
رائد ناسا يكشف عن أروع شئ فى محطة الفضاء.. ماذا قال؟
This 50-lb robot floats up here, and because it floats, we can test out all kinds of unique things about robotics. When we take gravity out of the equation, we understand nuances in processes and reactions around and within us. pic.twitter.com/raNLajvHng
— Nick Hague (@AstroHague) February 19, 2025
تحدث رائد الفضاء التابع لوكالة ناسا نيك هاج عن ما يجعل محطة الفضاء الدولية (ISS) مميزة للغاية، فى محادثة فيديو أجريت مؤخرًا مع سكان الأرض.
وقال رائد الفضاء الأمريكي بجانب زميله في محطة الفضاء الدولية والمصور الفضائي المتميز دون بيتيت : "إن أروع شيء في محطة الفضاء هو سبب وجودنا هنا وهو ممارسة العلوم في بيئة خالية من الوزن".
ولإثبات ما يعنيه، أمسك هاج بروبوت يزن 50 رطلاً (23 كيلوجراماً) وتركه يطفو حوله، ويقول: "نظرًا لأنه يطفو، يمكننا اختبار كل أنواع الأشياء الفريدة حول الروبوتات، وكيفية استجابتها".
ويضيف هاج: "لكننا لا نستطيع أن نتعامل مع الروبوتات فقط ، فعندما نخرج الجاذبية من المعادلة، نبدأ في فهم الفروق الدقيقة والعمليات وردود الأفعال من حولنا وداخلنا، ونفهم بشكل أفضل كيفية مساعدة بعضنا البعض، وكيفية صنع أدوية أفضل، وكيفية علاج الأمراض، وكيفية صنع مواد أفضل، وكل هذه الأشياء هي أشياء نكتشفها من خلال إجراء البحوث هنا على متن محطة الفضاء".
فعلى مدى أكثر من عقدين من الزمان منذ انطلاق عمليات محطة الفضاء الدولية في مدار الأرض، عمل رواد الفضاء الزائرون على أكثر من ثلاثة آلاف تجربة في مجموعة واسعة من مجالات البحث، وقد أدت نتائج العديد من هذه التجارب إلى فوائد ملموسة للبشر على الأرض.
على سبيل المثال، في إطار جهودهم لدراسة النجوم النيوترونية، قام الفريق الذي يقف وراء تلسكوب NICER بإنشاء مصدر للأشعة السينية وحصل على براءة اختراع له، مما مهد الطريق للجيل القادم من تكنولوجيا المسح الطبي.
وقد أدت أبحاث أخرى أجريت على المحطة الفضائية الدولية إلى تطوير TAS-205، وهو دواء واعد لعلاج مرض ضمور العضلات الوراثي المعروف باسم ضمور دوشين العضلي، والذي يخضع حاليًا للتجارب السريرية للمرحلة الثالثة حتى عام 2027، وقد يؤدي إلى إبطاء تقدم الحالة إلى النصف.
وقد أدى إنشاء روبوت محطة الفضاء روبونوت إلى تطوير قفاز آلي قوي يمكن لعمال السيارات استخدامه لتجنب إجهاد اليد والإصابة ، وقد أطلق على هذا الجهاز فى الأصل اسم RoboGlove ولكنه يُعرف الآن باسم Ironhand، وهو الآن من إنتاج شركة Bioservo Technologies السويدية ومتاح تجاريًا.
