بخصم 25%.. «القومي للترجمة» يشارك في معرض السويس الثالث للكتاب
ويشارك المركز بعدد من أحدث وأهم العناوين في مجالات الفلسفة والرياضيات والعلوم الاجتماعية والفنون ومن بينها: كتاب «الأنانية في الفلسفة الألمانية»، و«الحب والحرب في عيون طفل»، و«بنو إسماعيل.. دراسة عن البدو المصريين»، و«دينيس ديدرو والحركة الموسوعية»، و«أبطال في طابور الماء»، و«حول أصل اللغة»، و«حياتي ومغامراتي»، و«فظائع العدالة تحت الحكم البريطاني في مصر»، و«التاريخانية»، و«أرض الله»، و«أوراق منثورة»، و«ممارسة العلم في ضوء الفلسفة»، و«حصيفة عالمة النبات الدمشقية»، و«تاريخ شعوب الصحراء الشرقية»، و«عالم رقمي.. الاتصال والإبداع والحقوق»، و«المواطنة والتعليم في فلسفة رولز»، و«العقل السعيد» وغيرها.ويقدم المركز القومي للترجمة خصمٔا 25% على جميع الإصدارات المشاركة في معرض السويس الثالث للكتاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
خصم 25%.. "القومي للترجمة" يشارك بمعرض السويس الثالث للكتاب
يشارك المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة رشا صالح، في معرض السويس الثالث للكتاب والذي يقام بممشى أهل السويس بمحافظة السويس، في الفترة من الأربعاء الموافق ٢٠ أغسطس وحتى الجمعة الموافق ٢٩ أغسطس ٢٠٢٥. ويشارك المركز بباقة من أحدث وأهم العناوين في مجالات الفلسفة والرياضيات والعلوم الاجتماعية والفنون ومن بينها: كتاب "الأنانية في الفلسفة الألمانية"، و"الحب والحرب في عيون طفل"، و"بنو إسماعيل.. دراسة عن البدو المصريين"، و"دينيس ديدرو والحركة الموسوعية"، و"أبطال في طابور الماء"، و"حول أصل اللغة"، و"حياتي ومغامراتي"، و"فظائع العدالة تحت الحكم البريطاني في مصر"، و"التاريخانية"، و"أرض الله"، و"أوراق منثورة"، و"ممارسة العلم في ضوء الفلسفة"، و"حصيفة عالمة النبات الدمشقية"، و"تاريخ شعوب الصحراء الشرقية"، و"عالم رقمي.. الاتصال والإبداع والحقوق"، و"المواطنة والتعليم في فلسفة رولز"، و"العقل السعيد" وغيرها. جدير بالذكر أن المركز القومي للترجمة يقدم خصمٔا ٢٥٪ على جميع الإصدارات المشاركة في معرض السويس الثالث للكتاب.
مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
قصة «رغيف عيش بلدي» غزا الأسواق الأمريكية وأصبح حديث المتاجر العالمية
أحيانًا يذكرك طعم أو ملمس أو رائحة عابرة بجذورك الأصلية الأصيلة، وهذا ما حدث مع شاب مصري في أمريكا، حين عثّر في رفّ مجمّدات داخل أحد فروع Trader Joe's، على العيش البلدي المصري، مغلّف ومرتب كمنتج عالمي. الفيديو الذي صوّره بعفوية، انتشر سريعًا على منصات التواصل، بالنسبة للمصريين في الداخل والخارج، العيش البلدي ليس مجرد رغيف خبز، بل رمز يومي وجزء من تفاصيل مائدة المنزل.الخبز المصري «Baladi Egyptian Sourdough Pocket Bread»طرحت سلسلة المتاجر الأمريكية الشهيرة منتجًا جديدًا يحمل اسم «Baladi Egyptian Sourdough Pocket Bread»، أو ما يُعرف ب «خبز العجين المخمر المصري». هذا المنتج، الذي يُصنَع في مصر ويُشحن إلى أمريكا، لاقى إقبالًا كبيرًا، وأثار ضجة إيجابية بين المصريين المقيمين في الخارج والأمريكيين على حد سواء. وعلى الرغم من أن اسم المنتج قد تغير قليلًا، إلا أن المتاجر الأمريكية لم تخفِ مصدره وهويته. في وصف المنتج على موقعها الإلكتروني، أشادت «تريْدر جوز» بتاريخ الخبز البلدي، مشيرةً إلى أنه «من أكثر الوصفات رواجًا في عالم الطهي، ويُعد جزءًا من النظام الغذائي منذ ما يقدر ب 4000 عام».تفاعل واسع مع فكرة تصدير الخبز البلديشهدت منصات التواصل الاجتماعي، مثل «ريديت» و«تيك توك»، «فيسبوك»، موجة من الإشادات بفكرة التصدير وبالخبز المصري ذاته. أشار بعض المستخدمين في تعليقاتهم إلى أنهم وجدوا صعوبة في العثور عليه بسبب الإقبال الكبير، ووصفه آخرون بأنه «ممتاز»، وأنه يشبه «العيش البلدي داخل مصر»، خاصة عندما يتم تناوله مع أطباق مثل الفلافل والبطاطس.وجاءت بعض المنشورات كالتالي: View this post on Instagram A post shared by Yeye Ifa Funke (@yeyeifafunke)
الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
الروائي فتحي إسماعيل: الموت جدار ضروري من معمار الحياة وفلسفتها
