logo
قصة «رغيف عيش بلدي» غزا الأسواق الأمريكية وأصبح حديث المتاجر العالمية

قصة «رغيف عيش بلدي» غزا الأسواق الأمريكية وأصبح حديث المتاجر العالمية

مصرسمنذ يوم واحد
أحيانًا يذكرك طعم أو ملمس أو رائحة عابرة بجذورك الأصلية الأصيلة، وهذا ما حدث مع شاب مصري في أمريكا، حين عثّر في رفّ مجمّدات داخل أحد فروع Trader Joe's، على العيش البلدي المصري، مغلّف ومرتب كمنتج عالمي.
الفيديو الذي صوّره بعفوية، انتشر سريعًا على منصات التواصل، بالنسبة للمصريين في الداخل والخارج، العيش البلدي ليس مجرد رغيف خبز، بل رمز يومي وجزء من تفاصيل مائدة المنزل.الخبز المصري «Baladi Egyptian Sourdough Pocket Bread»طرحت سلسلة المتاجر الأمريكية الشهيرة منتجًا جديدًا يحمل اسم «Baladi Egyptian Sourdough Pocket Bread»، أو ما يُعرف ب «خبز العجين المخمر المصري». هذا المنتج، الذي يُصنَع في مصر ويُشحن إلى أمريكا، لاقى إقبالًا كبيرًا، وأثار ضجة إيجابية بين المصريين المقيمين في الخارج والأمريكيين على حد سواء. وعلى الرغم من أن اسم المنتج قد تغير قليلًا، إلا أن المتاجر الأمريكية لم تخفِ مصدره وهويته. في وصف المنتج على موقعها الإلكتروني، أشادت «تريْدر جوز» بتاريخ الخبز البلدي، مشيرةً إلى أنه «من أكثر الوصفات رواجًا في عالم الطهي، ويُعد جزءًا من النظام الغذائي منذ ما يقدر ب 4000 عام».تفاعل واسع مع فكرة تصدير الخبز البلديشهدت منصات التواصل الاجتماعي، مثل «ريديت» و«تيك توك»، «فيسبوك»، موجة من الإشادات بفكرة التصدير وبالخبز المصري ذاته. أشار بعض المستخدمين في تعليقاتهم إلى أنهم وجدوا صعوبة في العثور عليه بسبب الإقبال الكبير، ووصفه آخرون بأنه «ممتاز»، وأنه يشبه «العيش البلدي داخل مصر»، خاصة عندما يتم تناوله مع أطباق مثل الفلافل والبطاطس.وجاءت بعض المنشورات كالتالي: View this post on Instagram A post shared by Yeye Ifa Funke (@yeyeifafunke)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شراكة بين المتحدة للخدمات الإعلامية و«تيك توك» لنقل فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير
شراكة بين المتحدة للخدمات الإعلامية و«تيك توك» لنقل فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير

بوابة الأهرام

timeمنذ 26 دقائق

  • بوابة الأهرام

شراكة بين المتحدة للخدمات الإعلامية و«تيك توك» لنقل فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير

