
حقيقة مشهد عائلة سيمبسون الذي يتنبأ بموت ترامب
المستقلة/- من بين أحدث الفيديوهات التي لاقت رواجا واسعا وتم التفاعل معها على أنها حقيقة، مقطع يزعم أنه من المسلسل الشهير 'عائلة سيمبسون'، يظهر مشهدا يتنبأ بوفاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 نيسان/أبريل 2025.
الفيديو الذي انتشر بشكل واسع، يظهر شخصية تشبه ترامب في نعش محاط بالمشيعين، مما دفع البعض إلى التكهن بأن المسلسل قد قدم مرة أخرى نبوءة دقيقة وأن أيام الزعيم الجمهوري باتت معدودة.
ولطالما اشتهر مسلسل 'عائلة سيمبسون' بتقديم تنبؤات مثيرة للدهشة، مثل رئاسة ترامب واختراع الساعات الذكية، مما ساهم في زيادة الجدل حول هذا الفيديو.
ومع ذلك، من الضروري عند مواجهة مثل هذه الفيديوهات التحقق من صحة الادعاءات المرتبطة بها ودراسة خلفية الفيديو المنتشر بدقة.
وفي هذا السياق، أوضح مات سلمان، المنتج التنفيذي للمسلسل، أن المشهد الذي يظهر في الفيديو ليس جزءا من أي حلقة معروفة من المسلسل.
وأضاف أن اللقطات التي تم تداولها هي إما معدلة باستخدام برامج تعديل الصور مثل الفوتوشوب أو مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها نشر محتوى مزيف يتعلق بالمسلسل. ففي عام 2017، انتشرت مقاطع وصور مزيفة تدّعي أيضا أن 'عائلة سيمبسون' قد تنبأت بوفاة ترامب ليتضح لاحقا أن الأمر لم يكن سوى إشاعات.
المصدر: يورونيوز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 6 أيام
- شفق نيوز
"لماذا تشارك إسرائيل في مسابقة يوروفيجن؟"
في جولتنا الصحفية اليوم، نستعرض مقالا عن مشاركة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن الغنائية، وآخر عن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية، بالإضافة إلى تحقيق بشأن صفقات الأسلحة التي أبرمتها أوكرانيا مع شركات أمريكية "خسرت فيها كييف ملايين الدولارات". نبدأ جولتنا بمقال من صحيفة الغارديان البريطانية كتبه، كريس وست، يتساءل فيه عن قبول مشاركة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن الغنائية. ويقول الكاتب إن الكثير من جمهور المسابقة الأوروبية سيمتنعون عن مشاهدة العرض النهائي هذا العام، بسبب مشاركة إسرائيل. فشعار يوروفيجن التاريخي هو "الحب والسلام". وإذا كان هذا الأمر صحيحا، فلماذا تشارك فيه الدولة التي تحاصر غزة؟ ويضيف كريس وست أن بعض الناس سيقولون إن القائمين على يوروفيجن لا مبادئ لهم، وسيشير آخرون إلى شركة "موروكون أويل"، التي ترعى المسابقة، وهي شركة إسرائيلية على الرغم من أن اسمها يوحي بأنها مغربية! ويذكر الكاتب أن يوروفيجن ترددت في منع روسيا من المشاركة في المسابقة الغنائية بعد اجتياحها لأوكرانيا مباشرة، لكنها في نهاية المطاف منعتها من المشاركة منذ 2022، ولم تفعل ذلك مع إسرائيل رغم حربها المتواصلة على قطاع غزة. ويرى الكاتب أن هيئة البث التلفزيوني الأوروبية تجد نفسها اليوم في مأزق، فالحكومة الإسرائيلية لا تمارس السلام، ومشاركتها في المسابقة الأوروبية تُستغل من قبل البعض لدعم الحكومة، حسب الكاتب. ويضيف أن الهيئة الأوروبية، مطالبة اليوم إما بالتخلي عن الإشراف على المسابقة الغنائية، أو