أحدث الأخبار مع #أسماك_القرش


الأنباء
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- الأنباء
"الغوص": القرش و"الدول" تظهر بكثرة في بحر الكويت صيفاً لارتفاع حرارة الماء
قال رئيس فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية وليد الفاضل، إن أسماك القرش وقناديل البحر (الدول) تظهر بكثرة في البلاد خلال فصل الصيف نتيجة ارتفاع حرارة الماء. وأضاف الفاضل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء، ان القروش في الكويت تكثر في الشمال بالأماكن الطينية وتقل في الجنوب حيث تواجد هناك قروش الشعاب المرجانية غير الخطرة إذ إنها نادرا ما تهاجم البشر. وأشار إلى التواجد التاريخي لأسماك القرش في الكويت ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي البحري لافتا إلى أن القروش مهددة حاليا بالانقراض إذ تشير الدراسات إلى نفوق حوالي 20 إلى 30 بالمئة منها بسبب الممارسات الإنسانية والتجاوزات الخاطئة. وبيّن أن فريق الغوص الكويتي يعمل منذ تأسيسه على حماية وإنقاذ الكائنات البحرية بما فيها أسماك القرش إذ نفذ العديد من عمليات الإنقاذ في جزيرة (كبر) وبحر الكويت بعد أن علّق البعض منها في شباك الصيد المهملة. وعن قناديل البحر (الدول) قال الفاضل إنها تظهر بكثرة في شهري يونيو ويوليو وفي بعض الأحيان تتسبب بإغلاق محطات التحلية بسبب أعدادها الكبيرة لذا يتم وضع شباك في المصافي أو الفلاتر لتجنب تأثيرها على تحلية الماء. ولفت إلى أن (الدول) من الكائنات البحرية القديمة في الكويت وبأعداد تتوافد سنويا بحسب التيارات المائية واتجاه الرياح مبينا أن الأنواع التي توجد في البلاد غير قاتلة لكنها تسبب بلسعات غير ضارة. وأشار إلى ضرورة ارتداء الملابس البحرية الكاملة التي تغطي معظم أجزاء الجسم لتجنب لسعاتها وضرورة الابتعاد عن السباحة في أماكن وجودها مبينا أن القناديل جزءا من النظام البيئي البحري إذ تعد غذاء خاصا للسلاحف البحرية.


جريدة المال
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- جريدة المال
حمايته استثمار بالاقتصاد.. مستشار محافظ البحر الأحمر: سمك القرش كنز قومي يدر 200 ألف دولار سنويًّا
أكد الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لمحافظ البحر الأحمر، أن خطة مشروع تتبُّع أسماك القرش بالأقمار الصناعية تتضمن تقسيم البحر الأحمر إلى ثلاث مناطق: شمالية، ووسطى، وجنوبية، وذلك بالتنسيق مع وزارة البيئة، على أن يتم تركيب 15 جهاز تتبُّع في كل منطقة، موضحًا أن الأجهزة سيتم توزيعها على ثلاثة أنواع من أسماك القرش، بواقع خمسة أجهزة لكل نوع في كل منطقة. وشدد حنفي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج مراسي، على فضائية النهار، على أن الهدف من هذه الخطة هو رصد حركة هذه الأنواع داخل المياه المصرية، وتتبُّع سلوكها بشكل أفقي وعمودي. وأشار إلى أن الجانب الأهم في المشروع هو تحديد الصبغات الوراثية (DNA) للأسماك، مع وضع علامات على الزعانف الظهرية، بما يتيح رصد الأسماك بصريًّا. وأضاف: "في حال وقوع حادث، يمكن، من خلال تحليل العينة المأخوذة من أثر العضة، تحديد القرش المسئول، مما يساعد في تقليل الحوادث وإدارتها بشكل علمي"، موضحًا أن المشروع يسهم في إنشاء بنك للجينات الوراثية يُستخدم في الدراسات العلمية وإدارة المخاطر. وأكد أن القرش ليس مجرد كائن بحري، بل هو عنصر أساسي في توازن النظام البيئي، وله قيمة اقتصادية وسياحية كبيرة، قائلًا: القرش الكبير يدرّ دخلًا يتجاوز 200 ألف دولار سنويًّا كمنتج سياحي، بينما لا تتجاوز قيمته كصيد 150 إلى 300 دولار. وقال: لهذا اتخذت مصر قرارًا منذ عام 2004 بوقف صيد أسماك القرش للحفاظ عليها'، موضحًا أن هذا المشروع يُعد الأول من نوعه الذي يدمج بين تتبُّع سلوك القرش، وتحديد بصمته الوراثية، ووضع علامات لتتبُّعه بصريًّا، بمشاركة الغواصين كمواطنين علميين.


