logo
رئيس البرازيل: تهديدات ترامب الجمركية "ابتزاز مرفوض" وخونة الوطن من يدعمونها

رئيس البرازيل: تهديدات ترامب الجمركية "ابتزاز مرفوض" وخونة الوطن من يدعمونها

العربيةمنذ 4 أيام
وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في خطاب عبر التلفزيون الوطني الخميس التهديدات التي أطلقها نظيره الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على بلاده بأنها "ابتزاز مرفوض".
وفي 9 تموز/يوليو الجاري، أعلن ترامب عزمه على فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على الصادرات البرازيلية إلى الولايات المتحدة ما لم تتراجع برازيليا عن محاكمة حليفه، الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي يُحاكم بتهمة تدبير محاولة انقلاب.
وفي كلمته المتلفزة، وصف لولا "بعض الساسة البرازيليين" الذين يدعمون تهديدات ترامب ضد أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية بـ"خونة الوطن"، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب).
وأضاف محذرًا من أن "البرازيل ليس لها سوى مالكٌ واحد: الشعب البرازيلي".
وفي رسالة إلى نظيره البرازيلي السابق نشرها على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي الخميس، حثّ ترامب برازيليا على "التوقف عن مهاجمة" بولسونارو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يقرر الانسحاب من «اليونيسكو»
ترمب يقرر الانسحاب من «اليونيسكو»

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب يقرر الانسحاب من «اليونيسكو»

نقلت صحيفة «نيويورك بوست» عن نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرر الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو). وأضافت الصحيفة أن قرار ترمب يأتي بسبب سياسات المنظمة «المعادية لأميركا وإسرائيل». وأمر ترمب في فبراير (شباط) الماضي بإجراء مراجعة لمدة 90 يوماً في جدوى وجود الولايات المتحدة في «اليونيسكو»، مع التركيز بشكل خاص على التحقيق في أن المنظمة تنتهج سياسات «معادية للسامية أو معادية لإسرائيل». ويتهم مسؤولون في إدارة ترمب «اليونيسكو»، حسب «نيويورك بوست»، بالتحيز لفلسطين والصين.

"موقعة" التعريفات أول الشهر
"موقعة" التعريفات أول الشهر

الاقتصادية

timeمنذ 42 دقائق

  • الاقتصادية

"موقعة" التعريفات أول الشهر

السؤال الذي يبرز على السطح الآن هو، هل ستحدث "موقعة" الرسوم الجمركية الأمريكية الكبرى في أول الشهر المقبل؟ أم لماذا هي "موقعة"؟ لأنها ستكون حاسمة إذا لم يغير الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رأيه في موعد إطلاقها. فقد أجل مرات عدة تهديداته بهذا الخصوص، واستخدم إشارات مرنة تارة، وقاسية تارة أخرى. المتابع لصناعة القرار الأمريكي حالياً (ولا سيما فيما يتعلق بالتجارة العالمية)، يخرج بنتيجة واضحة، أنه من المحتمل تغير المواعيد وحتى المواقف، بحيث تصل في بعض الأحيان إلى 180 درجة مئوية. بات ذلك معروفاً، لا عجب في حدوثه. حتى عندما "يصر" المسؤولين في البيت الأبيض على أول الشهر المقبل، كبداية لتنفيذ تهديدات ترمب الجمركية، فقد اعتادوا على أن الأمر متروك للرئيس في النهاية. المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وبقية الدول، تجري بالفعل لكن وراء الأبواب المغلقة، إلا أنها لا تسير بصورة سلسة، ويحدث أن تتوقف لفترة وتعود مجدداً، بل وحدث خلالها تهديدات متبادلة. غير أن الوضع بات أكثر حرجاً مع اقتراب إعادة فرض الرسوم، التي تشمل في الواقع كل الدول المصدرة للولايات المتحدة، باستثناء بريطانيا التي استطاعت، كما هو معروف التوصل لاتفاق قبل أشهر عدة أطلق عليه اسم "اتفاق الازدهار الاقتصادي". وبعيداً عن هذا الاتفاق، الذي لم يرض قاعدة عريضة من المنتجين البريطانيين، فإن الساحة العالمية "تغلي" حالياً، لمعرفة طبيعة الاتفاقات التي قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري، هذا إذا تمكنت الأطراف من الوصول إليها في غضون أيام فقط. كل شيء قابل للحدوث، بما في ذلك تأجيل مفاجئ لفرض الرسوم الانتقامية الجديدة من قبل إدارة ترمب. في ظل هذا المشهد، يبقى الثابت الوحيد الذي لا يتغير منذ وصول الأخير للبيت الأبيض، وهو عزمه الذي لا يتزعزع عما أسماه "تصحيح الخلل في الميزان التجاري". في الحقيقة هناك خلل موجود بالفعل منذ عقود، لكن المشكلة لا تعالج عبر فرض رسوم جمركية "فلكية" من طرف واحد، وإشعال حرب تجارية لن تتوقف عند حدود معينة، ولا سيما في ظل "تفكك" الرابط التاريخي الذي يجمع "الحلفاء" مع الولايات المتحدة. لا أفضلية لهؤلاء، ولا معنى لاعتبارات هذا "الرابط" أصلاً مع ترمب الذي يرى أن بلاده "مظلومة" ليس الآن فحسب، بل منذ عقود خلت. هل هناك استعداد لدى بعض الأطراف الكبرى لدخول حرب تجارية مع واشنطن، إذا ما فشلت المفاوضات التي تجري حالياً؟ نعم، أغلبية قادة الدول المعنية يفضلون التفاهم بالطبع، لكنهم أعدوا العدة لهذه الحرب إذا ما وقعت. هؤلاء يملكون أيضاً أدوات يمكن زجها في المعارك المحتملة، كما أنهم يتعرضون إلى ضغوطات داخلية، بعدم التساهل كثيراً مع الجانب الأمريكي، مثل زعماء الاتحاد الأوروبي مثلاً، فضلا عن الحالة الأكثر خطورة بين الولايات المتحدة والصين. لا أحد بالطبع يريد حرباً تجارية بصرف النظر عن حجم اتساعها، لكن في الوقت، لا أحد سيتخلى عن مصالحه التجارية، إلا في الحدود المقبولة. كاتب اقتصادي

روسيا: نتابع تقارير عن وضع أميركا أسلحة نووية في بريطانيا
روسيا: نتابع تقارير عن وضع أميركا أسلحة نووية في بريطانيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

روسيا: نتابع تقارير عن وضع أميركا أسلحة نووية في بريطانيا

كشفت روسيا، الثلاثاء، أنها رصدت تصاعداً في التوتر الدولي، وأنها تراقب التطورات بعد أن أوردت صحيفتا «التايمز» و«تليغراف» البريطانيتان تقارير عن أن الولايات المتحدة وضعت أسلحة نووية في بريطانيا لأول مرة منذ عام 2008. ولدى سؤاله عن هذه التقارير، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «نرى اتجاهاً نحو تصعيد التوتر، نحو التسلح، بما في ذلك التسلح النووي». وأردف يقول: «تتابع جهاتنا المعنية التطورات في هذه المنطقة، وتعد التدابير اللازمة لضمان أمننا على خلفية ما يحدث».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store