تغيير مهمتها. وطالب الكاتب بوضع "شروط واضحة للمشاركة في المسابقة، من أجل أن تكون يوروفيجن مساحة للحب والسلام، فعلا". لكن مسابقة هذا العام لن تكون مناسبة سهلة للجمهور المهتم بما يجري في العالم، حسب الكاتب. Reuters وننتقل إلى صحيفة الإندبندنت ومقال للكاتب جاستن رولريتش، يتحدث فيه عن زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسعودية، وكيف تنظر إليها المنصات السياسية والإعلامية، مقارنة بالتعليقات والمواقف من زيارة سلفه، جو بايدن، للرياض. يقول رولريتش إن المعلقين وصفوا زيارة الرئيس السابق، جو بادين، للسعودية بأنها "علامة ضعف"، و"جبن سياسي"، و"استسلام" لمستبد قاتل، بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتقطيع جثته، وهجمات 11 سبتمبر/أيلول قبلها، حسب الصحيفة. وعند وصوله للسعودية، قابل بايدن مضيفه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بابتسامة وإشارة بقبضة اليد، وهو الأمر الذي أثار استهجانا واسعا. لكن ترامب ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، على الرغم من أنه سبق وأن حمل السعودية المسؤولية كاملة عن هجمات 11 سبتمبر/أيلول. وقال ترامب عن بن سلمان: "أود أن أشكر سمو ولي العهد، على الاستقبال الرائع. إنه رجل رائع. أعرفه منذ مدة طويلة. لا يوجد له مثيل". ويقول الكاتب إن هذا الكلام لم يعجب بعض الأمريكيين، من بينهم امرأة قُتل زوجها في هجمات 11 سبتبمر/أيلول، وقالت للإندبندت إنها شعرت بالألم وهي ترى ترامب يتودد لزعيم الدولة التي تحملها مسؤولية مقتل زوجها. وتحدثت الصحيفة إلى رجل إطفاء متقاعد، كان في مركز التجارة العالمي يوم 11 سبتمبر/أيلول عبر هو الآخر عن استيائه من الطريقة التي تعامل بها ترامب مع ولي العهد السعودي، قائلا: "ماذا حدث لشعار: "لن ننسى أبدا"؟ لكن هناك من عائلات ضحايا هجمات 11 سبتبمر من يتمسكون بدعم ترامب في تعامله مع السعودية، على الرغم من اعتقادهم أن الرياض تتحمل المسؤولية فيما حدث. ويقول كوبوس، موظف مدني سابق في مكتب التحقيقت الفيدرالي، إنه لا "يكره القيادة السعودية الحالية بسبب ما حدث منذ 20 عاما"، ولا يريد أن ينتقد الرئيس الأمريكي لأنه أبرم صفقات تجارية معها. BBC ونختتم جولتنا الصحفية بتحقيق أجرته صحيفة الفايننشال تايمز بشأن صفقات الأسلحة التي أبرمتها أوكرانيا مع شركات أمريكية "خسرت فيها ملايين الدولارات". واعتمدت الصحيفة على وثائق حكومية وقضائية أوكرانية مسربة، وحوارات أجرتها مع مسؤلين في شركات توريد الأسلحة ومحققين. وكشف التحقيق أن كييف دفعت مئات الملايين من الدولارات لوسطاء من أجل الحصول على أسلحة وتجهيزات عسكرية، ذهبت كلها هباء خلال السنوات الثلاث الماضية. وتشير الصحيفة إلى أن أوكرانيا دفعت 770 مليون دولار لوسطاء، لكن الأسلحة والتجهيزات العسكرية لم تصل أبدا إلى الجيش الأوكراني. وهذا يمثل جزءا كبيرا من ميزانية الدفاع الأوكرانية التي تترواح ما بين 6 إلى 8 مليار دولار، منذ بداية الحرب. وتقول بعض شركات الأسلحة أيضا إنها وقعت ضحية صراعات داخلية وفساد بين المسؤولين الأوكرانيين، والوسطاء الأوكرانيين، الذي تتهمهم بتضييع هذه الملايين، وفق الصحيفة.


