
شراكة بين Samsung وIntel لتطوير شاشات الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركتا Intel و Samsung توقيع "مُذكرة تفاهم" (MOU) للتعاون في تطوير شاشات مُصممة خصيصًا لأجهزة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الحواسيب الشخصية الذكية. يهدف هذا التعاون إلى تحسين تجربة الاستخدام بطريقة لم نشهدها من قبل، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام حقبة جديدة من الابتكار التقني.
لا زالت التفاصيل غامضة
تسعى Samsung من خلال هذا التعاون إلى تطوير شاشات تعمل بسلاسة مع معالجات Intel المتقدمة، مثل سلسلة Lunar Lake ، وسلسلتي Panther Lake وNova Lake المتوقع إطلاقهما في عامي 2025 و2026. تستهدف الشركتان تحسين تجربة المستخدم بطرق مبتكرة، لكن التفاصيل لا تزال غامضة حتى الآن.
ليس التعاون الأول
هذا التعاون ليس الأول بين الشركتين، حيث عملتا معًا على مدار سنوات لتقديم تقنيات متقدمة. على سبيل المثال، يستخدم أحدث حواسيب Galaxy Book 5 من سامسونج معالجات Core 200 من Intel وشاشات OLED المتطورة من Samsung.
صرحت لي هو-جونج، نائبة رئيس Samsung Display لتخطيط المنتجات الصغيرة والمتوسطة، قائلة: "بفضل الشراكة مع Intel، التي تواصل قيادة مستقبل الحوسبة الشخصية، سنتمكن من تسريع وتيرة الابتكار في تقنيات الشاشات من الجيل التالي. ستفتح هذه الشراكة آفاقًا جديدة لتجربة مستخدم غير مسبوقة، مما يمكن الشركتين من قيادة سوق حواسيب الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي".
الجدير بالذكر أن Samsung Display تواجه منافسة شرسة من شركات مثل BOE و LG Electronics في سوق الحواسيب المحمولة الفاخرة. ومن خلال هذا التعاون، تسعى Samsung إلى تعزيز مكانتها في هذا السوق الواعد. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تلعب الحملات التسويقية المشتركة دورًا كبيرًا في تعزيز الاعتراف بالعلامة التجارية لكلا الشركتين.
في الأخير، من الواضح أن هذه الشراكة تحمل وعودًا كبيرة لمستقبل الحوسبة الشخصية. فمع تطور الذكاء الاصطناعي، أصبحت الحواسيب قادرة على التكيف بشكل أكبر مع احتياجات المستخدمين، المشكلة الوحيدة أننا لا نملك تفاصيل كافية، لكن سننتظر لنرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
سامسونج تكشف عن تجربة المنازل الذكية المتكاملة في دبي
كشفت شركة سامسونج جلف للإلكترونيات عن تجربة AI Home، في مجالات الترفيه المنزلي والتلفزيونات، والأجهزة المنزلية، وشاشات العرض والحياة المتصلة والمدعومة بمنصة SmartThings. واستُضيفت الفعالية داخل فيلا ذكية مصممة بأسلوب المنزل المستقبلي. وأظهرت سامسونج خلال الفعالية من أحدث الأجهزة المنزلية المتصلة، والشاشات التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مستعرضة كيف يمكن للتكنولوجيا أن تندمج بانسيابية في كل غرفة، لتُحدث تحولاً حقيقياً في طريقة عيش المستخدمين، وعملهم، واسترخائهم، وتواصلهم. وقال دوهي لي، رئيس شركة سامسونج جلف للإلكترونيات: "نؤمن في سامسونج أن منزل المستقبل لا يتمحور حول أجهزة منفصلة، بل حول ذكاء يربط بينها. ومن خلال تجربة سامسونج AI Home ومنصة SmartThings، نُظهر كيف يمكن للمنازل أن تفكر، وتستجيب، وتتطور لتلائم أنماط الحياة واحتياجات المستخدمين. ونحن ملتزمون بإثراء الحياة اليومية من خلال توحيد قدرات هواتفنا الذكية، وتلفزيوناتنا، وأجهزتنا المنزلية لتقديم تجارب متكاملة وذكية. ورؤيتنا تتماشى تماماً مع طموح دولة الإمارات في أن تكون مركزاً عالمياً للابتكار المدفوع بالذكاء الاصطناعي، ونحن فخورون بدعم استراتيجية الدولة عبر تقديم حلول تقلّل استهلاك الطاقة، وتعزز الرفاهية الشخصية، وتُرسّي معايير جديدة لحياة أكثر استدامة وجاهزية للمستقبل". واحتوت التجربة على ثماني أقسام معيشية تستند إلى سيناريوهات واقعية، بدءاً من ليالي السينما، إلى المطابخ المتصلة المدعومة بأجهزةBespoke AI ومساحات العمل الذكية. وقد دُعي الزوّار لاكتشاف كيف تدير SmartThings، منصة إنترنت الأشياء