logo
كلمة عابرة نائب أمريكى.. اِقْصٍفُوا غزة بالنووى

كلمة عابرة نائب أمريكى.. اِقْصٍفُوا غزة بالنووى

بوابة الأهراممنذ 7 ساعات

سوف يُفلِت من العقاب على جريمته، وحتى من المساءلة، عضو مجلس النواب الأمريكى الذى دعا، الجمعة الماضى فى حديثه مع قناة (فوكس نيوز)، إلى ضرب غزة بالسلاح النووى، وذلك مثلما أفلت قبله الوزير الإسرائيلى سموترتش، فى بدايات جرائم الحرب البشعة التى يرتكبها جيشهم بأوامر حكومتهم ضد الفلسطينيين المدنيين العزل بغزة، فقد كان صاحب المبادرة فى المطالبة بقصف غزة بقنبلة نووية! وكان عقابه الوحيد، وفق ما نشرته الصحافة الإسرائيلية آنذاك، ما أعلنه نيتانياهو بأنه استدعاه وقام بتوبيخه على ما قال! وبرغم ما كشفت عنه هذه الواقعة من معلومات خطيرة، إلا أن الصحافة العالمية الداعمة لإسرائيل لم تعطها ما تستحقه من اهتمام، خاصة عن المدى الذى وصل إليه التفكير الإرهابى الإسرائيلى، وكذلك عن إقرار وزير إسرائيلى ورئيس حكومتهم بامتلاك إسرائيل سلاحاً نووياً يرفضون الإفصاح عنه رسميا للعالم!
أما النائب الأمريكى عن الحزب الجمهورى، راندى فاين، فقد برَّر مطالبتَه باستخدام السلاح النووى ضد الفلسطينيين بأن (القضية الفلسطينية قضية شريرة)! ودلَّل على شرها، من وجهة نظره، بجريمة قتل موظفيْن إسرائيليين بالسفارة الإسرائيلية فى واشنطن الأسبوع الماضى، أمام متحف التراث اليهودى. وأبدى اعتراضه على مبدأ التفاوض مع الفلسطينيين، بقوله: (إننا لم نتفاوض مع النازيين واليابانيين على الاستسلام فى الحرب العالمية الثانية، ولكننا استخدمنا القنابل النووية ضد اليابان مرتين، من أجل تحقيق استسلام غير مشروط). وأضاف بأن هذا الموقف يجب أن يكون مع الفلسطينيين، لأن هناك خللاً عميقاً فى هذه الثقافة ويجب القضاء عليه. وأكد رأيه بألفاظه: (إن النهاية الوحيدة للصراع فى غزة تتمثل فى الاستسلام الكامل والتام، من قِبَل كل من يدعم الإرهاب الإسلامى). ولكنه لم يُشِر، وفق ما نشرته الصحف عن تصريحه، إلى أن المتهم فى حادث واشنطن هو مواطن أمريكى غير مسلم، وأنه أسهب فى شرح وجهة نظره، فى خطاب تركه للنشر بعد الحادثة، عن رفضه المطلق لجرائم إسرائيل، وأدانها بقوة، وأكّد مسئولية بلاده عن دعم إسرائيل فى قتل المدنيين الفلسطينيين، وأبدى تعاطفاً كبيراً مع الأطفال الفلسطينيين القتلى والمشوهين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حدث في مثل هذا اليوم 26 مايو
حدث في مثل هذا اليوم 26 مايو

الكنانة

timeمنذ 4 ساعات

  • الكنانة

حدث في مثل هذا اليوم 26 مايو

كتب وجدي نعمان حدث في مثل هذا اليوم 26 مايو أو 26 أيَّار أو 26 مايس أو 26 نوَّار أو يوم 26 \ 5 (اليوم السادس والعشرون من الشهر الخامس) أحداث 752 – بدأ مراسم افتتاح دايبوتسو في تودائي-جي في نارا. 1312 – السلطان المغولي محمد خدابنده أولجايتو يقوم بحملة عسكرية للاستيلاء على بلاد الشام. 1865 – انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية التي اشتعلت بين ولايات الشمال وولايات الجنوب سنة 1861 بانتصار الولايات الشمالية، وأدت هذه الحرب إلى مقتل ما يقرب من نصف مليون أمريكي وإنهاء الرق في الولايات المتحدة. 1882 – رئيس وزراء مصر محمود سامي البارودي يستقيل إحتجاجًا على قبول الخديوي توفيق مطالب إنجلترا وفرنسا بإبعاد أحمد عرابي عن مصر. 1908 – اكتشاف البترول بكميات وفيرة في إيران. 1923 – المملكة المتحدة تقرر أن يكون شرق الأردن دولة متمتعة بالحكم الذاتي يحكمها الأمير عبد الله بن الشريف حسين بن علي تحت اسم إمارة شرق الأردن. 1926 – إنشاء لقب النبالة ماركيس الريف لفائدة القائد العسكري الإسباني خوسي سانخورخو. 1937 – المملكة المصرية تنضم لعصبة الأمم. 1942 – بدء معركة عين الغزالة ضمن أحداث الحرب العالمية الثانية. 1954 – كمال الملاخ يكتشف مراكب الشمس بالهرم. 1959 – اللجنة الأولمبية الدولية تقر اختيار طوكيو لعقد دورة الألعاب الأولمبية لعام 1964. 1961 – إسرائيل تتخلى عن مشروعها تحويل مجرى نهر الأردن وتبدأ ضخ المياه من الجانب الشرقي لبحيرة طبريا. 1966 – الإعلان عن استقلال غيانا عن المملكة المتحدة. 1970 – نجاح طيران أول طائرة ركاب أسرع من الصوت في الاتحاد السوفيتي. 1979 – عودة مدينة العريش إلى السيادة المصرية بموجب اتفاقية كامب ديفيد. 1985 – مصرع 40000 شخص في بنغلاديش بسبب إعصار قوي. قصف القوات الجوية العراقية مدناً إيرانية ومناطق تحشد الجيش الإيراني، ردّاً على محاولة اغتيال أمير الكويت 1985. 1991 – سقوط طائرة تابعة لخطوط لاودا للطيران النمساوية قرب بانكوك عاصمة تايلاند وأسفرت عن مصرع 223 شخص. 1993 – المحكمة العليا في باكستان تعيد نواز شريف للسلطة وتتهم رئيس باكستان بتجاوز سلطاته. 2009 – الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يفتتح قاعدة عسكرية فرنسية في أبوظبي لتكون أول قاعدة عسكرية فرنسية في منطقة الخليج. 2011 – صربيا تعلن عن اعتقال القائد العسكري السابق لصرب البوسنة الجنرال راتكو ملاديتش الذي يلاحقه القضاء الدولي بتهمة ارتكاب جرائم حرب. 2015 – موجة حر في الهند تقتل على الأقل 2500 شخص. النوَّاب المدغشقريون يعلنون موافقتهم عبر التصويت على إقالة الرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا. 2017 – مقتل 28 شخصاً وإصابة 26 آخرين في هجوم مسلح على حافلات تقل أقباطًا بمحافظة المنيا. 2018 – تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا 2018 للمرة الثالثة على التوالي والثالثة عشر في تاريخه بفوزه على نادي ليفربول 3–1 في النهائي. 