
وشم كلمة "كافر" بالعربية على ذراع وزير الدفاع الأمريكى يثير الجدل
حالة من الجدل أثارها وشم ظهر بشكل واضح على ذراع وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث فى صورة نشرها على حسابه على منصة X، والذى حمل كلمة "كافر" باللغة العربية" بشكل كبير وواضح.
Kicked off the day alongside the warriors of SDVT-1 at @JointBasePHH. These SEALs are the tip of the spear, masters of stealth, endurance, and lethality. America's enemies fear them—our allies trust them. Proud to spend time with America's best. pic.twitter.com/a7nenKpCuY
— Secretary of Defense Pete Hegseth (@SecDef) March 25, 2025
ونشر هيجسيث عدة صور له وهو يؤدى تدريبات مع محاربين فى قاعدة عسكرية، وقال فى منشوره: "أنهيت يومي برفقة محاربي فرقة SDVT-1 في قاعدة PHH المشتركة.. هؤلاء الجنود هم رأس الحربة، خبراء في التخفي والتحمل والفتك.. يخشاهم أعداء أمريكا، بينما يثق بهم حلفاؤنا.. فخورون بقضاء وقت مع أفضل جنود أمريكا".
وفى إحدى الصور، كان الوزير يرفع ذراعه ليظهر عليه بشكل واضح كلمة كافر باللغة العربية مكتوبة بخط كبير.
وقالت شبكة "سى إن إن" فى تقرير لها على نسختها العربية إن هذه ليست المرة الأولى التى تثير فيها وشوم الوزير الأمريكى الجدل. فقد أثار وشم لصليب يعود لزمن الحرب الصليبية جدلا، حيث أن هذا الوشم يستخدموه المتعصبون للقومية البيضاء. ورد هيجسيث على هذا الأمر من قبل فى تصريحات لشبكة فوكس نيوز فى يونيو الماضى، وقال: فى النهاية تم اعتبار أنني متطرف أو قومي أبيض بسبب الوشم الذي أحمله من قبل قياديين بوحدتي، لافتا إلى أن الوشم هو وشم ديني موضحا أنه عبارة عن "صليب القدس"، المعروف أيضًا باسم "الصليب الصليبي" أو "Crusader Cross".
ولفتت سى إن إن إلى أن الرمز لا يزال يحمل أهمية دينية وتاريخية، فالصليب الصليبي موجود على علم دولة جورجيا، إلا أن الجماعات اليمينية المتطرفة استولت عليه، واستخدمته لتمثيل أيديولوجية مناهضة للمسلمين، وفقًا لرابطة مكافحة التشهير ومركز القانون الجنوبي، وهما منظمتان تدرسان مجموعات الكراهية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
كلمة عابرة نائب أمريكى.. اِقْصٍفُوا غزة بالنووى
سوف يُفلِت من العقاب على جريمته، وحتى من المساءلة، عضو مجلس النواب الأمريكى الذى دعا، الجمعة الماضى فى حديثه مع قناة (فوكس نيوز)، إلى ضرب غزة بالسلاح النووى، وذلك مثلما أفلت قبله الوزير الإسرائيلى سموترتش، فى بدايات جرائم الحرب البشعة التى يرتكبها جيشهم بأوامر حكومتهم ضد الفلسطينيين المدنيين العزل بغزة، فقد كان صاحب المبادرة فى المطالبة بقصف غزة بقنبلة نووية! وكان عقابه الوحيد، وفق ما نشرته الصحافة الإسرائيلية آنذاك، ما أعلنه نيتانياهو بأنه استدعاه وقام بتوبيخه على ما قال! وبرغم ما كشفت عنه هذه الواقعة من معلومات خطيرة، إلا أن الصحافة العالمية الداعمة لإسرائيل لم تعطها ما تستحقه من اهتمام، خاصة عن المدى الذى وصل إليه التفكير الإرهابى الإسرائيلى، وكذلك عن إقرار وزير إسرائيلى ورئيس حكومتهم بامتلاك إسرائيل سلاحاً نووياً يرفضون الإفصاح عنه رسميا للعالم! أما النائب الأمريكى عن الحزب الجمهورى، راندى فاين، فقد برَّر مطالبتَه باستخدام السلاح النووى ضد الفلسطينيين بأن (القضية الفلسطينية قضية شريرة)! ودلَّل على شرها، من وجهة نظره، بجريمة قتل موظفيْن إسرائيليين بالسفارة الإسرائيلية فى واشنطن الأسبوع الماضى، أمام متحف التراث اليهودى. وأبدى اعتراضه على مبدأ التفاوض مع الفلسطينيين، بقوله: (إننا لم نتفاوض مع النازيين واليابانيين على الاستسلام فى الحرب العالمية الثانية، ولكننا استخدمنا القنابل النووية ضد اليابان مرتين، من أجل تحقيق استسلام غير مشروط). وأضاف بأن هذا الموقف يجب أن يكون مع الفلسطينيين، لأن هناك خللاً عميقاً فى هذه الثقافة ويجب القضاء عليه. وأكد رأيه بألفاظه: (إن النهاية الوحيدة للصراع فى غزة تتمثل فى الاستسلام الكامل والتام، من قِبَل كل من يدعم الإرهاب الإسلامى). ولكنه لم يُشِر، وفق ما نشرته الصحف عن تصريحه، إلى أن المتهم فى حادث واشنطن هو مواطن أمريكى غير مسلم، وأنه أسهب فى شرح وجهة نظره، فى خطاب تركه للنشر بعد الحادثة، عن رفضه المطلق لجرائم إسرائيل، وأدانها بقوة، وأكّد مسئولية بلاده عن دعم إسرائيل فى قتل المدنيين الفلسطينيين، وأبدى تعاطفاً كبيراً مع الأطفال الفلسطينيين القتلى والمشوهين.


