
موسكو: تفجير الجسرين في كورسك وبريانسك عمل إرهابي
وصفت السلطات الروسية انهيار جسرين في منطقتي كورسك وبريانسك الروسيتين المحاذيتين لأوكرانيا، بالعمل الإرهابي، مؤكدة أنه تم تفجيرهما. وقالت سفيتلانا بيترينكو المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية "صنف الحادثان على أنهما أعمال إرهابية"، وفق ما نقلت عنها وكالة ريا نوفوستي الرسمية.
كما أوضحت أنه ما لا يقل عن سبعة أشخاص قتلوا في منطقة بريانسك حين "انهار جسر مرور إثر تفجير" في الساعة 22,50 (19,50 ت غ)، مشيرة كذلك إلى "تفجير جسر سكك حديد" في منطقة كورسك أيضا قرابة الساعة 3,00 (00,00 ت غ) الأحد.
فيما أعلن حاكم مقاطعة بريانسك، ألكسندر بوغوماز، عن ارتفاع عدد المصابين جراء خروج قطار الركاب عن مساره في المقاطعة إلى 71 شخصا. وقال بوغوماز للصحافيين: "للأسف، يوجد 44 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى، وإجمالي عدد المصابين بلغ 71 شخصا، بالإضافة إلى 27 شخصا تلقوا الإسعافات الأولية، وسبعة أشخاص لقوا حتفهم، وهناك ثلاثة في حالة حرجة".
جاء هذان الحادثان قبل يومين فقط من اجتماع محتمل بين مسؤولين روس وأوكرانيين في إسطنبول، وسط جهود دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وكانت روسيا تعرّضت لعشرات الهجمات التخريبية منذ غزوها أوكرانيا عام 2022، استهدف العديد منها شبكة سككها الحديدية الواسعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 44 دقائق
- الشرق للأعمال
أسعار الذهب تواصل الصعود في ظل توترات سياسية وتجارية
سجّل الذهب ارتفاعاً طفيفاً، بعد أن حقق أكبر مكاسب يومية له في أربعة أسابيع، مدعوماً بتراجع الدولار وازدياد الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل تصاعد المخاطر التجارية والجيوسياسية. استقر سعر الذهب قرب 3,390 دولاراً للأونصة، بعدما قفز بنسبة 2.8% يوم الإثنين، مع تدهور العلاقات بين واشنطن وبكين، وتصاعد الحرب الروسية الأوكرانية. وكانت الصين قد اتهمت الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق التجاري الأخير بين البلدين، وتوعّدت باتخاذ إجراءات لحماية مصالحها، رغم تأكيد البيت الأبيض لاحقاً أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ قد يتحدثا هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، أصدرت المفوضية الأوروبية تحذيراً جديداً من إجراءات مضادة، إذا مضى الرئيس الأميركي قدماً في تهديداته بفرض رسوم جمركية. تفاؤل الأسواق يتلاشى وسط تراجع الدولار وسط غياب مؤشرات على إحراز تقدّم في المفاوضات، بدّدت التطورات الأخيرة التفاؤل بشأن احتمال توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع اثنين من أكبر شركائها التجاريين. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوياته منذ عام 2023، في انعكاس لمخاوف متزايدة من سياسات ترمب وتأثيرها على الاقتصاد. كل ذلك عزّز جاذبية الذهب كملاذ آمن، بعد أن خفتت هذه الصفة منذ أن بلغ المعدن النفيس مستوى قياسياً تجاوز 3,500 دولار للأونصة في أبريل. ومع ذلك، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 25% منذ بداية العام، فيما قالت "غولدمان ساكس" الأسبوع الماضي إنه سيبقى وسيلة تحوّط ضد التضخم ضمن المحافظ الاستثمارية طويلة الأجل، إلى جانب النفط. وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2% ليصل إلى 3,389.61 دولاراً للأونصة عند الساعة 7:23 صباحاً في سنغافورة. فيما استقر مؤشر "بلومبرغ" للدولار بعد خسارة بنسبة 0.6% يوم الإثنين. أما