
ماسك يعلّق على إشادة روبوت المحادثة "غروك" بـ"هتلر"
الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك يحضر منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، في الرياض، المملكة العربية السعودية، 13 مايو/أيار 2025.
حاول إيلون ماسك تفسير كيفية توصل روبوت الدردشة التابع لشركته المختصة بالذكاء الاصطناعي، "غروك-Grok"، لمدح هتلر.
كتب ماسك عبر منصة إكس: "كان غروك مطيعاً جداً لطلبات المستخدمين. وحريصاً جداً على إرضاء الآخرين مما سهل التلاعب به، لكن الأمر حالياً قيد المعالجة".
وتُظهر مقاطع التقطت من شاشة ونُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، أن روبوت المحادثة قال إن الزعيم النازي [أدولف هتلر] سيكون أفضل شخص للرد على ما وُصف بـ"الكراهية ضد البيض".
وقالت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "إكس إيه آي - xAI"، التابعة لإيلون ماسك، الأربعاء، إنها تعمل على إزالة أي منشورات "غير لائقة".
وقالت منظمة ADL، التي تأسست لمكافحة معاداة السامية وأشكال التمييز الأخرى، إن المنشورات كانت "غير مسؤولة وخطيرة ومعادية للسامية".
وكتبت رابطة مكافحة التشهير على منصة إكس: "إن هذا التصعيد في الخطاب المتطرف لن يؤدي إلا إلى تضخيم وتشجيع معاداة السامية التي تتزايد بالفعل على إكس والعديد من المنصات الأخرى".
كما شارك مستخدمو منصة إكس ردوداً لـ غروك، عندما طُلب منه التعليق على منشورات بدت وكأنها تحتفل بوفاة أطفال في الفيضانات الأخيرة التي شهدتها ولاية تكساس الأمريكية.
ورداً على سؤال عن "أي شخصية تاريخية من القرن العشرين" ستكون الأنسب للتعامل مع مثل هذه المنشورات، أجاب غروك: "للتعامل مع مثل هذا الحقد البغيض ضد البيض؟ أدولف هتلر، بدون شك".
وقال رد آخر من غروك: "إذا كان انتقاد المتطرفين الذين يحتفلون بوفاة الأطفال يجعلني أشبه بهتلر، فليكن، سأتحمل الوصف. الحقيقة تؤلم أكثر من الفيضانات".
وعلى صعيد آخر، حجبت محكمة تركية الوصول إلى منصة غروك بعد ردودٍ وصفتها السلطات بأنها تضمنت إهاناتٍ للرئيس رجب طيب أردوغان.
وفتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقاً رسمياً في الحادثة، في أول حظرٍ من نوعه تفرضه تركيا على الوصول إلى أداة ذكاء اصطناعي.
وفي الوقت ذاته، أبلغت السلطات البولندية المفوضية الأوروبية عن منصة xAI، بزعم أن غروك أدلى بتعليقاتٍ مسيئةٍ لسياسيين بولنديين، بمن فيهم رئيس الوزراء دونالد توسك.
وقال وزير الرقمنة البولندي، كريستوف جاكوفسكي، لمحطة الراديو البولندية: "سنبلغ المفوضية الأوروبية بالانتهاك للتحقيق وربما فرض غرامة على إكس. حرية التعبير تخص البشر، وليست للذكاء الاصطناعي".
