
الجيش الإسرائيلي يعتزم التصدي لسفينة أسطول الحرية المتجهة إلى غزة
قالت قناة تلفزيون «آي 24» الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الجيش أعلن عزمه التصدي لسفينة تابعة لأسطول الحرية تحمل مساعدات متجهة إلى قطاع غزة، وتحويلها إلى ميناء «أسدود».
وتقل السفينة المعروفة باسم «مادلين» 12 ناشطاً مؤيداً للفلسطينيين، ومنهم الناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا ثونبيرج، والناشطة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن عضو البرلمان الأوروبي. ومن المقرر أن تصل السفينة إلى ساحل غزة غداً الاثنين.
وقال تلفزيون «آي 24» إن النشطاء القادمين من بريطانيا وفرنسا والسويد ودول أخرى يعتزمون بثّ خبر اعتقالهم المتوقع على الهواء مباشرةً، في مسعى لتسليط الضوء على الوضع في غزة، و«كسر حاجز الصمت في وجه الإبادة الجماعية»، حسب تعبيرهم.
وتشير تقارير إلى أن الممثل ليام كانينجهام، الذي اشتهر بدوره في مسلسل «صراع العروش»، موجودٌ أيضاً على السفينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"سفينة الحرية" تقترب من غزة.. والجيش الإسرائيلي يتأهب لمنع وصولها
تقترب "سفينة الحرية"، التي تضم ناشطين معارضين للحرب، من سواحل قطاع غزة الفلسطيني لكسر الحصار الإسرائيلي وتقديم مساعدات رمزية للمدنيين، فيما أعلن وزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس إصدار تعليمات للجيش بالتحرك لمنع وصول السفينة. وتقل السفينة ناشطين يعتزمون كسر الحصار الإسرائيلي والوصول إلى غزة، ومن بينهم السويدية جريتا ثونبرج الناشطة في مجال المناخ، والنائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن. ومن المقرر أن تصل السفينة صباح الاثنين. وأبحرت السفينة "مادلين" من صقلية في السادس من يونيو الجاري، وهي الآن قبالة الساحل المصري وتتجه ببطء نحو قطاع غزة المحاصر من إسرائيل. وترفع السفينة العلم البريطاني ويديرها "تحالف أسطول الحرية" المعارض للحرب على غزة. وقال كاتس في بيان: "أمرتُ الجيش الإسرائيلي بالتحرك لمنع وصول السفينة مادلين... إلى غزة"، مضيفاً: "أقول بوضوح: من الأفضل لكم أن تعودوا أدراجكم، لأنكم لن تصلوا إلى غزة". وأكد أنه "لن تسمح إسرائيل لأحد بكسر الحصار البحري المفروض على غزة". وردت ريما حسن بالقول: لن نعود أدراجنا". مساعدات رمزية وذكرت منظمة "تحالف أسطول الحرية"، أن السفينة مادلين تحمل كمية رمزية من المساعدات، منها أرز وحليب للأطفال. وقالت مسؤولة الإعلام في المنظمة هاي شا ويا، إن السفينة تبعد حالياً نحو 160 ميلاً بحرياً (296 كيلومتراً) عن غزة. وأضافت: "نستعد لاحتمال اعتراضها (من جانب إسرائيل)". وبالإضافة إلى ثونبرج، يوجد على متن السفينة 11 من أفراد الطاقم. وقالت ثونبرج، إنها انضمت إلى فريق مادلين "لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني وجرائم الحرب المتصاعدة" في غزة، ولتسليط الضوء على الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية. ورفضت ثونبرج اتهامات إسرائيلية سابقة بمعاداة السامية. وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعتزم اعتراض السفينة قبل وصولها إلى غزة، ومرافقتها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي وترحيل الطاقم بعد ذلك. وفي عام 2010 قتلت قوات إسرائيلية خاصة 10 أفراد بعد اقتحامها السفينة التركية "مافي مرمرة"، التي كانت تقود أسطولاً صغيراً متجها إلى غزة. وتشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، حيث قتلت أكثر من 54 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، فيما دمرت أغلب مباني القطاع. وفرضت حصاراً كاملاً على دخول الغذاء والماء والدواء منذ مارس الماضي. وتحذر الأمم المتحدة من أن معظم سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، معرضون لخطر المجاعة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مسعفون: الجيش الإسرائيلي يقتل 4 بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في غزة
قال مسعفون فلسطينيون إن أربعة أشخاص قُتلوا وأُصيب آخرون برصاص القوات الإسرائيلية، الأحد، عندما تعرَّض فلسطينيون كانوا في طريقهم إلى موقع لتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة لإطلاق نار. ووفقاً لـ«رويترز»، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته فتحت النار في جنوب غزة، لكنه قال إن طلقات تحذيرية أُطلقت على مجموعة من الأشخاص كانت تتحرك باتجاه الجنود وتم عدَّهم تهديداً لهم. وهذه هي أحدث واقعة إطلاق النار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» المثيرة للجدل والمدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي. وقال مسعفون فلسطينيون إنهم نقلوا جثث أربعة أشخاص قُتلوا في وقت مبكر من الأحد بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفادت وسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بأن الجيش الإسرائيلي فتح النار قرب موقع لتوزيع المساعدات في رفح تديره «مؤسسة غزة الإنسانية». وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن مَن أُطلق صوبهم أعيرة تحذيرية قبل فجر الأحد تلقوا تحذيرات شفهية لمغادرة المنطقة التي عُدت منطقة عسكرية نشطة في ذلك الوقت. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحاً والسادسة مساءً بالتوقيت المحلي مع عدَّ تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقرَّ الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع إصابات، لكنه لم يحدد عدد مَن يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص. وروت سناء دغمة عن مقتل زوجها خالد البالغ من العمر 36 عاماً بطلقة في الرأس لدى محاولته الوصول إلى موقع لتوزيع المساعدات في رفح ليجلب الطعام لأطفالهما الخمسة. وقالت سلوى، وهي من أقاربه، خلال الجنازة «رايح يجيب رزق لولاده وزوجته يعيشهم ويطعمهم لأن مفيش عندهم حبة طحين في الدار». وتوزع «مؤسسة غزة الإنسانية» هذه المساعدات بموجب مبادرة إسرائيلية تتخطى كل وكالات الإغاثة التقليدية التي تقول إن تسليمها للمساعدات في القطاع الذي تحاصره إسرائيل مقيد. ولم ترد المؤسسة بعد على طلبات للحصول على تعليق. قالت مؤسسة غزة الإنسانية، ومقرّها الولايات المتحدة، في وقت سابق في منشور على «فيسبوك» إنه تم توزيع مساعدات في وسط وجنوب غزة الأحد. ولم توزع المؤسسة أي مساعدات السبت، متهمة حركة «حماس» بتوجيه تهديدات «حالت دون مواصلة العمل» في القطاع، وهو ما نفته الحركة. وتستخدم «مؤسسة غزة الإنسانية» مقاولين عسكريين أميركيين من القطاع الخاص لتشغيل مواقعها، واتهمتها الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية الدولية بالافتقار إلى الحياد والاستقلال. ونفت المؤسسة تلك الاتهامات. ورضخت إسرائيل للضغوط الدولية للسماح باستئناف العمليات المحدودة التي تقودها الأمم المتحدة في 19 مايو (أيار) بعد حصار دام 11 أسبوعاً في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، حيث حذَّر خبراء من أن المجاعة تلوح في الأفق. ووصفت الأمم المتحدة المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة بأنها «قطرة في المحيط». وبينما قالت «مؤسسة غزة الإنسانية» إنه لم تقع أي حوادث فيما يسمى مواقع التوزيع الآمنة، وصف الفلسطينيون الذين يسعون للحصول على المساعدة مشاهد فوضى، كما تكتنف طرق الوصول إلى مواقع التوزيع حالة فوضى وأعمال عنف دامية. وأفاد مسؤولون في قطاع الصحة في غزة بأن عشرات الفلسطينيين قُتلوا بين الأول والثالث من يونيو (حزيران) بالقرب من نقاط التوزيع التابعة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية». وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الوقائع، وإنه أطلق طلقات تحذيرية حينها، وقال يوم الثلاثاء إن جنوده أطلقوا النار على فلسطينيين كانوا يتقدمون نحو مواقعهم. وعلقت «مؤسسة غزة الإنسانية» عملياتها الأربعاء الماضي، وطلبت من إسرائيل تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان سلامة المدنيين حول مواقعها، ثم جرى تعليق بعض عمليات توزيع المساعدات يوم الجمعة «بسبب الزحام الشديد». وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن 350 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى دخلت خلال الأيام الماضية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم. وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على غزة رداً على هجوم «حماس» عليها والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم مدنيون واحتجاز 251 رهينة. وقالت السلطات الصحية في القطاع إن الحملة الإسرائيلية قتلت أكثر من 54 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون، وحولت جزءاً كبيراً من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان ركاماً.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
أوامر للجيش الإسرائيلي بمنع «أسطول الحرية» من الوصول إلى غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، أنه أمر الجيش بمنع وصول سفينة مساعدات إنسانية على متنها ناشطون بينهم السويدية غريتا ثونبرغ، إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب. وقال كاتس في بيان لمكتبه نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة (مادلين) من بلوغ غزة. لغريتا المعادية للسامية ورفاقها، أبواق دعاية حركة (حماس) أقول بوضوح: عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة». وقالت قناة تلفزيون «آي 24» الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، إن الجيش أعلن عزمه التصدي لسفينة تابعة لـ«أسطول الحرية» تحمل مساعدات متجهة إلى قطاع غزة، وتحويلها إلى ميناء «أسدود». وكان منظمو رحلة السفينة، أعلنوا السبت أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة. وأضاف كاتس أن «دولة إسرائيل لن تسمح لأحد بكسر الحصار البحري على غزة الذي يهدف بشكل أساسي إلى منع نقل الأسلحة إلى (حماس)، المنظمة الإرهابية القاتلة التي تحتجز رهائننا وترتكب جرائم حرب». وأكد أن «إسرائيل ستتحرك ضد أي محاولة لكسر الحصار أو لمساعدة منظمات إرهابية، بحراً أو جواً أو براً». وتقل السفينة «مادلين» 12 ناشطاً مؤيداً للفلسطينيين، ومنهم ثونبرغ الناشطة السويدية في مجال المناخ، والناشطة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن عضو البرلمان الأوروبي. ومن المقرر أن تصل السفينة إلى ساحل غزة غداً الاثنين. وقال تلفزيون «آي 24» إن النشطاء المقبلين من بريطانيا وفرنسا والسويد ودول أخرى يعتزمون بثّ خبر اعتقالهم المتوقع على الهواء مباشرةً، في مسعى لتسليط الضوء على الوضع في غزة، و«كسر حاجز الصمت في وجه الإبادة الجماعية»، حسب تعبيرهم. وتشير تقارير إلى أن الممثل ليام كانينجهام، الذي اشتهر بدوره في مسلسل «صراع العروش»، موجودٌ أيضاً على السفينة. و«أسطول الحرّية» الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية غير عنفية للتضامن مع الفلسطينيين تنشط ضدّ الحصار الإسرائيلي على غزة.