
إيمان الراشدي.. تحوّل الجدار إلى مرآة للهوية
خولة علي (أبوظبي)
تُعتبر الفنانة الإماراتية إيمان الراشدي، أحد الأسماء البارزة في فن الجداريات المعاصرة في دولة الإمارات، فمن خلال أعمالها، تسعى إلى توظيف الجدار كوسيط فني يعبر عن قضايا الهوية، والانتماء، والدور الفاعل للفن في تشكيل وعي بصري جماعي. رؤيتها تتجاوز الجانب الجمالي إلى بعد اجتماعي وثقافي، يجعل كل جدارية مشروعاً بصرياً ينبثق من خصوصية المكان ويتفاعل مع الجمهور بشكل حي ومستمر.
هوية المكان
اختارت إيمان الراشدي هذا النمط من التعبير كجزء جوهري من ممارستها الفنية، وإيمانها راسخ بأن الفن في الشارع ليس للجدران فقط، بل هو للناس، للمدينة، وللهوية، لافتة إلى أن الجداريات تفتح الحوار مع الناس في المساحات العامة. وأوضحت أن هذه التجربة تختلف تماماً عن الرسم على اللوحات، فبينما تظل اللوحة غالباً محصورة في دائرة معينة من الجمهور، تفرض الجدارية حضورها على المشهد العام، وتشكل مواجهة مباشرة مع الناس والمكان.
صياغة الرؤى
وتؤمن الراشدي بأن للمكان العام دوراً كبيراً في صياغة الرؤية الجمالية للجدارية، إذ ترى أن كل موقع يحمل ذاكرته الخاصة، وإيقاعه، وطبيعة سكانه. لذا تحرص دائماً على فهم السياق العمراني والثقافي قبل البدء بالرسم، مشيرة إلى أن الفكرة كثيراً ما تنبثق من تفاصيل المكان نفسه، لا من الخيال فقط. وقالت: هناك وعي دائم بأن الأثر البصري سيبقى لسنوات، وهذا يحملني مسؤولية تقديم عمل محترم ومعبر يليق بالمساحة التي يشغلها.
فردي وجماعي
وبين العمل الفردي والجماعي، أوضحت الراشدي أنها تفضل العمل الفردي عندما تكون الفكرة شخصية وعميقة، لكنها لا تخفي استمتاعها بالمشاريع الجماعية، خصوصاً تلك التي تتطلب تنوعاً في الخبرات وتنجز على نطاق واسع.
خصائص مختلفة
أما التحدي التقني الأكبر الذي تواجهه، فأوضحت الراشدي أنه يتمثل في تباين طبيعة الأسطح، حيث إن لكل جدار خصائص مختلفة تتطلب معالجات دقيقة للحفاظ على جودة الألوان وثباتها، وهذا ما يتطلب جهداً أكبر من فنان الجداريات.
تراث الليل
وتتحدث الراشدي عن آخر أعمالها جدارية بعنوان «تراث الليل»، والتي قدمتها ضمن «مهرجان سكة» للفنون والتصميم في دبي، حيث احتفت فيها بالهوية الثقافية والمرأة الإماراتية، كرمز حي للتراث المحلي، دمجت فيها عناصر من الفن العالمي، مستخدمة خلفية مستوحاة من لوحة «ليلة مرصعة بالنجوم» للفنان العالمي فان جوخ، في محاولة لصنع حوار بصري يربط بين التراث الإماراتي والرموز الفنية العالمية.
روح العصر
وأكدت الراشدي أنه دائماً ما تظهر المرأة الإماراتية كصوت فاعل في المشهد المعاصر، لا كمجرد عنصر جمالي، حيث تراها رمزاً للتماسك والوعي، والهوية النشطة، وهذه الرؤية تتجلى من خلال إعادة صياغة الرموز والألوان والأنماط التراثية بأسلوب بصري حديث، يصنع جسراً بين الماضي وروح العصر.