مها محمد أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية- إحدى كبرى الكيانات الإعلامية في المنطقة العربية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع منصة تيك توك، الشريك الرقمي الرسمي لحفل الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير. موضوعات مقترحة يأتي ذلك في خطوة إستراتيجية تعكس ريادة مصر في المزج بين التراث والإبداع الرقمي. تسليط الضوء على الحضارة المصرية تهدف هذه الشراكة إلى إيصال قصة مصر الحضارية إلى المشاهدين حول العالم، مستندة إلى قوة تيك توك باعتبارها منصة رائدة ومؤثرة عالمياً، حيث يتجه إليها أكثر من مليار شخص حول العالم للترفيه والاستكشاف والإبداع. وتسلط هذه المبادرة الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة عبر سلسلة من الفعاليات الرقمية والإبداعية، للمساهمة في تعزيز مكانة مصر عالميًا، ودعم الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث الكبير. مراسم توقيع المذكرة حضر مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم عدد من المسئولين التنفيذيين في المتحدة للخدمات الإعلامية ومنصة تيك توك، من ضمنهم طارق مخلوف، العضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كما شهدت الفعالية حضور عدد من أعضاء مجلس إدارة المتحف المصري الكبير، إلى جانب الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف. ومن شركة تيك توك، ماريا كون، نائب رئيس قطاع السياسات العامة والعلاقات الحكومية للشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، ووائل عزت، المدير الإقليمي للسياسات العامة والعلاقات الحكومية لمصر ودول شمال أفريقيا، وداليا سيف، المدير الإقليمي للشراكات للشرق الأوسط لتيك توك لايف (TikTok LIVE) في هذا الصدد أكد طارق مخلوف، العضو المنتدب لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن توقيع مذكرة التفاهم مع تيك توك يعكس التزام الشركة بتعزيز مكانة مصر الحضارية عالميًا، قائلاً: "تؤمن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بقوة الشراكات الإستراتيجية مع المنصات الرقمية الرائدة عالميًا، لدعم شركائنا الإستراتيجيين في هذا الحدث العالمي، وفي مقدمتهم شركة مصر الطيران، مجموعة طلعت مصطفى، حديد عز، حسن علام القابضة، البنك الأهلي المصري، مجموعة منصور، وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية. إن تعاوننا مع تيك توك يفتح آفاقًا جديدة لتمكين صناع المحتوى من نقل قصة مصر التي لا تقارن إلى العالم، ودعم السياحة الثقافية والاقتصاد الإبداعي." ومن خلال هذه الشراكة، تواصل المتحدة للخدمات الإعلامية وتيك توك دعم صناع المحتوى المحليين والعالميين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و أوروبا وأمريكا (MENA&EMEA)لإبراز المقومات السياحية والثقافية لمصر، وتعزيز حضورها الرقمي، وتشجيع زيارتها من قبل جمهور عالمي متنوع، بما يسهم في دعم السياحة الثقافية والاقتصاد الإبداعي، وترسيخ صورة مصر كوجهة حضارية رائدة على مستوى العالم. من جانبه، قال وائل عزت، المدير الإقليمي للسياسات العامة والعلاقات الحكومية لتيك توك في مصر وشمال إفريقيا: "تفخر منصة تيك توك بمشاركتها الاستراتيجية كشريك رقمي رسمي لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يعتبر من أهم الأحداث