logo
«الأخشاب الصناعية.. تكلفة أقل ومزايا متعددة».. الليفي والبلاستيك المغطى والكونتر «أبرز الأنواع».. تتميز بالسعر المناسب والتنوع وسهولة الاستخدام.. وهذه أشهر العيوب (فيديو)

«الأخشاب الصناعية.. تكلفة أقل ومزايا متعددة».. الليفي والبلاستيك المغطى والكونتر «أبرز الأنواع».. تتميز بالسعر المناسب والتنوع وسهولة الاستخدام.. وهذه أشهر العيوب (فيديو)

فيتومنذ 7 أيام

وسط الارتفاع المستمر في أسعار الأخشاب الطبيعية، أصبح للأخشاب الصناعية دورٌ محوري في تشكيل ملامح جديدة لصناعة الأثاث والديكور في مصر. هذه المواد، التي بدأت كبديل اقتصادي، لم تعد فقط وسيلة لتوفير التكاليف، بل أصبحت الخيار المفضل للنجارين والمصممين على حد سواء، بفضل تنوعها وسهولة استخدامها.
أنواع الأخشاب الصناعية.. لكل نوع واستخدامه
الأخشاب الصناعية ليست مجرد نوع واحد، بل تتنوع لتلبي مختلف الاحتياجات:
- MDF (الخشب الليفي متوسط الكثافة): يتميز بملمس ناعم وسطح مثالي للتلوين أو تغطيته بطبقات من الملامين، مما يجعله خيارًا شائعًا لصناعة الأثاث الداخلي.
- HDF (الخشب الليفي عالي الكثافة): أكثر صلابة من MDF، ويُستخدم بشكل رئيسي في الأرضيات وقطع الأثاث التي تتطلب متانة إضافية.
- PVC (البلاستيك المغطى): مثالي للأماكن التي تتعرض للرطوبة مثل المطابخ والحمامات، نظرًا لمقاومته العالية للماء.
- الكونتر: يُعتبر الخيار الأقرب إلى الأخشاب الطبيعية، حيث يجمع بين المتانة والتنوع، ويُستخدم على نطاق واسع في صناعة غرف النوم والسفرة.
لماذا تكتسح الأخشاب الصناعية الأسواق؟
شهدت السنوات الأخيرة ازدهارًا كبيرًا للأخشاب الصناعية في السوق المصري. هذا الازدهار يعود لعدة أسباب:
1. السعر المناسب: مقارنة بالأخشاب الطبيعية، تُعد الأخشاب الصناعية أكثر اقتصادية، مما يجعلها الخيار الأفضل للمستهلكين في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار.
2. التنوع: تتوفر الأخشاب الصناعية بألوان وتصاميم متنوعة، تلبي جميع الأذواق، وتغني عن الحاجة إلى الطلاء التقليدي.
3. العملية وسهولة الاستخدام: سهولة تشكيلها وتجهيزها تُوفر الوقت والجهد، ما يجعلها مثالية للنجارين والمصممين الذين يسعون لتقديم أعمال بجودة جيدة وتكلفة منخفضة.
ولكن ماذا عن العيوب؟
رغم مزاياها، لا تخلو الأخشاب الصناعية من بعض العيوب التي يجب مراعاتها:
- الحساسية للماء: معظم الأخشاب الصناعية، مثل MDF، تتعرض للتلف بسرعة عند ملامستها للماء، ما يجعلها تحتاج إلى معالجة خاصة إذا ما استُخدمت في أماكن رطبة.
- ضعف الصلابة: بعض الأنواع تبدو جذابة ظاهريًا، لكنها تفتقر للصلابة المطلوبة لتحمل الاستخدام المكثف.
ثورة في الصناعة أم بديل مؤقت؟
مع دخول الأخشاب الصناعية إلى معظم الصناعات الخشبية مثل غرف النوم والمطابخ والسفرة، أصبح من الواضح أنها ليست مجرد بديل مؤقت، بل ثورة حقيقية في عالم الأثاث والديكور. ومع ذلك، فإن نجاح استخدامها يعتمد على اختيار النوع المناسب ومعالجته بشكل صحيح لضمان استدامته وجودته.
الأخشاب الصناعية هي حاليًا العمود الفقري لصناعة الأثاث الحديثة. بتكلفتها المعقولة وتصاميمها المتنوعة، نجحت في تلبية احتياجات السوق المتزايدة. وبينما يظل للأخشاب الطبيعية مكانتها الفريدة، يبدو أن المستقبل يحمل مزيدًا من التطور للأخشاب الصناعية، مع تحسين تقنياتها لتتجاوز عيوبها.
كما توجد أنواع أخرى من الأخشاب الطبيعية جاءت كالتالي:
أولًا: الأخشاب الصلبة
وهي مأخوذة من الأشجار ذات الأوراق العريضة، وغالبًا ما تكون أكثر متانة وجودة.
1. خشب الزان
صلب وقوي ومقاوم للصدمات.
يستخدم في الأثاث الفاخر والأبواب.
سهل التشكيل والصنفرة.
2. خشب البلوط
شديد الصلابة وعمره طويل.
مقاوم للرطوبة والحشرات.
مثالي للأثاث الفاخر والأرضيات.
3. خشب الماهوجني
لون أحمر مميز وملمس ناعم.
مقاوم للعوامل الجوية.
يستخدم في الأثاث الكلاسيكي والمكاتب الفخمة.
4. خشب التيك
من أغلى وأقوى أنواع الخشب.
مقاوم للرطوبة والملوحة.
مثالي للأثاث الخارجي واليخوت.
5. خشب الجوز
لونه بني داكن وشكله أنيق.
يُستخدم في الأثاث الفاخر والنحت.
سهل التشكيل لكنه غالي الثمن.
ثانيًا: الأخشاب اللينة
تُستخرج من الأشجار الصنوبرية، وتُستخدم في البناء والأعمال الداخلية.
1. خشب الصنوبر
خفيف الوزن وسهل المعالجة.
سعره منخفض نسبيًا.
يُستخدم في الأثاث المتوسط والبناء الداخلي.
2. خشب الأرز
مقاوم للحشرات والرطوبة.
رائحته عطرية.
ممتاز لخزائن الملابس والأسقف.
3. خشب التنوب
متماسك وخفيف.
يُستخدم في الأعمال الهيكلية (كالأعمدة والسقوف).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا قالت غرفة الأخشاب عن مشروع تحويل مخلفات النخيل إلى MDF؟
ماذا قالت غرفة الأخشاب عن مشروع تحويل مخلفات النخيل إلى MDF؟