ويأتي هذا الجدل في وقتٍ عصيبٍ بالنسبة لماسك، إذ كشفت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لشركة "إكس"، عن استقالتها الأربعاء، بعد عامين من إدارة منصة التواصل الاجتماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 11 ساعات
- الوسط
حزن يخيم على وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر إثر وفاة 4 أشخاص في تحطم طائرة استطلاع خلال مهمة تدريبية
أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بوفاة أربعة أشخاص، يوم الثلاثاء، إثر تحطم طائرة استطلاع تابعة للحماية المدنية بمطار فرحات عباس في ولاية جيجل. ونقلت الوكالة عن مصالح الحماية المدنية الجزائرية أن الطائرة، وهي من نوع "زيلين"، سقطت الأربعاء، بمطار فرحات عباس بولاية جيجل، أثناء مهمة تدريبية، ما أسفر عن وفاة أربعة أشخاص كانوا يؤدون واجبهم المهني. ومن بين الضحايا "المقدم برجي رضوان، قائد المجموعة الجوية للحماية المدنية، والنقيب غلاي صهيب، طيار متربص، إلى جانب ممرن من مدرسة الطيران أبداطا، ومسير بشركة الطيران تراكتور من جنسية شيلية". "ضحايا الواجب المهني" نشرت الحماية المدنية الجزائرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، بيان تعزية ومواساة إلى عائلات الضحايا، مؤكدة أن المتوفين كانوا يؤدّون واجبهم المهني. وقدم المدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، تعازيه الخالصة لعائلات "ضحايا الواجب المهني"، داعياً الله أن يرحمهم ويصبر ذويهم. وتوالت رسائل التعازي، إذ عبر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن حزنه العميق لوفاة أفراد طاقم طائرة الحماية المدنية التي تحطمت أثناء مهمة تدريبية بمطار جيجل، وفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية. وقال تبون في نص التعزية: "أتوجه إلى كافة إطارات وأعوان الحماية المدنية وعائلات الضحايا بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعياً الله عز وجل أن يتغمد شهداء هذه المهنة الإنسانية النبيلة برحمته الواسعة، وأن يلهم الجميع جميل الصبر والسلوان." وودّعت وسائل الإعلام الجزائرية ضحايا حادث تحطم الطائرة بكلمات مؤثرة، مشيدة بشجاعتهم وتضحياتهم في أداء الواجب. نشر موقع "الجزائر 24" عبر منصة إكس: "فاجعة أليمة خيّمت على المؤسسة وقلوب الجزائريين، الذين ودّعوا رجُلين قدّما حياتهما فداءً للواجب؛ النقيب صهيب، الشاب الطموح الذي لم تمهله الأيام لإكمال مشواره، والمقدم رضوان، القائد الهادئ الصلب الذي عاش بطلاً وغادر بكرامة الأبطال". فيما خيم الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، إذ نشر حساب "لامين فيلالي" عبر منصة إكس رسالة تعزية لعائلات طاقم الطائرة التابعة للحماية المدنية التي تحطمت في ولاية جيجل، جاء فيها: "تعازينا لعائلات طاقم الطائرة التي سقطت في ولاية جيجل، نسأل الله أن يحتسبهم شهداء، وأن يتغمدهم برحمته الواسعة، ويرزق ذويهم الصبر." وفي سياق التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، نشر حساب على منصة إكس باسم "عبد الرحيم فريق" تغريدة قال فيها إن "الطائرة تعرضت للقصف وتم قتل كل من كان فيها"، مضيفاً أن "النظام أصبح قاب قوسين أو أدنى من النهاية"،على حد تعبيره. وتساءل حساب يحمل اسم "ليلى" عبر موقع فيسبوك عن خلفيات حادثة تحطم الطائرة، طارحاً عدداً من التساؤلات، من بينها: "هل ما حدث حادث عرضي أم تصفية؟". وأضاف الحساب أن "الجزائر فقدت العديد من أسودها وشرفائها، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى الحفاظ على مثل هؤلاء لمواجهة تحديات داخلية وخارجية." نشر حساب الفهيم رضوان تغريدة أفاد فيها بأن الطائرة تحطمت بعد دقيقة من إقلاعها من مطار فرحات عباس بولاية جيجل، مؤكداً أن "التشفي حرام" على حد تعبيره. كما أعرب حساب أمين كرطالي عن بالغ أسفه وحزنه لتلقيه خبر تحطم طائرة تدريب تابعة للحماية المدنية، متضرعاً إلى الله أن يتغمد الضحايا بالرحمه، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. أفاد موقع "الأيام نيوز" الجزائري أن مصالح ولاية جيجل، أعلنت عن تأجيل جميع النشاطات الغنائية والترفيهية المبرمجة لهذا الأسبوع عبر إقليم الولاية، وذلك تضامناً مع عائلات ضحايا حادث تحطم طائرة الاستطلاع التابعة للحماية المدنية. ويأتي هذا القرار على خلفية الحادث الأليم الذي وقع مساء الثلاثاء بمطار فرحات عباس، وأسفر عن "استشهاد عدد من أعوان وإطارات الحماية المدنية أثناء أداء مهمة تدريبية، على متن طائرة من نوع زيلين"، بحسب الموقع. وفقاً للموقع الرسمي للحماية المدنية في الجزائر، يعود تاريخ نشأة هذا الجهاز إلى عام 1931، حين أسس الطبيب الفرنسي جورج سان بول "جمعية مشارف جنيف" التي اتخذت من باريس مقراً لها، والتي شكّلت لاحقاً الأساس الذي انبثقت منه المنظمة الدولية للحماية المدنية. كان الطبيب جورج سان بول، يهدف إلى إنشاء مناطق محايدة أو مدن مفتوحة وآمنة يمكن للمدنيين اللجوء إليها أثناء الحروب والنزاعات، وفقاً للموقع الرسمي. و الهدف الأساسي الذي تنشده المنظمة هو "توعية الأفراد بمهام الأجهزة الوطنية للحماية المدنية على اختلاف تسمياتها ألا و هي حماية الأرواح و الممتلكات و البيئة". ذكر الموقع الرسمي للحماية المدنية في الجزائر أن البلاد انضمت إلى المنظمة الدولية للحماية المدنية في عام 1976، ومنذ ذلك الحين تُعتبر الجزائر من بين الدول الأعضاء النشيطة في المنظمة، وتتولى حالياً نيابة رئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة.