الفضة، فقد استقرت بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ أكتوبر، بينما سجّل البلاتين ارتفاعاً طفيفاً، وبقي البلاديوم من دون تغيير يُذكر. تترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور مجموعة من مؤشرات سوق العمل في الولايات المتحدة، بما في ذلك تقرير الوظائف لشهر مايو، والتي من شأنها أن توجه سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي النقدية. ويُعدّ خفض أسعار الفائدة عاملاً إيجابياً عادةً بالنسبة للذهب، كونه لا يدرّ عائداً.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
"شبكة العنكبوت".. كيف اخترقت أوكرانيا العمق الروسي بمسيرات؟
وصفت أوكرانيا الهجوم الذي نفذته بطائرات مسيرة على قواعد جوية في العمق الروسي، بأنه أحد أكثر العمليات تعقيداً وجرأة منذ بدء الحرب، خصوصاً وأنه نُفذ على بعد آلاف الكيلومترات من جبهات القتال. العملية التي حملت اسم "شبكة العنكبوت"، مثّلت تحولاً في قدرات كييف الهجومية، إذ زعمت أنها استهدفت أكثر من 40 قاذفة، أي حوالي ثلث أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، التي "تضررت أو دمرت" في هجوم الأحد، من بينها قاذفات استراتيجية قادرة على حمل صواريخ نووية. فيما تقول موسكو إن الهجوم تسبّب في اشتعال نيران في عدد من الطائرات في قاعدتين بإقليم إيركوتسك في سيبيريا ومقاطعة مورمانسك في الشمال، وأكّدت أن الحرائق أُخمدت. التخطيط لـ"شبكة العنكبوت" قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن عملية "شبكة العنكبوت" تطلبت تخطيطاً على مدى عام ونصف، تم تنفيذها انطلاقاً من مكتب بجوار مقر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB). وتضمنت العملية تهريب عشرات الطائرات المسيّرة الصغيرة من نوع FPV، والتي تبث مجال رؤيتها للمشغِّل في الوقت الفعلي، ما يتيح له التحكم بها كما لو كان على متنها، وتم تهريب هذه المسيرات إلى الداخل الروسي، بعد تزويدها بمتفجرات. وفي وقت لاحق، خُبئت المسيرات داخل بيوت خشبية كانت تجرها شاحنات. وقال مصدر أمني أوكراني لوكالة "أسوشيتد برس"، إن هذه الشاحنات انتقلت إلى مواقعها قبل أن يتم فتح الأسطح عن بعد، وتوجيه الطائرات لضرب الأهداف الروسية. وأظهرت لقطات تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، الطائرات المسيرة وهي تنطلق، بينما كانت بعض الألواح ملقاة على الأرض، فيما يحاول بعض الأشخاص إيقاف الطائرات المسيرة ومنعها من الطيران. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها اعتقلت عدداً من المتورطين في الهجوم على القواعد الجوية، مشيرة إلى أن الطائرات المسيرة تم إطلاقها من أراض قريبة من المطارات المستهدفة. استخدام 117 طائرة مُسيّرة واستهدفت عملية "شبكة العنكبوت" منطقة إيركوتسك، التي تبعد أكثر من 4300 كيلومتر عن أوكرانيا، وهو أول هجوم من نوعه حتى الآن في منطقة على هذه المسافة التي تتجاوز مدى الطائرات المسيرة الهجومية بعيدة المدى، أو الصواريخ الباليستية، ولهذا كان على كييف تقريب الطائرات المسيرة بما يكفي من الهدف. وفي خطابه المسائي، قال زيلينسكي إنه تم استخدام 117 طائرة مُسيّرة في العملية. وأشار إلى أنها نُفّذت من مكتب بجوار مقر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB). ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصدر أمني أوكراني قوله إن الطائرات المُسيّرة أصابت 41 طائرةً مُتمركزةً في مطارات عسكرية، بما في ذلك طائرات من طراز A-50 وTu-95 وTu-22M. وسبق أن استخدمت موسكو قاذفات Tu-95 وTu-22 بعيدة المدى لإطلاق صواريخ على أوكرانيا، بينما تُستخدم طائرات A-50 لتنسيق الأهداف وكشف الدفاعات الجوية والصواريخ المُوجّهة. وأضاف مصدر دفاعي أوكراني أن الولايات المتحدة لم تتلق إخطاراً قبل الهجوم. ما أهداف العملية؟ شمل الهجوم قاعدة بيلايا في إيركوتسك، على بُعد حوالي 4500 كيلومتر (2800 ميل) من حدود أوكرانيا مع روسيا، وقاعدة دياجيليفو في ريازان غرب روسيا، على بُعد حوالي 520 كيلومتراً (320 ميلاً) من أوكرانيا، وهي مركز تدريب لقوة القاذفات الاستراتيجية الروسية. ووفقاً للمصادر الأوكرانية، قُصفت أيضاً قاعدة أولينيا بالقرب من مورمانسك في الدائرة القطبية الشمالية، على بُعد أكثر من 2000 كيلومتر (1200 ميل) من أوكرانيا، بالإضافة إلى قاعدة إيفانوفو الجوية، على بُعد أكثر من 800 كيلومتر (500 ميل) من أوكرانيا. وتُعدّ إيفانوفو قاعدة لطائرات النقل العسكرية الروسية. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا استهدفت مطارات روسية في خمس مناطق، الأحد، واصفةً ضربات الطائرات المسيرة بـ"الهجمات الإرهابية". وأوضحت الوزارة الروسية أنه تم صد الهجمات في مناطق إيفانوفو وريازان وآمور، لكن "عدة قطع من الطائرات" اشتعلت فيها النيران بعد هجمات في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك. وأضافت أنه تم إخماد الحرائق منذ ذلك الحين. قدرات القاذفات الروسية شبه بعض المدونين العسكريين الروس الهجوم "المفاجئ" بالهجوم الياباني على قاعدة بيرل هاربور الأميركية عام 1941 في خضم الحرب العالمية الثانية، فيما رفض آخرون هذا التشبيه، بحجة أن الضرر الفعلي كان أقل بكثير مما ادعته أوكرانيا، وفق ما أوردت "أسوشيتد برس". لعقود من الزمن، كانت القاذفات بعيدة المدى جزءاً من الثالوث النووي السوفيتي والروسي، الذي يشمل أيضاً صواريخ باليستية عابرة للقارات تُطلق من البر، وغواصات تعمل بالطاقة النووية تحمل صواريخ باليستية عابرة للقارات. وقامت القاذفات الاستراتيجية بدوريات منتظمة حول العالم لاستعراض قوة موسكو النووية. وقاذفة "Tu-95"، التي أطلق عليها الناتو اسم "بير" (الدب)، هي طائرة ذات أربعة محركات توربينية صُممت في الخمسينيات لمنافسة القاذفة الأميركية B-52. وتتمتع الطائرة بمدى عابر للقارات وتحمل ثمانية صواريخ مجنحة بعيدة المدى يمكن تزويدها برؤوس حربية تقليدية أو نووية. قبل هجوم الأحد، كان يُقدر أن روسيا تمتلك أسطولاً يضم حوالي 60 طائرة من هذا النوع. أما قاذفة "Tu-22 M،" فهي أسرع من الصوت ,ذات محركين، صُممت في السبعينيات، ومداها أقصر مقارنة بطائرة Tu-95، ولكن خلال محادثات تحديد الأسلحة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في السبعينيات، أصرت واشنطن على اعتبارها جزءاً من الترسانة النووية الاستراتيجية السوفيتية، بسبب قدرتها على الوصول إلى الولايات المتحدة إذا تم تزويدها بالوقود في الجو. النسخة الأحدث من الطائرة، Tu-22 M3، تحمل صواريخ كروز من طراز Kh-22 التي تطير بسرعة تزيد عن ثلاثة أضعاف سرعة الصوت. يعود تاريخها إلى السبعينيات، عندما صممها الاتحاد السوفيتي لإمكانية استهداف حاملات الطائرات الأميركية. وتتمتع بقوة تدميرية كبيرة، بفضل سرعتها الفائقة. كان يُقدر أن روسيا لديها ما بين 50 و 60 طائرة من طراز Tu-22 M3 في الخدمة قبل هجوم الطائرات المسيرة، الأحد. تمتلك روسيا أيضاً نوعاً آخر من القاذفات الاستراتيجية ذات القدرة النووية، وهي طائرة Tu-160 الأسرع من الصوت. يوجد أقل من 20 طائرة منها في الخدمة، وبدأت روسيا لتوها في إنتاج نسختها المحدثة المجهزة بمحركات وإلكترونيات طيران جديدة. طائرة A-50، التي قال مسؤولون أوكرانيون إنها أصيبت أيضاً في الضربات، هي طائرة إنذار مبكر تشبه طائرات أواكس الأميركية المستخدمة لتنسيق الهجمات الجوية. لا يوجد سوى عدد قليل من هذه الطائرات في الخدمة مع الجيش الروسي، وأي خسارة فيها تلحق ضرراً بالغاً بالقدرة العسكرية الروسية. وقالت أوكرانيا إن 41 طائرة، من طراز "Tu-95" و"Tu-22 M" و"A-50"، تضررت أو دمرت في هجوم الأحد.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
