
الارتقاء بالعلاقات الثنائية محور لقاء وزير الخارجية بنظيره التركي
واستعرض الوزيران مسيرة علاقات الأُخوّة العريقة والتعاون القائم بين تونس وتركيا، وسبل الارتقاء بها في ضوء الامكانيات المُتاحة في كلا البلدين في شتّى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية والأكاديمية والفنية، وذلك في أُفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة.
كما اتّفق الوزيران على أهمية التنسيق بين البلدين في إطار منظمة التعاون الاسلامي، وفي مختلف فضاءات الانتماء المشترك الأخرى، لاسيما في سياق علاقات التعاون التي تُقيمها كلّ من تونس وتركيا على الصعيد الأورومتوسطي، وتطلعاتهما المشتركة إلى تركيز مُقوّمات ودعائم الأمن والاستقرار والتضامن في هذا الفضاء الحيوي.
وكان للوزير لقاءات مع ثُلّة من نظرائه من الدول العربية والافريقية واﻵسيوية، تناولت علاقات التعاون القائمة مع بلدانهم، فضلا عن التداول في خصوص مختلف البنود المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري الإسلامي الحالي.
وأجرى الوزير أيضا مقابلةً مع ميغيل انخل موراتينوس، المفوّض السامي للأمم المتحدة لحوار تحالف الحضارات، ومبعوثها الخاص لمكافحة الاسلاموفوبيا، تم خلاله تبادل الأفكار والرؤى، والتأكيد على أهمية الحوار بين الفاعلين الدوليين كممثلين لدولهم وللمجتمعات والمنظمات التي ينتمون إليها أو كأفراد، من أجل إشاعة القيم الفُضلى للعدل والمساواة والتفاهم والتعايش السلمي المشترك بين الشعوب، بما يُسهم في نبذ مظاهر العنف والتطرف والاقصاء وتعزيز ركائز الامن والتنمية والاستقرار، والتى تبقى الهدف الأسمى لكل عمل انساني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ ساعة واحدة
- جوهرة FM
الارتقاء بالتعاون القائم بين تونس وتركيا محور لقاء وزير الخارجية بنظيره التركي
مثل الارتقاء بالتعاون القائم بين تونس وتركيا في شتى المجالات في أُفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة، محور لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي بنظيره التركي هاكان فيدان، على هامش مشاركتهما في الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة باسطنبول. واتفق الوزيران، وفق بلاغ أصدرته اليوم الأحد وزارة الشؤون الخارجية، على أهمية التنسيق بين البلدين في إطار منظمة التعاون الإسلامي، وفي مختلف فضاءات الانتماء المشترك الأخرى، لاسيما في سياق علاقات التعاون التي تقيمها كل من تونس وتركيا على الصعيد الأورو متوسطي وتطلعاتهما المشتركة إلى تركيز مقومات ودعائم الأمن والاستقرار والتضامن في هذا الفضاء الحيوي. كما التقى النفطي مع عدد من نظرائه من الدول العربية والإفريقية والآسيوية، حيث تباحث معهم بخصوص مختلف البنود المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري الإسلامي المنعقد بالعاصمة التركية كما تطرق إلى علاقات التعاون القائمة مع بلدانهم. وأجرى الوزير لقاء مع المفوّض السامي للأمم المتحدة لحوار تحالف الحضارات ومبعوثها الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا ميغيل انخل موراتينوس، تم أثناءه تبادل الأفكار والرؤى وتأكيد أهمية الحوار بين الفاعلين الدوليين من أجل إشاعة القيم الفضلى للعدل والمساواة والتفاهم والتعايش السلمي المشترك بين الشعوب بما يسهم في نبذ مظاهر العنف والتطرف والإقصاء وتعزيز ركائز الأمن والتنمية والاستقرار والتي تبقى الهدف الأسمى لكل عمل إنساني.


