
"تلغرام" يسمح بتداول العملات المشفرة
أفادت محفظة "تلغرام" للعملات المشفرة التي طورتها شركة "ذا أوبن بلاتفورم" لصالح بإطلاق خصائص جديدة للمستخدمين الذين لا يستخدمون "تلغرام" فقط للمراسلة.
وتتيح التحديثات الجديدة لمستخدمي "تلغرام" تداول العملات المشفرة وأنشطة أخرى ذات عوائد مالية عبره.
وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه تم إطلاق محفظة "واليت أون تلغرام" التي تقدمها شركة "ذا أوبن بلاتفورم" التي تعتمد على تقنية سلاسل البيانات تي.أو.إن عام 2023. وجذبت الشركة الناشئة أكثر من 100 مليون مستخدم اشتركوا في المحفظة باستخدام حسابات "واليت أون تلغرام".
ولاحظت الشركة أن أغلب هؤلاء المستخدمين كانوا من القادمين الجدد إلى عالم العملات المشفرة.
وبعد التحديثات الأخيرة يمكن لمستخدمي محفظة "تلغرام" شراء أو بيع العملات المشفرة دون الحاجة إلى وجود إيداعات لديهم على الشبكة وهو ما يسهل على المبتدئين حيازة وتداول العملات المشفرة.
كما أضافت الشركة ميزة ربحية إلى المحفظة عند امتلاك مبلغ معين من عملة "تونكوين" حيث يحصل المستخدم على عائد يبلغ 4% على الرصيد في المتوسط. كما تعتزم "ذا أوبن بلاتفورم" إضافة عوائد على حيازات العملة الرقمية "تيزر" وإطلاق برامج ولاء تفيد من يحتفظ بالعملة "توينكوين".
كما خضعت محفظة "تلغرام" لتجديد شامل، حيث أُضيف شريط تنقل جديد في الأسفل، وطريقة سهلة للتنقل بين أقسامها وهي المحفظة والتداول والعائد.
وبحسب الشركة، فإنه من المقرر إطلاق تحديثات المحفظة للمستخدمين خلال الشهرين الحالي والمقبل، في حين سيتم تقييد استخدام خصائص معينة في بعض الدول وفقا للقواعد التنظيمية المحلية لكل دولة. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
شركة إسرائيلية تُغرم 167 مليون دولار لتجسسها عبر "واتساب"
في تطور قانوني غير مسبوق، قضت هيئة محلفين أميركية بإلزام شركة NSO الإسرائيلية، المتخصصة في تطوير برمجيات التجسس، بدفع ما يزيد على 167 مليون دولار كتعويضات لشركة "واتساب" التابعة لـ"ميتا"، على خلفية اختراق استهدف مستخدمي التطبيق في عام 2019. وبحسب حيثيات الحكم، يتوجب على "NSO" دفع مبلغ يصل إلى 167.25 مليون دولار كتعويضات عقابية، بالإضافة إلى نحو 445 ألف دولار كتعويض مباشر عن الأضرار التي لحقت بـ"واتساب"، بعد استهداف أكثر من 1400 مستخدم عبر ثغرة في المكالمات الصوتية. ويُعد هذا الحكم القضائي الأول من نوعه ضد شركة تعمل في مجال تكنولوجيا التجسس، ويُشكل سابقة قانونية قد يكون لها تأثير كبير على مستقبل هذه الصناعة المثيرة للجدل، وفقاً لما أورده موقع "تك كرانش". من جانبه، صرّح المتحدث باسم "واتساب"، زاده السواح، بأن هذا الحكم يمثل "لحظة فارقة في مواجهة برامج التجسس غير القانونية"، مؤكداً أن القرار يشكل "ردعاً فعلياً لصناعة تنتهك خصوصية المستخدمين وتُهدد أمنهم الرقمي". أما رئيس "واتساب"، ويل كاثكارت، فأوضح أن القضية "تبعث برسالة واضحة إلى شركات التكنولوجيا والحكومات بضرورة التصدي لتهديدات الرقابة الرقمية"، مشيراً إلى أن أدوات التجسس باتت تُستخدم بطريقة خطيرة من قبل جهات غير مسؤولة، مما يُهدد الخصوصية على مستوى العالم. من جهة أخرى، قال المتحدث باسم شركة NSO، جيل لاينر، إن الشركة تنوي دراسة الحكم بعناية، ولا تستبعد اتخاذ خطوات قانونية لاحقة، بما في ذلك خيار الاستئناف. وتجدر الإشارة إلى أن هذه القضية القانونية، التي بدأت قبل أكثر من خمس سنوات، كشفت تفاصيل مهمة تتعلق بضحايا عمليات التجسس التي جرت في عام 2019، إلى جانب الكشف عن بعض