2019 – أحزاب يسار ويمين الوسط تتكبَّد خسائر كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي مُقابل تحقيق الأحزاب الليبراليَّة واليمين المُتطرِّف والإقليميين مكاسب كبيرة. فوز نادي الزمالك المصري ببطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية بعد تغلبه في النهائي على فريق نهضة بركان المغربي. 2020 – احتجاجات وأعمال شغب في منيابولس ومناطق أخرى في الولايات المتحدة، إثر حادث مقتل جورج فلويد. 2024 – مقاتلات إسرائيلية تقصف خيامًا للنازحين شمال غرب رفح، أدت المجزرة لمقتل 45 شخصًا على الأقل أغلبهم من النساء والأطفال، وجرح عشرات آخرين. مواليد طالع أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم 1478 – كليمنت السابع، بابا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. 1566 – محمد الثالث، السلطان العثماني الثالث عشر. 1667 – أبراهام دي موافر، عالم رياضيات فرنسي. 1867 – الملكة ماري، زوجة جورج الخامس ملك المملكة المتحدة. 1907 – أحمد حسن الباقوري، عالم مسلم مصري. جون وين، ممثل أمريكي. 1909 – مات بسبي، لاعب كرة قدم اسكتلندي. 1928 – جاك كيفوركيان، طبيب أمريكي. 1946 – عزيزة راشد، ممثلة مصرية. 1949 – بام غرير، ممثلة أمريكية. وورد كانينغهام، مبرمج أمريكي. 1951 – سالي رايد، رائدة فضاء أمريكية. 1957 – علاء الأسواني، روائي مصري. 1959 – نادين الخوري، ممثلة سورية. 1967 – ميكا ياماموتو، صحفية يابانية. هيلينا بونهام كارتر، ممثلة إنجليزية. هيروكي توتشي، ممثل أداء صوتي ياباني. 1968 – الأمير فريدريك، ولي عهد الدنمارك. 1973 – ميسون عزام، إعلامية فلسطينية. نضال نجم، ممثل أردني. 1975 – نيكي أيكوكس، ممثلة أمريكية. 1977 – لوكا توني، لاعب كرة قدم إيطالي. 1979 – آشلي ماسارو، مصارعة أمريكية. 1986 – محمد راكان، لاعب كرة قدم كويتي. وفيات 950 – أبو جعفر النحاس، أحد أئمة اللغة والتفسير في القرن الرابع الهجري. 1172 – يحيى بن سعدون، فقيه ومفسر ومحدث وقارئ ونحوي أندلس. 1421 – محمد الأول، سلطان عثماني. 1512 – بايزيد الثاني، سلطان عثماني. 1693 – محمد بن الحسن الحر العاملي، عالم وفقيه ومرجع ومُحدِّث شيعي لبناني. 1863 – عبد الغني آل جميل، فقيه وعالم وخطاط وشاعر وسياسي عراقي. 1883 – عبد القادر الجزائري، زعيم المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي للجزائر. 1906 – كريستوف فريدريش هيغيلماير، فيزيائي وعالم نبات ألماني. 1908 – غلام أحمد القادياني، مؤسس الفرقة الأحمدية. 1933 – جيمي روجرز، مغني أمريكي. 1948 – إميل شاسيناه، عالم مصريات فرنسي. 1970 – عبد الخالق الطريس، صحفي وسياسي مغربي. 1976 – مارتن هايدغر، فيلسوف ألماني. 1989 – دون ريفي، لاعب ومدرب كرة قدم إنجليزي. 1996 – حسام مهيب، رائد الرسوم المتحركة والخدع السينمائية والإعلانات، مصري. 2006 – عبد العزيز المنصور العرفج، مخرج كويتي. 2008 – سيدني بولاك، مخرج ومنتج وممثل أفلام سينمائية أمريكي. 2014 – فايزة كمال، ممثلة مصرية. 2015 – منقذ العلي، مذيع رياضي سوري. أعياد ومناسبات اليوم الوطني في جورجيا. عيد الأم في بولندا. يوم الحزن الوطني في أستراليا.