روسيا اليوم
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
مصر.. تحذيرات من هجمات القرش الهارب من حرارة البحر المتوسط
وقال خبراء مصريون، إن الارتفاع المستمر في درجة حرارة المياه قد يدفع أسماك القرش إلى الشاطئ بحثا عن الغذاء بسبب نفوق الكائنات البحرية التي تتغذى عليها، وفقا لما نقلته جريدة "الشروق" المصرية. وأوضح أستاذ علوم البحار بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد حمدي محمود، أن ارتفاع درجة حرارة مياه البحر يتسبب في ارتفاع الأمواج ونفوق الكائنات الحية التي تتغذى عليها أسماك القرش، ما يعزز احتمالية توجهها نحو الشواطئ بحثا عن مصادر غذاء بديلة. وأشار محمود، إلى أن ارتفاع الأمواج إلى أكثر من 4 أمتار حاليا يرجع إلى عدة عوامل منها كثرة الزلازل في البحر المتوسط بقوة تتجاوز 6 ريختر، وظاهرة المد والجزر التي تزيد من سرعة الرياح، بالإضافة إلى تأثير الحروب في المنطقة على التغيرات المناخية الحالية. فيما نوه أستاذ علوم البحار بالمعهد علي حازم بأن موجات الحر البحرية مستمرة نتيجة لارتفاع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي، مضيفا أن الارتفاع المستمر في درجات حرارة البحر يؤثر مباشرة على الشعاب المرجانية ويسبب ابيضاضها وموتها وفقدان التنوع البيولوجي في النظام البيئي البحري. وبدأ الجدل حول مياه البحر المتوسط، بعدما نشر قبطان بحري شاب تحذيرا على وسائل التواصل، يزعم رصده نشاطا غير طبيعي في أعماق البحر المتوسط، ما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد. وعلق رئيس مركز الحد من المخاطر بالمعهد القومي لعلوم البحار والأنشطة البحرية ورئيس لجنة الخبراء للحد من مخاطر التسونامي عالميا الدكتور عمرو زكريا حمودة، بأن تصريحات القبطان نور "غير علمية وغير صحيحة"، مؤكدا أن ما يحدث هو مجرد تيارات بحرية ناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة والضغط الجوي، وليس له علاقة بأنشطة زلزالية أو تسونامي. فيما أكدت الدكتورة عبير منير رئيس المعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية، أن أجهزة قياس تغيرات منسوب البحر التابعة للمعهد لم ترصد أية أنشطة غير طبيعية لها أية علاقة بأنشطة الزلازل حتى الآن. المصدر: الشروق عثر رجال الإنقاذ على 2 من المفقودين على متن الحفار الغارق شمال البحر الأحمر وما زال البحث جاري عن 4 آخرين من أصل 31، لصبح عدد من تم إنقاذهم 23 شخصا و4 وفيات وجاري البحث عن 4 آخرين. كشفت جهات علمية مصرية حقيقة تصريحات قبطان بحري حذر فيها من رصد نشاط غير طبيعي في أعماق البحر المتوسط، ما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد. أثار قبطان بحري مصري يدعى نور حالة من الجدل والقلق بعد نشره رسالة تحذيرية قال فيها إن هناك نشاطا غير طبيعي يحدث في عمق البحر المتوسط. تحدث عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة عن الزلزال الذي شهدته مصر بمحافظتي القاهرة والجيزة فجر اليوم الأربعاء. كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود واحدة من أعلى تركيزات النفايات البحرية التي تم اكتشافها على الإطلاق في أعمق نقطة في البحر الأبيض المتوسط. أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر انتهاء شركة إكسون موبيل من حفر بئر نفرتاري في منطقة شمال مراقيا بالبحر المتوسط، وهي منطقة جديدة غرب الحدود المصرية لم يسبق العمل فيها.