حدس وتخطيط
لا تعتمد الراشدي على الحدس وحده، ولا تسير وفق التخطيط فقط، بل تجمع بين الاثنين، حيث تبدأ بمخططات مدروسة، لكنها تترك مساحة للحدس أثناء التنفيذ، موضحة أن إيقاع الجدار والمكان، قد يغيران مسار الفكرة أحياناً. كما تتقن الراشدي استخدام الأكريليك في الجداريات، نظراً لسرعته وملاءمته للأسطح الكبيرة، بينما تفضل الألوان الزيتية في اللوحات، لما تمنحه من عمق وغنى بصري. ومن بين الفنانين المعاصرين، ترى في Banksy مصدر إلهام خاص، لما يحمله من ذكاء بصري في تحويل الجدران إلى رسائل اجتماعية بليغة.
وسائط رقمية
بدأت الراشدي في إدخال الوسائط الرقمية في تجربتها، حيث باتت تستخدم التحضيرات الرقمية لتصميم الجداريات، ما يساعدها على تصور النتيجة النهائية بدقة، كما تعاونت مؤخراً مع مكتب دبي الإعلامي في تنفيذ أعمال رقمية، ما فتح لها أفقاً جديداً في التعبير الفني. وعلى صعيد المعارض، شاركت في مهرجانات محلية، وفعاليات دولية في إسبانيا والمغرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
إيمان الراشدي.. تحوّل الجدار إلى مرآة للهوية
خولة علي (أبوظبي) تُعتبر الفنانة الإماراتية إيمان الراشدي، أحد الأسماء البارزة في فن الجداريات المعاصرة في دولة الإمارات، فمن خلال أعمالها، تسعى إلى توظيف الجدار كوسيط فني يعبر عن قضايا الهوية، والانتماء، والدور الفاعل للفن في تشكيل وعي بصري جماعي. رؤيتها تتجاوز الجانب الجمالي إلى بعد اجتماعي وثقافي، يجعل كل جدارية مشروعاً بصرياً ينبثق من خصوصية المكان ويتفاعل مع الجمهور بشكل حي ومستمر. هوية المكان اختارت إيمان الراشدي هذا النمط من التعبير كجزء جوهري من ممارستها الفنية، وإيمانها راسخ بأن الفن في الشارع ليس للجدران فقط، بل هو للناس، للمدينة، وللهوية، لافتة إلى أن الجداريات تفتح الحوار مع الناس في المساحات العامة. وأوضحت أن هذه التجربة تختلف تماماً عن الرسم على اللوحات، فبينما تظل اللوحة غالباً محصورة في دائرة معينة من الجمهور، تفرض الجدارية حضورها على المشهد العام، وتشكل مواجهة مباشرة مع الناس والمكان. صياغة الرؤى وتؤمن الراشدي بأن للمكان العام دوراً كبيراً في صياغة الرؤية الجمالية للجدارية، إذ ترى أن كل موقع يحمل ذاكرته الخاصة، وإيقاعه، وطبيعة سكانه. لذا تحرص دائماً على فهم السياق العمراني والثقافي قبل البدء بالرسم، مشيرة إلى أن الفكرة كثيراً ما تنبثق من تفاصيل المكان نفسه، لا من الخيال فقط. وقالت: هناك وعي دائم بأن الأثر البصري سيبقى لسنوات، وهذا يحملني مسؤولية تقديم عمل محترم ومعبر يليق بالمساحة التي يشغلها. فردي وجماعي وبين العمل الفردي والجماعي، أوضحت الراشدي أنها تفضل العمل الفردي عندما تكون الفكرة شخصية وعميقة، لكنها لا تخفي استمتاعها بالمشاريع الجماعية، خصوصاً تلك التي تتطلب تنوعاً في الخبرات وتنجز على نطاق واسع. خصائص مختلفة أما التحدي التقني الأكبر الذي تواجهه، فأوضحت الراشدي أنه يتمثل في تباين طبيعة الأسطح، حيث إن لكل جدار خصائص مختلفة تتطلب معالجات