عين ليبيا
منذ 21 ساعات
- عين ليبيا
أكثر من 11 ألف ضحية للكراهية في 2024.. من يحمي الفئات المستهدفة في أمريكا؟
كشفت بيانات جديدة صادرة عن قاعدة معلومات FBI Crime Data Explorer أن الولايات المتحدة سجلت خلال عام 2024 ثاني أعلى معدل لجرائم الكراهية منذ أن بدأت وكالة التحقيقات الفيدرالية (FBI) توثيق هذا النوع من الاعتداءات، في مؤشر خطير على أن ظاهرة الكراهية والعنف القائم على التمييز لا تزال تشكّل تهديداً واسع النطاق للنسيج الاجتماعي الأميركي. ووفقاً للإحصائيات، أبلغت وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد عن 11,679 جريمة كراهية خلال العام الماضي، بانخفاض طفيف نسبته 1.5% فقط عن الرقم القياسي المسجل في عام 2023، والذي بلغ 11,862 جريمة، وفق تحليل أجرته منصة أكسيوس، كما تم تسجيل 13,683 جريمة أخرى بدوافع تتعلق بالعرق أو الإثنية أو الدين أو التوجه الجنسي أو الهوية الجندرية أو الإعاقة أو النوع الاجتماعي. الفئات الأكثر استهدافاً الأميركيون من أصول إفريقية تصدروا قائمة الفئات الأكثر تعرضاً لجرائم الكراهية. اليهود الأميركيون جاءوا في المرتبة الثانية، في ظل تصاعد لافت في الاعتداءات المعادية للسامية. الرجال المثليون احتلوا المرتبة الثالثة، بينما شكلت الجرائم المتعلقة بالتوجه الجنسي نحو 17% من إجمالي جرائم الكراهية. كما سُجّلت اعتداءات ملحوظة ضد المسلمين وأتباع الديانة السيخية، الذين جاؤوا في المرتبة الثالثة بين أكثر الفئات الدينية استهدافاً. وقال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير (ADL): 'العدد القياسي لحوادث الكراهية ضد اليهود الذي سجلته الـFBI عام 2024 يتوافق تماماً مع تقاريرنا، نحن نشهد انفجاراً في المشاعر المعادية للسامية على الأرض وفي الفضاء الرقمي، أما آمي سباتلنيك، المديرة التنفيذية لمجلس الشؤون العامة اليهودي، فوصفت الوضع بـ'أزمة كراهية وتطرف تهدد الجميع وتمس جوهر الديمقراطية الأميركية'. وفي السياق ذاته، شددت مايا بيري، المديرة التنفيذية لمعهد العرب الأميركيين، على أن المشكلة ليست جديدة، قائلة: 'لقد دق العرب الأميركيون، والآسيويون، والأفارقة الأميركيون، واليهود، واللاتينيون، ومجتمع الميم، والمهاجرون ناقوس الخطر منذ زمن طويل. هذا العنف ليس وليد اليوم، لكنه مستمر من دون معالجة منهجية'. وفي ضوء هذه المؤشرات الخطيرة، يتصاعد الضغط على الكونغرس الأميركي للمصادقة على مشروع قانون IRPHA (قانون تحسين الإبلاغ لمنع الكراهية)، وهو مشروع يحظى بدعم من الحزبين، يهدف إلى: إلزام وكالات إنفاذ القانون المحلية بتوثيق وتوسيع قاعدة بيانات جرائم الكراهية، تعزيز برامج التوعية ضد الكراهية والعنصرية، تمكين الضحايا وضمان شمولية الحماية القانونية لجميع الفئات المستهدفة. ترامب يهدد بفرض السيطرة الفيدرالية على واشنطن بسبب تصاعد معدلات الجريمة هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتولي الحكومة الفيدرالية