العالمية من سامسونج، منظومة متعددة الأجهزة عبر واجهة ذكية موحّدة. وكشفت الشركة عن التشكيلة الكاملة لأجهزة التلفاز ومكبرات الصوت لعام 2025، واضعة معياراً جديداً لتجربة ترفيه منزلي مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقد توسّعت مجموعة تلفزيونات سامسونج لعام 2025 من 26 إلى 50 طرازاً موزعة على 12 سلسلة، لتقدّم مجموعة أوسع تلبي مختلف احتياجات المستخدمين. وتتصدّر هذه التشكيلة الطرازات الأحدث من Neo QLED وOLED وQLED وThe Frame Pro، وجميعها مدعومة بمحرك الذكاء الاصطناعي المتقدم من سامسونج Vision AI، الذي تم تطويره خصيصاً لتعلّم تفضيلات المستخدمين، وتعزيز جودة المحتوى، والعمل كمحور ذكي مدمج في المنزل. وتتضمن هذه الطرازات مجموعة من الوظائف المحسّنة المدعومة بالتعلم العميق، تشمل: تقنية8K/4K AI Upscaling Pro لترقية جودة الصورة بدقة، وتقنية Auto HDR Remastering Pro لتحسين النطاق الديناميكي تلقائياً، وتقنية Color Booster Pro لتعزيز دقة الألوان وتدرّجاتها. وتُسهم هذه التقنيات مجتمعة في تقديم تجربة مشاهدة ترتقي إلى المستوى السينمائي، من حيث الوضوح، والتفاصيل، وعمق الألوان. وتبرز بشكل خاص تقنية Auto HDR Remastering Pro، التي تعمل على تحليل محتوى SDR مشهداً بمشهد باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتطبيق تأثيرات HDR في الزمن الحقيقي، ما يُضفي على الصورة تبايناً غنياً، وألواناً طبيعية واقعية، ويزيد من عمق الانغماس البصري للمستخدم. وسلّط الحدث الضوء على شبكة سامسونج المتنامية من الشركاء الاستراتيجيين، والذين كان لهم دور محوري في دعم تجربة AI Home. قدّمت e& حلول اتصال متقدمة وبنية تحتية ذكية مكّنت من إبراز الإمكانات الكاملة لتقنيات AI Home، فيما تولّت OSN تقديم منطقة عرض لمحتوى بث عالي الجودة، وقدّمت Dolby Atmos تجربة صوتية متعدّدة الأبعاد بجودة سينمائية عبر مناطق تجريبية متعددة، مجسدةً بذلك قوة الشراكة في بناء منزل الغد. وفي الوقت نفسه، أعادت Vuz تصور تجربة المشاهدة من خلال تقديم تقنية عرض محتوى بزاوية 360 درجة.


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- صحيفة الخليج
أبل تستعد لإطلاق iPhone 17 Air الأخف وزناً بتصميم أنيق وكاميرا بارزة
يثير هاتف آيفون الجديد، والذي يُقال إنه أنحف نسخة من إصدارات الشركة، تساؤلات حول سعة البطارية وميزات الكاميرا، في حين أن التهديد بفرض تعرفة جمركية بنسبة 25% يدفع نحو تداعيات أخرى. بحسب التسريبات، قد نرى قريباً iPhone فائق النحافة. ويُعتقد أن iPhone 17 Air ،أو ربما يُطلق عليه اسم iPhone Slim قد يحل مكان iPhone Plus الحالي في الإصدار الجديد من هواتف الشركة خلال الأشهر المقبلة. وهناك تساؤلات حول ما إذا كانت أبل قد تضطر إلى التضحية ببعض الميزات من أجل الحصول على هاتف فائق النحافة. وبعد إطلاق هاتف Samsung Galaxy S25 Edge الذي أصبح أنحف هاتف ذكي فعلياً، تواجه أبل منافسة جدية. كما أن الشركة واجهت مشاكل بسبب الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، هدّد ترامب بفرض تعرفة جمركية بنسبة 25% على أجهزة iPhone المصنّعة خارج الولايات المتحدة عند استيرادها، ما يعني أن الهاتف النحيف من آيفون قد يصبح أكثر كلفة حتى قبل الإعلان الرسمي عنه. أخف آيفون على الإطلاق بوزن 150 جراماً على مدار ما يقرب من عقد من الزمان، اعتادت أبل إقامة حدث في شهر سبتمبر للإعلان عن هواتفها الجديدة. ونتوقع هذا العام أن تكشف الشركة عن سلسلة iPhone 17، بما في ذلك الهاتف iPhone 17 Air. وبحسب موقع Mac Rumor قد لا يتجاوز وزن الهاتف الجديد 150 جراماً فقط. إذا كانت شائعات iPhone 17 Air صحيحة، فستكون أبل أحدث المنضمين إلى موجة الهواتف فائقة النحافة والخفة في 2025. بطارية نحيفة دون التضحية بالأداء تسعى أبل في iPhone 17 إلى تقديم بطارية أكثر نحافة لتتناسب مع التصميم الرقيق للجهاز، مع الحفاظ على قوة وأداء البطارية، لتلبية احتياجات المستخدمين اليومية. يعتمد الهاتف على تقنيات