دقيقة للحفاظ على جودة الألوان وثباتها، وهذا ما يتطلب جهداً أكبر من فنان الجداريات. تراث الليل وتتحدث الراشدي عن آخر أعمالها جدارية بعنوان «تراث الليل»، والتي قدمتها ضمن «مهرجان سكة» للفنون والتصميم في دبي، حيث احتفت فيها بالهوية الثقافية والمرأة الإماراتية، كرمز حي للتراث المحلي، دمجت فيها عناصر من الفن العالمي، مستخدمة خلفية مستوحاة من لوحة «ليلة مرصعة بالنجوم» للفنان العالمي فان جوخ، في محاولة لصنع حوار بصري يربط بين التراث الإماراتي والرموز الفنية العالمية. روح العصر وأكدت الراشدي أنه دائماً ما تظهر المرأة الإماراتية كصوت فاعل في المشهد المعاصر، لا كمجرد عنصر جمالي، حيث تراها رمزاً للتماسك والوعي، والهوية النشطة، وهذه الرؤية تتجلى من خلال إعادة صياغة الرموز والألوان والأنماط التراثية بأسلوب بصري حديث، يصنع جسراً بين الماضي وروح العصر. حدس وتخطيط لا تعتمد الراشدي على الحدس وحده، ولا تسير وفق التخطيط فقط، بل تجمع بين الاثنين، حيث تبدأ بمخططات مدروسة، لكنها تترك مساحة للحدس أثناء التنفيذ، موضحة أن إيقاع الجدار والمكان، قد يغيران مسار الفكرة أحياناً. كما تتقن الراشدي استخدام الأكريليك في الجداريات، نظراً لسرعته وملاءمته للأسطح الكبيرة، بينما تفضل الألوان الزيتية في اللوحات، لما تمنحه من عمق وغنى بصري. ومن بين الفنانين المعاصرين، ترى في Banksy مصدر إلهام خاص، لما يحمله من ذكاء بصري في تحويل الجدران إلى رسائل اجتماعية بليغة. وسائط رقمية بدأت الراشدي في إدخال الوسائط الرقمية في تجربتها، حيث باتت تستخدم التحضيرات الرقمية لتصميم الجداريات، ما يساعدها على تصور النتيجة النهائية بدقة، كما تعاونت مؤخراً مع مكتب دبي الإعلامي في تنفيذ أعمال رقمية، ما فتح لها أفقاً جديداً في التعبير الفني. وعلى صعيد المعارض، شاركت في مهرجانات محلية، وفعاليات دولية في إسبانيا والمغرب.


الاتحاد
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
زينة رمضان روحانية وبهجة
خولة علي (أبوظبي) تكتسي شوارع الإمارات وميادينها بحلة مميزة في شهر رمضان الفضيل، حيث تتزين بالأضواء الزاهية والتصاميم التي تضفي على الأجواء رونقاً خاصاً، احتفاءً بشهر الصيام وروحانية أيامه العطرة، ضمن أجواء رمضانية بامتياز، تضيء الساحات والميادين حاملة عنوان البهجة والسرور. دينية وتراثية تجسد زينة رمضان في شوارع الإمارات رموزاً دينية وتراثية، بدءاً من الفوانيس المضيئة، مروراً بالأهلة والنجوم، وصولاً إلى الزخارف الإسلامية والأشكال الهندسية المتقنة، هذه الزينة لا تقتصر على كونها تجميلية فحسب، بل تحمل في طياتها رسالة من الفرح والاحتفاء بقدوم رمضان، مما يجعلها جزءاً أساسياً من التجهيزات لاستقبال هذا الشهر الفضيل. صديقة للبيئة يشير الإعلامي محمد إبراهيم البلوشي، إلى أن الزينة الرمضانية في الشوارع ليست مجرد زخارف بصرية، بل هي لغة تلامس الروح، وتعكس قيم التآلف والفرح في المجتمع الإماراتي، فالفوانيس المضيئة والهلال والنجوم تخلق أجواء مليئة