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
الخارجية الأمريكية: لدى ترامب وسائل عدة لإنهاء حرب أوكرانيا
وكالات قالت شبكة "فوكس نيوز" نقلا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، الأحد، إن ما يحدث في أوكرانيا أمر فظيع. وأوضحت بروس، أن لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسائل عدة لإنهاء حرب أوكرانيا وهو من يقرر بهذا الشأن والجميع يريد وقف المذبحة، مشيرة إلى أن هدف ترامب كان منذ البداية الوقف الفوري للحرب في أوكرانيا. وأكدت بروس، الإدارة الأمريكية دفعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أخذ الأمور على محمل الجد من أجل وقف حرب أوكرانيا، مضيفة "هناك حد زمني بشأن ما إذا كانت روسيا جادة في وقف الحرب أم لا". وأشارت بروس، إلى أن واشنطن ستنظر إلى أفعال روسيا لا إلى أقوالها بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، موضحة أن العقوبات التي فرضت على روسيا بسبب الحرب لها تأثير اقتصادي هائل. وشددت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، على أن الولايات المتحدة قادت جهود مساعدة أوكرانيا ولا تزال تفعل ذلك، مؤكدة أن على روسيا وأوكرانيا التوصل إلى اتفاق ملموس بشأن وقف إطلاق النار. وذكرت بوس، أن هناك طريقة لوقف حرب أوكرانيا والمسألة تتعلق بقرار يمكن اتخاذه.


أخبار مصر
منذ 8 ساعات
- أخبار مصر
دندراوى الهوارى يكتب : لا تذهبوا للبيت الأبيض.. فِخَاخ وإهانة فى انتظاركم على مسرح الابتزاز السياسى
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومن خلفه، فريقه من التوائم المتشابهة إلى حد التطابق فى الجوهر، حولوا البيت الأبيض إلى قاعة «فِخَاخ» للإيقاع بالضيوف وإحراجهم أمام كاميرات الصحف والقنوات الفضائية، فى مشهد مهين، يهز صورة الضيف أمام شعبه أولا، قبل الشعوب الأخرى، الهدف إما لانتقام من باب التأديب لهذا الزعيم أو ذاك لموقفه الداعم للفلسطينيين، وضد ما ترتكبه الحكومة الإسرائيلية من مجازر بشرية، وحرب إبادة فى قطاع غزة، أو بهدف ابتزاز صارخ للحصول على صفقات معادن أو مكاسب تجارية.مصطلح الفِخاخ المنصوبة فى البيت الأبيض لاصطياد زعماء الدول، أقرته شبكة «سى إن إن» الأمريكية واسعة الانتشار، عندما وصفت ما فعله دونالد ترامب مع ضيفه الكبير، سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، بـ«الكمين المدبر»، وقالت: إنه قبل لحظات من لقاء الرئيسين مساء الأربعاء الماضى، كان مساعدو البيت الأبيض يضعون شاشتين تليفزيونيتين كبيرتين فى الجناح الغربى، ولم يكن رامافوزا يعرف بهذا الكمين، وفوجئ بطلب ترامب إطفاء الأنوار، تمهيدا لعرض فيديو، زعم فيه تعرض البيض فى جنوب أفريقيا للاضطهاد والإبادة الجماعية. ترامب، تعامل فى الكمين وكأنه الآمر الناهى، والمحقق الذى يوجه الاتهامات، تمهيدا لإيقاع العقاب المناسب على ضيفه، برعونة وكبر وغرور، ثم، ويا للعجب! باختلاق الوقائع الكاذبة.«رويترز» أحرجت كل القاطنين بالبيت الأبيض، وجعلت منهم مجرد مناضلين خلف الكيبورد، ومحاربين بالهواتف المحمولة، سواء كانت «أندرويد» أو «آبل»، عندما أكدت أن المقطع «الكمين» الذى استعان به ترامب وفريقه من التوائم لإثبات أن هناك اضطهادا وحرب إبادة للبيض فى جنوب أفريقيا، مجرد مقطع أذاعته الوكالة فى الثالث من فبراير الماضى، ويُظهر عاملين فى المجال الإنسانى ينقلون أكياس جثث فى مدينة جوما الكونغولية، عقب اشتباكات دامية مع متمردين مدعومين من رواندا.كمين البيت الأبيض، المهين، والمبنى على الفبركة والكذب، ينطلق من فكرة معاقبة جنوب أفريقيا على موقفها المشرف والمنتصر للإنسانية ضد حكومة تل أبيب…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه