logo
الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا

الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا

الوطن١٨-٠٣-٢٠٢٥

أظهرت دراسة حديثة أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الأطباق قد يحمل في طياته فوائد صحية غير متوقعة. وإلى جانب ما وصلت إليه دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، أظهرت هذه الدراسة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا.
وقد أجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، وأظهرت نتائجها أن الألياف الموجودة في الفطر، المعروفة باسم «بيتا-جلوكان»، قد تسهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا.
وبعد إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنا في وظائف الرئة، وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس.
وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكغيل، مازيار ديفانغاهي، لـ«ساينس أليرت» أن «البيتا-جلوكان موجودة في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان، وعلى سطحه».
وأضاف: «من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة
علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • العربية

علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة

خلص خبراء مختصون إلى أن علامات أمراض الخرف والزهايمر التي تصيب الكهول وكبار السن يُمكن التنبؤ بها منذ الطفولة، وهو الأمر الذي إن صح فيُمكن أن يشكل طفرة كبيرة في مجال مكافحة هذه الأمراض في وقت مبكر وكيفية التعاطي معها وأخذ الحيطة والحذر لمن هم أكثر عرضة للإصابة بها. وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص، واطلعت عليه "العربية نت"، إن أكثر من 60 مليون شخص في العالم يعانون من الخرف حالياً، وهذا العدد يؤدي إلى أكثر من 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً، إضافة إلى تكلفة سنوية على اقتصاد الرعاية الصحية العالمي تبلغ حوالي 1.3 تريليون دولار أميركي. وعلى الرغم من عقود من البحث العلمي وتكاليف بمليارات الدولارات فلا يزال الخرف بلا علاج، ولكن تظل "الوقاية خير من العلاج"، حيث إن التنبؤ المبكر بالمرض يمكن أن يمكن الأطباء من توفير الوقاية اللازمة منه. وعلى الرغم مما يعتقده الكثيرون، فإن الخرف ليس مجرد نتيجة حتمية للشيخوخة أو الوراثة، حيث تشير التقديرات إلى أنه يمكن الوقاية من ما يصل إلى 45% من حالات الخرف عن طريق تقليل التعرض لـ14 عامل خطر قابل للتعديل شائعة في جميع أنحاء العالم، بحسب ما يؤكد تقرير "ساينس أليرت". وتشمل عوامل الخطر التي ترفع من احتمالات الإصابة بالخرف، تشمل أشياء مثل السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، والتدخين، ونتيجةً لذلك توصي العديد من الهيئات الصحية الرائدة عالمياً والجمعيات الخيرية المعنية بالخرف الآن بأن تُوجَّه الاستراتيجيات الرامية إلى الحد من خطر الإصابة بالخرف منذ منتصف العمر تحديداً لتحقيق أكبر قدر من الفوائد. ويقول تقرير "ساينس أليرت" إن العديد من عوامل خطر الإصابة بالخرف المرتبطة بنمط الحياة تظهر خلال سنوات المراهقة، ثم تستمر حتى مرحلة البلوغ. وعلى سبيل المثال، سيظل 80% من المراهقين الذين يعانون من السمنة على هذه الحال عندما يكبرون. وينطبق الأمر نفسه على ارتفاع ضغط الدم وقلة ممارسة الرياضة. وبالمثل، فإن جميع البالغين تقريباً الذين يدخنون أو يشربون الكحول قد بدأوا هذه العادات غير الصحية في مرحلة المراهقة أو حولها. ويطرح هذا الأمر مشكلتين محتملتين عند اعتبار منتصف العمر أفضل نقطة انطلاق لاستراتيجيات الوقاية من الخرف. أولاً، يُعد تغيير السلوك الصحي المُتأصل أمراً بالغ الصعوبة. وثانياً، من شبه المؤكد أن معظم الأفراد المعرضين للخطر في منتصف العمر قد تعرضوا بالفعل للآثار الضارة لعوامل الخطر هذه لعقود عديدة سابقة. لذا، من المرجح أن تكون الإجراءات الأكثر فعالية هي تلك التي تهدف إلى منع السلوكيات غير الصحية في المقام الأول، بدلاً من محاولة تغيير العادات الراسخة على مر العقود. ويضيف التقرير: "تشير الأدلة المتزايدة إلى أن إشارات الخرف تعود إلى مرحلة الطفولة المبكرة، وأن التعرض لعوامل الخطر في العقد الأول من العمر (أو حتى أثناء وجود الجنين في الرحم) قد يكون له آثار مدى الحياة على خطر الإصابة بالخرف". ويقول العلماء إنه لفهم سبب ذلك، من المهم أن نتذكر أن دماغنا يمر بثلاث مراحل رئيسية خلال حياتنا: النمو في المراحل المبكرة، وفترة استقرار نسبي في مرحلة البلوغ، وتراجع في بعض الوظائف خلال مرحلة الشيخوخة. ومن المفهوم أن تركز معظم أبحاث الخرف على التغيرات المرتبطة بهذا التراجع في المراحل المتقدمة من العمر. ولكن هناك أدلة متزايدة على أن العديد من الاختلافات في بنية الدماغ ووظائفه المرتبطة بالخرف لدى كبار السن ربما تكون موجودة، جزئياً على الأقل، منذ الطفولة. وتبعاً لذلك فإن العلماء يؤكدون أن هناك عوامل عديدة تساهم في زيادة أو تقليل خطر إصابة الفرد بالخرف، فلا يوجد نهج واحد يناسب الجميع.