بالروحانية، وتساهم في نشر الفرح والبهجة في نفوس الجميع». وعن نوعية الإضاءة المستخدمة، يقول البلوشي: تستخدم الإمارات تقنيات إضاءة حديثة، مثل LED لتصميم الزينة، وهي تكنولوجيا صديقة للبيئة تسهم في تقليل استهلاك الطاقة، وتخفيف البصمة البيئية، كما تخلق مشهداً ساحراً في الشوارع والمناطق العامة، ليلاً ونهاراً. ويضيف البلوشي، أن استخدام تقنيات الإضاءة الذكية في زينة رمضان يساهم في تحقيق التوازن بين الفرح والتطور التكنولوجي، ويؤكد حرص الإمارات على الحفاظ على البيئة. تعزيز الهوية يرى البلوشي، أن زينة الشوارع تسهم في تعزيز الروح الرمضانية في المجتمع، فهي تعبير عن هوية ثقافية ودينية تعكس قيم التضامن والمحبة، وتسهم في تعزيز التواصل الاجتماعي بين الأفراد بمختلف جنسياتهم، حيث يلتقي الجميع في أجواء من التآلف والفرح. اقتصادي واجتماعي تعتبر زينة الشوارع الرمضانية جزءاً من الجذب السياحي والتجاري، حيث يوضح البلوشي أن الإضاءة تساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، خصوصاً في الأسواق والمراكز التجارية التي تحتفل بالشهر الكريم، كما أن الأجواء الرمضانية المبهجة تسهم في زيادة الوعي بتقاليد الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن الزينة الرمضانية تضفي أجواءً من النشاط التجاري وخلق بيئة مليئة بالحيوية والتفاعل بين الزوار وأفراد المجتمع من مختلف الجنسيات. تسامح وتعايش وتشكل الزينة الرمضانية فرصة رائعة لتبادل الثقافات والتعرف على طقوس رمضان في بيئة متنوعة، حيث يرى البلوشي أن الزينة تبرز قيم التسامح والتعايش التي ترسخها دولة الإمارات، من خلال التصاميم المعمارية والزخارف الفنية بالشوارع، مما يتيح للزوار التعرف من قرب على تفاصيل هذا الشهر الفضيل، الذي يسهم في نشر روح السلام والاحترام المتبادل، قائلاً «الزينة تعتبر منصة لتبادل الثقافات المختلفة، مما يساهم في نشر الوعي بالطقوس الرمضانية المميزة.


العين الإخبارية
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
أسعار فوانيس رمضان 2025 في مصر.. تبدأ من 10 جنيهات حتى 900 جنيه
تختلف أسعار فوانيس رمضان 2025 في مصر حسب النوع والحجم والتصميم ويوجد العديد من الأشكال الجديدة والمُتنوعة من الفوانيس التي تضفي على المنازل أجواء رمضانية مميزة. وبأضوائه الزاهية وتصاميمه الفريدة، يُعَدُّ الفانوس رمزًا للفرحة والاحتفال، فهو يُظهر روح الاحتفاء بالشهر الكريم بين المصريين. ويحتل فانوس رمضان مكانة خاصة في هذه الاحتفالات حيث يتهافت الجميع صغارًا وكبارًا على شرائه ليكون علامة مميزة للشهر الفضيل. أشكال فوانيس رمضان أشكال الفوانيس تختلف بشكل كبير بناء على المواد التي يتم استخدامها في صناعتها، بالإضافة إلى الحجم والألوان، فنجد البلاستيكية التي تعتبر الأقل جودة وتليها الفوانيس الخشبية التي تتميز بأناقتها، كما توجد الفوانيس المعدنية التي تُعد الأعلى جودة، وإليك أشكال فوانيس رمضان 2025 في مصر بشكل تفصيلي: 1. الفوانيس الخشبية تتميز بأناقتها