روسيا توافق على ترشيح «طالبان» سفيراً لها في موسكو
قالت وزارة الخارجية الأفغانية، الأحد، إن روسيا وافقت رسمياً على ترشيح حكومة «طالبان» سفيراً لها في موسكو، وذلك في الوقت الذي تتطور فيه العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدولتين المتضررتين من العقوبات. ورفعت روسيا، في أبريل (نيسان)، حظرها على «طالبان»، التي صنّفتها، لأكثر من عقدين، منظمة إرهابية، في خطوةٍ مهّدت الطريق أمام موسكو لتطبيع العلاقات مع قادة أفغانستان. ولم تعلن أي دولة اعترافها رسمياً بحكومة «طالبان»، التي سيطرت على البلاد في عام 2021 بعد انسحاب قواتٍ تقودها الولايات المتحدة. أمير خان متقي القائم بأعمال وزير الخارجية بحكومة «طالبان» في صورة من أرشيف «رويترز» وقال أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة «طالبان»، في بيان: «نأمل أن تسمح هذه المرحلة الجديدة للبلدين بتوسيع التعاون في مختلف المجالات». وأصبحت الصين، في عام 2023، أول دولة تقبل دبلوماسياً بمستوى سفير من «طالبان»، وحذا حذوها عدة دول، منذ ذلك الحين، منها باكستان التي أعلنت رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، الأسبوع الماضي. ويقول دبلوماسيون إن تقديم أوراق اعتماد السفير رسمياً إلى رئيس دولة أجنبية يمثل خطوة نحو الاعتراف. في غضون ذلك، رحّبت أفغانستان بقرار رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، التي من المقرر أن يزورها وزير خارجية حكومة «طالبان»، خلال الأيام المقبلة، وفقاً لما ذكره مكتبه، السبت. وتشير هذه الخطوة إلى تخفيف حِدة التوتر بين الجارتين، بعد أن شهدت العلاقات بين سلطات «طالبان» وباكستان - المتوترة أصلاً - فتوراً، في الأشهر الأخيرة، مدفوعة بالمخاوف الأمنية وحملة إسلام آباد لطرد عشرات الآلاف من الأفغان. وأعلن وزير الخارجية الباكستاني، الجمعة، أنه ستجري ترقية القائم بالأعمال في كابل إلى رتبة سفير، كما أعلنت كابل لاحقاً ترقية ممثلها في إسلام آباد. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقاء سابق مع قيادات «طالبان» (أرشيفية-متداولة) وأكدت «الخارجية» الأفغانية، في منشور على «إكس»، أن «رفع التمثيل الدبلوماسي بين أفغانستان وباكستان يمهد الطريق لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة». وقال المتحدث باسم الوزارة ضياء أحمد تكال، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه من المقرر أن يزور وزير خارجية كابل، أمير خان متقي، باكستان، «في الأيام المقبلة». كان متقي قد التقى وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار في مايوايار ببكين، في إطار اجتماع ثلاثي مع نظيرهما الصيني وانغ يي. وأعلن وانغ لاحقاً نية كابل وإسلام آباد تبادل السفراء، وأعرب عن استعداد بكين «لمواصلة المساعدة في تحسين العلاقات الأفغانية الباكستانية». وأشاد دار، يوم الجمعة، بـ«المسار الإيجابي» للعلاقات الباكستانية الأفغانية، مؤكداً أن رفع مستوى التمثيل «سيعزز التبادلات بين البلدين الشقيقين».