
بالصورة: قتلى في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين بمحافظة أصفهان
أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية يوم الأربعاء، بمقتل 7 أشخاص بينهم نساء وأطفال في هجوم إسرائيلي استهدف يوم الثلاثاء سيارتين مدنيتين في محافظة أصفهان.
وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي نفذ القصف في مدينة نجف آباد بمحافظة أصفهان، مستهدفًا سيارتين خاصتين، ما أسفر عن مقتل أفراد من عائلتين.
وأضافت "تسنيم" أن من بين الضحايا امرأة حامل لم يتبقَ على موعد ولادتها سوى أسبوعين، لقيت حتفها مع زوجها أثناء توجههما من خميني شهر إلى نجف آباد، حيث تعرضا للاحتراق.
وتضم قائمة القتلى سبعة إيرانيين، بينهم امرأتان ورجلان وطفلان يبلغان من العمر 10 و13 عاماً، بالإضافة إلى جنين في الشهر الثامن من الحمل.
يذكر أن إسرائيل شنت في 13 حزيران 2025 عملية عسكرية ضد إيران ، متهمةً طهران بامتلاك برنامج نووي عسكري سري يقترب من "نقطة اللاعودة".
وشملت الضربات الجوية وغارات مجموعات تخريبية استهداف المنشآت النووية، القيادات العسكرية، علماء الفيزياء النووية، القواعد الجوية، أنظمة الدفاع الجوي ، وصواريخ "أرض-أرض".
بدورها، تنفي إيران وجود أي مكون عسكري في برنامجها النووي ، وردت بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة القتالية على أهداف إسرائيلية. وتحدد طهران أهداف ردها على أنها منشآت عسكرية وصناعية إسرائيلية.
وتشهد المنطقة تبادلاً مكثفاً للضربات يومياً، حيث تعلن إسرائيل استمرار حملتها حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني الغارات الجوية. (روسيا اليوم)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 42 دقائق
- ليبانون 24
"صاروخ باليستي" في لبنان.. تعرفوا إليه!
قبل أيام قليلة، أطلقت إيران باتجاه إسرائيل رشقة من صواريخ "فاتح" الباليستية القادرة على ضرب أهداف على بعد يصل إلى 1400 كيلومتر، وبسرعة تصل إلى 12-15 ماخ (حوالي 15000 كم/ساعة). الصواريخ الباليستية التي تُطلقها إيران تطرح تساؤلات عما إذا كانت هناك من صواريخ من النوع ذاته يمتلكها " حزب الله" في لبنان.. فهل هذا الأمر فعلي وواقعي؟ فعلياً، فإنَّ الصاروخ الباليستي المعروف لدى "حزب الله" هو "فاتح 110"، وتقول مصادر مختلفة إنه إيراني الصنع، قصير المدى، وهو نسخة معدلة من صاروخ "زلزال 2" غير الموجه. ويتراوح مدى "فاتح 110" بين 250 و 300 كلم، مما يجعله من بين الأسلحة الأطول مدى في مخزون "حزب الله". وفعلياً، فإن "فاتح 110" يحمل رأساً حربياً بزنة 500 كيلوغرام، بينما القطر 616 ملم والطول 8.8 متر. ويتميز الصاروخ بـ"قدرة تدميرية عالية، ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة، كما يعمل بالوقود الصلب، وهو صاروخ أرض - أرض نقطوي، يستخدم في قصف الأهداف الحيوية". وفي وقت سابق، تحدثت تقارير عن أن إيران زوّدت "حزب الله" بصواريخ فاتح 110 خلال شهر تشرين الثاني عام 2014، ويُعتقد أن "حزب الله" يمتلك المئات من هذه الصواريخ. وخلال شهر تشرين الثاني 2024، وفي ظل الحرب الإسرائيلية ضد لبنان، أطلق "حزب الله" صاروخ "فاتح 110" باتجاه تل أبيب حيث استهدف قاعدة تسرفين العسكرية التي تبعد عن الحدود اللبنانية نحو 130 كيلومتراً، وتضم معسكرات للتدريب والتعليم العسكري، وكذلك تنشط بها الوحدة العسكرية التابعة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.