ونقوشها الجميلة المميزة ورسوماتها الزاهية، وتصنع هذه الفوانيس يدويًا وتأتي بأحجام وأشكال مُتنوعة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتزين المنازل والشوارع وللأطفال أيضًا. 2. الفوانيس الخيامية مصنوعة من القماش المزين بالإضاءات المختلفة، كما يوجد منها فوانيس قابل للطي، وتُستخدم لتزيين الشوارع والبيوت والمحلات وتتميز بجمالها وقوة إضاءتها مما يجعلها من أكثر أنواع الفوانيس شعبية في مصر 3. الفوانيس الحديدية أو المعدنية أو الصاج وتتميز هذه الفوانيس بتصميماتها الحديثة والمتطورة وغالبًا ما يتم استخدامها في تزين البيوت، ومنها أيضًا للأطفال، وتأتي بأشكال فنية مستوحاة من الطراز الفاطمي. 4. فوانيس الأطفال شخصيات كرتونية وهي فوانيسُ مُصمَّمةٌ خصيصًا للأطفال بأشكال كرتونية وألوان زاهية، وتُصدر أصواتًا لأغانٍ رمضانية، وتُعَدُّ من أكثر الأنواع جذبًا للصغار. 5. فوانيس الخرز أو اليدوية وهذه الفوانيس يتم تصنيعها من الخرز الملون البلاستيك وتتميز بتصميماتها الجميلة والمبتكرة، وتُعد من أكثر الأنواع طلبًا بين الشباب في مصر. 6. فوانيس الميدالية هي نوع من الفوانيس الصغيرة التي يتم استخدامها عادةً كزينة أو كهدايا تذكارية خلال شهر رمضان الكريم، وتتميز بحجمها الصغير وتصميمها الجذاب، وغالبًا ما يتم تصنيعها من مواد مختلفة مثل البلاستيك أو المعدن أو الخشب. 7.الفوانيس البلاستيكية المضيئة وتأتي هذه الفوانيس بألوان زاهية ومزودة بأغانٍ رمضانية، مما يجعلها الخيار المفضل للعديد من الأطفال وتعتبر من الأنواع الحديثة والمبتكرة. 8. الفوانيس الأكريليك وهو أحد التصميمات الحديثة التي تجمع بين الجمال والأناقة ويصنع الفانوس من مادة الأكريليك وهي مادة بلاستيكية شفافة تشبه الزجاج، ولكنها أخف وزنًا وأكثر مقاومة للكسر. 9. الفوانيس التقليدية (النحاسية أو الصفيح) وتصنع هذه الفوانيس من النحاس أو الصفيح ويتم تزينها بالزجاج الملون، وتعتبر من 10. فوانيس رمضان بورسلين هي نوع من الفوانيس الرمضانية المصنوعة من مادة البورسلين، وهي مادة خزفية عالية الجودة تتميز بلمعانها ونعومتها ومقاومتها للخدش. أسعار فوانيس رمضان 2025 في مصر حسب وسائل إعلام محلية تتراوح أسعار فوانيس كما برعت صانعات الأعمال اليدوية في تقديم أفكار مبتكرة واقتصادية، حيث صممن فوانيس رمضان بأشكال متنوعة وبأسعار تنافسية، مما أتاح للجميع فرصة الاستمتاع بجمال الفوانيس دون تحمّل تكاليف مرتفعة، وإليك قائمة أسعار فوانيس رمضان 2025 في الأسواق المصرية كما يلي: - فانوس أطفال بلاستيك كبير (24 سم) مزود بأغاني وأضواء ملونة. السعر: 200 جنيه (3.98 دولار). - فانوس كعبة (27 سم) مزود بأغاني وأنوار رمضان + هدية ميداليتين فانوس. السعر: 211 جنيها (4.20 دولار). - فانوس بلاستيك كبير (25 سم) + فانوس خشب صغير (18 سم) مزود بأغاني وأضواء. السعر: 170 جنيها (3.38 دولار). - فانوس خشبي صغير تصميم بسيط وأنيق. السعر: حوالي 85 جنيها (1.69دولار). - فانوس مع إضاءة وشخصية عشوائية تصميم