نشرت وكالة ناسا العديد من المقالات حول كيفية مساهمة أبحاث محطة الفضاء الدولية في تمكين الاكتشافات العلمية والتقدم التكنولوجي الذي أدى إلى تحسين حياة الناس على مستوى العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
علماء يكتشفون ظاهرة غريبة فى الغلاف الجوى على المريخ
توصل فريق صغير من علماء الكواكب والفيزياء الفلكية وباحثي رحلات الفضاء، المنتسبين إلى عدة مؤسسات في الولايات المتحدة ومؤسسة في فرنسا، لأول اكتشاف مباشر للرشح الجوي على المريخ ، وذلك في بحثهم المنشور في مجلة "ساينس أدفانسز"، حيث يصف الفريق كيف استخدموا بيانات مسبار مافن التابع لناسا لتحديد أن كثافة الأرجون في جزء من الغلاف الجوي للمريخ تختلف تبعًا لسلوك الرياح الشمسية القادمة ومجالها الكهربائي، مقارنةً بكثافة الأرجون على ارتفاعات مختلفة والتي تظل ثابتة، مما يفسر سبب تقديم دليلاً على الرشح الجوي على المريخ. ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، يعد الرشح الجوي هو عملية تدفع فيها أيونات الرياح الشمسية جسيمات الغلاف الجوي الكوكبي إلى الفضاء، ولطالما اشتبه العلماء الذين يدرسون المريخ في أن الرشح الجوي لعب دورًا رئيسيًا في جعل الكوكب باردًا وجافًا. ويشيرون إلى أن الرشح الجوي على المريخ ممكن بسبب افتقاره إلى مجال مغناطيسي واسع النطاق، وتضمّن عمل الفريق دراسة بيانات أقمار صناعية على مدار تسع سنوات، بالإضافة إلى بيانات من مسبار مافن التابع لناسا، والذي يدور حول المريخ منذ حوالي أحد عشر عامًا، وبذلك وجدوا أدلة على اختلاف كثافة الأرجون على ارتفاع 350 كيلومترًا فوق السطح تبعًا لموقع الشمس بالنسبة لجزء معين من الكوكب، مقارنةً بكثافة الأرجون الأقرب إلى الأرض، حيث وُجد أن هذه الكثافة تبقى ثابتة تقريبًا. ويشير الفريق إلى أن استمرار التناثر الجوي هو السبب المحتمل لهذا الاختلاف، مما زاد من الأدلة ملاحظة تأثير عاصفة شمسية على الغلاف الجوي للمريخ، وجعل اختلافات كثافة الأرجون أكثر وضوحًا. ويشير الباحثون إلى أن نتائجهم لا تظهر فقط أن هناك رشحًا للغلاف الجوي على المريخ، ولكن من المرجح جدًا أن يكون مستمرًا لفترة طويلة جدًا، مما يدعم النظريات التي تشير إلى أنه كان مسؤولًا بشكل أساسي عن فقدان المياه على سطح المريخ وغلافه الجوي. ويشيرون إلى أنه في وقت سابق من تاريخ المريخ، كان الضوء فوق البنفسجي من الشمس يشرق بشكل أكثر كثافة، مما يعني على الأرجح مستويات أعلى من الرشح الجوي.


الوفد
منذ 15 ساعات
- الوفد
حل لغز فقدان هواء وماء المريخ.. ظاهرة كونية نادرة السبب (تفاصيل)
تمكن العلماء للمرة الأولى من رصد عملية "التآكل الجوي" التي شكلت أحد الأسباب الرئيسية لاختفاء الغلاف الجوي والمياه من سطح المريخ، وهذا الاكتشاف الثوري جاء بعد تحليل دقيق لبيانات جمعتها مركبة "مافن" التابعة لوكالة ناسا على مدار تسع سنوات كاملة. وتحدث عملية التآكل الجوي عندما تصطدم الرياح الشمسية - تلك الجسيمات المشحونة المنبعثة من الشمس - بالغلاف الجوي العلوي للمريخ. ونظرا لضعف المجال المغناطيسي للمريخ مقارنة بالأرض، تتسارع هذه الجسيمات وتتفاعل مع مكونات الغلاف الجوي بطريقة تشبه إلى حد ما تأثير النيازك، حيث تنتقل الطاقة إلى الذرات والجزيئات المحايدة، ما يدفع بعضها إلى الفضاء بسرعات هائلة. وقام فريق البحث بقيادة الدكتورة شانون كاري من جامعة كولورادو بتحليل تركيز غاز الآرغون في طبقات الغلاف الجوي المختلفة للمريخ. وكشفت النتائج عن نمط واضح: بينما تظل كثافة الآرغون مستقرة في الطبقات الجوية السفلى، فإنها تظهر تقلبات كبيرة في الارتفاعات التي تتجاوز 350 كيلومترا، مع اختفاء انتقائي للنظائر الأخف وزنا من هذا الغاز. والأكثر إثارة هو ما رصده العلماء أثناء العاصفة الشمسية التي ضربت المريخ في يناير 2016، حيث تضاعفت مؤشرات عملية التآكل الجوي بشكل كبير. وهذه الملاحظات لا تؤكد فقط صحة النتائج، بل توفر أيضا لمحة عن الظروف التي سادت في الماضي السحيق عندما كانت الشمس أكثر نشاطا وعنفا. وتشير الحسابات إلى أن معدل التآكل الجوي الحالي يفوق التوقعات السابقة بأربعة أضعاف، ما يقدم تفسيرا مقنعا لكيفية تحول المريخ من عالم كان يحتمل أن يكون صالحا للحياة إلى صحراء جرداء باردة. ويؤكد هذا الاكتشاف الذي نشرت نتائجه في مجلة Science Advances، على أهمية دراسة التفاعلات بين الكواكب والنجوم المضيفة لها، ليس فقط في نظامنا الشمسي ولكن أيضا في أنظمة الكواكب الخارجية. كما يفتح الباب لفهم أعمق لتاريخ قابلية الكواكب للسكن عبر الزمن الكوني.


