
تحكيم مغربي بارز في 'كان السيدات 2025' بالمغرب
وضمّت اللائحة النهائية أربع حكمات مغربيات، هن بشرى كربوبي، وصباح سدير، وفتيحة جرمومي، وإحسان النواجلي، تأكيدًا على المكانة التي بات يحتلها التحكيم النسائي المغربي قاريا، بعد اجتيازهن بنجاح المعسكر الإعدادي الذي نظمه 'الكاف' في مصر بين 25 و29 ماي الماضي.
وسيشهد هذا العرس القاري النسوي توزيع مبارياته على ستة ملاعب بمختلف المدن المغربية، أبرزها الملعب الأولمبي بالرباط، وملعب البشير بالمحمدية، وملعبي العربي الزاولي والأب جيغو بالدار البيضاء، إضافة إلى الملعب الشرفي بوجدة، والملعب البلدي ببركان.
ويترقب الشارع الرياضي الإفريقي نسخة قوية من البطولة، خاصة مع التحضيرات المكثفة التي تباشرها المملكة، سواء على المستوى التنظيمي أو اللوجستي، في ظل تطلعها لتأكيد جاهزيتها لاحتضان كبرى التظاهرات الرياضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 9 ساعات
- المغرب اليوم
الكاف يفتح تحقيقًا رسميًا مع منتخب الجزائر للسيدات بسبب مخالفات محتملة خلال كأس أمم إفريقيا بالمغرب 2024
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)،أنه فتح تحقيقا بشأن منتخب الجزائر للسيدات، على خلفية مزاعم بارتكاب مخالفات لأنظمة ولوائح (الكاف)، خلال كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات، (المغرب 2024)، الجارية حاليا. وأوضح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في بيان، أنه لن ي دلي بأي تعليق إضافي بشأن هذه المسألة، إلى حين الانتهاء من الإجراءات


أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
تنفيذا لأوامر "الكابرانات".. حكمة جزائرية تنزع شعار الخطوط الملكية المغربية من زيها الرسمي أمام أعين الـ"كاف"
في مشهد صادم ينتمي لعصور الجهل والعداء الأعمى، أقدمت الحكمة الجزائرية "غادة مهات" على نزع شعار الخطوط الملكية المغربية من زيها الرسمي، أثناء إدارتها لمقابلة جمعت بين منتخبي مالي وغانا ضمن بطولة كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024، التي تحتضنها المملكة المغربية. هذه الواقعة لم تكن حادثة فردية أو تصرفا معزولا، بل تأتي كحلقة جديدة ضمن مسلسل من السلوكات العدوانية الممنهجة التي يصر النظام الجزائري على تصديرها إلى الخارج، حتى في أقدس الفضاءات الرياضية التي من المفترض أن تظل بعيدة عن الصراعات السياسية. مصادر مطلعة شددت على أن ما قامت به "مهات" يؤكد بالملموس أنها تلقت تعليمات صارمة من مسؤولي النظام أو من ممثلي الاتحاد الجزائري، بضرورة تجنّب الظهور بأي رمز مغربي، حتى وإن كان ذلك مخالفا للبروتوكول الرياضي والأعراف الدولية. وهو ما يطرح مجددا تساؤلات حارقة حول مسؤولية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) في كبح هذا التمادي، خصوصًا بعد أن اكتفى في وقت سابق بإعلان "فتح تحقيق" ضد منتخب الجزائر للسيدات دون اتخاذ إجراءات صارمة. سلوك الحكمة الجزائرية لم يكن المعطى الوحيد؛ فقد سبق لبعثة المنتخب الجزائري أن أقدمت على تمزيق شريط اعتماد يحمل اسم "المغرب"، وطمس شعار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على دكة البدلاء باستخدام شريط لاصق أسود، بالإضافة إلى حذف شعار شركة الخطوط الملكية المغربية من الندوات الصحفية، في مونتاج عبثي يعكس حجم الإنكار المَرَضي لأي شيء يرتبط بالمغرب. أما القنوات الجزائرية الرسمية والخاصة، فقد اختارت الاصطفاف الكامل وراء تعليمات نظام الكابرانات، متجنبة حتى ذكر اسم "المغرب" كبلد مستضيف لهذه النسخة في برامجها وتحليلاتها الرياضية، ضاربة بعرض الحائط أبسط قواعد المهنية والروح الرياضية. هذه التصرفات تعكس بوضوح حجم العقدة المزمنة التي تحكم العقل السياسي الرسمي في الجزائر، وتجعل من الرياضة ساحة لتصفية الحسابات السياسية الرخيصة. وهو ما يُفترض أن يدفع الكاف إلى تفعيل عقوبات رادعة، وعدم الاكتفاء بالبيانات العامة أو "التحقيقات الصامتة" التي لا تُفضي إلى محاسبة حقيقية. وعموما، تبقى الرياضة أخلاق قبل أن تكون منافسة، وإذا تحوّلت إلى أداة لتفريغ الأحقاد الرسمية، فإن صمت الأجهزة الوصية عن مثل هذه التجاوزات يُعدّ تواطؤا مكشوفا يهدد مستقبل التظاهرات الكروية في القارة السمراء.