ترامب: روسيا قدمت تنازلا كبيرا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
ترامب: روسيا قدمت تنازلا كبيرا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

مصرس

timeمنذ 4 ساعات

  • مصرس

ترامب: روسيا قدمت تنازلا كبيرا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إن روسيا قدمت" تنازلا رائعا" لوضع نهاية للحرب في أوكرانيا بالتوقف عن المضي قدما في الاستيلاء على كامل البلاد. وكان ترامب، قال الخميس، إنه "غير سعيد" بالرئيس فلاديمير بوتين بعد أن شنت روسيا أعنف هجوم لها على كييف منذ أشهر. جاء ذلك بعد تعليقات أدلى بها ترامب في وقت سابق من اليوم، حيث حث فيها بوتين على وقف قصفه.وأضاف ترامب في المكتب البيضاوي ردًا على سؤال من شبكة CNN حول ما يعنيه بعد نشره عبارة "فلاديمير، توقف!" على موقع "تروث سوشيال": "لم يعجبني ما حدث الليلة الماضية - لم أكن سعيدًا به، ونحن في خضم الحديث عن السلام، وتم إطلاق الصواريخ".ورفض الرئيس الأمريكي الكشف عما إذا كان يفكر في فرض عقوبات إضافية على روسيا إذا لم تتوقف الهجمات، قائلاً للصحفيين: "أفضل أن أجيب على هذا السؤال في غضون أسبوع. أريد أن أرى إن كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق. لا داعي للإجابة الآن، لكنني لن أكون سعيدًا. دعوني أصف الأمر بهذه الطريقة - ستحدث أمور، ستحدث أمور".وعندما سُئل عما إذا كانت أوكرانيا قد تضطر إلى التنازل عن بعض الأراضي لروسيا لضمان وقف إطلاق النار، ظل ترامب غامضًا، قائلاً: "يعتمد الأمر على نوع الأراضي". وأشار الرئيس إلى سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم في عهد الرئيس السابق باراك أوباما قائلاً: "سنبذل قصارى جهدنا، لكنهم خسروا الكثير من الأراضي. يقولون: حسنًا، هل يمكنكم استعادتها؟ أعتقد أن هذا سيكون أمرًا صعبًا للغاية".وفي سياق محاولاتها إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، اقترحت الإدارة الأمريكية الاعتراف بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، حسبما قال مسؤولون مطلعون على التفاصيل لشبكة CNN. ومن شأن هذه الخطوة أن تعكس عقدًا من السياسة الأمريكية، وقد تزعزع الإجماع الواسع النطاق الذي ساد بعد الحرب العالمية الثانية على أن الحدود الدولية لا ينبغي أن تتغير بالقوة.ومع ذلك، أصر ترامب يوم الخميس على أن الولايات المتحدة "تمارس الكثير من الضغوط" على بوتين للتفاوض على اتفاق، وأضاف: "نحن نمارس الكثير من الضغوط على روسيا، وروسيا تعرف ذلك، وبعض الأشخاص المقربين منها يعرفون ذلك، وإلا لما تحدث [بوتين] الآن".

