في جولة غشتاد العالمية.. طائرتنا الشاطئية تتأهل إلى الدور الثاني
تأهل منتخبنا الوطني للكرة الطائرة الشاطئية، المكوّن من الثنائي شريف يونس وأحمد تيجان، إلى الدور الثاني (دور الـ 12) في جولة «غشتاد العالمية» في سويسرا، بعد فوزه على الثنائي النرويجي هنريك نيكولاي مول وبيرنتسين ماتياس بشوطين نظيفين.
وحقق منتخبنا المصنف السابع عالميا الفوز بواقع الأشواط (21-19، و21-17) في المباراة التي أقيمت ضمن المجموعة الثالثة في البطولة، والتي تُعد جزءًا من جولات «النخبة العالمية» (ELITE16).
وكان منتخبنا قد افتتح مشواره في البطولة بالفوز على نظيره البرتغالي المكوّن من جواو بيدروسا وهوغو كامبوس، بنتيجة 2-1، حيث انتهت الأشواط بواقع (21-18، 23-25، 15-11).
بهذا الفوز، يواصل العنابي سعيه نحو تحقيق نتائج متميزة في هذه البطولة العالمية، التي تجمع نخبة لاعبي الكرة الطائرة الشاطئية من مختلف أنحاء العالم.
ويخوض منتخبنا الوطني الجولة العالمية بثقة كبيرة ومعنويات مرتفعة بعد سلسلة من الإنجازات اللافتة في عام 2025، أبرزها تتويجه بالميدالية الذهبية في جولة شيامن العالمية بالصين، عقب فوزه في النهائي على الفريق السويسري المكون من ماركو كراتيجر وليو ديلير بشوطين نظيفين «21- 14 و21- 14». كما سبق للأدعم التتويج بلقب جولة بينجتان الآسيوية المفتوحة في الصين، بعد فوزه في النهائي على الثنائي الأسترالي بن هود وأوليفر ميريت بنتيجة «21- 15 و21- 14»، إلى جانب الظفر بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية «مسقط 2025».
وواصل الثنائي شريف وتيجان تألقهما بإحراز ذهبية البطولة الآسيوية المفتوحة الرابعة والعشرين التي أقيمت في سونجكلا بتايلاند، إحدى أبرز وأطول البطولات على مستوى القارة، كما توجا بالميدالية الذهبية الثالثة في الجولة الآسيوية المفتوحة للرجال التي استضافتها ملاعب الغرافة الشاطئية بالدوحة، بعد التفوق على المنتخب الأسترالي في النهائي بنتيجة «2-0». ويأتي هذا التفوق المستمر امتدادًا للنجاحات السابقة التي حققها منتخبنا الوطني، أبرزها الفوز بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، واحتلال المركز الرابع في أولمبياد باريس 2024، ليؤكد مكانته ضمن نخبة منتخبات العالم، ويبرهن على الطفرة النوعية التي تعيشها الكرة الطائرة الشاطئية القطرية في السنوات الأخيرة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العرب القطرية
منذ 6 ساعات
- العرب القطرية
يومي 3 و7 سبتمبر القادم بالدوحة.. العنابي يواجه البحرين وروسيا استعداداً لـ«الملحق الآسيوي»
الدوحة - العرب يعود منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الى خوض المباريات الودية القوية مع منتخبات معروفة كما اعتاد في السنوات الماضية، حيث اعلن الاتحاد عن إقامة مباراتين وديتين يومي 3 و7 سبتمبر المقبل مع منتخبي البحرين وروسيا بالدوحة ضمن استعداداته لاستضافة مباريات المرحلة الرابعة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 بالدوحة أكتوبر المقبل. وخاض العنابي اخر مبارياته الودية يناير 2024 امام كمبوديا والأردن بالدوحة استعدادا لكأس اسيا 2023 التي توج بلقبها للمرة الثانية على التوالي. وخاض العنابي تصفيات كأس العالم 2026 بدون أي معسكرات او مباريات ودية، وتراجع أداؤه ونتائجه بشكل كبير واحتل