السيطرة على العاصمة واشنطن إذا لم تتخذ الحكومة المحلية إجراءات سريعة وفعالة لتحسين الأوضاع الأمنية المتدهورة. وجاء ذلك في منشور على منصة 'تروث سوشيال'، حيث وصف ترامب الوضع الأمني في واشنطن بأنه 'خارج السيطرة تمامًا'، مشيرًا إلى تصاعد جرائم العنف التي يرتكبها شباب محليون وأعضاء عصابات تتراوح أعمارهم بين الرابعة عشرة والسادسة عشرة، حيث يقومون بسرقة وإيذاء وإطلاق النار على المواطنين الأبرياء، مع توقعهم الإفلات من العقاب بسبب ضعف تنفيذ القانون. وأكد ترامب ضرورة تعديل القوانين لمقاضاة هؤلاء القاصرين كبالغين، وفرض عقوبات سجن طويلة تبدأ من سن الرابعة عشرة، مشددًا على أن 'واشنطن يجب أن تكون آمنة ونظيفة وجميلة لكل الأمريكيين، ولتكون مثالًا يُحتذى به أمام العالم'. وحذر الرئيس من أنه إذا لم تستعد العاصمة أمنها سريعًا، فسيُجبر على استخدام صلاحياته لفرض حكم فيدرالي مباشر على المدينة، قائلاً: 'ربما كان يجب القيام بذلك منذ زمن بعيد… لنجعل أمريكا عظيمة من جديد!'.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
وزارة الداخلية السورية تعلن إحباط "مخطط إرهابي" لتفجير كنيسة في طرطوس
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، أن قوات الأمن الداخلي في محافظة طرطوس أحبطت "مخططاً إرهابياً" لتفجير كنيسة "مار إلياس المارونية" في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا في محافظة طرطوس الساحلية. ونشرت وزارة الداخلية السورية صوراً تُظهر عثورهم على "عبوة ناسفة، وأوراق تحمل عبارات تهديد ووعيد، ضبطتها وحدة المهام الخاصة خلال الكمين المُحكم الذي أوقعت فيه خلية إرهابية مرتبطة بفلول النظام البائد". ونشرت الوزارة صوراً لـ"عناصر الخلية" المتورطين بمحاولة استهداف الكنيسة في طرطوس. وقالت إنه تم إلقاء القبض عليهما وتوقيفهما لاستكمال التحقيقات وإحالتهما إلى القضاء. وصرّح قائد الأمن الداخلي بالمحافظة، العقيد عبد العال محمد عبد العال، بأن معلومات استخباراتية دقيقة قادت إلى رصد خلية مرتبطة بـ"فلول النظام" كانت تستهدف الكنيسة. وأضاف أنه تم إلقاء القبض على عنصرين من الخلية كانا في طريقهما لتنفيذ العملية، وذلك بعد عملية مراقبة ومتابعة مكثفة. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عبر حسابها على منصة إكس تمكّن وحدة المهام الخاصة التابعة لها من إلقاء القبض على عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة عن القانون، "المرتبطة بفلول النظام البائد"، كانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية في كنيسة مار إلياس المارونية، في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا بريف طرطوس. وأكد العقيد عبد العال أنه تم ضبط عبوة ناسفة معدة للتفجير، بالإضافة إلى راية سوداء وتهديدات مكتوبة موجهة لأهالي المنطقة. وختم تصريحه بالتأكيد "على يقظة الأجهزة الأمنية لحماية أمن واستقرار الوطن والمواطنين".