عملاء شركة NSO. وكان القضاء قد حسم سابقاً بأن "NSO" انتهكت القوانين الفيدرالية، إلى جانب خرقها لقوانين ولاية كاليفورنيا وشروط استخدام "واتساب"، من خلال شن هجمات استهدفت نشطاء وصحفيين ومعارضين في أنحاء مختلفة من العالم. صدمة لصناعة التجسس الرقمي ووصف جون سكوت-ريلتون، الباحث في "Citizen Lab"، هذا القرار بأنه "تاريخي"، معتبراً أنه "يشكل ضربة قوية لصناعة برامج التجسس المرتزقة، التي تجني الأرباح من دعم الأنظمة القمعية في تعقب المعارضين". وأضاف قائلاً: "هيئة المحلفين احتاجت ليوم واحد فقط لتدرك أن نموذج عمل شركة NSO يقوم على انتهاك أنظمة الشركات الأميركية خدمةً لأجندات حكومية استبدادية".


النهار
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
الروبوتات تدخل خط إنتاج الطاقة الشمسية في أميركا وسط نقص في الأيدي العاملة
تشهد الولايات المتحدة توسعاً متسارعاً في إنشاء مزارع الطاقة الشمسية، غير أن هذا النمو السريع يرافقه تحدٍ متزايد يتمثل في نقص العمالة الماهرة، خصوصاً في قطاع تركيب الألواح الشمسية. ووفقاً لبيانات مكتب إحصاءات العمل الأميركي، من المتوقع أن يرتفع عدد العاملين في تركيب الألواح بنسبة 48% بحلول عام 2033. ورغم هذه الطفرة المرتقبة، لا تزال الشركات تجد صعوبة في تأمين الكوادر اللازمة، خصوصاً أن مواقع العمل غالباً ما تكون في مناطق صحراوية نائية، ما يزيد من صعوبة الوظيفة ويحدّ من جاذبيتها. في هذا السياق، برزت شركة "كوزميك" للروبوتات كأحد اللاعبين الطامحين لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة المتجددة، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش". وتراهن الشركة على تقنياتها لتقديم حلول تعتمد على الأتمتة، بهدف تقليل الاعتماد على الجهد البشري في البيئات القاسية. وقال جيمس إمريك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كوزميك: "العمل في المناطق النائية مرهق للغاية، ومن هنا جاءت فكرة تطوير روبوتات تتولى المهمات الشاقة وتمنح العمال فرصة للتركيز على المهمات الأكثر تعقيداً". ويحمل الروبوت الجديد اسم "كوزميك-1A"، وهو مصمم بشكل يشبه مركبة مزودة ثماني عجلات، وذراع آلية تحتوي على كاميرات وأجهزة استشعار وأكواب شفط. ويستطيع هذا الروبوت رفع الألواح الشمسية الثقيلة، التي قد يصل وزن الواحد منها إلى نحو 90 رطلاً، وتركيبها بدقة على الهياكل المرتفعة في مواقع البناء. ويؤكد إمريك أن الروبوت قادر على تركيب لوحة شمسية كل 30 إلى 40 ثانية، وهي وتيرة توازي أداء الفنيين المهرة، مع تفوقه عليهم بقدرته على العمل لآماد طويلة من دون توقف. الروبوت كوزميك وفي إطار خطتها التوسعية، أعلنت كوزميك عن إغلاق جولة تمويل تمهيدية بقيمة 4 ملايين دولار، شاركت فيها شركات استثمارية مثل Giant Ventures وHCVC وMaC Ventures، إلى جانب عدد من المستثمرين البارزين، من بينهم عظيم أزهر وآرثي رامامورثي. ومن المقرر استخدام هذا التمويل في تصنيع مزيد من وحدات "كوزميك-1A"، استعداداً لتشغيلها في مواقع إنتاج حقيقية بحلول نهاية العام. ويُتوقع أن تساهم هذه الروبوتات في تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية، خصوصاً في ظل تزايد الطلب على الكهرباء من مطوري مراكز البيانات، الذين يسعون إلى تأمين مصادر طاقة مستقرة وسريعة. وقال إمريك في هذا السياق: "كل ما يهم الآن هو السرعة. لا يمكن بناء مراكز البيانات أو تشغيل الحوسبة السحابية بسرعة كافية من دون الطاقة. ولهذا السبب نقيس أداء هذه المنشآت بالميغاواط، لا بالمعالجات أو السرعة الحسابية".