.. وتفوق ذكاء السعودية
.. وتفوق ذكاء السعودية

بوابة الأهرام

timeمنذ 7 ساعات

  • بوابة الأهرام

.. وتفوق ذكاء السعودية

زيارة الرئيس ترامب الشرق الأوسط التى بدأت بالسعودية ليست الأولى، فقد زارها 2017، لكنها الزيارة الأولى له فى أثناء فترة حكمه الثانية. الفرق بين الزيارتين شاسع، فالعالم تغيّر، والتحديات الإقليمية أصبحت أكثر تعقيدا، وملفات المنطقة أشد اشتعالا.. تغيرت الأحوال داخل أمريكا وأوروبا كما أن السعودية حققت طفرات فى مجالات متعددة يشهد بها العالم. تساءل البعض لماذا يهتم ترامب بزيارة الشرق الأوسط مع أن مبدأه هو «أمريكا أولا ودائما». الواقع أنه يقوم بهذه الزيارة تطبيقا لذلك المبدأ فهى ليست زيارة لمجرد توطيد العلاقات أو إحداث سلام أو تعاون، لكنها رحلة تجارية لها أهداف اقتصادية.. من الصعب سرد وتحليل جميع أحداث ونتائج الزيارة، لكن نشير إلى أهمها: اصطحب ترامب معه عددا كبيرا من رجال الأعمال ووزراء الدفاع والخارجية والتجارة والخزانة والعديد من رؤساء الشركات الأمريكية العاملة فى الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا والطاقة، وكان هدف ترامب الحصول على صفقات بقيمة تريليون دولار، لكن السعودية وافقت فى حدود 600 مليار دولار. لم تبالغ السعودية فى إعطاء الهدايا له، بل إنه وافق على مطلبها بإعطاء الشرعية لنظام سوريا الجديد ورفع العقوبات عنها، وعقد لقاء مع رئيسها، وهكذا تفوق ذكاء السعودية على دهاء ترامب. اختلفت الآراء فى تقييم هذا الأمر، البعض يؤكد أنه مطلوب لتعود سوريا لمكانتها المستقلة ويسودها نظام ديمقراطى يساوى بين المواطنين ويحقق السلام فى المنطقة. رأى آخر يرى أنه من الصعب تصور أن الشرع قد تخلى تماما عن مواقفه الجهادية أياً ما كانت، وأن إعطاءه الشرعية والحرية ودعائم التقدم الاقتصادى قد لا يمنع الاستمرار فى الاتجاه الجهادى وسوف تبين الأحداث أى الرأيين هو الصواب . من أهم أحداث زيارة ترامب قطر صفقة بيع طائرات بوينج، ومحركات جنرال إلكتريك للخطوط الجوية القطرية. وفى الإمارات كان التركيز على التعاون التكنولوجى والاتفاق على استيراد شرائح الذكاء الاصطناعى المتطورة، والمشاركة فى إنشاء مجمع لمراكز البيانات فى أبوظبى لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي. اختلفت الآراء فى تقييم الزيارة ونتائجها، هناك اتجاه يرى أن واشنطن سحبت البساط كما يقال من روسيا والصين، ولم يعد هناك تخوف من أن تتجه الدول العربية والثراء العربى اليهما. رأى آخر يرى أنها أعادت الى الشرق الأوسط وقضاياه ما يستحق من أهمية وأولوية وأصبح محط الأنظار بعد أن كان هناك اتجاه بعدم الاهتمام به، وأن هذا التقارب فى مصلحة الطرفين. إن كان إحدى نتائج الزيارة هو حدوث تقارب بين الولايات المتحدة والعالم العربى فإنها أدت الى بعض التباعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ليس فقط لأن ترامب لم يقم بزيارتها رغم وجوده فى المنطقة، ولكن لقرارات معينة منها العمل على إطلاق سراح الأسير الأمريكى الإسرائيلى بالاتصال المباشر مع حماس ومصر وقطر دون أن يكون لنيتانياهو دور فى هذا، وهناك بالطبع تصريحاته للمصالحة مع الحوثيين الذين يطلقون الصواريخ على إسرائيل، إلى جانب إعلانه بداية حوار وتوافق محتمل مع إيران. يرى المحللون السياسيون أنها فى اتجاه بعيد عن نيتانياهو الذى عليه أن يدرك أن واشنطن لن تتغاضى عن تصرفاته التى يرفضها العالم. وهنا لا يجوز المبالغة فى التفاؤل لأن أمريكا سوف تظل حليفة لإسرائيل تدعمها، لكن هذه إشارات لتطورات لابد من استثمارها ما أمكن ذلك. ولعل أكبر دعم لإسرائيل هو التخلص من نيتانياهو الذى يصر على استمرار الهولوكوست الفلسطينى وذبح الأبرياء حتى يستمر فى منصبه دون محاكمة، وهو سبب ما يرتكب من اغتيال للإسرائيليين الذين لا ذنب لهم، مما جعل سفارات إسرائيل فى العالم فى حالة استنفار قصوى. بعد هذا كله ولعل قبله هناك أمرا يجول فى خاطرى وتساؤلا يسعى للوصول للقلم لأسجله . جاء ترامب ببعض الطلبات وقدم الجانب العربى مطالب أخرى، هل كان هناك مجال لمطلب يؤثر فى حياة وأمن اثنتين من الدول العربية هما مصر والسودان. مصر التى تسعى للسلام وتسهم بدور يعترف به العالم، وتعطى رغم ما تواجهه من تحديات، والسودان الذى يعانى كارثة حرب أهلية تقضى على الإنسان والطبيعة، تلك المشكلة هى مسألة أسلوب استعمال السد الإثيوبى الذى ينتهك جميع القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية. لماذا لم يخطر على الجانب العربى مطالبة ترامب بالاهتمام بهذه القضية ليس بالضرورة بالتوسط ومطالبة إثيويبا بمراعاة حقوق جيرانها ولكن بعدم دعمها، خاصة أن لديها من المياه ما جعلهم يطلقون عليها نافورة إفريقيا، وذلك حسب دراسة للحكومة الأمريكية. هذا المطلب فى تقديرى لا يقل أهمية عما دار من حوار ومطالب بينهما، وان كانت هذه الفرصة قد مرت دون ان نستثمرها لكنها فتحت الطريق إلى علاقات جيدة نتمنى أن نستثمرها وهو ما قد يسهم فى حل المشكلة كما أنه يعطى انطباعا قويا أن هناك توافقا عربيا والعرب يهتمون بأمور بعضهم وأن هناك استراتيجية عربية وتواصلا وتفاهما بين الدول العربية فى المرحلة التى يمر بها الشرق الأوسط. ومن الطبيعى هنا أن يثور السؤال: هل زيارة ترامب يمكن أن تكون بداية لتغير فى الموقف الدولى بالنسبة لمشكلة العرب الأولى وهى فلسطين وما يحدث فى غزة، خاصة بعد حدوث عدد من المواقف والأحداث الدولية فى صف فلسطين وشعبها، منها تنديد دول أوروبية بجرائم إسرائيل؟! فهل هذا الاهتمام يمكن أن يستمر؟.. هذا ما نتمناه. هذه بعض خواطر ونتائج وأبعاد زيارة ترامب والصداقة التى عبرت عنها ونرجو أن تكون بداية وتستمر رغم ما هو معروف عنه من تغيير آرائه ومواقفه ومشاعره، والمستقبل سوف يجيب عن هذه الأسئلة. حفظ الله مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store