أحدث الأخبار مع #الراشدي


الاتحاد
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الاتحاد
إيمان الراشدي.. تحوّل الجدار إلى مرآة للهوية
خولة علي (أبوظبي) تُعتبر الفنانة الإماراتية إيمان الراشدي، أحد الأسماء البارزة في فن الجداريات المعاصرة في دولة الإمارات، فمن خلال أعمالها، تسعى إلى توظيف الجدار كوسيط فني يعبر عن قضايا الهوية، والانتماء، والدور الفاعل للفن في تشكيل وعي بصري جماعي. رؤيتها تتجاوز الجانب الجمالي إلى بعد اجتماعي وثقافي، يجعل كل جدارية مشروعاً بصرياً ينبثق من خصوصية المكان ويتفاعل مع الجمهور بشكل حي ومستمر. هوية المكان اختارت إيمان الراشدي هذا النمط من التعبير كجزء جوهري من ممارستها الفنية، وإيمانها راسخ بأن الفن في الشارع ليس للجدران فقط، بل هو للناس، للمدينة، وللهوية، لافتة إلى أن الجداريات تفتح الحوار مع الناس في المساحات العامة. وأوضحت أن هذه التجربة تختلف تماماً عن الرسم على اللوحات، فبينما تظل اللوحة غالباً محصورة في دائرة معينة من الجمهور، تفرض الجدارية حضورها على المشهد العام، وتشكل مواجهة مباشرة مع الناس والمكان. صياغة الرؤى وتؤمن الراشدي بأن للمكان العام دوراً كبيراً في صياغة الرؤية الجمالية للجدارية، إذ ترى أن كل موقع يحمل ذاكرته الخاصة، وإيقاعه، وطبيعة سكانه. لذا تحرص دائماً على فهم السياق العمراني والثقافي قبل البدء بالرسم، مشيرة إلى أن الفكرة كثيراً ما تنبثق من تفاصيل المكان نفسه، لا من الخيال فقط. وقالت: هناك وعي دائم بأن الأثر البصري سيبقى لسنوات، وهذا يحملني مسؤولية تقديم عمل محترم ومعبر يليق بالمساحة التي يشغلها. فردي وجماعي وبين العمل الفردي والجماعي، أوضحت الراشدي أنها تفضل العمل الفردي عندما تكون الفكرة شخصية وعميقة، لكنها لا تخفي استمتاعها بالمشاريع الجماعية، خصوصاً تلك التي تتطلب تنوعاً في الخبرات وتنجز على نطاق واسع. خصائص مختلفة أما التحدي التقني الأكبر الذي تواجهه، فأوضحت الراشدي أنه يتمثل في تباين طبيعة الأسطح، حيث إن لكل جدار خصائص مختلفة تتطلب معالجات دقيقة للحفاظ على جودة الألوان وثباتها، وهذا ما يتطلب جهداً أكبر من فنان الجداريات. تراث الليل وتتحدث الراشدي عن آخر أعمالها جدارية بعنوان «تراث الليل»، والتي قدمتها ضمن «مهرجان سكة» للفنون والتصميم في دبي، حيث احتفت فيها بالهوية الثقافية والمرأة الإماراتية، كرمز حي للتراث المحلي، دمجت فيها عناصر من الفن العالمي، مستخدمة خلفية مستوحاة من لوحة «ليلة مرصعة بالنجوم» للفنان العالمي فان جوخ، في محاولة لصنع حوار بصري يربط بين التراث الإماراتي والرموز الفنية العالمية. روح العصر وأكدت الراشدي أنه دائماً ما تظهر المرأة الإماراتية كصوت فاعل في المشهد المعاصر، لا كمجرد عنصر جمالي، حيث تراها رمزاً للتماسك والوعي، والهوية النشطة، وهذه الرؤية تتجلى من خلال إعادة صياغة الرموز والألوان والأنماط التراثية بأسلوب بصري حديث، يصنع جسراً بين الماضي وروح العصر. حدس وتخطيط لا تعتمد الراشدي على الحدس وحده، ولا تسير وفق التخطيط فقط، بل تجمع بين الاثنين، حيث تبدأ بمخططات مدروسة، لكنها تترك مساحة للحدس أثناء التنفيذ، موضحة أن إيقاع الجدار والمكان، قد يغيران مسار الفكرة أحياناً. كما تتقن الراشدي استخدام الأكريليك في الجداريات، نظراً لسرعته وملاءمته للأسطح الكبيرة، بينما تفضل الألوان الزيتية في اللوحات، لما تمنحه من عمق وغنى بصري. ومن بين الفنانين المعاصرين، ترى في Banksy مصدر إلهام خاص، لما يحمله من ذكاء بصري في تحويل الجدران إلى رسائل اجتماعية بليغة. وسائط رقمية بدأت الراشدي في إدخال الوسائط الرقمية في تجربتها، حيث باتت تستخدم التحضيرات الرقمية لتصميم الجداريات، ما يساعدها على تصور النتيجة النهائية بدقة، كما تعاونت مؤخراً مع مكتب دبي الإعلامي في تنفيذ أعمال رقمية، ما فتح لها أفقاً جديداً في التعبير الفني. وعلى صعيد المعارض، شاركت في مهرجانات محلية، وفعاليات دولية في إسبانيا والمغرب.