سائح
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- سائح
الغوص في الحاجز المرجاني العظيم أستراليا
يُعد الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا أحد أعظم عجائب الدنيا الطبيعية، وأيقونة بحرية تُبهر العالم بتنوعها البيولوجي المذهل وجمالها الآسر. لا يقتصر كونه أكبر نظام بيئي للشعاب المرجانية في العالم فحسب، بل هو أيضاً موطن لملايين الكائنات البحرية المتنوعة، من الأسماك الملونة والسلاحف البحرية العتيقة إلى أسماك القرش اللطيفة والحيتان الضخمة. إن الغوص في هذه الجنة المغمورة بالمياه ليس مجرد نشاط ترفيهي، بل هو تجربة تحويلية تُلامس الروح، وتُعيد تعريف علاقتنا بالطبيعة، وتُبرز هشاشة هذا الكنز البحري الذي يستحق الحماية. عالم ساحر تحت الماء: تنوع بيولوجي لا يُضاهى يُقدم الحاجز المرجاني العظيم عالماً ساحراً تحت الماء يُذهل كل من يغامر باكتشافه. يُمتد هذا الحاجز على طول يزيد عن 2300 كيلومتر قبالة ساحل كوينزلاند، ويضم أكثر من 3000 شعاب مرجانية فردية و900 جزيرة. هذا التعقيد الهيكلي يُوفر موطناً ومأوى لمجموعة لا تُضاهى من الحياة البحرية. عند الغوص في هذه المياه الفيروزية الصافية، ستُقابل أسماكاً استوائية ذات ألوان زاهية، مثل سمكة المهرج التي تتراقص بين شقائق النعمان، وأسماك الببغاء، وأسماك الفراشة التي تُضيء الشعاب بألوانها. لا يقتصر الأمر على الأسماك؛ فالحاجز المرجاني هو ممر رئيسي للسلاحف البحرية الستة من أصل سبعة أنواع في العالم، مما يُتيح لك فرصة لمشاهدتها وهي تسبح برشاقة في موطنها الطبيعي. كما يُمكن مشاهدة أسماك القرش الحوتية، المانتا راي الضخمة، وحتى أبقار البحر (عروس البحر) النادرة. إن التنوع الهائل للشعاب المرجانية نفسها، من المرجان الصلب الذي يُشكل الهياكل الكبرى إلى المرجان اللين الذي يتمايل مع التيارات، يُشكل لوحة فنية طبيعية تُغير ألوانها وأشكالها باستمرار، وتُقدم مشهداً يُبهر العين في كل مرة. أفضل نقاط الغوص: تجارب فريدة لكل المستويات يُمكن الغوص في الحاجز المرجاني العظيم من عدة نقاط رئيسية، كل منها يُقدم تجربة فريدة تُناسب مستويات الغواصين المختلفة. تُعد مدينة كيرنز (Cairns) نقطة انطلاق شهيرة لمعظم رحلات الغوص، حيث تُوفر وصولاً سهلاً إلى الأجزاء الشمالية من الحاجز. من هنا، يُمكنك الانضمام إلى رحلات اليوم الواحد أو الرحلات المتعددة الأيام التي تُقدم فرصاً للغوص في مواقع أيقونية مثل "الهافين" (The Haven)، الذي يشتهر بأسماكه المتنوعة، أو "الكليات" (The Cod Hole) حيث يُمكنك مشاهدة أسماك الهامور الضخمة. للغواصين الأكثر خبرة، تُقدم رحلات الغوص في المياه المفتوحة تجربة أعمق وأكثر إثارة، حيث تُقل التيارات البحرية الطعام الغني، مما يجذب أنواعاً أكبر من الحياة البحرية. تُعتبر جزر ويتصنداي (Whitsunday Islands)، التي يُمكن الوصول إليها من مدينة إيرلي بيتش (Airlie Beach)، وجهة رائعة للغوص والغطس، خاصةً بالقرب من شاطئ وايت هيفن (Whitehaven Beach) الشهير بمياهه الزرقاء الصافية ورماله البيضاء النقية. هذه الجزر تُوفر أيضاً فرصاً للإبحار والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة من الأعلى. الحفاظ على الكنز: سياحة مسؤولة لمستقبل مستدام على الرغم من جماله الأخاذ، يُواجه الحاجز المرجاني العظيم تحديات بيئية كبيرة، مثل تغير المناخ، ارتفاع