الثقافية العالمية خلال 2025. إنّ شراكتنا تعكس التزامنا بتعزيز حضورنا في الأحداث الثقافية الكبرى، تأكيدًا لرؤيتنا في دمج التكنولوجيا مع التراث لخلق تجارب رقمية ملهمة تصل إلى جمهور عالمي واسع. وإن هذه الشراكة مع المتحف المصري الكبير هي خير دليل على قدرة تيك توك على دمج الفن والثقافة مع أحدث الابتكارات الرقمية، لتقديم قصة مصر للعالم بأسره بطريقة حديثة ومبتكرة." تأتي هذه الشراكة ضمن توجه مصر لاستخدام الأدوات الرقمية الحديثة في الترويج للسياحة الثقافية، خاصة المتاحف والمزارات التاريخية. وقد شهد الإعلان الرسمي عن افتتاح المتحف الكبير، الذي تم إطلاقه عبر التليفزيون والمنصات الرقمية باللغتين العربية والإنجليزية، تفاعلًا واسعًا من الجمهور المصري والعالمي، ولاقى المنشور الرسمي للحدث ملايين التفاعلات والتعليقات والمشاركات، مما يؤكد أن المتحف هو حدث دولي مهم وليس محلياً فقط. وتتوج هذه الجهود بتصنيف مصر في المرتبة الأولى عالميًا ضمن قائمة الدول ذات "أغنى تاريخ" بحسب تصنيف US News لعام 2025، مما يبرز مكانة مصر كرمز حضاري وتاريخي من الطراز الأول. تتضمن الشراكة مجموعة من المبادرات الرقمية المبتكرة من بينها بث حفل الافتتاح عالميًا عبر TikTok LIVE، وهو ما يضمن متابعة ملايين المشاهدين حول العالم لهذا الحدث التاريخي لحظة بلحظة، فضلًا عن تعزيز التفاعل مع الجمهور بجميع اللغات. بالإضافة لذلك، ستطلق تيك توك أدوات إبداعية حصرية تشمل فلتر رقمي للمتحف الكبير، وهدايا افتراضية مستوحاة من الثقافة المصرية الأصيلة مثل الجعران الفرعوني الشهير والأهرامات ورمسيس، إضافة لتصميم قالب CapCut خاص مستوحى من التاريخ المصري العريق، ليتيح للمستخدمين إنتاج محتوى يروي قصة مصر بطريقة حديثة وجذابة. وللمرة الأولى، تحتضن تيك توك فعالية "ليلة في المتحف" (Night at the Museum)، حيث سيحظى صناع محتوى عالميون بفرصة حصرية لزيارة المتحف بعد ساعات العمل الرسمية، برفقة مرشدين محليين متخصصين، لاستكشاف أسرار الحضارة المصرية ومشاركتها مع متابعيهم عبر TikTok LIVE، ما يسهم في تعزيز صورة مصر الرقمية وتوسيع دائرة التفاعل مع هذا الحدث الثقافي الفريد. وفي سياق متصل بتنامي دور المنصات الرقمية في التفاعل مع الجمهور، لا يعتبر البث المباشر TikTok LIVE مجرد توجه عصري، بل أصبح موردًا اقتصاديًا فعالًا يسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي. وقد أظهرت دراسة حديثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن أكثر من 100 مليون مبدع قاموا بالبث المباشر في عام 2024، وانضم 46 مليون مبدع جديد إلى المنصة، ما أسفر عن 269 مليار محادثة، وهو ما يعكس الطلب المتزايد على البث المباشر من مجتمع نشط ومتفاعل. ومع تحقيق ملايين المشاهدات يوميًا، يُتوقع أن يصل حجم سوق البث المباشر إلى 17.8 مليار دولار بحلول 2030، مما يفتح فرصًا جديدة للمبدعين والعلامات التجارية ويدعم الاقتصاد الإبداعي. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد منصة تيك توك التزامها بتوفير بيئة آمنة، عبر أكثر من 10 أدوات أمان قابلة للتخصيص، مع اشتراط عمر 18 عامًا كحد أدنى للبث أو استخدام ميزات الشراء والإهداء، لضمان تجربة مسؤولة وآمنة للجميع. وقد أظهرت دراسة حديثة اتجاهًا واضحًا نحو تزايد الإقبال على البث المباشر، لا سيما على TikTok LIVE