وكالة الصحافة المستقلة
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام الأجنبية
المستقلة/- في منشورٍ مساء الأحد على منصته 'تروث سوشيال'، صرّح ترامب بأنه فوض وزارة التجارة ومكتب الممثل التجاري الأمريكي بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% 'على جميع الأفلام القادمة إلى بلادنا والمُنتجة في بلدان أجنبية'. وكتب: 'صناعة السينما في أمريكا تموت موتًا سريعًا'، مُشتكيًا من أن دولًا أخرى 'تُقدّم جميع أنواع الحوافز لجذب' صانعي الأفلام والاستوديوهات بعيدًا عن الولايات المتحدة. 'هذا جهدٌ مُنسّق من قِبَل دول أخرى، وبالتالي يُشكّل تهديدًا للأمن القومي. إنه، بالإضافة إلى كل شيء آخر، رسالةٌ ودعاية!'. وأعلن البيت الأبيض يوم الاثنين أنه يُفكّر في كيفية الامتثال لرغبات الرئيس. قال المتحدث باسم الوزارة، كوش ديساي: 'على الرغم من عدم اتخاذ أي قرارات نهائية بشأن الرسوم الجمركية على الأفلام الأجنبية، إلا أن الإدارة تدرس جميع الخيارات لتنفيذ توجيه الرئيس ترامب بحماية الأمن القومي والاقتصادي لبلادنا، مع السعي في الوقت نفسه إلى استعادة عظمة هوليوود' لطالما أثرت برامج الحوافز لسنوات على أماكن تصوير الأفلام، مما دفع إنتاج الأفلام بشكل متزايد إلى الانتقال من كاليفورنيا إلى ولايات ودول أخرى ذات حوافز ضريبية، مثل كندا والمملكة المتحدة. ومع ذلك، فإن رسوم ترامب الجمركية مصممة لجذب المستهلكين نحو المنتجات الأمريكية. وفي دور السينما، تهيمن الأفلام الأمريكية بشكل كبير على السوق المحلية. عززت الصين إنتاجها السينمائي المحلي، وبلغ ذروته مع فيلم الرسوم المتحركة الناجح 'ني تشا 2' الذي حقق إيرادات تجاوزت ملياري دولار هذا العام. ولكن حتى في ذلك الوقت، جاءت مبيعاته بالكامل تقريبًا من الصين. في أمريكا الشمالية، لم يحقق سوى 20.9 مليون دولار. في نيوزيلندا، حيث قدمت الحكومات المتعاقبة خصومات وحوافز في السنوات الأخيرة لجذب أفلام هوليوود إلى البلاد، حققت صناعة السينما مليارات الدولارات من عائدات السياحة مدفوعةً بأفلام 'سيد الخواتم' و'الهوبيت'، التي عرضت المناظر الطبيعية الخلابة للبلاد. وفي الآونة الأخيرة، تم تصوير فيلم 'ماينكرافت' الناجح بالكامل في نيوزيلندا، وقدمت الإنتاجات الأمريكية في عام 2023 1.3 مليار دولار نيوزيلندي (777 مليون دولار) إلى البلاد مقابل 200 مليون دولار نيوزيلندي كدعم، وفقًا لأرقام حكومية. قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون إنه ينتظر مزيدًا من التفاصيل حول إجراءات ترامب قبل التعليق عليها، لكنه سيواصل عرض مشاريعه على صانعي الأفلام في الخارج، بما في ذلك بوليوود الهندية. وأضاف: 'لدينا صناعة عالمية المستوى بكل معنى الكلمة. هذا هو أفضل مكان لصناعة الأفلام في العالم، بلا منازع'. ولم ترد جمعية الأفلام السينمائية، التي تمثل كبرى استوديوهات الأفلام وخدمات البث الأمريكية، على الأنباء مساء الأحد فورًا. تُظهر بيانات جمعية الأفلام السينمائية مدى سيطرة صادرات هوليوود على دور السينما. ووفقًا للجمعية، حققت الأفلام الأمريكية صادرات بقيمة 22.6 مليار دولار، وفائضًا تجاريًا بقيمة 15.3 مليار دولار في عام 2023. وقد نفّذ ترامب وعوده بفرض ضرائب على السلع المصنعة في دول حول العالم. ويشمل ذلك تعريفة جمركية بنسبة 145% على السلع الصينية، وتعريفة أساسية بنسبة 10% على السلع من دول أخرى، مع التهديد بفرض رسوم أعلى. بفرضه رسومًا جمركية أحادية الجانب، مارس ترامب نفوذًا هائلًا على تدفق التجارة، مما خلق مخاطر سياسية وحرك السوق في اتجاهات متباينة. هناك رسوم جمركية على السيارات والصلب والألمنيوم، ومن المقرر أن تخضع المزيد من الواردات، بما في ذلك الأدوية الصيدلانية، لرسوم جمركية جديدة في الأسابيع المقبلة. لطالما أعرب ترامب عن قلقه إزاء انتقال إنتاج الأفلام إلى الخارج. قبل توليه منصبه بفترة وجيزة، أعلن أنه اختار الممثلين ميل جيبسون وجون فويت وسيلفستر ستالون ليكونوا 'سفراء خاصين' لهوليوود لإعادتها 'أكبر وأفضل وأقوى من أي وقت مضى!'