الصحفيين بصفاقس
منذ ساعة واحدة
- الصحفيين بصفاقس
'أمان وهمي': ترامب يطمئن العالم ثم الحرس الثوري يقلب الطاولة بصواريخه…اشرف المذيوب
'أمان وهمي': ترامب يطمئن العالم ثم الحرس الثوري يقلب الطاولة بصواريخه…اشرف المذيوب 22 جوان، 21:45 في مشهد يعكس تخبط السياسة الدولية وسط نار الشرق الأوسط، وقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد ساعات من استهداف منشآت نووية في إيران، ليُعلن بثقة أن 'إسرائيل الآن في مأمن'. كلمات رنانة، بدت كأنها نهاية لفصل من التوتر، لكنها لم تكن إلا مقدّمة لانفجار جديد. لم تمر ساعات على هذا التصريح حتى جاء الرد الإيراني صاخبًا، مرًّا، ومدوّيًا. الحرس الثوري الإيراني، الذي كان يترقب ويراقب، أطلق وابلًا من الصواريخ تجاه العمق الإسرائيلي، في عملية وصفها مراقبون بأنها 'أكبر من مجرد رد عسكري… إنها رسالة دموية بأن الحساب لم ينتهِ بعد'. الرئيس ترامب، المعروف بعناده وخطابه الناري، أراد أن يُظهر قوة الردع الأميركية. لكن إيران، عبر حرسها الثوري، أعادت رسم حدود الردع من جديد. فـ'الأمان' الذي وعد به ترامب تهاوى تحت صدى صفارات الإنذار في تل أبيب، وتحولت 'الطمأنينة' إلى رعب. الهجوم الصاروخي لم يكن مجرد إطلاق نار، بل كان خطة مدروسة، قُصفت فيها منشآت عسكرية، ومراكز حيوية، بل وشُلت الحركة في بعض المناطق. كانت الضربة رسالة واضحة: 'نحن لا ننسى، ولا نسامح، وسنرد في الوقت الذي نحدده نحن'. في خضم هذا التصعيد، لم يعد السؤال 'من بدأ؟' بل 'إلى أين تتجه الأمور؟'. هل نشهد ولادة حرب كبرى؟ أم أن العالم سيعود لمسرحية التهدئة الهشة المعتادة؟ أما إسرائيل، التي ظنت أن الضربات على إيران ستقيها الخطر، فقد وجدت نفسها في مرمى النيران، وسط تساؤلات داخلية صادمة: هل أصبحنا وحدنا؟ وهل رهاناتنا كانت صحيحة؟ العالم يتنفس تصعيدًا، والشرق الأوسط يغلي… أما التصريحات، فتبقى حبراً على ورق، حين تنفجر الصواريخ وتتكلم لغة النار.

تورس
منذ ساعة واحدة
- تورس
عقب الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية.. طهران تلوح بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
ونقلت وكالة "تسنيم"، عن رضائي قوله: "انتقد معظم أعضاء اللجنة بشدة أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودعوا إلى إنهاء أو تعليق التعاون معها". وأضاف: "من بين مطالب أعضاء اللجنة، والتي من المقرر إدراجها في جدول أعمال الدورة البرلمانية المقبلة، إعادة النظر في مشاركة إيران بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والانسحاب منها". وفي سياق متصل، أفادت وكالة "إسنا" نقلا عن ممثل لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني ، بأنه خلال اجتماع خاص للجنة حضره كبار المسؤولين من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ووزارة الخارجية، تم التأكيد على أن نشاط إيران النووي لن يتوقف بسبب الهجوم الأمريكي". بدوره، أعلن بهروز كمالوندي نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والمتحدث باسمها أن "نمو الصناعة النووية في إيران لن يتوقف" بعد الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية ، مؤكدا أن هذه "الصناعة الوطنية متجذرة في إيران ولا يمكن اقتلاع جذورها". يذكر أن الولايات المتحدة استهدفت ليلة الأحد ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. ووصف الرئيس ترامب الهدف من الضربات بأنه "تقييد القدرات النووية الإيرانية"، محذرا من عواقب أكثر خطورة إذا لم توافق طهران على "إنهاء هذه الحرب". من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجمات بأنها "خيانة للدبلوماسية"، مؤكدا أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أمنها. وأثارت الضربات الأمريكية استنكارا دوليا واسعا، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات بأنها تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين. كما أدانت روسيا الضربات الأمريكية ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث. وانضمت كل من كوبا والصين إلى قائمة الدول المستنكرة للعملية العسكرية الأمريكية.