logo
وزير خارجية إسبانيا: أدعو لتعليق اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل

وزير خارجية إسبانيا: أدعو لتعليق اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل

الجزيرةمنذ 5 أيام
دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس إلى تعليق اتفاقيات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مشددا على أن استمرار التعامل معها بشكل طبيعي لم يعد ممكنا في ظل ما وصفه بالكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة ، والحرب التي قال إنها فقدت أي مبرر عسكري أو أخلاقي.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، أعرب الباريس عن صدمته من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع، قائلا إن المجاعة والقصف والتهجير القسري للمدنيين وصلت إلى مستويات لا توصف، وإن ما يحدث تجاوز كل الحدود.
وطالب الوزير الإسباني بوقف فوري للحرب وضمان دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن وحيادي، مؤكدا أن حكومة بلاده تتابع عن كثب ما يجري، وأنها تبذل كل ما في وسعها من أجل الضغط لوقف هذه الانتهاكات.
وأوضح أن بلاده وقّعت، إلى جانب 24 دولة أخرى، على بيان مشترك يدعو إلى فتح الممرات الإنسانية دون تأخير، محذرا من أن منع دخول الطعام والماء والدواء يمثل خرقا سافرا للقانون الدولي الإنساني.
وشدد على أن إسرائيل هي الجهة التي تحول دون وصول المساعدات إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها، معتبرا ذلك سلوكا مخزيا وغير مقبول.
وأضاف: "نحن نتحدث عن نساء وأطفال ومدنيين، وهذه المعاناة يجب أن تنتهي فورا. إذا لم ندافع عن المبادئ الإنسانية، فإننا بذلك نعود إلى قانون الغاب".
لا مجال للتباطؤ
وفي رده على سؤال بشأن منح مهلة لإسرائيل لتنفيذ اتفاق إدخال المساعدات، أعرب الباريس عن رفضه لهذا التباطؤ، وقال إن الوضع لم يعد يحتمل التأخير، مؤكدا أن سكان غزة يعيشون منذ شهور دون تدفق طبيعي للغذاء والوقود والدواء، وهو أمر يستوجب التحرك العاجل لا الانتظار.
وأشار إلى أن إسبانيا ترى في العمليات العسكرية الجارية داخل القطاع انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ولا تجد لها أي مبرر منطقي. وأضاف أن نقل المدنيين قسرا من منطقة إلى أخرى لا يمكن قبوله بأي حال، وأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جماعية لوقف هذه الانتهاكات.
وحول الخطوات العملية التي تتخذها بلاده، أوضح وزير الخارجية الإسباني أن مدريد فرضت بالفعل عقوبات على المستوطنين العنيفين، وحظرت تصدير السلاح إلى إسرائيل، كما منعت رسو السفن المحملة بالأسلحة الموجهة إلى إسرائيل في موانئها، وواصلت دعمها المالي والسياسي لوكالة " أونروا".
كما أشار إلى دعم بلاده القوي للدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، مؤكدا أن التزام إسبانيا بهذه الإجراءات ينبع من احترامها العميق للقانون الدولي، وسعيها للحفاظ على المبادئ التي تنظم العلاقات بين الدول وتحمي المدنيين في زمن النزاعات.
وأكد أن إسبانيا تسعى من خلال الاتحاد الأوروبي إلى الضغط من أجل تعليق اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، وقال إن اتساع رقعة التأييد لهذا التوجه بين دول الاتحاد من شأنه أن يعزز فرص فرض ضغوط حقيقية على تل أبيب لإنهاء الحرب ورفع الحصار عن غزة.
وأوضح أن بلاده ترى أن الوقت مناسب أكثر من أي وقت مضى لاستئناف الجهود السياسية لحل الدولتين ، مشيرا إلى عقد مؤتمر دولي مرتقب يبحث هذا المسار، الذي اعتبره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة على المدى الطويل.
وشدد الباريس على ضرورة ألا يُسمح لإسرائيل بمواصلة سياساتها وكأن شيئا لم يحدث، مطالبا المجتمع الدولي بإجراءات فورية وحاسمة.
وقال: "إذا لم نوقف هذه الحرب الآن، فسنكون جميعا مسؤولين عن استمرار المعاناة. علينا أن نطبّق القانون الدولي ونحترم قرارات محكمة العدل الدولية. هذا هو الحد الأدنى من واجبنا الإنساني".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين
مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين

الجزيرة

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الجزيرة

مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين

وقّع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، الذين يتبعون تيارات دينية متعددة، على رسالة تدعو إسرائيل إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب. وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس الأحد، فإنّ مئات من الحاخامات (رجال دين يهود) في مختلف أنحاء العالم وقعوا على رسالة، جاء فيها أنّ "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة". وأوضحوا في الرسالة: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب". ووصفت الرسالة ما اعتبرته "تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة"، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين، بأنه "يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية". ورغم تأكيد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن إسرائيل تتسبب في تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، فإن حكومة بنيامين نتنياهو زعمت تنفيذ إجراءات لتسهيل دخول المساعدات، منها فتح ممرات جديدة وإلقاء مساعدات من الجو وتحديد فترات وقف إطلاق نار مؤقتة. كما انتقدت الرسالة سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية ، ودعت إلى وقف عنف المستوطنين وملاحقة المعتدين من بينهم. واختُتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلًا سلميا للمنطقة. وتأتي الرسالة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع. ويعيش قطاع غزة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه وفي التاريخ المعاصر، حيث تتداخل حالة التجويع القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى. لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

صحيفة عن مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي الحرب
صحيفة عن مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي الحرب

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

صحيفة عن مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي الحرب

نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع -اليوم الاثنين- قوله إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع "الرهائن" وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة. وذكرت الصحيفة ذاتها -نقلا عن المصدر نفسه- أن الاتصالات استمرت خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء في قطر ومصر بهدف إحياء المفاوضات، مشيرة إلى لقاءات عقدها المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مع مسؤولين قطريين كبار عدة مرات في جزيرة سردينيا الإيطالية. وكانت شبكة فوكس نيوز قد نقلت -صباح أمس الأحد- عن المبعوث ويتكوف تأكيده عودة المفاوضات مع حركة حماس إلى مسارها بعد فترة من التعثر. وأضاف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في تصريحات للشبكة- أن تقدما كبيرا تحقق في المفاوضات بشأن غزة، معربا عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق نار يشمل الإفراج عن نصف "الرهائن" فورا، ثم الإفراج عن الباقين مع انتهاء مهلة الـ60 يوما. وقال روبيو إن "الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية؛ أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب". وفي السياق ذاته، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي تأكيده أن المفاوضات مع حركة حماس لا تزال مستمرة، وذلك بعد مغادرة الوفد الإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة الخميس الماضي عقب تلقي رد من حماس على مقترح يتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. ووصفت مصادر رسمية في تل أبيب الرد بأنه "سلبي"، مشيرة إلى أن الفجوات لا تزال كبيرة وتتطلب اتخاذ قرارات صعبة. وكان 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي قد دعوا -في بيان مشترك- إدارة ترامب إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى، واصفين الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها "مروعة وغير مقبولة". في هذه الأثناء، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن العملية العسكرية في غزة قد تدخل مرحلة "أكثر تصعيدا" إذا لم يحدث تقدم ملحوظ في المفاوضات، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي قد يلجأ إلى خلق "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة" كوسيلة للضغط من أجل التوصل إلى صفقة جزئية مع حماس. حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات وفي المقابل، كشف رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية عن تفاجؤ قيادة المقاومة بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم التقدم الواضح الذي تحقق والتوافق إلى حد كبير مع ما عرضه الوسطاء. وإزاء هذا التطور، أعلن الحية أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع" لأطفال ونساء وأهالي قطاع غزة. وفي استعراض تفصيلي لمسار المفاوضات، أوضح الحية -خلال كلمة على شاشة الجزيرة- أن قيادة المقاومة قدمت كل مرونة ممكنة خلال 22 شهرا من المفاوضات الشاقة، وضعت فيها مصلحة الشعب وحقن دمائه نصب أعينها، وتجاوبت مع الوسطاء في كل المحطات. وبناء على هذه الجهود المستمرة، أكد أن الجولة الأخيرة شهدت تقدما واضحا وتوافقا كبيرا، خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، مع تلقي ردود إيجابية من الاحتلال. غير أن المفاجأة جاءت، وفق الحية، عند انسحاب الاحتلال الصهيوني من جولة المفاوضات، الذي تساوق معه مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ، في خطوة وصفها الحية بـ"المفضوحة المكشوفة" التي تهدف إلى "حرق الوقت" ومزيد من الإبادة للشعب الفلسطيني. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق على غزة أسفرت عن دمار هائل ووضع إنساني كارثي، وسط إدانات دولية واسعة ومطالبات بوقف فوري للقتال.

