
الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة لإسرائيل
هلا أخبار – أعلنت الولايات المتحدة، موافقتها على بيع معدات توجيه قنابل ودعم متصل بها لدولة الاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار، بعد أن استعملت الأخيرة كميات كبيرة من الذخائر في حربها مع إيران.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان، إن 'الصفقة المقترحة ستعزز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحسين قدرتها على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية'.
وأضافت أن 'الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الحيوي للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس'.
كما وافقت وزارة الخارجية على البيع المحتمل، وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب إلى الكونغرس الذي لا يزال بحاجة إلى المصادقة على الصفقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
حرب (هجينة) ضد ايران .. والعين على الاطراف
لا زالت معطيات البيئة الاستراتيجية الاقليمية والدولية ، تؤكد ان منطقة الشرق الاوسط لن تنعم بالاستقرار قبل ان يتم الانتهاء من ( هندسة) كل الملفات العالقة والقضايا الخلافية فيها ، وفقا لاهداف وتطلعات ومخططات القوى المهيمنة عالميا بزعامة الولايات المتحدة الامريكية وربيبتها اسرائيل. فمع انتهاء ( القصف المتبادل ) ضمن ( الجولة الاولى ) من الحرب الاسرائيلية - الايرانية، بدأ واضعو السياسات والمخططات الاستراتيجية من سياسيين وعسكرين في واشنطن وتل ابيب ، مرحلة ( العصف الذهني ) التي تدرس ( جدولة الصراع ) من حيث شكل وتوقيت ومسرح ( المرحلة الثانية ) من الحرب ضد طهران ( التي ستكون حربا هجينة وممتدة بالوكالة ) في ضوء عدم تحقق كامل النتائج المرجوة والاهداف المعلنة و ( الخفية ) خلال حرب الاثني عشر يوما. ومن غير المستبعد ان تعيد الاحداث انتاج نفسها خلال اسابيع ،، فالجولة الاولى من الحرب جاءت والجميع ينتظر الجولة السادسة من المفاوضات الامريكية - الايرانية في مسقط، ولربما تأتي المرحلة الثانية في ظل الحديث ايضا عن مفاوضات ( متوقعة ) بين ايران والولايات المتحدة، فهل تُلدغ طهران من ذات الجحر مرتين؟. وفي الجولة الاولى من الحرب ،كان تقرير هيئة الطاقة الذرية الدولية ( السرًي ) وقرار مجلس محافظيها حول عدم تعاون ايران مع الوكالة هو ( حصان طروادة ) الذي اتخذته اسرائيل مبررا لشن هجومها على ايران ،،، والسؤال هنا هل سيكون تهديد ايران لمدير عام الوكالة ( رافائيل غروسي ) بالاعدام ، ورفض طهران تقديم تنازلات في ملفيها النووي والصاروخي ، هو السكة التي سيسير عليها قطار المرحلة الثانية من الحرب ، ولكن هذه المرة بشراكة اسرائيلية - امريكية وبدعم اوروبي مباشر . خلال ايام سيكون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن ، وقد سبقه اليها وزيره للشؤون الاستراتيجية ، واخبار بيع واشنطن اسلحة لتل ابيب بقيمة ٥١٠ ملايين دولار ، والعنوان ( الرسمي ) للزيارة هو بحث ( انهاء ملف غزة )،، لكن العنوان ( الابعد - المخفي ) هو بحث مخططات ومواقيت البدء بالمرحلة الثانية من الحرب على ايران ، والتي من المتوقع ان تبدأ نجاحاتها ( لجهة اضعاف النظام تمهيدا لسقوطه) من الاقاليم والمناطق الحدودية ( ذات الاغلبية غير الفارسية ) هذه المرة وليس من المركز الذي سيتم انهاكه عسكريا ، واجبار النظام على حشد قوته الصلبة والتحصًن فيه ، مما يضعف سيطرته على الاطراف. لذلك فان اجتماعات ولقاءات واشنطن ستناقش ( المرحلة الثانية ) من الحرب على ايران ضمن بعدين الاول العمل العسكري المباشر ضد طهران ولكن ضد اهداف جديدة وبتكتيكات مختلفة ،، والاخر هو تدارس خطة محكمة متزامنه ( لتثوير ) الداخل الايراني ، عبر تفعيل اطياف المعارضة الكردية وجبهة تحرير عربستان ومجاهدي خلق والملكيين والتيار الجمهوري العلماني وغيرها من التنظيمات، والبدء ( بقضم ) ايران من الاطراف. تجيًش الشارع الايراني ( المحتقن ) ايضا ضد النظام ، هو أمر وارد من وجهة النظر الامريكية والاسرائيلة ، وقد يبدأ ( بحراك نسائي - شبابي ) على الظلم والاضطهاد الذي يتعرضون له ، مما يعطي ( الثورة ) المفترضة تعاطفا دوليا ، في ضوء القمع المتوقع ، الذي ستتعرض له تلك التحركات الانثوية - الشبابية ، من قِبل السلطات الايرانية. طهران ( التي تلعب كعادتها على ورقة شراء الوقت للوصول الى ( النادي النووي ومفاجأة العالم ) تطبيقا لخبرتها في ممارسة ( التُقيه السياسية ، والصبر الاستراتيجي ) تُدرك ان ( الحرب ) قادمة لا محالة ، لكن هامش الحركة المتاح امامها محدود جدا ، في ضوء غياب ( الحُلفاء ) ولذلك فان صوت طهران ورسائل تهديدها او مظلوميتها ، سيبقى حبيس منابرها ، ولن يجد صداه لدى الرأي العام العالمي، ولن يشتر احد روايتها مهما كانت مصداقيتها . الموقف الاوروبي بعد الحرب لا زال يسير في الفلك الامريكي، ويتبادل الاتهامات مع ايران ، وقد اعادت دول الاتحاد الفاعلة ممثلة ب ( بريطانيا وفرنسا والمانيا ) تهديداتها ايضا بالعودة الى فرض العقوبات على طهران في حال لم تستجب لمطالب المنظمة الدولية. وبالنظر اليوم الى موازين القوى على الارض ، وفي ضوء الضربات الاستراتيجية التي تلقتها ايران في الجولة الاولى من الحرب ( وخاصة الاختراق الاستخباري ) ،، وخروجها من سوريا بعد سقوط نظام الاسد، وخسارة التواصل الجغرافي الممتد من بحر قزوين الى شواطيء المتوسط ، وتقييد وتقويض قدرات وتحركات حزب الله في لبنان، والكمون الاجباري الفعلي للتنظيمات العراقية الموالية لها ( رغم التهديدات الاعلامية الصادرة عنها ) ، وضبابية المستقبل بالنسبة لفعالية وردود افعال الحوثيين ، فان مساحات المناورة امام طهران تبقى ( ضعيفة) ، في ضوء الفُجور الاسرائيلي في الخصومة معها ، وتماهي واشنطن مع هذا التوجه، والانحياز الاوروبي للمحور الامريكي ، وعدم استعداد موسكو وبكين للتضحية من اجل طهران . والسؤال هو : هل ستلجأ ايران ( اذا ما فرضت عليها الحرب ) الى ( خيار شمشون) عكسي وتطلق آلاف الصواريخ الفتاكة باتجاه اسرائيل في المواجهة القادمة ؟. ورغم زيادة وتيرة ( الضجيج ) والتهديدات المتبادلة ( المباشرة وغير المباشرة ) الا انه يجب ان لا نستبعد ان يحصل ( في ربع الساعة الاخيرة ) اتفاق بين الطرفين الامريكي والايراني ،ولكن بشروط ( اذعانية ) بكل تأكيد من جانب طهران ، التي ستحاول الحصول على ما يحفظ ( ماء وجهها ) تجنبا لامرين كلاهما مر ً ، وهما عمل عسكري ( اسرائيلي بدعم امريكي - اوروبي ) يُؤذي بقوة مصادر قوتها الاقتصادية ويدمر منشآتها الحيوية ويهشم هيبتها ، وحصار اشد وطأة يُنهك اقتصادها المُرهق اصلا ، و( يخلخل ) جبهتها الداخلية المهيأة والراغبة بالتخلص من النظام . ومنذ الآن ولغاية الوصول الى تلك ( الحرب - او التسوية باحتمالاتها الضعيفة ) سيبقى حديث ايران عن ما تملكه ( مفاجآت )، وما يقابله من اظهار ( الاصرار ) الاسرائيلي الامريكي على انهاء التهديد الايراني ، مستمرا ، ويحتل عناوين الاخبار والمنصات والشاشات ، في عملية جس نبض ( اعلامية - دعائية كجزء من الحرب النفسية) فيما ( التسويات والتفاهمات والصفقات الجادة ) قد تجري في نهاية المطاف في ( غُرف مظلمة ) بعيدة عن أعين الشعوب ، التي لا ترى دائما الا ( نصف الحقيقة او ربعها ) و( على طريقة قصف ايران لقاعدة العديد في قطر ) . وبالنسبة للعرب ، فان مصلحتهم الاستراتيجية تقتضي ان لا يكون هناك رابح في هذه الحرب ، حتى يبقى عامل الردع قائما ، بين الطرفين ، ويصب في صالح الامن القومي العربي في نهاية المطاف ، ولذلك فان الاداء الرسمي حيال هذا الملف - سيبقى ( كما كان في الجولة الاولى ) ، ( محايدا ، وقلقا ومترددا في التعبير عن نفسه بوضوح ) فيما سيظل رد الفعل الشعبي في معظمه ( مشتتا وفاقدا للبوصله ) ويُعبًر عن ذاته ودوافعه احيانا بطريقة ( سطحية ) . ورغم ايمان ( غالبية ) العرب بضرورة ان يكون برنامج ايران النووي سلميا ( لانهم ربما يكونوا اول ضحاياه في حال كان عسكريا ) الا انهم يشعرون بنوع من ( الحنق والغبن والغضب ) عندما يشاهدون ( نفاق ) العالم كله ( دول ومنظمات ) وتغافله عن قدرات اسرائيل النووية ، كما يلمسون ( التقاعس ) عن اتخاذ اي خطوة عملية طبيعية ، عندما يتعلق الامر في اي قضية عربية او اسلامية ، ولعل ما يجري في غزة منذ عامين تقريبا من قتل وتشريد وتجويع خير دليل على ذلك . على الجبهة العالمية فان ( الحياد السلبي ) سيبقى هو سيد الموقف ، اذ ان الغالبية من دول العالم ، تنأى بنفسها عن هذا الملف ، وتتمثل اقصى جهودها ، في التعبير عن رغبتها في لعب ( دور ما ) في الوساطة بين الجانبين ، او في القيام باي جُهد ( لوجستي ) يخدم توقيع اتفاق بين الطرفين الامريكي والايراني. * theeb100@yahoo. com


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة لإسرائيل
وطنا اليوم:أعلنت الولايات المتحدة، موافقتها على بيع معدات توجيه قنابل ودعم متصل بها لدولة الاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار، بعد أن استعملت الأخيرة كميات كبيرة من الذخائر في حربها مع إيران. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان، إن 'الصفقة المقترحة ستعزز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحسين قدرتها على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية'. وأضافت أن 'الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الحيوي للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس'. كما وافقت وزارة الخارجية على البيع المحتمل، وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب إلى الكونغرس الذي لا يزال بحاجة إلى المصادقة على الصفقة.