جريدة الرؤية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة الرؤية
90 مليون ريال استثمارات في قطاع الصناعات الدوائية بظفار
صلالة- العُمانية تشهد محافظة ظفار تطوّرًا ملحوظًا في مجال توطين الصّناعات الدوائية والمستلزمات الطبية لتعزيز الأمن الدوائي في سلطنة عُمان، وتلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي، باستثمار إجمالي يصل إلى 90 مليون ريال عُماني. وقال إبراهيم بن ناصر الراشدي مدير عام مركز سلامة الدواء بوزارة الصحة، إنّ الصّناعة الصّيدلانية في محافظة ظفار حققت نموًّا متسارعًا، من خلال توطين الصّناعات الدوائية عبر ثلاثة مصانع أدوية رئيسة ومصنع آخر للتغليف الثانوي، بالإضافة إلى مصنع آخر لصناعة المستلزمات الطبية، ما يُسهم في تعزيز القدرات المحلية لتلبية احتياجات القطاع الصحي وتقليل الاعتماد على الواردات. وأوضح بأن مصنع ظفار للصّناعات الدوائية في مدينة ريسوت الصناعية الذي افتتح في سبتمبر 2024م، بتكلفة إجمالية تجاوزت 15 مليون ريال عُماني، يُعدُّ أحد المشروعات الدوائية المختصة بتصنيع المحاليل الوريدية، ومحاليل الغسل الكلوي بتقنيات مُتقدّمة وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، ويهدف إلى تزويد السوق العُماني والدولي بالأدوية الفاعلة والآمنة، باستخدام أفضل مواد التصنيع مع الالتزام بمعايير الجودة الصحية في سلطنة عُمان. وأضاف أن المصنع يقام على مساحة 22 ألف متر مربع، ويلبي احتياجات السوق المحلي من المحاليل الدوائية، بما يُسهم في تحقيق الأمن الدوائي في سلطنة عُمان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحجم إنتاج سنوي يبلغ (15) مليون وحدة من المحاليل الوريديّة، و (2.3) مليون وحدة من محاليل الغسل الكلوي؛ أي أن المصنع يلبي طلب القطاعات الصحية العُمانية من تلك المحاليل والتي تقدّر بـ 5 ملايين وحدة سنويًّا. وفيما يتعلق بمصنع الشركة العُمانية لمستحضرات الصيدلة، بيّن الراشدي أن الشركة تُعدّ إحدى أبرز شركات تصنيع الأدوية في سلطنة عُمان منذ تأسيسها في عام 2001 بحجم استثمار تراكمي يبلغ حاليًا 35 مليون ريال عُماني، ويقع مقرها في مدينة ريسوت الصناعية بولاية صلالة، موضحًا بأن الشركة تهدف إلى تعزيز صناعة الأدوية محليًّا وتوفير منتجات دوائية عالية الجودة للسوق العُماني والأسواق العالمية. وأضاف أن المصنع ينتج مجموعة واسعة من الأدوية، من بينها المضادات الحيوية، والهرمونات، والمستحضرات الموضعية، والأقراص الفوّارة، والأشكال الصيدلانية الصلبة والسائلة، مشيرًا إلى أن منتجات المصنع تُصدَّر إلى أكثر من 45 دولة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس التزامها بالجودة والمعايير الدولية. بدورها، تضم مدينة ريسوت الصناعية مصنع آخر متخصص في إنتاج المستلزمات الطبية، مثل القفازات والأقنعة الطبية، والكمامات بقيمة استثمارية تصل إلى حوالي 5 ملايين ريال عُماني لتعزيز القدرات المحلية، وتلبية احتياجات القطاع الصحي المحلي والخليجي. وأضاف أن شركة صلالة لصناعة المستلزمات