درجة حرارة المحيطات، والتلوث. لذا، فإن الغوص في هذا الموقع الأيقوني يُحتم على كل زائر ممارسة سياحة مسؤولة تُسهم في الحفاظ على هذا الكنز البحري. تُشجع السلطات والمشغلون السياحيون على الالتزام بقواعد صارمة، مثل عدم لمس الشعاب المرجانية، عدم أخذ أي شيء من البيئة البحرية، واستخدام واقيات الشمس الصديقة للشعاب المرجانية. تُقدم العديد من الشركات السياحية جولات تُركز على التعليم البيئي، وتُعلم الزوار عن أهمية الحفاظ على هذا النظام البيئي الهش. يُمكن للمسافرين أيضاً المساهمة في جهود الحفاظ على البيئة من خلال اختيار مشغلين سياحيين ملتزمين بالممارسات المستدامة، والمشاركة في برامج المتطوعين التي تُساهم في تنظيف الشعاب أو مراقبتها. إن حماية الحاجز المرجاني العظيم ليست مسؤولية أستراليا وحدها، بل هي مسؤولية عالمية تقع على عاتق كل من يستمتع بجماله، لضمان بقائه للأجيال القادمة. في الختام، يُعد الغوص في الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا تجربة لا تُنسى تُلامس الروح وتُثري الحواس. إنه ليس مجرد استكشاف لعالم تحت الماء، بل هو دعوة للتأمل في عظمة الطبيعة، وتقدير التنوع البيولوجي الذي يزخر به كوكبنا. من الأسماك الملونة والشعاب المرجانية الحيوية، إلى كرم الضيافة الأسترالية، يُقدم الحاجز المرجاني العظيم مغامرة تُغير نظرتك للعالم. لكن هذه التجربة تُصاحبها مسؤولية الحفاظ على هذا الكنز الثمين، ليبقى شاهداً على جمال الحياة البحرية لأجيال قادمة.


الرجل
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
"لست مجنونة".. ناشطة تتحدّى الصورة النمطية لأسماك القرش
تطل أوشن رامزي، الناشطة البحرية والمصوّرة تحت الماء، في وثائقي مثير للجدل يروي قصة افتتانها بأسماك القرش، وعلاقتها الوثيقة بما تصفه بـ"أكثر الحيوانات المفترسة التي يُساء فهمها في المحيطات". وترى رامزي أن هذه الكائنات "تتشوّه سمعتها ظلمًا"، وأنها ليست مجرد وحوش قاتلة كما تُصوَّر في المخيلة العامة، بل ضحايا لجهل الإنسان، وحملات صيد واسعة تهدد وجودها. وتؤكد رامزي أن أكثر من 100 مليون سمكة قرش تُقتل سنويًا، ما يشكّل خطرًا كبيرًا على استقرار الأنظمة البيئية البحرية، مشددة على أن دورها في التوازن البيئي أساسي لسلامة المحيط وكوكب الأرض على حدّ سواء. انتقادات علمية وشعبية بسبب "الاقتراب الزائد" يُظهر الوثائقي لقطات لرامزي وهي تسبح قرب أسماك قرش ضخمة، ما أثار ردود فعل متباينة من الجمهور والمجتمع العلمي، خاصة بعد تصريحاتها التي قالت فيها: "أنا لست مجنونة. أنا مدركة تمامًا لما تستطيع فعله"، في إشارة إلى وعيها بالمخاطر رغم اقترابها الجريء منها. وبحسب تقرير نُشر على موقع "Tudum"، واجه أسلوب رامزي انتقادات من باحثين وخبراء في الحياة البحرية، اعتبروا أن طريقتها لا تُخاطر فقط بحياتها، بل أيضًا تُعرّض أسماك القرش والبيئة المحيطة للخطر، من خلال البحث عن الإثارة واهتمام وسائل الإعلام، بدلًا من تقديم توعية علمية مسؤولة. ورغم الانتقادات، تواصل رامزي الدفاع عن رسالتها البيئية من خلال حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها أكثر من مليوني شخص عبر إنستغرام. وتُشارك رامزي يومياتها تحت الماء، وصورًا ومقاطع مصوّرة تسعى من خلالها إلى إعادة تشكيل الصورة النمطية لأسماك القرش، وتشجيع سياسات حماية هذه الكائنات من الانقراض.