الشرق الجزائرية
منذ 44 دقائق
- الشرق الجزائرية
قوات إسرائيلية تخطف راعياً مسناً شرق كفرشوبا مسيّرات فوق الضاحية وصواريخ اعتراضية في البقاع
تقدمت قوة مشاة إسرائيلية إلى شرق بلدة كفرشوبا، واختطفت الراعي محمد قاسم غانم، البالغ من العمر 75 عامًا. وافرج جيش العدو الإسرائيلي عن الراعي محمد غانم بعد احتجازه لنحو ساعة في موقع رويسات العلم. كما حلقت مسيرات إسرائيلية على علو منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت، وسُمِع دوي انفجارات في البقاع تبين أنها ناتجة عن صواريخ اعتراضية في اجواء المنطقة. من جهة اخرى، سجل امس تحليق مكثف للطائرات المسيرة المعادية في اجواء عدد من البلدات شرقي صور. وألقت مسيّرة معادية صباحا، منشورات على شكل دولارات مزيفة، فوق بلدة عيترون، تتضمن عبارات تحريضية، كتب على بعضها «لا تخطئوا في تقدير الأموال». أما بعد الظهر فسقط صاروخ اعتراضي في واد بين بلدتي باريش ومعروب في قضاء صور. كما افيد عن استهداف مسيرة إسرائيلية منزلا بصاروخين في بلدة باريش الجنوبية. واطلق جيش العدو الاسرائيلي من موقع «جل الدير» رشقات رشاشة بإتجاه اطراف بلدة عيترون. كما افيد عن تحليق مكثف بعد الظهر، لمسيرة معادية في أجواء مدينة بيروت على علو منخفض جدا، وصولا الى أجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
أبواب جهنم تُفتح ببطء... نتنياهو يفشل في تدمير المنشآت النووية الأساسية ماكرون: لا لإسقاط النظام الإيراني... فـوضى العراق لن تتكرر بقاء اليونيفيل جنوب لبنان: لمنع سقوط الخط الازرق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لعل المشهد يُختزل بهذه العبارة التي قالها لـ«الديار» مصدر ديبلوماسي عماني: «اننا نحاول بكل الوسائل الممكنة، وحتى بالوسائل المستحيلة، للحيلولة دون انزلاق المنطقة الى الجحيم». الان سباق غامض بين النيران والجهود الديبلوماسية التي تبذل بعيدا عن الشاشات، والتي نجحت في حمل الرئيس الاميركي دونالد ترامب على التريث في اعطاء الضوء الاخضر للجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة الوسطى، واعطاء الاوامر لطائراته بتدمير مفاعل فوردو الذي يعتبر ذرة البرنامج النووي الايراني. ولكن ما تؤكده جهات اوروبية وخليجية، ان الخلاف في واشنطن لم يقتصر على مجلس الامن القومي، بل تعداه الى البنتاغون حيث علت اصوات تعتبر ان الغارات الجوية لا يمكن ان تؤدي الى حمل المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية على الاستسلام، او تناول الكأس المرة، ودون ان يكون ممكنا تكرار التجربة الافغانية في ايران، الاكثر قدرة على المواجهة، وايضا على التأثير في المحيط. ومن هذه النقطة بالذات، تمنى الرئيس الروسي بوتين على المرشد الاعلى تخفيف الضربات الصاروخية على «اسرائيل» حيث بدأت هيئة الاركان «الاسرائيلية تتخوف من قرب نفاد مخزون القنابل والصواريخ الاعتراضية. وهذا الامر يضع الدولة العبرية امام واقع خطر، قد يحمل رئيس الحكومة «الاسرائيلية» بنيامين نتنياهو على اللجوء الى الضربات النووية، وهذا ما فكرت فيه غولدا مائير ابان الايام الاولى للحرب عام 1973، قبل ان تقوم ادارة الرئيس الاميركي ريتشارد نيكسون بمد جسر جوي بين اميركا و «اسرائيل». الثقافة الايرانية في مواجهة الحرب «الاسرائيلية» في خضم الحرب العنيفة الدائرة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وبين «اسرائيل»، لا يمكن تجاهل الثقافة الشيعية الايرانية التي ترتكز على الاستشهاد والموت في سبيل قضية سامية، ولذلك عندما يقوم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية،علي خامنئي، باجراءات احترازية في حال استشهاده، فهو يريد القول لشعبه وللعالم برمته أنه لن يرضخ لأي اتفاق مذلّ مع