الطبية تأسست في عام 1997 برأس مال عُماني، ويقع مصنع الشركة في مدينة ريسوت الصناعية على مساحة 18 ألف متر مربع، مبينًا أن منتجات المصنع تتضمن توريد مجموعة واسعة من القفازات الطبية والكمّامات والقطن والضمادات والشرائط اللاصقة وغيرها داخل سلطنة عُمان وتصديرها إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي مجال الصناعات الدوائية بالمنطقة الحرة بصلالة، قال مدير عام مركز سلامة الدواء إنّ حجم الاستثمار في مصنع فيلكس للصناعات الدوائية يقدّر بـ 35 مليون ريال عُماني، ويستهدف تحويل المنطقة الحرة بصلالة إلى مركز إقليمي للصناعات الدوائية والبيولوجية؛ ما يُسهم في تحقيق الأمن الدوائي في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأضاف أن المصنع يسعى إلى إنتاج أكثر من 100 صنف دوائي، بما في ذلك المضادات الفيروسية، وأدوية السكري، وأمراض القلب، واللقاحات في المراحل اللاحقة، إذ تبلغ القدرة الإنتاجية للمرحلة الأولى مليار قرص ومليار كبسولة سنويًّا. يشار إلى أن سلطنة عُمان تسعى إلى تعزيز الأمن الدوائي عن طريق تشجيع الاستثمارات الوطنية والدولية في مجال الصّناعات الطبية؛ بهدف تقليل الاعتماد على استيراد الأدوية، وزيادة نسبة الإنتاج لتغطية الاحتياجات المحلية بما يتماشى مع أهداف "رؤية عُمان 2040" في مجال تعزيز القطاع الصناعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجالات الحيوية.


عمان اليومية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- عمان اليومية
90 مليون ريال عُماني حجم الاستثمار في قطاع الصّناعات الدوائية بمحافظة ظفار
90 مليون ريال عُماني حجم الاستثمار في قطاع الصّناعات الدوائية بمحافظة ظفار العُمانية: تشهد محافظة ظفار تطوّرًا ملحوظًا في مجال توطين الصّناعات الدوائية والمستلزمات الطبية لتعزيز الأمن الدوائي في سلطنة عُمان، وتلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي باستثمار إجمالي يصل إلى 90 مليون ريال عُماني. وقال إبراهيم بن ناصر الراشدي، مدير عام مركز سلامة الدواء بوزارة الصحة، لوكالة الأنباء العُمانية إنّ الصّناعة الصّيدلانية في محافظة ظفار حققت نموًّا متسارعًا، من خلال توطين الصّناعات الدوائية عبر ثلاثة مصانع أدوية رئيسة ومصنع آخر للتغليف الثانوي، بالإضافة إلى مصنع آخر لصناعة المستلزمات الطبية، ما يُسهم في تعزيز القدرات المحلية لتلبية احتياجات القطاع الصحي وتقليل الاعتماد على الواردات. وأوضح بأن مصنع ظفار للصّناعات الدوائية في مدينة ريسوت الصناعية، الذي افتتح في سبتمبر 2024م، بتكلفة إجمالية تجاوزت 15 مليون ريال عُماني، يُعدُّ أحد المشروعات الدوائية المختصة بتصنيع المحاليل الوريدية، ومحاليل الغسل الكلوي بتقنيات مُتقدّمة وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، ويهدف إلى تزويد السوق العُماني والدولي بالأدوية الفاعلة والآمنة، باستخدام أفضل مواد التصنيع مع الالتزام بمعايير الجودة الصحية في سلطنة عُمان. وأضاف أن المصنع يُقام على مساحة 22 ألف متر