. شهد إنتاج الأفلام والتلفزيون الأمريكي عوائق في السنوات الأخيرة، نتيجةً للانتكاسات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وإضرابات نقابات هوليوود عام 2023، وحرائق الغابات الأخيرة في منطقة لوس أنجلوس. انخفض إجمالي الإنتاج في الولايات المتحدة بنسبة 26% العام الماضي مقارنةً بعام 2021، وفقًا لبيانات من شركة ProdPro، التي تتابع الإنتاج. ووفقًا لمجلة Hollywood Reporter، أظهر الاستطلاع السنوي الذي أجرته المجموعة للمديرين التنفيذيين، والذي استفسر عن مواقع التصوير المفضلة، عدم وجود أي موقع في الولايات المتحدة ضمن أفضل خمسة مواقع. وتصدرت تورنتو والمملكة المتحدة وفانكوفر وأوروبا الوسطى وأستراليا المراكز الأولى، بينما احتلت كاليفورنيا المركز السادس، وجورجيا السابع، ونيوجيرسي الثامن، ونيويورك التاسع. وتتفاقم المشكلة بشكل خاص في كاليفورنيا. ففي منطقة لوس أنجلوس الكبرى، انخفض الإنتاج العام الماضي بنسبة 5.6% مقارنةً بعام 2023، وفقًا لـ FilmLA، ليحتل المرتبة الثانية بعد عام 2020، خلال ذروة جائحة فيروس كورونا. وفي أكتوبر الماضي، اقترح الحاكم الديمقراطي جافين نيوسوم توسيع برنامج الإعفاء الضريبي للسينما والتلفزيون في كاليفورنيا إلى 750 مليون دولار سنويًا، ارتفاعًا من 330 مليون دولار. كما لجأت مدن أمريكية أخرى، مثل أتلانتا ونيويورك وشيكاغو وسان فرانسيسكو، إلى حوافز ضريبية سخية لجذب إنتاج الأفلام والمسلسلات التلفزيونية. ويمكن أن تتخذ هذه البرامج شكل منح نقدية، كما هو الحال في تكساس، أو إعفاءات ضريبية تقدمها ولايتا جورجيا ونيو مكسيكو. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض مساء الأحد بعد عودته من عطلة نهاية أسبوع في فلوريدا: 'دول أخرى تسرق قدرات صناعة الأفلام من الولايات المتحدة. إذا لم تكن مستعدة لإنتاج فيلم داخل الولايات المتحدة، فيجب أن نفرض تعريفات جمركية على الأفلام الواردة'.


شفق نيوز
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
ترامب يأمر بفرض رسوم على الأفلام غير الأمريكية بنسبة 100 في المئة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 100 في المئة على الأفلام المنتجة في دول أجنبية، في تصعيد لنزاعاته التجارية مع دول العالم. وأوضح ترامب أنه أعطى تعليمات لوزارة التجارة وهيئة التمثيل التجاري لبدء عملية فرض هذه الرسوم، مشيراً إلى أن صناعة السينما الأمريكية "تواجه موتاً سريعاً جداً". وحمل ترامب مسؤولية هذا التراجع لـ "جهود منسقة" تبذلها دول أخرى تقدم حوافز لجذب صناع الأفلام واستوديوهات الإنتاج، واصفاً ذلك بأنه "تهديد للأمن القومي". وأضاف على منصته "تروث سوشال": "نريد أن تُصنع الأفلام في أمريكا من جديد!" وردّ وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، على هذا الإعلان قائلاً: "نحن نعمل على هذا الأمر". لكن تفاصيل القرار لا تزال غير واضحة؛ فلم يُشِر بيان ترامب إلى ما إذا كانت الرسوم ستشمل شركات الإنتاج الأمريكية التي تنتج أفلاماً في الخارج. وصُوّرت عدة أفلام ضخمة مؤخراً خارج الولايات المتحدة رغم إنتاجها من قبل استوديوهات أمريكية، من بينها "ديدبول وولفرين" و"ويكد" و"غلادياتور 2". كما لم يتضح ما إذا كانت الرسوم ستشمل الأفلام المعروضة على منصات العرض مثل "نتفليكس"، إلى جانب تلك التي تُعرض في دور السينما. ولم تردّ وزارة الثقافة والإعلام البريطانية، ومعهد الأفلام البريطاني، ورابطة صناعة السينما الأمريكية، التي تمثل أكبر خمسة استوديوهات أمريكية، على طلبات بي بي سي للتعليق. من جانبها، أعربت حكومتا أستراليا ونيوزيلندا عن دعمهما لصناعة السينما في بلديهما. وقال وزير الشؤون الداخلية الأسترالي، توني بيرك: "لا ينبغي لأحد أن يشك في أننا سندافع بلا تردد عن حقوق صناعة السينما الأسترالية". أما رئيس وزراء نيوزيلندا، كريستوفر لوكسون، فقال في مؤتمر صحفي إن حكومته تنتظر المزيد من التفاصيل بشأن الرسوم المقترحة، مضيفاً: "لكننا سنكون بلا شك داعمين ومؤيدين بشدة لهذا القطاع وهذه الصناعة". ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، فرض ترامب رسوماً جمركية على العديد من الدول. ويقول ترامب إن هذه الرسوم ستعزز الصناعات الأمريكية وتحمي الوظائف، لكن ذلك تسبب في اضطرابات اقتصادية عالمية، وتوقعت الأسواق ارتفاع أسعار السلع في أنحاء العالم. وقبل تنصيبه، عيّن ترامب ثلاثة من نجوم السينما، وهم جون فويت، وميل جيبسون، وسيلفستر ستالون، كمبعوثين خاصين مكلفين بالترويج لفرص الأعمال في هوليوود، التي وصفها بأنها "مكان عظيم ولكنه يعاني من مشكلات كثيرة". وكتب حينها: "سيعملون كمبعوثين خاصين لي بهدف إعادة هوليوود، التي فقدت كثيراً من الأعمال لصالح دول أجنبية خلال السنوات الأربع الماضية، إلى سابق عهدها، لتكون أكبر وأفضل وأقوى من أي وقت مضى!" ورغم التحديات، لا تزال الولايات المتحدة مركزاً رئيسياً لإنتاج الأفلام عالمياً، بحسب شركة أبحاث صناعة السينما "برود برو". ويُظهر أحدث تقرير سنوي للشركة أن الإنفاق على الإنتاج في أمريكا بلغ 14.54 مليار دولار العام الماضي - بانخفاض نسبته 26 في المئة عن عام 2022. أما الدول التي شهدت زيادة في الإنفاق على الإنتاج خلال الفترة نفسها فتشمل أستراليا ونيوزيلندا وكندا والمملكة المتحدة، وفقاً للتقرير. وتأثرت صناعة السينما الأمريكية بالفعل بسياسات ترامب التجارية قبل هذا الإعلان الأخير. ففي أبريل/نيسان، أعلنت الصين أنها ستخفض حصتها من الأفلام الأمريكية المسموح بدخولها إلى البلاد. وقالت إدارة السينما الصينية: "الإجراء الخاطئ للحكومة الأمريكية باستخدام الرسوم الجمركية ضد الصين سيؤدي حتماً إلى تراجع شعبية الأفلام الأمريكية لدى الجمهور المحلي". وأضافت: "سنتبع قواعد السوق، ونحترم خيارات الجمهور، وسنُقلص عدد الأفلام الأمريكية المستوردة". وفرض ترامب أعلى الرسوم على الصين، حيث وصلت الضرائب على الواردات منها إلى 145 في المئة. وأعلنت إدارته الشهر الماضي أن الرسوم الجديدة، عند إضافتها إلى السابقة، قد ترفع إجمالي الرسوم على بعض السلع الصينية إلى 245 في المئة. وردّت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 في المئة على السلع الأمريكية. وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة يوم الأحد، قال ترامب إنه يجري محادثات مع العديد من الدول، بما في ذلك الصين، بشأن صفقات تجارية. لكنه أضاف أنه لا يعتزم التحدث مع نظيره الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع، رغم تقارير سابقة تفيد بأن واشنطن تواصلت مع بكين لبحث إمكانية إجراء مفاوضات. وعند سؤاله عما إذا كان سيُعلن عن أي اتفاقيات تجارية هذا الأسبوع، أجاب ترامب: "من المحتمل جداً"، دون تقديم تفاصيل. وأشار ترامب سابقاً إلى إمكانية خفض الرسوم على الصين. وقال في مقابلة عُرضت الأحد على برنامج "ميت ذا برس" على شبكة إن بي سي: "في مرحلة ما، سأقوم بتخفيضها، لأنه بخلاف ذلك لا يمكن القيام بأعمال تجارية معهم، وهم يرغبون بشدة في القيام بأعمال تجارية". وفي المقابلة نفسها، قال ترامب إنه قد يمنح تمديداً إضافياً للموعد النهائي المفروض على شركة "بايت دانس" الصينية لبيع عمليات تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة. وكان قد منحها بالفعل إعفاءين من قانون يهدد بحظر التطبيق إذا لم يتم بيعه لشركة غير صينية. وحتى الآن، لدى "بايت دانس" مهلة حتى 19 يونيو/حزيران لإتمام صفقة بيع محتملة للمنصة التي يستخدمها 170 مليون أمريكي. وقد توقفت المفاوضات بشأن الصفقة منذ أن فرض ترامب رسوماً جمركية جديدة صارمة على الصين.