المركز الرابع في المرحلة الثالثة من التصفيات ليواصل مشوار الامل في المرحلة الرابعة بمشاركة منتخبي عمان والامارات. وتعد مباراتا البحرين وروسيا تجربتين جيدتين للغاية خاصة والمنتخب البحريني يميل اداؤه الى أداء الامارات وعمان، كما ان المنتخب الروسي من المنتخبات العالمية. والتقى العنابي مع المنتخب الروسي وديا في 2016 ضمن استعدادات العنابي لخوض تصفيات مونديال 2018 وفاز العنابي بهدفين لهدف. ومن المنتظر ان يبدأ العنابي تجمعه لمواجهة البحرين وروسيا 31 الجاري عقب نهاية الجولة الثالثة لدوري نجوم بنك الدوحة حيث سيعلن الاسباني لوبيتيغي القائمة الجديدة للفريق، ويبدأ العنابي المرحلة الأخيرة من الاستعدادات للتصفيات 28 سبتبمر عقب نهاية الجولة السادسة للدوري. وبدأ منتخبنا الشهر الماضي استعداداته بخوض معسكر أوروبي في النمسا تخلله مباراتان وديتان مع ميتاليست الاوكراني واودينزي الإيطالي. وأوقعت القرعة العنابي في المجموعة الأولى بتصفيات المرحلة الرابعة المونديالية مع عمان والامارات، ويلتقي العنابي في المواجهة الأولى مع عمان 8 أكتوبر، ومع الاماراتي في المواجهة الثانية 14 أكتوبر، بينما تستضيف الرياض مباريات المجموعة الثانية التي تضم السعودية والعراق واندونيسيا. ويتأهل أول مجموعة مباشرة الى مونديال 2026 وينضم الى المنتخبات الستة الاسيوية التي تأهلت في المرحلة الثالثة وهي ايران واوزبكستان والأردن وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا.
الراية
منذ يوم واحد
- الراية
«أدعـم السلـة» يدشن كأس آسيا .. الليلـة
من خلال مواجهة صعبة أمام لبنان وصيف النسخة الماضية «أدعـم السلـة» يدشن كأس آسيا .. الليلـة متابعة - فريد عبدالباقي: يَستَهل منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة - ثالث آسيا في نسختي 2003 و2005 - مشواره في بطولة كأس آسيا بمواجهة من العيار الثقيل أمام نظيره اللبناني، في الـ9:00 مساء اليوم ضمن منافسات النسخة الحادية والثلاثين من البطولة القارية، التي تحتضنها مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 5 إلى 17 أغسطس الجاري، بمشاركة 16 منتخبًا يمثلون نخبة السلة الآسيوية. وتنطلق المباراة المنتظرة في افتتاح مباريات المجموعة الأولى، والتي تُعد واحدة من أقوى المجموعات في تاريخ البطولة، إذ تضم إلى جانب قطر ولبنان كلًا من كوريا الجنوبية وأستراليا، حاملة لقب النسختين الماضيتين «2017 و2022»، مما يجعل من كل مواجهة صراعًا محتدمًا على بطاقتي التأهل وسط مستويات متقاربة وتاريخ حافل لكل منتخب. ويعود «الأدعم» إلى منافسات كأس آسيا بعد غياب دام ثماني سنوات، حيث كانت آخر مشاركاته في نسخة 2017. ويدخل الفريق البطولة بطموحات جديدة، بقيادة المدرب التركي «هاكان ديمير»، الذي قاد عملية إعادة بناء شاملة للفريق، ونجح في تكوين توليفة متوازنة تمزج بين الخبرة والطموح، وتضم أسماء لامعة على غرار المحترف الأمريكي براندون جودوين، وألين هادزيبيغوفيتش، وسيدو نداي، وزين الدين بدري، وتايلر هاريس، وألادجي ماجاسا، وعمر سعد، ومصطفى نداو، ومحمد بشير، وبابكر ديانج، وعبدالرحمن سعد، ومحمود درويش. ويترأس بعثة المنتخب في البطولة، سعدون صباح الكواري، أمين السر العام للاتحاد ومدير المنتخبات الوطنية، إلى جانب جاسم إبراهيم أشكناني مدير المنتخب، ونبيل جمعة كمساعد