مربع، ويلبّي احتياجات السوق المحلي من المحاليل الدوائية، بما يُسهم في تحقيق الأمن الدوائي في سلطنة عُمان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحجم إنتاج سنوي يبلغ (15) مليون وحدة من المحاليل الوريدية، و(2.3) مليون وحدة من محاليل الغسل الكلوي؛ أي أن المصنع يلبّي طلب القطاعات الصحية العُمانية من تلك المحاليل والتي تُقدّر بـ 5 ملايين وحدة سنويًّا. وفيما يتعلق بمصنع الشركة العُمانية لمستحضرات الصيدلة، بيّن الراشدي أن الشركة تُعدّ إحدى أبرز شركات تصنيع الأدوية في سلطنة عُمان منذ تأسيسها في عام 2001، بحجم استثمار تراكمي يبلغ حاليًا 35 مليون ريال عُماني، ويقع مقرها في مدينة ريسوت الصناعية بولاية صلالة، موضحًا بأن الشركة تهدف إلى تعزيز صناعة الأدوية محليًّا، وتوفير منتجات دوائية عالية الجودة للسوق العُماني والأسواق العالمية. وأضاف أن المصنع يُنتج مجموعة واسعة من الأدوية، من بينها المضادات الحيوية، والهرمونات، والمستحضرات الموضعية، والأقراص الفوّارة، والأشكال الصيدلانية الصلبة والسائلة، مشيرًا إلى أن منتجات المصنع تُصدَّر إلى أكثر من 45 دولة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس التزامها بالجودة والمعايير الدولية. بدورها، تضم مدينة ريسوت الصناعية مصنعًا آخر متخصصًا في إنتاج المستلزمات الطبية، مثل القفازات والأقنعة الطبية، والكمامات، بقيمة استثمارية تصل إلى حوالي 5 ملايين ريال عُماني، لتعزيز القدرات المحلية، وتلبية احتياجات القطاع الصحي المحلي والخليجي. وأضاف أن شركة صلالة لصناعة المستلزمات الطبية تأسست في عام 1997 برأس مال عُماني، ويقع مصنع الشركة في مدينة ريسوت الصناعية على مساحة 18 ألف متر مربع، مبينًا أن منتجات المصنع تتضمن توريد مجموعة واسعة من القفازات الطبية، والكمّامات، والقطن، والضمادات، والشرائط اللاصقة، وغيرها داخل سلطنة عُمان، وتصديرها إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي مجال الصناعات الدوائية بالمنطقة الحرة بصلالة، قال مدير عام مركز سلامة الدواء إنّ حجم الاستثمار في مصنع فيلكس للصناعات الدوائية يُقدّر بـ 35 مليون ريال عُماني، ويستهدف تحويل المنطقة الحرة بصلالة إلى مركز إقليمي للصناعات الدوائية والبيولوجية؛ ما يُسهم في تحقيق الأمن الدوائي في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأضاف: إن المصنع يسعى إلى إنتاج أكثر من 100 صنف دوائي، بما في ذلك المضادات الفيروسية، وأدوية السكري، وأمراض القلب، واللقاحات في المراحل اللاحقة، إذ تبلغ القدرة الإنتاجية للمرحلة الأولى مليار قرص ومليار كبسولة سنويًّا. جديرٌ بالذكر أن سلطنة عُمان تسعى إلى تعزيز الأمن الدوائي عن طريق تشجيع الاستثمارات الوطنية والدولية في مجال الصّناعات الطبية؛ بهدف تقليل الاعتماد على استيراد الأدوية، وزيادة نسبة الإنتاج لتغطية الاحتياجات المحلية، بما يتماشى مع أهداف "رؤية عُمان 2040" في مجال تعزيز القطاع الصناعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجالات الحيوية.