المغرب اليوم
منذ 10 ساعات
- المغرب اليوم
فضيحة تحكيمية في كأس إفريقيا للسيدات بالمغرب بعد نزع حكمة جزائرية شعارًا رسميًا وسط تحقيقات وغضب من تسييس الرياضة
في تطور خلال منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، التي يحتضنها المغرب وسط أجواء احتفالية وتنظيم عالي المستوى، تفجّرت فضيحة تحكيمية جديدة بطلها هذه المرة عنصر من طاقم التحكيم الجزائري، لتزيد من الشكوك حول محاولات تسييس الرياضة واستغلال ملاعب الكرة لتصفية حسابات سياسية. الحادث وقع خلال المباراة التي جمعت منتخب غانا بنظيره المالي، حيث ظهرت الحكمة الجزائرية المكلفة بإدارة اللقاء في الشوط الأول وهي ترتدي زيا رسميا يحمل شعار شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام) على ذراعها، باعتبار الشركة إحدى الرعاة الرسميين للبطولة، وفق ما تنص عليه عقود تنظيم المنافسات وتوصيات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف). لكن اللافت أن الحكمة الجزائرية عادت في الشوط الثاني وهي ترتدي زيا مختلفًا بعد أن أزالت الشعار المغربي من بذلتها، في خطوة أثارت الكثير من علامات الاستفهام، خاصة بعدما راجت معلومات عن تلقيها "تعليمات خاصة" خلال فترة الاستراحة بين الشوطين من مسؤولين جزائريين، يرفضون -وفق تقارير إعلامية- أي شكل من أشكال الاعتراف غير المباشر بالمؤسسات المغربية، حتى في سياقات رياضية دولية. الواقعة لم تمر مرور الكرام، حيث أعلنت لجنة التنظيم التابعة للاتحاد الإفريقي فتح تحقيق عاجل في ما جرى، وسط ترجيحات قوية باتخاذ إجراءات تأديبية صارمة في حق الحكمة المعنية، نظراً لخرقها الواضح لقواعد اللباس المعتمدة في المنافسات القارية، والتي تُلزم جميع الحكام باحترام الشارات والشعارات الرسمية المعتمدة من الكاف ورعاة البطولة. ويأتي هذا الحادث في سياق سلسلة من التصرفات المشبوهة التي تصدر عن بعض العناصر الجزائرية المشاركة في التظاهرات الرياضية الإفريقية، إذ سبق أن سجلت عدة خروقات مشابهة في دورات سابقة، ما يطرح تساؤلات جدية حول مدى التزام الجزائر بروح المنافسة الشريفة واحترام المؤسسات القارية. يُذكر أن المغرب يحظى بإشادة دولية واسعة لتنظيمه الراقي للبطولة، في وقت تتزايد فيه محاولات بعض الأطراف لتشويه هذا النجاح القاري البارز.