إداري، ويتولى القيادة الفنية المدرب التركي هاكان ديمير. ومن جهته، يخوض منتخب لبنان المباراة الافتتاحية للبطولة بدافع كبير ورغبة قوية في الذهاب بعيدًا في المسابقة، خصوصًا بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب في النسخة الماضية، عندما خسر النهائي أمام أستراليا. ويقود المنتخب اللبناني نجم كرة السلة العربية وائل عرقجي، الذي يشكل مصدر قوة هجومية بارز، إلى جانب كوكبة من اللاعبين المميزين أمثال عمر جمال الدين، وعلي منصور، وعلي مزهر، وسيرجيو درويش، تحت إشراف المدرب الصربي ميودراج بيريسيتش. وسيواصل المنتخب مشواره في المجموعة بمواجهة قوية أمام كوريا الجنوبية في الـ11:00 صباح الجمعة المقبل، قبل أن يختتم الدور الأول بمباراة صعبة أمام المنتخب الأسترالي في الـ11:00 صباح يوم 10 أغسطس. وتشهد باقي المجموعات صراعات لا تقل قوة، حيث تضم المجموعة الثانية منتخبات: «اليابان، إيران، سوريا، غوام»، والمجموعة الثالثة: «الصين، الأردن، الهند، السعودية»، والمجموعة الرابعة: «الفلبين، نيوزيلندا، العراق، تايبيه الصينية».
العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
عودة بلماضي للطوفان تهدد طموحات الزعيم
علي حسين مع اقتراب موعد انطلاق دوري نجوم بنك الدوحة 2026 والذي يبدأ خطوته الأولى بعد أيام قليلة وتحديدا 14 الجاري، تزداد التكهنات والتوقعات حول البطل والفريق الأقوى المرشح للفوز بالدرع، بالإضافة الى تكهنات وتوقعات صراع الوصول الى البطولات القارية والى المربع الذهبي ومنذ 2011 وحتى الآن وعلى مدار 14 موسما انحصر الصراع بين السد والدحيل، ولم يكسر احتكارهما أي فريق سوى الريان مرة واحدة موسم 2016. وخلال هذه المواسم الـ 14 كان الدحيل هو صاحب الكلمة العليا وصاحب اكبر عدد من مرات الفوز بالدرع برصيد 8 مرات مقابل 6 مرات للسد. وخلال هذا المشوار الطويل كان للجزائري جمال بلماضي المدرب السابق والعائد الى الدحيل نصيب الأسد من عدد مرات الفوز بالدوري، حيث حقق نصف عدد مرات فوز فريقه بالدوري ( 4 مرات) وهو ما يشكل تهديدا صريحا للزعيم. لذلك لم يكن غريبا على الدحيل إعادة مدربه التاريخي الذي قاده للفوز بالدرع للمرة الأولى 2011، لقيادة الفريق الذي يعاني منذ موسمين ليس فقط على مستوى الدوري ولكن على مستوى باقي البطولات، فلم يحقق الدحيل على مدار الموسمين الماضيين أي لقب، وغاب عن المحافل القارية التي يعود اليها هذا الموسم من بوابة التصفيات كونه وصيف الدوري. عودة جمال بلماضي ربما تعيد الروح والثقة الى الفريق وتعيد إليه مستواه المعروف وقدراته الكبيرة لما عرف عنه من إمكانيات جيدة للغاية مكنته من قيادة العنابي الى الفوز بكأس الخليج 2014 في السعودية، وقيادة منتخب بلاده الى الفوز ببطولة كأس افريقيا. وتشكل عودة بلماضي الخطر الأكبر على السد المنافس اللدود والخطير للدحيل، والذي يتربع على عرش دوري النجوم منذ موسمين، ولا يخرج من أي موسم دون أي لقب، وهو ما يبشر بصراع من نار بينهما حيث يسعى الزعيم لاستعادة امجاده وتحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي كما فعل مواسم 87 و88 و89، بينما يقاتل الطوفان من اجل انهاء صيامه عن البطولات واستعادة الدرع الغائب عن قلعته منذ الموسم قبل الماضي ومن المؤكد ان الصراع بين بلماضي وبين الاسباني سانشيز مدرب السد شرس وقوي وفوق صفيح ساخن.