الكنانة
منذ يوم واحد
- الكنانة
ظاهرة كونية نادرة تحل لغز فقدان هواء وماء المريخ
ظاهرة كونية نادرة تحل لغز فقدان هواء وماء المريخ كتبت صفاء مصطفي….الكنانة نيوز تمكن العلماء للمرة الأولى من رصد عملية 'التآكل الجوي' التي شكلت أحد الأسباب الرئيسية لاختفاء الغلاف الجوي والمياه من سطح المريخ. وهذا الاكتشاف الثوري جاء بعد تحليل دقيق لبيانات جمعتها مركبة 'مافن' التابعة لوكالة ناسا على مدار تسع سنوات كاملة. وتحدث عملية التآكل الجوي عندما تصطدم الرياح الشمسية – تلك الجسيمات المشحونة المنبعثة من الشمس – بالغلاف الجوي العلوي للمريخ. ونظرا لضعف المجال المغناطيسي للمريخ مقارنة بالأرض، تتسارع هذه الجسيمات وتتفاعل مع مكونات الغلاف الجوي بطريقة تشبه إلى حد ما تأثير النيازك، حيث تنتقل الطاقة إلى الذرات والجزيئات المحايدة، ما يدفع بعضها إلى الفضاء بسرعات هائلة. وقام فريق البحث بقيادة الدكتورة شانون كاري من جامعة كولورادو بتحليل تركيز غاز الآرغون في طبقات الغلاف الجوي المختلفة للمريخ. وكشفت النتائج عن نمط واضح: بينما تظل كثافة الآرغون مستقرة في الطبقات الجوية السفلى، فإنها تظهر تقلبات كبيرة في الارتفاعات التي تتجاوز 350 كيلومترا، مع اختفاء انتقائي للنظائر الأخف وزنا من هذا الغاز. والأكثر إثارة هو ما رصده العلماء أثناء العاصفة الشمسية التي ضربت المريخ في يناير 2016، حيث تضاعفت مؤشرات عملية التآكل الجوي بشكل كبير. وهذه الملاحظات لا تؤكد فقط صحة النتائج، بل توفر أيضا لمحة عن الظروف التي سادت في الماضي السحيق عندما كانت الشمس أكثر نشاطا وعنفا. وتشير الحسابات إلى أن معدل التآكل الجوي الحالي يفوق التوقعات السابقة بأربعة أضعاف، ما يقدم تفسيرا مقنعا لكيفية تحول المريخ من عالم كان يحتمل أن يكون صالحا للحياة إلى صحراء جرداء باردة. ويؤكد هذا الاكتشاف الذي نشرت نتائجه في مجلة Science Advances، على أهمية دراسة التفاعلات بين الكواكب والنجوم المضيفة لها، ليس فقط في نظامنا الشمسي ولكن أيضا في أنظمة الكواكب الخارجية. كما يفتح الباب لفهم أعمق لتاريخ قابلية الكواكب للسكن عبر الزمن الكوني.