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
ترامب لـ ماسك: لولا دعم أمريكا لأغلقت مصنعك وعدت لأفريقيا
وطنا اليوم:شنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هجوماً لاذعاً على الملياردير إيلون ماسك في تدوينة نشرت على منصة تروث سوشيال، متهماً إياه بالاعتماد بشكل كبير على الإعانات الحكومية ومهاجماً ما سمّاه 'تفويض السيارات الكهربائية' وهي إجبار الناس على شراء هذا النوع من السيارات، مضيفاً أنه كان على إدارة الكفاءة الحكومية فحص الدعم الذي تلقته شركات ماسك. وقال ترامب، إن أميركا ستوفر ثروة طائلة إذا لم نطلق الأقمار الصناعية وننتج السيارات الكهربائية. وأضاف أن ماسك كان على الأرجح سيغلق مصانعه ويعود لجنوب أفريقيا من دون الحصول على الدعم. تأتي تدوينة ترامب في سياق تصاعد التوترات بين الرجلين حول قضايا اقتصادية وسياسية خلال الفترة الماضية، وعقب توجيه ماسك انتقادا شديدا لقانون ترامب بشأن الضرائب، وتحذيره من تمويل حملات ضد أعضاء الكونغرس. وفي منشوره، لم يتوانَ ترامب عن وصف ماسك بأنه 'ربما يحصل على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير'، مشدداً على أن شركات ماسك العملاقة مثل تسلا وسبيس إكس لن تتمكن من البقاء 'ولن تطلق صاروخاً واحداً أو قمراً صناعياً واحداً أو تنتج سيارة كهربائية واحدة' لو لم تحصل على هذا الدعم. وأضاف ترامب بلهجة حادة: 'لو لم يكن لديه ذلك، لكان قد أغلق متجره وعاد إلى جنوب إفريقيا'، في إشارة واضحة إلى أصول ماسك. ولم تقتصر انتقادات ترامب على الجانب المالي، بل امتدت لتشمل 'تفويض السيارات الكهربائية'، وهو ما أشار إليه على أنه 'جزء رئيسي من حملتي الانتخابية'. وأوضح ترامب وجهة نظره قائلاً: 'السيارات الكهربائية جيدة، ولكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاك واحدة'. ويعكس هذا الموقف سعيه لجذب قاعدة انتخابية واسعة، خاصة تلك التي قد تشعر بالضغط من السياسات البيئية أو التي تعمل في الصناعات التقليدية المرتبطة بالوقود الأحفوري. يُظهر ترامب بذلك رفضه للتشريعات التي يعتبرها قسرية وتحد من حرية الاختيار الفردي. وفي جزء مثير للفضول من تدوينته، ألمح ترامب إلى 'DOGE دوج'، متسائلاً 'ربما يجب أن تنظر 'DOGE' بجدية في الإعانات المقدمة لماسك قائلا: أموال طائلة يمكن توفيرها!'. ويُرجح أن ترامب كان يشير هنا إلى مبادرته السابقة التي تحمل نفس الاسم، وهي اختصار لـ 'وزارة الكفاءة الحكومية' (Department Of Government Efficiency)، والتي أطلقها بهدف تقليص الهدر الحكومي وتحقيق الكفاءة. ومن خلال هذه الإشارة، يعزز ترامب صورته كشخص يسعى لترشيد الإنفاق الحكومي والتخلص من الإعانات التي يعتبرها غير مبررة أو مفرطة. ويأتي هذا الهجوم في ظل تقلبات في العلاقة بين ترامب وماسك، والتي كانت تتأرجح بين التعاون والانتقاد. ويُفهم أن التدوينة تمثل محاولة من ترامب لاستغلال الخلافات الأخيرة مع ماسك حول مشروع قانون 'الجميل الكبير'، الذي أقره ترامب، والذي انتقده ماسك بشدة. ويستخدم ترامب هذه المنصة لتعزيز سرديته السياسية، مستهدفاً في الوقت ذاته شخصية بارزة لتسليط الضوء على ما يعتبره تضارب مصالح أو استغلالاً للنظام.