
تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية واستقرار نفط تكساس
الوكيل الإخباري- تذبذبت اليوم الأربعاء، مؤشرات الأسهم الأميركية الكبرى، فيما استقر سعر النفط الأميركي"وست تكساس" عند 74.90 دولار للبرميل الواحد.
اضافة اعلان
وانخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي، 44 نقطة ليصل إلى 42171 نقطة، فيما ارتفع قليلا، مؤشر نازداك، الذي يركز على التكنولوجيا الثقيلة، 25 نقطة ليصل إلى 19546 نقطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
شريان مائي جديد للأردن في قلب الصحراء
يواجه الأردن تحديًا مصيريًا يتمثل في شح المياه، حيث يُعد من أفقر ثلاث دول مائيًا في العالم، ويبلغ نصيب الفرد أقل من 100 م³ سنويًا، مقارنة بالحد الأدنى العالمي البالغ 500 م³. في هذا السياق، يبرز مشروع "الناقل الوطني لتحلية المياه من العقبة إلى عمان" كاستجابة استراتيجية، تهدف إلى تحقيق أمن مائي طويل الأمد، يعيد رسم الخريطة الاقتصادية والديموغرافية للمملكة.المشروع يطمح إلى تحلية 300 مليون متر مكعب من مياه البحر الأحمر سنويًا في مدينة العقبة، ثم نقلها بأنبوب رئيسي يبلغ طوله 450 كيلومترًا عبر سبع محافظات حتى العاصمة عمان، لتغذية أكثر من 5 ملايين نسمة. ومن المتوقع أن يغطي نحو 35٪ من الطلب الوطني على المياه بحلول 2030، مما يجعله أكبر مشروع مائي في تاريخ الأردن.في يناير 2025، وُقّع عقد الشراكة مع ائتلاف Meridiam–Suez الفرنسي، بنظام البناء والتشغيل والنقل (BOT) لمدة 26 عامًا، باستثمار يقدَّر بأكثر من 2.5 مليار دولار. وتمويل المشروع يعتمد على آلية "التمويل المركّب"، حيث يتوزع بين القطاع الخاص (50٪)، والتمويل الدولي (35٪)، والحكومة الأردنية (15٪). وقد ساهمت جهات دولية متعددة، مثل الاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي، وUSAID، وهولندا، بمنح وقروض بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار حتى الآن.دخل المشروع مرحلة ما قبل البناء، وبدأت منذ الربع الأول من 2025 أعمال المسح البيئي والهندسي، في انتظار "الإغلاق المالي" في يوليو 2025، وهو المرحلة الحاسمة لتأمين التمويلات وتوقيع العقود التنفيذية النهائية. وإذا تم الالتزام بالجدول الزمني، يُتوقع بدء التشييد في نهاية 2025، والانتهاء في أواخر 2028.لكن الطريق إلى الإنجاز ليس مفروشًا بالمياه. إذ يواجه المشروع تحديات لوجستية وتمويلية كبيرة، أبرزها كلف التشغيل المرتفعة، والتعقيد الفني لأنظمة التحلية والنقل، إضافة إلى التغيرات البيئية المحتملة في منطقة البحر الأحمر. كما تثار تساؤلات مجتمعية حول آليات التسعير، وضمان العدالة الجغرافية في توزيع المياه.مع ذلك، لا يقتصر المشروع على معالجة أزمة المياه، بل يحمل أبعادًا اقتصادية وتنموية واسعة. فهو مرشّح لخلق أكثر من 8,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتحفيز الصناعات المرتبطة بالمياه والطاقة. كما يرسل رسالة ثقة إلى المستثمرين الدوليين حول قدرة الأردن على تنفيذ مشاريع ضخمة وفق معايير الحوكمة العالمية.على صعيد إقليمي، يُقارن المشروع من حيث الأثر بمشروع "رأس الخير" السعودي أو محطة "سيدني لتحلية المياه" الأسترالية، إذ يجسد رؤية طموحة للدول الشحيحة بالمياه لتحقيق الاكتفاء دون الارتهان للخارج أو للطقس.في المحصلة، لا يمثل مشروع الناقل الوطني مجرد بنية تحتية مائية، بل هو تحول في فلسفة الدولة: من إدارة الندرة إلى صناعة الأمن، ومن التكيّف إلى الاستباق. إنه رهان أردني على الحياة في وجه العطش، ورسالة بأن الأمل يمكن أن يُضخ بأنابيب من الفولاذ، تنقل أكثر من الماء، تنقل السيادة.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