عن الموت الذي يسكن الروايات، القلق الذي يبعثه ويحرض ويدفع على الكتابة، عن الموت الصاخب الذي يتجاوز أن يكون مجرد جثة على سطح الورق، والذي ينجو من النسيان ويركض بين صفحات الروايات عن الموت وتفاصيله من "رقصة تانجو أخيرة " إلى "هي عصاي" يحدثنا الكاتب الروائي والقاص فتحي إسماعيل. جلباب أبيض قال الكاتب الصحفي فتحي إسماعيل: يحتل الموت موقعًا مركزيًا في السرد العربي منذ البدايات الأولى. في المرويات القديمة وأشعار العرب، لم يكن الموت مجرد نهاية للحكاية، بل كان محركًا لها: فموت الملك يفتح باب المغامرة، وموت البطل يترك أثرًا أسطوريًا يتجاوز لحظة الرحيل. كان الموت دائمًا فعلًا كاشفًا، يُعيد ترتيب العالم من حول الشخصيات، ويدفع السرد إلى طرح أسئلته الأعمق عن المصير والخلود. وليس أدل على الاحتفاء بالموت والبحث في ماهيته من متون الأهرام وكتاب الموتى، وهما مجموعتان من النصوص الدينية المصرية القديمة. وتابع إسماعيل حديثه: "في الرواية العربية الحديثة، تحوّل الموت إلى مساحة للتأمل في معنى الفرد ووجوده. عند نجيب محفوظ، مثلًا، يتكرر الموت لا كحادثة، بل كمرآة تعكس هشاشة الإنسان أمام الزمن. وعالج هذه المسألة بشكل فلسفي لم يتخل فيه عن ضرورة الواقع في القصة العاشرة من ملحمة "الحرافيش". وأكد صاحب "رقصة تانجو أخيرة " على أن نجد في نصوص الطيب صالح، الموت علامة على الصراع بين ذاكرة الجماعة والتحولات الحديثة. أما في سرديات الحرب والنكبة والتهجير، فقد صار الموت شهادة مكتوبة، تُدوّن الغياب لتقاوم النسيان، وتُحوّل المأساة إلى ذاكرة سردية تحفظ أسماء الراحلين. تتقاطع التجربة الفردية بالذاكرة الجمعية، ويتحوّل الموت من غياب إلى حضور لغوي ومعنوي، يعيد للراحلين مكانهم بيننا عبر النصوص. ويرى إسماعيل إن السرد العربي، وهو يجاور الموت دائمًا، لم يتوقف عن البحث عن طريقة لتمثيله: مرةً كقدر، ومرةً كفجيعة، وأخرى من منظور روحي. وفي هذه المسافة بين الواقع والتخييل، يجد الموت مكانه الأكثر فاعلية، حيث يصبح محرّضًا للكتابة، ودافعًا لإعادة خلق معنى الحياة نفسها. فالموت في الأدب العربي غالبًا ما يأتي محمّلًا بالبعد الوجودي والميتافيزيقي: الخوف من الفناء، والبحث عن معنى، والحنين إلى الخلود. وأشار إلى أنه في التراث يظهر الموت باعتباره بوابة إلى المطلق، ومثار حكمة وتأمل. فالموت عند صنع الله إبراهيم، والطيب صالح، وإدوار الخراط، مثلًا، أداة نقد اجتماعي وسياسي، تعكس القهر والحروب والهزائم. يمكن القول إن الأدب العربي احتفى بالموت بوصفه معادلًا للحياة، ومكانًا للتأمل أكثر من كونه صراعًا مع الوجود. ويؤرق الموت شكسبير أيضًا الذي يتعامل معه - كعادته - كتراجيديا إنسانية فردية، حيث يأتي الموت نتيجة قدر أو خطأ أو نزوة بشرية. في الشعر الرومانسي الإنجليزي أيضًا، أخذ الموت بعدًا جماليًا، كطبيعة حتمية تحمل السلام والسكينة. في الأدب الحديث، صار الموت تعبيرًا عن العزلة والاغتراب في العالم الصناعي، أو هروبًا بشكل آخر من عذابات الحياة، فشكّل الانتحار معادلًا موازيًا للإبداع عند كثير من الشعراء. فتجاوز الموت معناه الميتافيزيقي ومادته التي تُلهم الكلمات، إلى ملاذ من كل شيء. وفي الأدب الروسي، نراه امتحانًا للروح، يعكس أسئلة الحرية، والذنب، والخلاص، والإيمان. فكان أدباء مثل تولستوي وديستوفسكي هم الأكثر انشغالًا بالموت كمعضلة فكرية وجودية، بينما جعله العرب مدخلًا للخلود والذاكرة، وأضفى عليه الإنجليز بعدًا دراميًا وجماليًا. وعن نفسي، احتل الموت حيزًا من كتاباتي النثرية والقصصية والروائية، فهو جدار ضروري من معمار الحياة وفلسفتها. هو بالنسبة لي هذا الجدار الصلد، الذي صعده البعض بجرأة والآخرون بحكم طبيعة الأحوال، ولكن لا أحد من الفريقين أطلّ علينا من ورائه ليخبرنا عن هذا العالم. ومن أبرز ما كتبت قصة بعنوان «محاولة أخيرة للموت» من المجموعة القصصية "رقصة تانجو أخيرة"، ونصوص أخرى تناقش فكرة هذا البطل الدائم في الحياة، والوحيد القادر على إنهائها، بينما لا يدرك الأحياء ماهيته أو تفاصيله، حتى حين تحدث عنه دانتي في "الجحيم" و"الجنة" والمعري في "رسالة الغفران"، تحدث كل منهم من منطقه الفلسفي الخاص. وفي روايتي «هي عصاي»، كانت ظلال الموت تخيّم على وقائعها ومتغيرات أحداثها، بمنظوره القدري والميتافيزيقي والفلسفي.