المتحدة تعلن الشراكة مع تيك توك لنقل الافتتاح التاريخى للمتحف المصرى الكبير
المتحدة تعلن الشراكة مع تيك توك لنقل الافتتاح التاريخى للمتحف المصرى الكبير

مصر اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • مصر اليوم

المتحدة تعلن الشراكة مع تيك توك لنقل الافتتاح التاريخى للمتحف المصرى الكبير

فى خطوة استراتيجية تعكس ريادة مصر فى المزج بين التراث والإبداع الرقمى، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية-إحدى كبرى الكيانات الإعلامية فى المنطقة العربية- عن توقيع مذكرة تفاهم مع منصة تيك توك، الشريك الرقمى الرسمى لحفل الافتتاح التاريخى للمتحف المصرى الكبير. تهدف هذه الشراكة إلى إيصال قصة مصر الحضارية إلى المشاهدين حول العالم، مستندة إلى قوة تيك توك باعتبارها منصة رائدة ومؤثرة عالميًا، حيث يتجه إليها أكثر من مليار شخص حول العالم للترفيه والاستكشاف والإبداع. ستسلط هذه المبادرة الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة عبر سلسلة من الفعاليات الرقمية والإبداعية، للمساهمة فى تعزيز مكانة مصر عالميًا، ودعم الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث الكبير. حضر مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم عدد من المسؤولون التنفيذيون فى المتحدة للخدمات الإعلامية ومنصة تيك توك، من ضمنهم طارق مخلوف، العضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كما شهدت الفعالية حضور عدد من أعضاء مجلس إدارة المتحف المصرى الكبير، إلى جانب الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف، ومن شركة تيك توك، ماريا كون، نائب رئيس قطاع السياسات العامة والعلاقات الحكومية للشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، ووائل عزت، المدير الإقليمى للسياسات العامة والعلاقات الحكومية لمصر ودول شمال أفريقيا، وداليا سيف، المدير الإقليمى للشراكات للشرق الأوسط لتيك توك لايف (TikTok LIVE) فى هذا الصدد أكد طارق مخلوف، العضو المنتدب لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن توقيع مذكرة التفاهم مع تيك توك يعكس التزام الشركة بتعزيز مكانة مصر الحضارية عالميًا، قائلًا: "تؤمن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بقوة الشراكات الاستراتيجية مع المنصات الرقمية الرائدة عالميًا، لدعم شركائنا الاستراتيجيين فى هذا الحدث العالمى، وفى مقدمتهم شركة مصر الطيران، مجموعة طلعت مصطفى، حديد عز، حسن علام القابضة، البنك الأهلى المصرى، مجموعة منصور، وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية. أن تعاوننا مع تيك توك يفتح آفاقًا جديدة لتمكين صناع المحتوى من نقل قصة مصر التى لا تقارن إلى العالم، ودعم السياحة الثقافية والاقتصاد الإبداعي." ومن خلال هذه الشراكة، تواصل المتحدة للخدمات الإعلامية وتيك توك دعم صناع المحتوى المحليين والعالميين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأمريكا (MENA&EMEA)لإبراز المقومات السياحية والثقافية لمصر، وتعزيز حضورها الرقمى، وتشجيع زيارتها من قبل جمهور عالمى متنوع، بما يسهم فى دعم السياحة الثقافية والاقتصاد الإبداعى، وترسيخ صورة مصر كوجهة حضارية رائدة على مستوى العالم. من جانبه، قال وائل عزت، المدير الإقليمى للسياسات العامة والعلاقات الحكومية لتيك توك فى مصر وشمال أفريقيا: "تفخر منصة تيك توك بمشاركتها الاستراتيجية كشريك رقمى رسمى لحفل افتتاح المتحف المصرى الكبير، والذى يعتبر من أهم الأحداث الثقافية العالمية خلال 2025. أن شراكتنا تعكس التزامنا بتعزيز حضورنا فى الأحداث الثقافية الكبرى، تأكيدًا لرؤيتنا فى دمج التكنولوجيا مع التراث لخلق تجارب رقمية ملهمة تصل إلى جمهور عالمى واسع. وإن هذه الشراكة مع المتحف المصرى الكبير