عالم المال

timeمنذ يوم واحد

  • عالم المال

ماذا قالت غرفة الأخشاب عن مشروع تحويل مخلفات النخيل إلى MDF؟

ماذا قالت غرفة الأخشاب عن مشروع تحويل مخلفات النخيل إلى MDF؟ تشهد مصر تدشين مشروع صناعي فريد من نوعه لإنتاج ألواح خشب الـMDF من مخلفات النخيل، وذلك بمدينة توشكى على مساحة 400 ألف متر مربع. ويأتي هذا المشروع الحيوي بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 متر مكعب يوميًا، ليشكل علامة فارقة في دعم الاقتصاد الدائري وتعزيز الصناعات الخضراء. من ناحيته قال المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث، وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، بأن المشروع هو الأول من نوعه عالميًا في استخدام جريد وسعف النخيل لإنتاج ألواح MDF، وهي خطوة استراتيجية لتقليل الهدر من الموارد الزراعية وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة مضافة. استغلال المخلفات الزراعية وأشار نصر الدين إلى أن المصنع سيستوعب كميات كبيرة من المخلفات الزراعية، تحديدًا سعف النخيل، والتي كانت تُحرق في السابق، مما سيساهم في الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، ويعزز رؤية الدولة في الاستفادة من كل مورد متاح بطريقة اقتصادية مستدامة. شراكة تكنولوجية ألمانية وأوضح أن تنفيذ المصنع يتم بالتعاون مع شركة Dieffenbacher الألمانية الرائدة عالميًا في تكنولوجيا صناعة الأخشاب، بهدف تحويل المخلفات إلى ألواح MDF عالية الجودة. ويخدم المصنع السوق المحلي ويساهم في التصدير، ما يدعم الاقتصاد القومي ويوفر عملة صعبة عبر خفض فاتورة الاستيراد. دعم لرؤية مصر 2030 وأكد نصر الدين أن المشروع يُعد نموذجًا للتصنيع الذكي والمستدام، ويعكس توجه الدولة نحو تعظيم الاستفادة من الموارد غير التقليدية. كما يُمثل خطوة داعمة لرؤية مصر 2030، عبر تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأخشاب الصناعية، وخلق فرص تصديرية لمنتج صديق للبيئة وعالي الجودة. قيمة مضافة وصناعات خضراء واختتم بأن هذا الإنجاز الصناعي الجديد سيُحدث نقلة في صناعة الأخشاب بمصر، من خلال تقديم منتج يعزز تنافسية مصر في الأسواق العالمية، ويؤسس لصناعة قائمة على موارد محلية متجددة، ما يرسّخ مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات الخضراء المستدامة. مثل المشروع نقلة نوعية في مجال الصناعات الخضراء، حيث يعتمد لأول مرة على جريد النخيل وبقايا قصب السكر كمواد خام بديلة عن الأخشاب الطبيعية، ما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية.

علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF .. لأول مرة في العالم
علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF .. لأول مرة في العالم

أهل مصر

timeمنذ 2 أيام

  • أهل مصر

علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF .. لأول مرة في العالم

أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، على أهمية تنفيذ أول مصنع من نوعه في العالم لإنتاج خشب الـMDF باستخدام مخلفات النخيل، والذي يجري تنفيذه في مدينة توشكى على مساحة 400 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 متر مكعب يوميًا. أوضح نصر الدين أنه لأول مرة سيتم استخدام جريد ومخلفات النخيل وسعف النخيل، واستخدامها في إنتاج أخشاب الـMDF، مشيراً إلى أن المصنع الجديد سيستوعب كميات كبيرة من جريد وسعف النخيل. أضاف أن المصنع الجديد سيعمل على استغلال سعف النخل اقتصاديًا في إنتاج ألواح الأخشاب، بدلًا من الحرق، مما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية. أشار إلى أن تنفيذ المشروع يتم بالشراكة مع شركة Dieffenbacher الألمانية الرائدة في تكنولوجيا صناعة الأخشاب، ويهدف إلى تحويل المخلفات الزراعية إلى ألواح خشبية صناعية عالية الجودة، لتلبية الطلب المحلي والتصدير. كما أكد أن مشروع مصنع MDF في توشكى يعد إنجازًا صناعيًا فريدًا يعكس توجه مصر نحو تعزيز الصناعات الخضراء والاعتماد على مصادر خام غير تقليدية، حيث يساهم بشكل مباشر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأخشاب الصناعية، وتقليل الاستيراد، وخلق قيمة مضافة من مخلفات زراعية كانت تُهدر في السابق، كما يمثل رافدًا جديدًا للتصدير بمنتج عالي الجودة ينافس في الأسواق العالمية. ويُعد هذا المصنع خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 في دعم التصنيع المحلي والتحول إلى مركز إقليمي للصناعات الخضراء.

علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF
علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF

الأموال

timeمنذ 2 أيام

  • الأموال

علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF

المشروع يعزز اتجاه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، على أهمية تنفيذ أول مصنع من نوعه في العالم لإنتاج خشب الـMDF باستخدام مخلفات النخيل، والذي يجري تنفيذه في مدينة توشكى على مساحة 400 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 متر مكعب يوميًا. أوضح نصر الدين أنه لأول مرة سيتم استخدام جريد ومخلفات النخيل وسعف النخيل، واستخدامها في إنتاج أخشاب الـMDF، مشيراً إلى أن المصنع الجديد سيستوعب كميات كبيرة من جريد وسعف النخيل. المصنع يعكس توجه مصر نحو تعزيز الصناعات الخضراء والاعتماد على مصادر خام غير تقليدية أضاف أن المصنع الجديد سيعمل على استغلال سعف النخل اقتصاديًا في إنتاج ألواح الأخشاب، بدلًا من الحرق، مما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية. أشار إلى أن تنفيذ المشروع يتم بالشراكة مع شركة Dieffenbacher الألمانية الرائدة في تكنولوجيا صناعة الأخشاب، ويهدف إلى تحويل المخلفات الزراعية إلى ألواح خشبية صناعية عالية الجودة، لتلبية الطلب المحلي والتصدير. كما أكد أن مشروع مصنع MDF في توشكى يعد إنجازًا صناعيًا فريدًا يعكس توجه مصر نحو تعزيز الصناعات الخضراء والاعتماد على مصادر خام غير تقليدية، حيث يساهم بشكل مباشر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأخشاب الصناعية، وتقليل الاستيراد، وخلق قيمة مضافة من مخلفات زراعية كانت تُهدر في السابق، كما يمثل رافدًا جديدًا للتصدير بمنتج عالي الجودة ينافس في الأسواق العالمية. ويُعد هذا المصنع خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 في دعم التصنيع المحلي والتحول إلى مركز إقليمي للصناعات الخضراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store