ليبانون 24
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- ليبانون 24
اتهام خطير لـ "ميتا".. استغلال مشاعر المراهقين لأغراض تجارية!
كشفت مسؤولة سابقة في شركة ميتا ، المالكة لـ "فيسبوك" و"إنستغرام"، عن اتهامات صادمة تتعلّق باستهداف المراهقين بإعلانات موجهة تعتمد على حالتهم العاطفية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً حول أخلاقيات عملاق التكنولوجيا. وأدلت سارة وين ويليامز، المديرة السابقة للسياسة العامة العالمية في "فيسبوك"، بشهادتها أمام مجلس الشيوخ الأميركي، حيث أكدت أن الشركة كانت تستخدم بيانات الحالة النفسية للمراهقين من أجل توجيه إعلانات تلائم مشاعرهم السلبية. وين ويليامز، التي أصدرت مؤخرًا كتابًا بعنوان "أناس مهملون"، قالت إن "ميتا" كانت تستهدف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا بإعلانات في اللحظات التي يشعرون فيها بالإحباط أو عدم الثقة بالنفس، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش". أوضحت أن المنصة كانت تشارك هذه المعلومات الحساسة مع المُعلنين الذين يرون فيها فرصة للربح. وصرّحت أمام اللجنة الفرعية للجريمة والإرهاب التابعة للجنة القضائية في مجلس الشيوخ: "النظام كان قادراً على رصد مشاعر مثل انعدام القيمة أو الفشل، ويتم مشاركة هذه البيانات مع المعلنين لاستغلال نقاط ضعف المستخدمين". أوضحت ويليامز أن "ميتا" كانت ترى في هذه الفئة العمرية جوهرة إعلانية، رغم إدراكها لحساسيتها الشديدة نفسيًا. وقالت إن أحد مديري الشركة وصف المراهقين بأنهم "السوق الأكثر قيمة" للمعلنين، داعياً إلى الترويج العلني لذلك. وأشارت إلى أن الشركة استغلت لحظات ضعف المراهقين، مثل حذف فتاة لصورتها الشخصية على "إنستغرام"، لعرض منتجات تجميل عليها، أو تقديم إعلانات لإنقاص الوزن لفتيات أبدين عدم رضا عن أجسادهن. من النقاط اللافتة التي ذكرتها ويليامز أن عددًا من كبار مديري "ميتا" لا يسمحون لأبنائهم باستخدام منصات الشركة، مؤكدة أن ذلك يُظهر إدراكهم لخطر هذه المنتجات. وتابعت: "كنت أسألهم: هل يسمحون لأبنائهم المراهقين باستخدام فيسبوك أو إنستغرام؟ وكان الجواب دائمًا: لا". من جانبها، نفت شركة ميتا تلك الادعاءات في بيان رسمي، ووصفت شهادة ويليامز بأنها "منفصلة عن الواقع ومليئة بالمزاعم الكاذبة". ورغم محاولات ميتا الدفاع عن نفسها، إلا أن هذه التصريحات أثارت تساؤلات عميقة حول مدى التزام شركات التكنولوجيا بحماية الفئات الهشة، وعلى رأسها المراهقون، من الاستغلال التجاري المبني على نقاط ضعفهم النفسية. (العربية)