حديثة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، ما يسمح له بتوفير عمر بطارية طويل رغم تقليل سمك البطارية نفسها. ومن المتوقع أن تستخدم أبل مكونات متطورة في إدارة الطاقة وتحسين أداء المعالج والشاشة، ما يسهم في تقديم تجربة استخدام سلسة دون التأثير سلباً في مدة تشغيل الهاتف. توازن هذه الخطوة بين التصميم النحيف والأداء القوي، وهو ما يجعل iPhone 17 مميزاً في فئة الهواتف الذكية الرقيقة. تصميم مستقبلي بإطار معدني أنيق يجمع iPhone 17 بين التصميم الأنيق والمتانة، حيث يعتمد على إطار معدني رفيع ولامع يضفي على الهاتف مظهراً فخماً وعصرياً. لا يأتي الإطار المعدني بهدف الشكل الجمالي، بل يوفر أيضاً حماية قوية للجهاز، مع الحفاظ على خفة الوزن وسهولة الحمل. يعكس التصميم المتقن حرص أبل على تقديم منتج يجمع بين الجمال والقوة في آنٍ واحد. كاميرا بارزة تشبه الإصدارات السابقة يحتفظ iPhone 17 بتصميم كاميرا بارزة مشابه للإصدارات السابقة، حيث تأتي العدسات مرتفعة قليلاً عن سطح الهاتف لتعزيز جودة التصوير وتحسين أداء الكاميرا في الإضاءة المختلفة. يسمح التصميم بدمج تقنيات تصوير متقدمة دون زيادة سمك الهاتف بشكل كبير، مع المحافظة على الشكل الأنيق للهاتف. كما يُتوقع أن تتضمن الكاميرا تحسينات في ميزات التصوير والفيديو لتعزيز تجربة المستخدم. أول آيفون يحمل اسم Air من المنتظر أن يكون iPhone 17 هو أول هاتف من أبل يحمل اسم 'Air' رسمياً، وهو اسم يعكس تركيز الشركة على التصميم النحيف والخفيف الوزن، مثلما فعلت سابقاً مع أجهزة MacBook Air وiPad Air. تعزز التسمية الجديدة فكرة الهاتف فائق النحافة وسهولة الحمل، مع المحافظة على الأداء القوي والمواصفات العالية التي اعتاد عليها مستخدمو iPhone.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ يوم واحد
- البوابة العربية للأخبار التقنية
آيفون 16 يتصدر مبيعات الهواتف الذكية عالميًا في الربع الأول من 2025
كشفت بيانات جديدة من مؤسسة أبحاث السوق Counterpoint Research أن هاتف آيفون 16 من آبل كان الهاتف الذكي الأكثر مبيعًا في العالم خلال الربع الأول من عام 2025، متفوقًا على كافة الهواتف الأخرى في السوق. وبحسب التقرير، فقد جاءت هواتف آيفون الأخرى في المراتب التالية مباشرة، إذ احتل هاتف آيفون 16 برو ماكس المركز الثاني، يليه هاتف آيفون 16 برو، ثم آيفون 15 في المركز الرابع. وأما هاتف Galaxy A16 5G، وهو هاتف ذكي منخفض التكلفة من سامسونج، فقد حلّ في المرتبة الخامسة. وكان إصدار 'برو' من آيفون هو الهاتف الأكثر مبيعًا في المدة ذاتها العام الماضي، إذ تصدّر آيفون 15 برو ماكس مبيعات الهواتف الذكية عالميًا في الربع الأول من 2024، متقدمًا بفارق طفيف على آيفون 15. ويعزى تفوق الإصدار الأساسي من آيفون هذا العام إلى تقليص الفجوة مع إصدارات 'برو' من ناحية الأداء والمزايا، فضلًا عن تزويده بزر الإجراءات السريعة وزر التحكم في الكاميرا، كما هو الحال في الإصدارات المتقدمة. وضمن قائمة الهواتف العشرة الأكثر مبيعًا خلال الربع الأول من 2025، استحوذت آبل على خمسة مراكز؛ المراكز الأربعة الأولى، بالإضافة إلى المركز العاشر الذي شغله هاتف آيفون 16 بلس. كما جاء هاتف سامسونج الرائد Galaxy S25 Ultra في المركز السابع، في حين أتت باقي الهواتف في القائمة في فئة الهواتف المنخفضة أو المتوسطة التكلفة، مثل Galaxy A06 و Redmi 14C 4G و Galaxy A55 5G. وأما هاتف آيفون 16e، الذي يبلغ سعره أكثر من 600 دولار، فقد طرح في الأسواق خلال شهر مارس، أي بنهاية الربع الأول. وتشير التوقعات إلى أن مبيعاته السنوية ستتجاوز بعض الإصدارات الحديثة من آبل، بفضل المزايا المتقدمة التي يتمتع بها. يُذكر أن التقرير أشار إلى أن هاتف آيفون 16 حقق مبيعات قوية في اليابان ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وفي المقابل، شهدت مبيعات إصداري آيفون 16 برو وبرو ماكس تراجعًا في الصين نتيجة الدعم الحكومي للأجهزة المنخفضة التكلفة، وتنامي المنافسة مع الشركات المحلية مثل هواوي وفيفو وهونر وشاومي.