول كل منها بين 120 و170 كيلومتراً، وتفصل بينها وديان شاسعة يبلغ عرضها نحو 40 كيلومتراً، وعمقها يقارب 1200 متر. يأمل الباحثون أن تسهم النتائج في فهم تطور المشهد الطبيعي وتاريخ المناخ في القارة القطبية الجنوبية، وتقديم مؤشرات علمية حول كيفية استجابة المناطق القطبية لتغير المناخ العالمي مستقبلاً.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
مفاجأة لعلماء الأحياء.. أسماك القرش يمكنها تقاسم الغذاء بينها
رصد فريق بحثي من جامعة هاواي الأميركية واقعة تشترك فيها مجموعة من أسماك القرش من فصيلتين مختلفتين في التهام جثة متحللة تخصّ كائناً بحرياً لم يتم تحديد هويته. وقالت مولي سكوت الباحثة في مجال الأحياء البحرية بالجامعة: «كانت تلك مفاجأة، على حد علمنا، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق عملية تقاسم غذاء بين القروش من فصيلة قرش النمر، وفصيلة القرش المحيطي ذي الطرف الأبيض بشكل متزامن وسلمي»، وأضافت أن «هذين النوعين نادراً ما يتقابلان في الحقيقة بسبب الاختلاف الكبير في البيئة المعيشية لكل منهما». ومن المعروف أن القروش المحيطية هي من أنواع القرش المهاجرة التي تقضي معظم وقتها في التجوّل في المحيطات المفتوحة بمفردها، ويصل طولها في المتوسط إلى 6.5 أقدام، ولعل طبيعة البيئة التي تعيش فيها هي التي تجعل من الصعب لعلماء الأحياء البحرية دراستها، وإن كان من المعتاد أن تقترب هذه الفصيلة من جزر هاواي خلال فصول الربيع والصيف كل عام بحثاً عن الغذاء. أما قرش النمر، فهو أكبر قليلاً في الحجم ويعيش قرب الشواطئ، وتعلق سكوت قائلة إنه «من هذا المنطلق يعتبر من النادر للغاية أن تلتقي هاتان الفصيلتان في الحيز الزماني والمكاني نفسه».