هى خير دليل على قدرة تيك توك على دمج الفن والثقافة مع أحدث الابتكارات الرقمية، لتقديم قصة مصر للعالم بأسره بطريقة حديثة ومبتكرة." تأتى هذه الشراكة ضمن توجه مصر لاستخدام الأدوات الرقمية الحديثة فى الترويج للسياحة الثقافية، خاصة المتاحف والمزارات التاريخية. وقد شهد الإعلان الرسمى عن افتتاح المتحف الكبير، الذى تم إطلاقه عبر التلفزيون والمنصات الرقمية باللغتين العربية والإنجليزية، تفاعلًا واسعًا من الجمهور المصرى والعالمى، ولاقى المنشور الرسمى للحدث ملايين التفاعلات والتعليقات والمشاركات، مما يؤكد أن المتحف هو حدث دولى مهم وليس محليًا فقط. وتتوج هذه الجهود بتصنيف مصر فى المرتبة الأولى عالميًا ضمن قائمة الدول ذات "أغنى تاريخ" بحسب تصنيف US News لعام 2025، مما يبرز مكانة مصر كرمز حضارى وتاريخى من الطراز الأول. تتضمن الشراكة مجموعة من المبادرات الرقمية المبتكرة من بينها بث حفل الافتتاح عالميًا عبر TikTok LIVE، وهو ما يضمن متابعة ملايين المشاهدين حول العالم لهذا الحدث التاريخى لحظة بلحظة، فضلًا عن تعزيز التفاعل مع الجمهور بجميع اللغات. بالإضافة لذلك، ستطلق تيك توك أدوات إبداعية حصرية تشمل فلتر رقمى للمتحف الكبير، وهدايا افتراضية مستوحاة من الثقافة المصرية الأصيلة مثل الجعران الفرعونى الشهير والأهرامات ورمسيس، إضافة لتصميم قالب CapCut خاص مستوحى من التاريخ المصرى العريق، ليتيح للمستخدمين إنتاج محتوى يروى قصة مصر بطريقة حديثة وجذابة. وللمرة الأولى، تحتضن تيك توك فعالية "ليلة فى المتحف" (Night at the Museum)، حيث سيحظى صناع محتوى عالميون بفرصة حصرية لزيارة المتحف بعد ساعات العمل الرسمية، برفقة مرشدين محليين متخصصين، لاستكشاف أسرار الحضارة المصرية ومشاركتها مع متابعيهم عبر TikTok LIVE، ما يسهم فى تعزيز صورة مصر الرقمية وتوسيع دائرة التفاعل مع هذا الحدث الثقافى الفريد. وفى سياق متصل بتنامى دور المنصات الرقمية فى التفاعل مع الجمهور، لا يعتبر البث المباشر TikTok LIVE مجرد توجه عصرى، بل أصبح موردًا اقتصاديًا فعالًا يسهم فى دعم الاقتصاد الإبداعي. وقد أظهرت دراسة حديثة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن أكثر من 100 مليون مبدع قاموا بالبث المباشر فى عام 2024، وانضم 46 مليون مبدع جديد إلى المنصة، ما أسفر عن 269 مليار محادثة، وهو ما يعكس الطلب المتزايد على البث المباشر من مجتمع نشط ومتفاعل. ومع تحقيق ملايين المشاهدات يوميًا، يُتوقع أن يصل حجم سوق البث المباشر إلى 17.8 مليار دولار بحلول 2030، مما يفتح فرصًا جديدة للمبدعين والعلامات التجارية ويدعم الاقتصاد الإبداعي. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد منصة تيك توك التزامها بتوفير بيئة آمنة، عبر أكثر من 10 أدوات أمان قابلة للتخصيص، مع اشتراط عمر 18 عامًا كحد أدنى للبث أو استخدام ميزات الشراء والإهداء، لضمان تجربة مسؤولة وآمنة للجميع. وقد أظهرت دراسة حديثة اتجاهًا واضحًا نحو تزايد الإقبال على البث المباشر، لا سيما على TikTok LIVE جدير بالذكر افتتاح المتحف المصرى الكبير سيقام فى نوفمبر القادم، بدعم عدد من الشركاء الاستراتيجيين فى هذا الحدث العالمى، وفى مقدمتهم شركة مصر الطيران، مجموعة طلعت مصطفى، حديد عز، حسن علام القابضة، البنك الأهلى المصرى، مجموعة منصور، وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية. وتأتى هذه الاحتفالية ضمن جهود تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية رائدة، من خلال إبراز عراقة الحضارة المصرية وإسهاماتها الممتدة فى تشكيل الإرث الإنسانى، بما يسهم فى دعم قطاع السياحة وزيادة أعداد الزائرين بما يتناسب مع المقومات الاستثنائية التى تتمتع بها الدولة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