استشاري: لقاحات الحجاج حماية للجميع والتطعيم شرط أساسي قبل أداء المناسك.. فيديو
استشاري: لقاحات الحجاج حماية للجميع والتطعيم شرط أساسي قبل أداء المناسك.. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

استشاري: لقاحات الحجاج حماية للجميع والتطعيم شرط أساسي قبل أداء المناسك.. فيديو

أكد الدكتور علي محمد الطيار، استشاري أمراض الباطنة وأمراض الكلى للكبار في مستشفى الزلفي العام، أن الالتزام بتلقي اللقاحات يمثل خط الدفاع الأول لضيوف الرحمن. وأوضح الدكتور الطيار، خلال حديثه في برنامج 'إذاعة الرياض'، أن حجاج الداخل والخارج ملزمون بأخذ اللقاحات المعتمدة قبل أداء المناسك بـ10 أيام على الأقل، مشددًا على أهمية الالتزام بالجدول الزمني المعلن لتفادي أي مضاعفات أو تأخير في الإجراءات الصحية. وبيّن أن حجاج الداخل مطالبون بتلقي لقاح كوفيد-19، وجرعة من لقاح الحمى الشوكية تم أخذها خلال السنوات الخمس الماضية، إضافة إلى لقاح الإنفلونزا الموسمية، وجميعها متوفرة في المراكز الصحية المعتمدة بمدة زمنية لا تقل عن 10 أيام ولا تتجاوز سنة قبل الحج. أما حجاج الخارج، فيتوجب عليهم أيضًا الحصول على التحصينات الإلزامية التي تشمل لقاح الحمى الشوكية، وإثبات تلقي لقاح كورونا لهذا العام أو استكمال الجرعات خلال فترة الجائحة، إلى جانب لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرًا إلى أن التفاصيل الدقيقة متوفرة عبر موقع وزارة الصحة، ضمن دليل شامل يوضح متطلبات الدخول وأسس الوقاية الصحية.

5 أنواع من اللقاحات احرص عليها قبل أداء مناسك الحج .. فيديو
5 أنواع من اللقاحات احرص عليها قبل أداء مناسك الحج .. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 3 أيام

  • صدى الالكترونية

5 أنواع من اللقاحات احرص عليها قبل أداء مناسك الحج .. فيديو

قال استشاري الباطنة والأمراض المعدية، علاء العلي، إن الحرارة تزيد من تواجد الطفيليات والبكتيريا، موضحا على ضرورة الحرص على أخذ 5 أنواع من اللقاحات قبل أداء مناسك الحج. وأوضح أن هذه اللقاحات تشمل التطعيم ضد الحمى الشوكية، مضيفا أن نسبة الوفاة عند الإصابة بالحمى الشوكية تصل إلى 15%، وذلك بحسب ما ذكره بقناة العربية. ولفت إلى أن اللقاحات الأخرى تشمل لقاح كورونا والإنفلونزا الموسمية ولقاح شلل الأطفال، ولقاح الحمى الصفراء، مشيرا إلى أن هناك عوامل لانتشار الأمراض المعدية في الصيف منها ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، والتعرض الزائد للشمس قد يؤدي للجفاف أو الإصابة بضربة شمس. ونصح باستخدام مظلمة أثناء السير تحت أشعة الشمس، أو السير في مكان ظل، والابتعاد عن المكان الذي فيه عوادم سيارات لأنها تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة. وأشار إلى أن الفيروسات تنتشر أكثر في الشتاء، بينما الطفيليات والبكتريا تنتشر أكثر في الصيف، كما احتمالية الإصابة بالأمراض تزيد في ظروف الحج لكون أن المكان مزدحم بشكل أكبر مما قد يزيد احتمالية إصابة الحاج بعدوىن فضلا عن أن الحاج قد يهمل العناية بصحته لكثرة تركيزه عن الحج. ونوه بأن أمراض التسمم أو التي تنتج عن التلامس المباشر من الأمراض التي تنتشر في الصيف، مشيرا إلى أن الصحة السعودية نصحت بضرورة أخذ لقاح الإنفلونزا لتغير سلالاتها الجينية وتجددها باستمرار، مضيفا أن التشخيص الخاطئ يفاقم من حجم الإصابة بالأمراض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store