الشبيبة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشبيبة
90 مليون ريال حجم الاستثمار في الصّناعات الدوائية بظفار
تشهد محافظة ظفار تطوّرًا ملحوظًا في مجال توطين الصّناعات الدوائية والمستلزمات الطبية لتعزيز الأمن الدوائي في سلطنة عُمان، وتلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي باستثمار إجمالي يصل إلى 90 مليون ريال عُماني. وقال إبراهيم بن ناصر الراشدي مدير عام مركز سلامة الدواء بوزارة الصحة لوكالة الأنباء العُمانية إنّ الصّناعة الصّيدلانية في محافظة ظفار حققت نموًّا متسارعًا، من خلال توطين الصّناعات الدوائية عبر ثلاثة مصانع أدوية رئيسة ومصنع آخر للتغليف الثانوي، بالإضافة إلى مصنع آخر لصناعة المستلزمات الطبية، ما يُسهم في تعزيز القدرات المحلية لتلبية احتياجات القطاع الصحي وتقليل الاعتماد على الواردات. وأوضح بأن مصنع ظفار للصّناعات الدوائية في مدينة ريسوت الصناعية الذي افتتح في سبتمبر 2024م، بتكلفة إجمالية تجاوزت 15 مليون ريال عُماني، يُعدُّ أحد المشروعات الدوائية المختصة بتصنيع المحاليل الوريدية، ومحاليل الغسل الكلوي بتقنيات مُتقدّمة وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، ويهدف إلى تزويد السوق العُماني والدولي بالأدوية الفاعلة والآمنة، باستخدام أفضل مواد التصنيع مع الالتزام بمعايير الجودة الصحية في سلطنة عُمان. وأضاف أن المصنع يقام على مساحة 22 ألف متر مربع، ويلبي احتياجات السوق المحلي من المحاليل الدوائية، بما يُسهم في تحقيق الأمن الدوائي في سلطنة عُمان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحجم إنتاج سنوي يبلغ (15) مليون وحدة من المحاليل الوريديّة، و (2.3) مليون وحدة من محاليل الغسل الكلوي؛ أي أن المصنع يلبي طلب القطاعات الصحية العُمانية من تلك المحاليل والتي تقدّر بـ 5 ملايين وحدة سنويًّا. وفيما يتعلق بمصنع الشركة العُمانية لمستحضرات الصيدلة بيّن الراشدي أن الشركة تُعدّ إحدى أبرز شركات تصنيع الأدوية في سلطنة عُمان منذ تأسيسها في عام 2001 بحجم استثمار تراكمي يبلغ حاليًا 35 مليون ريال عُماني، ويقع مقرها في مدينة ريسوت الصناعية بولاية صلالة، موضحًا بأن الشركة تهدف إلى تعزيز صناعة الأدوية محليًّا وتوفير منتجات دوائية عالية الجودة للسوق العُماني والأسواق العالمية. وأضاف أن المصنع ينتج مجموعة واسعة من الأدوية، من بينها المضادات الحيوية، والهرمونات، والمستحضرات الموضعية، والأقراص الفوّارة، والأشكال الصيدلانية الصلبة والسائلة، مشيرًا إلى أن منتجات المصنع تُصدَّر إلى أكثر من 45 دولة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس التزامها بالجودة والمعايير الدولية. بدورها، تضم مدينة ريسوت الصناعية مصنع آخر متخصص في إنتاج المستلزمات الطبية، مثل القفازات والأقنعة الطبية، والكمامات بقيمة استثمارية تصل إلى حوالي 5 ملايين ريال عُماني لتعزيز القدرات المحلية، وتلبية احتياجات القطاع الصحي المحلي والخليجي. وأضاف أن شركة صلالة لصناعة المستلزمات الطبية تأسست في عام 1997 برأس مال عُماني، ويقع مصنع الشركة في مدينة ريسوت الصناعية على مساحة /18/ ألف متر مربع، مبينًا أن منتجات المصنع تتضمن توريد مجموعة واسعة من القفازات الطبية والكمّامات والقطن والضمادات والشرائط اللاصقة وغيرها داخل سلطنة عُمان وتصديرها إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي مجال الصناعات الدوائية بالمنطقة الحرة بصلالة، قال مدير عام مركز سلامة الدواء إنّ حجم الاستثمار في مصنع فيلكس للصناعات الدوائية يقدّر بـ 35 مليون ريال عُماني، ويستهدف تحويل المنطقة الحرة بصلالة إلى مركز إقليمي للصناعات الدوائية والبيولوجية؛ ما يُسهم في تحقيق الأمن الدوائي في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأضاف أن المصنع يسعى إلى إنتاج أكثر من 100 صنف دوائي، بما في ذلك المضادات الفيروسية، وأدوية السكري، وأمراض القلب، واللقاحات في المراحل اللاحقة، إذ تبلغ القدرة الإنتاجية للمرحلة الأولى مليار قرص ومليار كبسولة سنويًّا. جديرٌ بالذكر أن سلطنة عُمان تسعى إلى تعزيز الأمن الدوائي عن طريق تشجيع الاستثمارات الوطنية والدولية في مجال الصّناعات الطبية؛ بهدف تقليل الاعتماد على استيراد الأدوية، وزيادة نسبة الإنتاج لتغطية الاحتياجات المحلية بما يتماشى مع أهداف "رؤية عُمان 2040" في مجال تعزيز القطاع الصناعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجالات الحيوية.