60 ثانية تسرق عمرك.. كيف يخطف «تيك توك» عقول الشباب؟
60 ثانية تسرق عمرك.. كيف يخطف «تيك توك» عقول الشباب؟

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

60 ثانية تسرق عمرك.. كيف يخطف «تيك توك» عقول الشباب؟

تطبيق تيك توك تحقيق - أميرة جمال على شاشة صغيرة، تنهمر الصور والموسيقى والضحكات والرقصات كالشلال، لا تمنحك فرصة لالتقاط أنفاسك، إصبع يتحرك للأعلى، وقلب ينجذب أكثر، حتى يختفي الإحساس بالزمن، فتتحول الدقائق إلى ساعات، والأصدقاء إلى أيقونات على الهامش، ليتلاشى العالم الحقيقي أمام عالم من المقاطع التي لا تتجاوز 60 ثانية، ويتكرر المشهد بعينه في أروقة المدارس والمقاهي وغرف النوم، حيث تظل الأعين معلقة بالشاشة، والعقول تبحث عن جرعة جديدة من الإثارة الفورية، لكن خلف هذا البريق السريع، يختبئ سؤال مقلق: ماذا يفعل التيك توك، بعقولنا كبارًا كنا أو صغارًا وبقدرتنا على العيش في لحظات الحياة الحقيقية؟ «وباء اجتماعي وتلوث سمعي وبصري»، هكذا عبر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن توغل تطبيق التيك توك والمقاطع القصيرة كـ«الريلز» في حياة أبنائنا، مؤكدًا أنه يحمل في طياته من التمثيل والاصطناع وسلب الذات والتفكير لدى أبنائنا المراهقين ما يدعو للاشمئزاز والحزن على جيل بات بالفعل مخطوفًا من أيدينا. وأضاف: كشف «تيك توك» عن كثير من العورات الاجتماعية، وفي مقدمتها غياب التربية وغرس القيم وتهذيب النفس من قبل الوالدين، وعدم متابعتهما للأبناء، بالإضافة إلى افتقاد أساليب التنشئة العصرية والحديثة التي تبقي الآباء على اتصال دائم بأولادهم". مشيرًا إلى أن هناك محفزات متعددة لهذا الانحدار، من بينها بعض الفنانين الذين يُفترض بهم تمثيل المجتمع وغرس القيم الإيجابية في نفوس الشباب والمساهمة في تربيتهم كما كان دور الفن قديمًا، إلا أن بعضهم يسيء استخدام التطبيق بصورة تضر بالقيم والأخلاق، كاشفًا عن أن «تيك توك» يعد أكثر التطبيقات تحميلًا على أنظمة «أندرويد»، إذ يبلغ عدد مستخدميه حول العالم نحو مليار ونصف المليار شخص، وهو رقم ضخم جدًا، حيث تحتل الهند الصدارة بـ190 مليون مستخدم، بينما يصل عدد مستخدمي التطبيق في مصر إلى نحو 7.2 مليون مستخدم شهريًا، وتتراوح أعمار النسبة الأكبر منهم بين 13 و17 عامًا. وأوضح «هندي» أن «تيك توك» يمثل انعكاسًا للفراغ النفسي والعاطفي لدى الشباب، وانعدام الدفء الأسري والرقابة، إلى جانب الهشاشة النفسية، فضلًا عما وصفه بـ«التفضيح» الاجتماعي والأسري وامتهان الكرامة، حتى صار العرض والشرف بمثابة واجهة عرض للآخرين، إلى حد أن هناك من يستعين بأخته أو والدته لصنع محتوى يعرضه على المنصة، مضيفًا أن هذا التطبيق كشف عن العورات الاجتماعية والنفسية للمجتمع، وأبرز أنماط الشخصيات لدى هذا الجيل، سواء كانت هيستيرية أو غيرها. وأكد أن أبناءنا قد أفلتوا من أيدينا بسبب ما يجري، وأنه ينبغي على الآباء أن يتواصلوا مع أبنائهم عبر مناقشتهم ومصارحتهم بحقيقة الغزو المعرفي الذي يتعرضون له، حتى يدركوا سلبيات «تيك توك»، وما قد يسببه من نبذ اجتماعي، نظرًا لرفض شريحة واسعة من المجتمع لهذه التفاهات، الأمر الذي قد يهدد مستقبلهم وفرصهم في الحصول على وظائف مجتمعية محترمة لاحقًا، وشدد على ضرورة توعية الشباب بذلك، مع إبراز النماذج السلبية في هذا التطبيق، وشرح المنظور القانوني والإجراءات العقابية المترتبة على سوء استخدامه، مثل الاتجار بالبشر أو التحريض على الفسق والفجور، إلى جانب العمل على تنمية مهارات الذات لدى الأبناء وتشجيعهم على ممارسة أنشطة عامة. واختتم الدكتور وليد هندي بالتأكيد على أن هذه الأمور جميعها تمثل مسؤولية مشتركة بين الأسرة والدولة، إذ يجب على الدولة سن تشريعات متطورة تتماشى مع التطور التكنولوجي، تتضمن عقوبات مغلظة وتصاعدية، وتضع جرمًا اجتماعيًا يتناسب مع ما وصفه بـ"الهزل والتجريس" المنتشر على تطبيق «تيك توك». في سياق متصل قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي: إن جامعة أوكسفورد عقدت في فبراير 2025 مؤتمرًا علميًا حمل عنوان «التعفن الدماغي للأطفال والمراهقين وبعض كبار السن نتيجة سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي»، مشيرًا إلى أن المؤتمر ركّز على خطورة المحتوى القصير، مثل فيديوهات تيك توك والريلز، التي تُحدث تحفيزًا مفرطًا للمخ يؤثر سلبًا على قدرات التركيز والانتباه والذاكرة، وهو ما ينعكس مباشرة على التحصيل الدراسي، موضحًا أن الاستخدام المستمر لهذه المنصات يجعل الدماغ في حالة بحث دائم عن الإثارة الفورية، ما يقلل من قدرة الفرد على الصبر أو الانخراط في مهام تتطلب تركيزًا عميقًا، ويؤدي على المدى البعيد إلى تراجع القدرات الإدراكية والمعرفية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store