
التلفزيون الإيراني: إسرائيل هاجمت اليوم محيط منشأة خنداب للماء الثقيل وسط إيران
أعلن التلفزيون الإيراني، أن إسرائيل هاجمت صباح اليوم الخميس، محيط منشأة خنداب للماء الثقيل وسط إيران، حسب ما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
تحذير إسرائيلي عاجل
وأطلق الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، تحذيرًا عاجلًا لسكان المنطقة المحيطة بمفاعل "آراك" للماء الثقيل الواقع في إيران. وجاء في التحذير، الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي،
أفيخاي أدرعي
، عبر منصة "إكس"، دعوة عاجلة لإخلاء المنطقة فورًا، وذلك تمهيدًا لعملية عسكرية محتملة.
وأرفق أدرعي منشوره بصورة ملتقطة بالأقمار الصناعية للمفاعل، محاطة بدائرة حمراء، في أسلوب مشابه لتحذيرات سابقة سبقت تنفيذ ضربات إسرائيلية.
وقال في تغريدته: "إنذار عاجل يوجهه جيش الدفاع إلى السكان والعاملين والموجودين في منطقة القريتين الإيرانيتين، آراك–خونداب في المناطق المحددة بالخريطة، بضرورة الإخلاء فورًا قبل قيام جيش الدفاع باستهداف بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني".
وفجر الجمعة الموافق 13 يونيو/حزيران، شنت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة داخل الأراضي الإيرانية في إطار عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد".
واستهدفت العملية مواقع عسكرية ومنشآت نووية، من أبرزها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأسفرت الضربات عن مقتل عدد من كبار العلماء النوويين وقادة عسكريين بارزين في إيران، بينهم:
اللواء حسين سلامي
– قائد الحرس الثوري الإيراني
اللواء محمد باقري
– رئيس أركان الجيش الإيراني
العميد أمير علي حاجي زاده
– قائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري
الرد الإيراني: "الوعد الصادق 3"
لم تمضِ ساعات على الضربات الإسرائيلية حتى أطلقت إيران ردها العسكري تحت اسم "الوعد الصادق 3"، حيث شنت هجومًا جويًا واسعًا استهدف عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية داخل إسرائيل.
وأكدت السلطات الإيرانية أن العملية مستمرة طالما اقتضت الضرورة، ردًا على ما وصفته بـ"الجريمة والعدوان الإسرائيلي".
وقد توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل برد قاسٍ، مؤكدًا أنها ستواجه "مصيرًا مريرًا ورهيبًا" نتيجة هجومها على أراضي الجمهورية الإسلامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
وزير خارجية الاحتلال: الثمن الذي ندفعه الآن أقل مما سندفعه لو امتلكت إيران سلاحًا نوويًا
وزير خارجية الاحتلال: الثمن الذي ندفعه الآن أقل مما سندفعه لو امتلكت إيران سلاحًا نوويًا أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الجمعة، أن "الثمن الذي ندفعه الآن أقل مما كنا سندفعه لو انتظرنا حصول إيران على سلاح نووي"، مشددًا على أن بلاده مصممة على منع طهران من التحول إلى "دولة نووية على غرار كوريا الشمالية". جاءت تصريحات ساعر في منشور عبر منصة "إكس"، عقب اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الياباني تاكيشي إيويا. وأضاف الوزير الإسرائيلي بلهجة حاسمة، وفقًا لما نقلته قناة "الشرق" الإخبارية: "لن يمتلكوا (الإيرانيون) أسلحة نووية". قنبلة نووية تأتي هذه التصريحات الإسرائيلية الحازمة في وقت تشير فيه تقييمات استخباراتية أمريكية إلى أن إيران لم تحسم قرارها النهائي بعد بشأن المضي قدمًا في إنتاج قنبلة نووية. ونقلت تقارير عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن هذا الخيار قد يصبح مرجحًا في حال تعرض منشأة "فوردو" النووية الحيوية لهجوم، أو في حال وقوع عملية اغتيال تستهدف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي. وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يعتقد المسؤولون الاستخباراتيون في الولايات المتحدة أن طهران تمتلك بالفعل مخزونًا كبيرًا من اليورانيوم المخصب بدرجة كافية لصنع قنبلة، لكنها لم تتخذ بعد القرار السياسي بالمضي قدمًا في خطوة التصنيع الفعلية. وتشكل هذه التصريحات فصلًا جديدًا في المواجهة المباشرة والمستمرة بين الجانبين، حيث تشن إسرائيل منذ فجر الجمعة الماضية ضربات جوية مكثفة ضد أهداف في إيران، تشمل منشآت نووية وعسكرية، فيما ترد طهران بإطلاق موجات من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار باتجاه العمق الإسرائيلي.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