توقعات بتخطي غرام الذهب 21 حاجز 70 ديناراً محلياً
سرايا - توقع نقيب المجوهرات والحلي ربحي علان تخطي الذهب حاجز الـ 3500 دولار في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. ولفت علان إلى أن التوقعات تشير إلى صعود الاونصة إلى مستويات جديدة وكسر حاجز 3500 دولار في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. وبين أن أسعار الذهب استقرت خلال اليومين الماضيين حيث أن المستثمرين يترقبون ما ستؤول إليه الأوضاع بين إيران وإسرائيل. وسجل سعر البيع لمتوسط عيار ٢١ بالسوق المحلي نحو 68.7دينار و عيار ٢٤ نحو 78.80 دينار وعيار ١٨ نحو 61 ديناراً. واستقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية الأربعاء، إذ أحجم المستثمرون عن الرهانات الكبيرة قبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة النقدية، مع مراقبتهم عن كثب لتطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني. وبحسب وكالة «بلومبرغ» الاقتصادية، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3388.04 دولار للأوقية (الأونصة)، ولم يطرأ تغير يذكر على العقود الأميركية الآجلة للذهب التي سجلت 3406.50 دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 37.22 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1266.04 دولار، وزاد البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1054.63 دولار.


Amman Xchange
منذ ساعة واحدة
- Amman Xchange
«إيني» الإيطالية لا تتوقع إغلاق مضيق هرمز
قال الرئيس التنفيذي لشركة «إيني» الإيطالية للطاقة، الأربعاء، إن أسواق النفط تشير إلى أن حدوث تصعيد بين إسرائيل وإيران وإغلاق مضيق هرمز، أمر غير مرجح. ويمر نحو خُمس إجمالي الاستهلاك العالمي من النفط عبر مضيق هرمز. وقال كلاوديو ديسكالزي، على هامش مؤتمر للطاقة: «لم تدفع الأسواق قيمة النفط الخام فوق 80 أو 90 دولاراً للبرميل، (مما يشير إلى أنها) تتوقع أن الأوضاع الأكثر تطرفاً، بما في ذلك إغلاق مضيق هرمز، غير مرجحة». وشنت إسرائيل ضربات ضد إيران في 13 يونيو (حزيران)، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية لمنع طهران من صنع سلاح نووي. كانت إيران، التي نفت مثل هذه النيات، قد هددت في الماضي بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة رداً على الضغوط الغربية. وقال ديسكالزي إن إغلاقاً محتملاً للمضيق سيؤثر أولاً على مبيعات النفط الإيرانية، ومن المحتمل أن ينطوي على تدخل الولايات المتحدة. وأضاف: «أعتقد أن قادة العالم سيبذلون قصارى جهدهم لتجنب كل هذه الأمور، حتى في ظل الوضع المتقلب للغاية الذي نمر به». واستقرت أسعار النفط خلال تعاملات الأربعاء بعد ارتفاعها 4 في المائة في الجلسة السابقة، وكانت العقود الآجلة لخام برنت عند نحو 76.6 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:25 بتوقيت غرينتش. وذكر ديسكالزي أن شركة «إيني» المملوكة للدولة تعمل منذ سنوات على تقليل اعتمادها على النفط من خلال تطوير أعمال جديدة، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة والوقود الحيوي. وأضاف للصحافيين أنه من المرجح أن تحقق الشركة ملياري يورو (2.3 مليار دولار) من بيعٍ مُخططٍ له لحصة 20 في المائة في وحدتها للطاقة المتجددة «بلينيتيود» بحلول نهاية هذا العام. وذكرت «إيني» في مايو (أيار) الماضي، أنها دخلت في محادثات حصرية مع شركة الاستثمار «آريس ألترناتيف كريديت مانجمنت» بشأن بيع حصة 20 في المائة في «بلينيتيود».