فنانون بلجيكيون: لا نريد أن نربي أطفالنا في عالم يموت فيه الآخرون جوعا
فنانون بلجيكيون: لا نريد أن نربي أطفالنا في عالم يموت فيه الآخرون جوعا

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

فنانون بلجيكيون: لا نريد أن نربي أطفالنا في عالم يموت فيه الآخرون جوعا

يشهد الوسط الفني والثقافي في بلجيكا تفاعلا متزايدا مع الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث أُطلقت قبل نحو شهرين مبادرة "أنقذوا غزة- SOS Gaza" بدافع "شعور عميق بالمسؤولية" تجاه ما يجري في القطاع. وتسعى المبادرة إلى إيصال أصوات المواطنين المطالبين بالعدالة، في مواجهة ما يعتبره القائمون عليها تجاهلاً رسميًا مقلقًا على المستوى الأوروبي. وأكدت الممثلة البلجيكية كاترين دي رويشر، مؤسسة المبادرة، في حديثها لـ"الجزيرة نت"، أن الهدف من الحملة هو تضخيم أصوات الأفراد الذين ينددون بالمجازر والانتهاكات، في محاولة لكسر حجة الحكومات المتكررة بأنها "لا تستطيع فعل شيء"، مشددة على أن العمل الجماعي يمكن أن يُحدث فرقا حقيقيا. وتوسّعت جهود المبادرة لتشمل الجانب القانوني، إذ أعلنت دعمها للدعوى القضائية التي رفعتها منظمة "الحق من أجل غزة" ضد الحكومة البلجيكية، بتهمة التواطؤ والتقاعس في منع الإبادة الجماعية. وتهدف هذه الخطوة إلى محاسبة السلطات على ما يصفه المنظمون بـ"الصمت المخزي" أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة. وفي ما يتعلق بالوضع الإنساني المتدهور، قالت دي رويشر إن "أطفال غزة يتضورون جوعا أمام أنظار العالم، بينما يغيب أي رد فعل دولي حقيقي تجاه استخدام التجويع كسلاح حرب". وأكدت رفضها لتربية أطفالها في عالم يسمح بمثل هذه الفظائع دون محاسبة أو تدخل فعّال، محذّرة من أن التغاضي عن ما يحدث في غزة "يدفع البشرية نحو الهاوية". وشدّدت على أن المبادرة ستواصل رفع صوتها في مواجهة الظلم، ليس فقط في غزة، بل في أي مكان يُسحق فيه الإنسان، مؤكدة أن الصمت على مثل هذه الجرائم يجعل العالم شريكًا في استمرارها. وفي السياق ذاته، دعا الممثل البلجيكي الشاب كوبا ديبي (20 عامًا) إلى تجاوز المقاربات السياسية في النظر إلى ما يحدث في قطاع غزة، معتبرًا أن الوضع هناك يستدعي "استجابة إنسانية فورية" من قبل الفنانين والشخصيات العامة. وقال ديبي إن ما يجري في غزة "تجاوز النقطة التي يمكن اعتبارها مجرد قضية سياسية"، مشيرًا إلى أن سقوط الضحايا من الأبرياء والأطفال جرّاء الجوع يجعل من الضروري التعامل مع المسألة من منظور إنساني خالص. وأضاف أن ما يدفعه للحديث عن غزة ليس انتماءه للفن، بل إحساسه العميق بمسؤوليته كإنسان، مؤكدًا أن الاستمرار في تسليط الضوء على هذه القضية "هو أقل ما يمكن فعله"، معربًا عن أمله في أن يلهم ذلك الآخرين للانضمام إلى هذه الأصوات حتى لا يعود ممكنًا تجاهلها، سواء من جانب الناس أو السياسيين. وفي حديثه عن دور الفن في التغيير الاجتماعي، أوضح ديبي أن الفنانين والشخصيات العامة يتمتعون بقدرة كبيرة على الوصول إلى جمهور واسع، مما يحمّلهم مسؤولية استخدام هذه المنصة للتوعية بقضايا العدالة والكرامة الإنسانية. ورغم اعترافه بأن تأثيره كممثل شاب لا يزال محدودًا، أعرب عن أمله في أن تسهم مشاركته في إشراك المزيد من الناس ليرفعوا صوتهم قائلين: "كفى"، مؤكدًا أن مواجهة هذه الأزمة الأخلاقية تتطلب تضامنا دوليا حقيقيا، وإرادة إنسانية جماعية لوقف المعاناة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store