بوادر كارثة بيئية مؤجلة.. «بوشهر» خط أحمر في مواجهة إيران وإسرائيل
تم تحديثه الجمعة 2025/6/20 07:57 م بتوقيت أبوظبي يقول خبراء إن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لا تشكل حتى الآن إلا مخاطر تلوث محدودة، لكنهم يحذرون من أن أي هجوم على محطة بوشهر النووية قد يسبب كارثة نووية. تقول إسرائيل إنها عازمة على تدمير القدرات النووية الإيرانية خلال حملتها العسكرية التي تشنها حاليا على إيران، لكنها تحرص أيضا على تجنب أي كارثة نووية في منطقة يسكنها عشرات الملايين وتنتج معظم نفط العالم. وفقا لوكالة رويترز اجتاحت المخاوف من وقوع كارثة يوم الخميس عندما أعلن الجيش الإسرائيلي قصفه موقعا في بوشهر يضم محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران لكنه قال لاحقا إن الإعلان كان خطأ. فيما يلي تفاصيل الأضرار التي سببتها هجمات إسرائيل حتى الآن، وما يقوله الخبراء عن مخاطر التلوث وغيرها من الكوارث. ماذا قصفت إسرائيل حتى الآن؟ أعلنت إسرائيل عن شن هجمات على مواقع نووية في نطنز وأصفهان وأراك وطهران ذاتها، وتقول إنها تهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة ذرية. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي. أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقوع أضرار في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، وفي المجمع النووي في أصفهان، بما في ذلك منشأة تخصيب اليورانيوم، وفي منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران. واستهدفت إسرائيل أيضا موقع أراك، المعروف أيضا باسم خُنداب، وهو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل قيد الإنشاء، وهو نوع من المفاعلات قادر على إنتاج البلوتونيوم بسهولة ويمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع نواة قنبلة ذرية. وذكرت الوكالة أن لديها معلومات تفيد بقصف مفاعل خُنداب، لكنه لم يكن قيد التشغيل ولم تبلغ الوكالة عن أي آثار إشعاعية. وأفادت الوكالة في تحديث لتقييمها اليوم الجمعة بتضرر مبان رئيسية في الموقع. ومن الممكن استخدام مفاعلات الماء الثقيل لإنتاج البلوتونيوم الذي يمكن أن يستخدم مثل اليورانيوم المخصب في تصنيع قنبلة ذرية. ما هي المخاطر التي تُشكلها هذه الضربات؟ قال بيتر براينت الأستاذ بجامعة ليفربول في إنجلترا والمتخصص في علوم الحماية من الإشعاع وسياسات الطاقة النووية، إنه لا يشعر بقلق بالغ بشأن التداعيات النووية الناجمة عن الضربات حتى الآن. وأشار إلى أن موقع أراك لم يكن يعمل بينما تقع منشأة نطنز تحت الأرض، ولم ترد تقارير عن أي تسرب إشعاعي. وقال "المسألة تكمن في السيطرة على ما حدث داخل تلك المنشأة، لكن المنشآت النووية مصممة لذلك.. اليورانيوم لا يشكل خطورة إلا في حال استنشاقه أو ابتلاعه أو دخوله الجسم بمستويات تخصيب منخفضة". وذكرت داريا دولزيكوفا كبيرة الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن أن الهجمات على المنشآت في بداية دورة الوقود النووي -وهي المراحل التي يُحضر فيها اليورانيوم للاستخدام في المفاعل- تُشكل في المقام الأول مخاطر كيميائية، وليست إشعاعية. وأضافت أنه في منشآت التخصيب، يُشكل سادس فلوريد اليورانيوم مصدر القلق "عندما يتفاعل سادس فلوريد اليورانيوم مع بخار الماء في الهواء، فإنه يُنتج مواد كيميائية ضارة". وأوضحت أن مدى انتشار أي مادة يعتمد على عوامل منها الظروف الجوية "في حالة الرياح المنخفضة، يتوقع أن تستقر معظم المواد بالقرب من المنشأة، أما في حالة الرياح القوية، فستنتقل المواد لمسافات أبعد، ومن المرجح أيضا أن تنتشر على نطاق أوسع". ويكون خطر الانتشار أقل في المنشآت الواقعة تحت الأرض. وقال سايمون بينيت، الذي يرأس وحدة السلامة والأمن المدني بجامعة ليستر في بريطانيا، إن المخاطر البيئية ستكون ضئيلة إذا قصفت إسرائيل منشآت تحت الأرض لأن "المواد النووية ستدفن في آلاف الأطنان من الخرسانة والأتربة والصخور". ماذا عن المفاعلات النووية؟ يتمثل مصدر القلق الرئيسي في توجيه ضربة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني. ويقول ريتشارد ويكفورد الأستاذ الفخري لعلم الأوبئة في جامعة مانشستر إنه في حين أن التلوث الناجم عن الهجمات على منشآت التخصيب سيُمثل "مشكلة كيميائية في الأساس" للمناطق المحيطة، فإن إلحاق أضرار جسيمة بمفاعلات الطاقة الكبيرة "أمر مختلف". وأضاف أن العناصر المشعة ستنطلق إما عبر سحابة من المواد المتطايرة أو في البحر. وذكر جيمس أكتون المدير المشارك لبرنامج السياسات النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أن الهجوم على بوشهر "قد يسبب كارثة إشعاعية كاملة"، لكن الهجمات على منشآت التخصيب "من غير المرجح أن تسبب عواقب وخيمة خارج الموقع". وأضاف أن اليورانيوم قبل دخوله إلى المفاعل النووي لا يكون مشعا تقريبا. وأضاف "سداسي فلوريد اليورانيوم سام.. لكنه في الواقع لا ينتقل لمسافات طويلة، وهو غير مشع تقريبا. حتى الآن، كانت العواقب الإشعاعية لهجمات إسرائيل معدومة تقريبا"، معبرا عن معارضته للحملة الإسرائيلية. وذكر بينيت من جامعة ليستر أن مهاجمة الإسرائيليين لمحطة بوشهر سيكون "تصرفا متهورا" لأنهم قد يخترقون المفاعل مما يعني إطلاق مواد مشعة في الغلاف الجوي. aXA6IDgyLjI2LjIyMC4yNDUg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
تصعيد إسرائيل وإيران بمجلس الأمن.. دعوات وتحذيرات ومواقف متضاربة
عقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة جلسة لمناقشة التصعيد الإسرائيلي الإيراني بعد أسبوع من تبادل القصف. وفي كلمته أمام الجلسة، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن اتساع رقعة الصراع الإسرائيلي الإيراني ربما يشعل فتيل حرب لا يمكن السيطرة عليها، ودعا طرفي الصراع والأطراف المحتملة الأخرى إلى "إعطاء السلام فرصة". وأدلى غوتيريش بهذه التعليقات أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بينما كان وزراء خارجية بالاتحاد الأوروبي يلتقون بنظيرهم الإيراني اليوم في محاولة لاختبار مدى استعداد طهران للتفاوض على اتفاق نووي جديد، رغم ضآلة احتمالات توقف إسرائيل عن هجماتها قريبا. ممثل روسيا في المجلس دعا بدوره إلى خفض التصعيد على الفور، محذرا في الوقت نفسه من أن استهداف المنشآت الإيرانية للطاقة النووية المدنية السلمية ربما يقودنا إلى كارثة نووية. وانتقدت روسيا إسرائيل لهجومها على إيران وتجاهلها الجهود الدبلوماسية. من جانبها دعت الصين في مجلس الأمن إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران. وقالت على لسان ممثلها بالمجلس يجب على إسرائيل وقف إطلاق النار في الصراع مع إيران في أقرب وقت ممكن لمنع تصعيد الوضع. مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة بدوره يحث طرفي الصراع الإسرائيلي الإيراني على حماية المدنيين، وأكد أن "ضبط النفس أمر حيوي". من جهته، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أن أي هجوم على المفاعل النووي في بوشهر ستكون له "تبعات كارثية". وقال غروسي، في كلمته أمام مجلس الأمن: "لم يتم رصد إشعاعات نووية من المنشآت الإيرانية"، مبرزا "لكن الخطر موجود". وأضاف: "إن تعرضت منشأة بوشهر لهجوم فقد يسبب ذلك تلوثا إشعاعيا واسعا وسيؤدي إلى تبعات كارثية على سكان طهران لاحتوائه على مواد نووية". وتابع: "كما تبقى هناك احتمالية لحصول تلوثات كيميائية وإشعاعية في منشأة نظنز النووية". وأكد غروسي أن الوكالة "تتابع عن كثب أوضاع المنشآت والمرافق النووية الإيرانية في ظل القصف الإسرائيلي". وكشف أنه "تم استهداف البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران وهناك مبنى لأجهزة الطرد المركزي تضرر بفعل الهجمات الإسرائيلية، كما هناك 4 مبان بموقع أصفهان تضررت". وشدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنه "ينبغي ألا تحدث أبدا أي هجمات على المنشآت النووية". وختم بالقول إن "الحل الدبلوماسي في متناول أيدينا إذا توفرت إرادة سياسية"، مؤكدا "نحن قادرون على ضمان عمليات تفتيش نووية محكمة بموجب أي اتفاق مع إيران". وأطلقت إسرائيل الجمعة الماضي عملية "الأسد الصاعد" لضرب المنشآت النووية الإيرانية ووقتلت علماء نووين بارزين وقادة عسكريين. وردت إيران مستخدمة الصواريخ الباليستية والمسيرات لضرب مواقع حيوية في إسرائيل. aXA6IDE4NS4xODQuMjQwLjE2NCA= جزيرة ام اند امز IT