مبتكر. السعر: 595 جنيها (0.034 دولار). - فانوس معدني بتصميم درج (140*40 سم) متعدد الألوان، تصميم أنيق. السعر: 800 جنيه (15.92 دولار). - فانوس خشب صغير (15 سم) مزود بأغاني وأنوار. السعر: 200 جنيه (3.98 دولار). - فانوس على شكل جندي (ارتفاع 40 سم) يرقص ويغني، تصميم مميز. السعر: 350 جنيها (6.96 دولار). - فانوس خشبي كبير (50 سم) حجم كبير، مناسب لتزيين المنازل. السعر: حوالي 300 جنيه (5.97 دولار). - فانوس معدني (ارتفاع 24 سم) تصميم كلاسيكي. السعر: حوالي 200 جنيه (3.98 دولار). - فانوس معدني متوسط الحجم تصميم فاخر. السعر: حوالي 900 جنيه (17.91 دولار). - فانوس بلاستيكي بأضواء ملونة (44 × 25 سم) ألوان زاهية وإضاءة جذابة. السعر: حوالي 75 جنيها (1.49دولار). - فانوس معدني (70 سم) حجم كبير، تصميم مميز. السعر: 600 جنيه (11.94 دولار). - فانوس معدني متوسط الحجم أسعار تتراوح بين 400 و500 جنيه (7.96 و 9.95 دولار). - فانوس على شكل جندي (40 سم) تصميم ممتع للأطفال. السعر: 350 جنيها (6.96 دولار). - فانوس بزجاج ملون وإضاءة بالشموع تصميم تقليدي وأنيق. السعر: 250 جنيها (4.97 دولار). - فانوس متوسط الحجم بشبابيك مفتوحة تصميم كلاسيكي. السعر: 150 جنيها (2.98 دولار). أسعار زينة رمضان 2025 في مصر أما عن أسعار زينة رمضان لهذا العام، فقد شهدت تنوعًا كبيرًا لتلبي جميع الأذواق والميزانيات، وتتراوح الأسعار بين القطع البسيطة الاقتصادية والتصميمات الفاخرة، مما يتيح للجميع إمكانية تزيين منازلهم وشوارعهم بأجواء رمضانية ساحرة، إليك تفاصيل الأسعار مع توضيح لكل نوع من الزينة: سعر فروع نور رمضان طويلة حوالي 350 جنيها (2.98 دولار). سعر الإضاءة تتراوح بين 10 جنيهات و300 جنيه ( 0.20 و 5.97 دولار) سعر الهلال والنجمة يتراوح بين 15 جنيها (0.30 دولار) و100 جنيه ( 1.99 دولار). سعر فروع نور قصيرة حوالي 60 جنيها (1.19 دولار). سعر لافتات وديكورات ورقية تبدأ من 5 جنيهات ( 0.099 دولار) وتصل إلى 50 جنيها (0.99 دولار). سعر فرع زينة بطول 81 مترا حوالي 20 جنيها (0.40 دولار). سعر ديكورات خشبية وزجاجية حوالي 20 جنيها (0.40 دولار). سعر فرع زينة بطول 5 أمتار بتصميم مثلثات خيمة حوالي 10 جنيهات (0.20 دولار). وتتنوع أماكن شراء فوانيس رمضان 2025 في مصر لتلبي جميع الأذواق والميزانيات، ومن أشهر هذه الأماكن سوق السيدة زينب، وفيه تنتشر الشوادر حول المسجد وتقدم هذه الشوادر تشكيلة واسعة من الفوانيس بأسعار مناسبة. وتعتبر حارة المزين في منطقة الموسكي بالقاهرة من أكبر أسواق الجملة لبيع الفوانيس والزينة الرمضانية، وفيه يُمكنك العثور على العديد من التصميمات المُتنوعة بأسعار اقتصادية. بالإضافة إلى ذلك يُعد شارع الخيامية خلف مسجد الغوري في منطقة الأزهر وجهة شهيرة لبيع الفوانيس التي يتم صنعها بشكل يدوي والتي تتميز بتصاميمها التراثية والأصلية، بالإضافة إلى المتاجر الكبرى مثل كارفور، هايبر ماركت، وفتح الله. aXA6IDE0NS4yMjMuNjEuMjQzIA== جزيرة ام اند امز NL