بديل
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بديل
وداعًا البشير الراشدي
عندما خرج الناطق الرسمي باسم الحكومة ليرد بفجاجة على تقرير البشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة في اكتوبر من السنة الماضية عرفت ان، أيام الراشدي صارت معدودة في مكتبه. الراشدي الذي قال ما ملخصه: (الفساد عمّ البر والبحر في البلاد) الفساد يكلف المغرب اكثر من 50 مليار درهم سنويًا. والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي وصعت هدفا لها التقدم بـ23 نقطة في مؤشر إدراك الفساد، لم تنجح ولم يتم تحقيق سوى نقطة واحدة فقط منها !') في تلك اللحظة، عرفت أن الرجل دخل إلى( الكوليماتور ) وتأكد ذلك عندما قرأنا جميعا ان هناك استهداف لشركة هو مساهم فيها… قلت مع نفسي Déjà vu … السؤال: هل طلب الراشدي الإعفاء بعد فشله في إقناع حكومة رجال الأعمال بشيء اسمه النزاهة؟ أم جرى الاستغناء عنه بتوصية من المتضررين والغاضبين من تقاريره؟ في كلتا الحالتين: النتيجة واحدة محاربة الفساد والرشوة ليست على جدول أعمال هذه الحكومة نقطة إلى السطر. العشر الأواخر من رمضان ستكون لحظة احتفال للسيد أخنوش: الراشدي التحق بأحمد الحليمي ورضى الشامي، شخصيتين أزعجتا راحة حكومة المال والأعمال: * الحليمي كان ينشر أرقام المندوبية السامية للتخطيط بلا 'رتوش'. الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، كان يصارح الحكومة ببعض الحقائق التي لا تريد سماعها ولا انتشارها . والآن؟ جاء عبد القادر عمارة (صديق أخنوش) إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وجاء بنعليلو (بعقلية 'الوسيط') ولا شيء غير الوساطة إلى هيئة النزاهة والوقاية من الرشوة التي ستموت ربما على يد هذا القاضي القديم … توصي الأمم المتحدة بمحاربة الفساد عبر أربع آليات: لكن كل هذه المعايير في بلادنا؟ معطوبة: * قانون الوصول إلى المعلومات كبّل الحق في الوصول إلى اية معلومة مهمة، أما الواقع فقد ضرب ستارا حديديا على المعلومات المهمة في مصير البلاد . * الصحافة الاستقصائية أصبحت فاكهة صيف في الشتاء ، وهاهي تشهد حربا أهلية طاحنة اليوم لقتل من بقي ينازع الروح قبل الموت . * المجتمع المدني مهلهل، ومناضلوه الحقيقيون يُحاصرون بالتشهير والمحاكمات. القضاء… حدث ولا حرج ( الحديث عنه فيه فصل كما قال إلياس المالكي). عندما قرأت إعلان جمعية ترانسبرانسي المغرب قبل اشهر انسحابها من اللجنة التي كانت برئاسة الحكومة بسبب تجميد نشاطها، وعدم اجتماع رئيس الحكومة معهم ولو لمرة واحدة، قلت: عزيز أخنوش رجل منسجم مع: فهل يُعقل أن حكومة تضارب المصالح، ستنشط لجنة لمحاربة الرشوة؟ أسئلة محرجة (لكن ضرورية): * كيف لحكومة سحبت تجريم الإثراء غير المشروع من مشروع القانون الجنائي أن تجلس مع 'ترانسبرانسي'؟ * كيف لحكومة منعت الجمعيات من التبليغ عن الفساد، ومنعت النيابة العامة من التحقيق في شكايات المال العام، أن تفتح حوارًا مع من وُلد لمحاربة الفساد؟ * كيف لحكومة تُهيمن فيها 'أكوا' على وزارات ومؤسسات وإدارات أن تُحاضر في الشفافية والنزاهة؟ * كيف لرئيس حكومة أدان مجلس المنافسة شركته للمحروقات التي حرقت جيوب عباد الله بسبب خرق قانون المنافسة أن يتحدث عن محاربة الفساد؟! نعم، هناك معايير دولية لمحاربة الفساد، وضعتها الأمم المتحدة، لا يمكن تجاهلها كأننا نعيش في جزيرة معزولة. جميل أن نبني ملاعب وقطارات بمعايير دولية، لكن الأجمل أن نبني بلدًا عادلًا، نزيهًا، بمرجعية مؤسساتية ومعايير واضحة. مع السلامة، السيد الراشدي. لست وحدك من فشل في محاربة الفساد… البلاد كلها فشلت. والله يبدّل الوقت بما هو أحسن.