الولايات المتحدة، ولا لأي تهديد عسكري «إسرائيلي» أو أميركي لاحق. وفي تعليق على هذا المشهد، كشفت مصادر ديبلوماسية رفيعة لصحيفة «الديار» أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يواجه دولةً فحسب، بل يواجه فكرة وعقيدة متجذّرة يصعب كسرها بالقوة. وتضيف هذه المصادر أن خامنئي يؤدي دورًا ذكيًا على مستويين: الأول، يستند إلى اعتزاز الإيرانيين بعزّتهم وكرامتهم الوطنية؛ أما الثاني، فينبع من مكانته كمرجعية شيعية قادرة على تحريك مشاعر الشيعة في عدة دول كالعراق وأذربيجان وبعض دول الخليج، إضافة إلى مناطق شيعية في آسيا الوسطى. وقد لا تمنع هذه الحشود وقوع معركة ضارية، لكنّها ستفتح «أبواب جهنم» على الأميركيين والغرب. من هذا المنطلق، أتى كلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعدم استخدام القوة لاسقاط النظام الايراني، لان ذلك يعد «أكبر خطأ» وسيؤدي الى «فوضى» في الشرق الأوسط، على غرار ما حدث في العراق وليبيا. وتتابع المصادر الديبلوماسية أن سؤالًا جوهريًا يُطرح اليوم: إذا كانت واشنطن و 'تل أبيب» مصممتين على إسقاط النظام الإيراني، فهل بإمكانهما تحقيق ذلك فعليًا؟ وإذا تمكّنتا من إسقاطه، فما البديل؟ وهل هناك قوى بديلة جاهزة في الداخل الإيراني أو في الخارج؟ وهل ستقبل دول الجوار مثل هذا التغيير؟ علمًا أن إسقاط النظام في طهران لا يمكن أن يتم عبر الضربات الجوية وحدها، بل يتطلب تدخلًا بريًا، تمامًا كما حصل في العراق، حيث شنت الولايات المتحدة غارات جوية لسنوات قبل أن ترسل 200 ألف جندي لإسقاط نظام صدام حسين عام 2003. 1. خوض مواجهة شاملة تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني، بما في ذلك الاشتباك بالوكالة مع حلفائه في العالم. 2. توجيه ضربات مركّزة للمنشآت النووية، لتأكيد موقفها أمام المجتمع الدولي بأنها عطلت البرنامج النووي الإيراني. 3. العودة إلى طاولة المفاوضات عبر قنوات سرية، رغم أن هذا الخيار يبدو مستبعدًا في الوقت الراهن. هل الخطة الاسرائيلية-الاميركية تهدف الى اغتيال الخامنئي؟ الى ذلك، ذكرت مصادر سياسية ان كل الاحتمالات واردة، غير ان اتخاذ ادارة ترامب قرارًا باغتيال المرشد الاعلى الايراني سيؤدي الى خراب كبير وفوضى عارمة لا تحمد عقباها. وعليه، يمكن للاميركيين ألا يقدموا على هذه الخطوة، ليس من باب حسن النية او كرم اخلاق من اميركا او «اسرائيل»، بل خشية من اغتيال رمز شيعي له حيثية كبيرة عند الشيعة، ويمكن ان يؤدي قتله الى اضطرابات كثيرة في المنطقة. بقاء اليونيفيل جنوبا: صمّام أمان لمنع انهيار الخط الأزرق في ملف اليونيفيل، شددت مصادر مطلعة ان بقاء قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان هو مصدر امان للبنان، اولا لمنع انهيار الخط الازرق وللحفاظ على قرار 1701 الذي يقضي بدعم الجيش اللبناني في بسط سلطته في الجنوب وتعزيز قدراته، ضمن ما تسمح به الولاية الدولية، فضلا عن رصد الخروقات الإسرائيلية، سواء الجوية أو البرية، وتوثيقها في تقارير دورية. وتجدر الاشارة الى ان الخط الأزرق هو خط الانسحاب الذي حددته الأمم المتحدة عام 2000 بعد انسحاب «إسرائيل» من جنوب لبنان، وهو لا يُعتبر حدودًا رسمية، إنما نقطة مرجعية لتحديد مدى التزام الطرفين بوقف الأعمال العسكرية. على صعيد اخر وفي ما يتعلق بسلاح المخميات الفلسطينية، فان ما لمسته الديار من اجواء مخيم عين الحلوة، ان الاتصالات التي اجراها مسؤولون في حركة فتح مع الفصائل الاخرى اظهرت الرفض الكامل للتخلي عن سلاحها، متذرعة بالتطورات الراهنة في المنطقة والتي قد تنعكس على الوضع اللبناني، تزامنا مع مواقف فصائل في مخيمات بيروت تعتبر ان نزع السلاح ينبغي ألا يكون على مراحل، بل ان يشمل المخميات كلها دفعة واحدة.