logo
ليبيا: أعداد اللاجئين السودانيين بمدينة الكفرة في تزايد مستمر

ليبيا: أعداد اللاجئين السودانيين بمدينة الكفرة في تزايد مستمر

التغيير٢٣-١٠-٢٠٢٤

أعلنت منظمة الـ «يونيسف» عن تخصيص مبلغ مليون جنيه إسترليني لتعزيز الاستجابة الإنسانية للعائلات السودانية النازحة والمجتمعات الليبية الأكثر احتياجا في منطقة الكفرة.
التغيير ــ وكالات
وأوضحت اليونسيف أن هذا الدعم يهدف إلى تحسين الوصول إلى خدمات حماية الطفل الأساسية وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي في حالات الطوارئ.
كما سيسهم في تقديم خدمات منقذة للحياة للعائلات السودانية، بما في ذلك الأطفال، في ظل النزوح والصراع المستمر، مع دعم المجتمعات المحلية التي تواجه ضغوطًا متزايدة على الموارد المحدودة.
سيمكّن المشروع الـ'يونيسف' من تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي وحماية الطفل، بالإضافة إلى تحسين مرافق المياه والصرف الصحي، بما في ذلك إصلاح البنية التحتية الحيوية وتوزيع أدوات النظافة الشخصية.
في هذا الإطار، أفاد عبد الله سليمان المتحدث الرسمي لبلدية الكفرة بأن أعداد اللاجئين السودانيين المتجهين نحو مدينة الكفرة تشهد تزايدًا مستمرًا، حيث يصل آلاف اللاجئين إلى المدينة يوميا، مشيرا إلى أن هذه الأرقام تعتبر تقديرية.
وأوضح سليمان في تصريح بحسب سبوتنيك»، أن حملة جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية انطلقت، الاثنين، بالتعاون بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، جمعية الهلال الأحمر في الكفرة، المجلس البلدي، وجهاز الهجرة غير الشرعية.
وأكد سليمان أن الحملة شهدت استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين، حيث تم تسجيلهم، وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم، ومن ثم توزيع المعونات بعد حصولهم على بطاقات تعريفية.
وأشار إلى أن الحملة مستمرة حتى نفاد المعونات، والتي تقدر بنحو 5000 حصة، كما قدم المجلس البلدي مساعدات إضافية لدعم هؤلاء اللاجئين، مؤكدًا أن جميع المخيمات في المدينة ستستفيد من هذه المساعدات.
وأعرب سليمان عن قلقه مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على الحاجة إلى مزيد من الدعم من المنظمات الدولية والحكومة الليبية لحماية اللاجئين من البرد القارس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليونيسف: الأطفال يتحملون العبء الأكبر مع تصاعد القتال في دارفور
اليونيسف: الأطفال يتحملون العبء الأكبر مع تصاعد القتال في دارفور

التغيير

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • التغيير

اليونيسف: الأطفال يتحملون العبء الأكبر مع تصاعد القتال في دارفور

بحسب اليونسيف في مدينة طويلة، بلغ عدد النازحين الجدد نحو 180 ألف، ليصل إجمالي عددهم إلى أكثر من 300 الف شخص، مما زاد من الضغط الهائل على الخدمات الأساسية المحدودة. بورتسودان: التغيير قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن تصاعد القتال في إقليم دارفور، منذ 11 أبريل، أدى إلى كارثة إنسانية متفاقمة يتحمل الأطفال عبئها الأكبر، وسط موجات نزوح جماعي ونقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية والمياه النظيفة. وأوضحت المنظمة، في بيان صدر الخميس، أن آلاف الأسر، كثير منها نزحت للمرة الثانية أو الثالثة، اضطرت إلى الفرار من مناطق الفاشر وأبو شوك ومخيمي زمزم، مشيرة إلى مقتل المئات جراء موجة العنف الأخيرة. وأضاف البيان أن ما يقارب 150 ألف شخص لجأوا إلى مدينة الفاشر، حيث يفتقر كثير منهم للمأوى والمياه الآمنة والغذاء، ويقيمون في مبانٍ غير مكتملة أو مدارس أو حتى تحت الأشجار دون حماية من القصف المستمر. وفي مدينة طويلة، بلغ عدد النازحين الجدد نحو 180 ألف، ليصل إجمالي عددهم إلى أكثر من 300 الف شخص، مما زاد من الضغط الهائل على الخدمات الأساسية المحدودة. وأعربت اليونيسف عن قلقها البالغ إزاء أوضاع المدنيين المحاصرين في زمزم، الذين إما لا يملكون وسيلة للمغادرة أو يُمنعون قسرًا من الخروج من قبل جماعات مسلحة. وأشارت المنظمة إلى أن القتال المستمر في الفاشر يعرقل بشدة حركة السكان وعمليات الإغاثة، فيما تعاني المستشفيات من ضعف شديد في الأداء، وسط توقعات بنفاد الإمدادات الطبية خلال أسابيع، إلى جانب نقص متزايد في المياه والوقود اللازم لتشغيل المولدات. وأضاف البيان أن تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها آخذ في التزايد، حيث تم تسجيل أكثر من 800 حالة يُشتبه في إصابتها بالحصبة في طويلة، بينما توقفت خدمات التغذية الحيوية في زمزم بعد تعرض مرافق إنسانية لهجمات. وعلى الرغم من هذه التحديات الأمنية، أكدت اليونيسف استمرارها في تقديم الدعم للأطفال في دارفور، مشيرة إلى أنها نجحت في إرسال خمس شاحنات محمّلة بإمدادات منقذة للحياة في مجالات الصحة والتغذية والمياه والإصحاح إلى طويلة وزالنجي وجبل مرة خلال شهر أبريل، لدعم ما يقارب 250 ألف نازح داخلي. لكن المنظمة حذرت من أن حجم الاحتياجات يفوق بكثير ما يتم توفيره، مشيرة إلى أن الوصول الإنساني لا يزال مقيدًا بشكل خطير. ففي طويلة، لا تستطيع الخدمات المتوفرة تلبية الطلب الهائل، ما يستدعي توسيع نطاق خدمات الصحة والتغذية المتنقلة بشكل عاجل. وأكدت اليونيسف على ضرورة حماية الأطفال في جميع الظروف، مطالبة الحكومة وجميع أطراف النزاع بتسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن ودون عوائق، وتأمين ممرات إنسانية تضمن إيصال المساعدات وحركة السكان، مع الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. وقالت المنظمة: 'الأطفال ينفد منهم الطعام، والدواء، والوقت. ويجب أن يتوقف القتال فورًا، فذلك هو السبيل الوحيد لحمايتهم واستعادة الأمل'.

أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية يقتل الآلاف سنويا
أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية يقتل الآلاف سنويا

التغيير

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • التغيير

أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية يقتل الآلاف سنويا

حذّر خبراء في المجال الطبي من خطأ شائع يرتكبه ملايين الأشخاص الذين يتناولون أدوية بانتظام، ما يزيد من خطر الوفاة. وقالت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية إنه وفقا لتقديرات الأطباء، فإن مئات الآلاف من المرضى يفقدون حياتهم سنويا بسبب عدم التزامهم بخطط العلاج لأمراض مزمنة مثل الربو، والسكري، وأمراض القلب. هذا الخطأ، المعروف طبيا باسم 'عدم الالتزام بالعلاج' (Non-adherence)، يشمل تخطي جرعة من الدواء أو تناول جرعة غير صحيحة عن طريق الخطأ، سواء كانت أكثر أو أقل من الموصوفة. وقد تكون العواقب خطيرة، مثل الحاجة إلى علاج مكثف وأكثر تكلفة، أو حتى الوفاة. وتقدّر هيئة الصحة البريطانية (NHS) أن هذا الخطأ يكلّف النظام الصحي حوالي 930 مليون جنيه إسترليني سنويا. وفي هذا السياق، أصدر 'الاتحاد العالمي للقلب' (WHF) تحذيرا جديدا بشأن هذه المشكلة، مؤكدا أن فقط نصف المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة يلتزمون بتعليمات العلاج في دول مثل بريطانيا. ووفقا للاتحاد، فإن عدم الالتزام يسبب زيادة في عدد الحالات التي تدخل المستشفيات، وتدهورا في الحالة الصحية، ووفاة نحو 200 ألف مريض سنويا في أوروبا. وقال البروفيسور جاغات نارولا، رئيس الاتحاد العالمي للقلب، إن الأطباء يجب أن يبذلوا جهودا أكبر لمساعدة المرضى على الالتزام بالعلاج، مشيرا إلى أن الأسباب وراء ذلك معقدة، وتشمل 'وصمة العار'، وحواجز في التواصل، وصعوبات مالية. وقدّر الاتحاد أن رفع مستوى الالتزام من 50 إلى 70 في المئة يمكن أن يوفر 330 مليون يورو (275 مليون جنيه إسترليني) خلال 10 سنوات في الاتحاد الأوروبي. وتدعم دراسات عديدة هذا الأمر، ومنها دراسة صينية كانت قد أظهرت أن مرضى النوبات القلبية الذين التزموا تماما بتعليمات الطبيب انخفضت لديهم احتمالية حدوث أزمة قلبية جديدة بنسبة 39 في المئة.

اليونسيف: تسجيل 2,700 حالة إصابة بالكوليرا في ولاية النيل الأبيض
اليونسيف: تسجيل 2,700 حالة إصابة بالكوليرا في ولاية النيل الأبيض

التغيير

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • التغيير

اليونسيف: تسجيل 2,700 حالة إصابة بالكوليرا في ولاية النيل الأبيض

تعمل منظمة اليونيسف، بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية وشركاء العمل الإنساني، على تعزيز الاستجابة الطارئة لاحتواء الوباء وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، لا سيما الأطفال. بورتسودان: التغيير كشفت اليونسيف عن تسجيل 2,700 حالة إصابة بالكوليرا في ولاية النيل الأبيض بين 1 يناير و24 فبراير 2025، من بينها أكثر من 500 طفل. وأشارت المنظمة الدولية إلى أن تفشي الوباء أسفر عن وفاة 65 شخصًا، بينهم عشرة أطفال، في ظل ظروف إنسانية متدهورة تهدد بانتشار المرض على نطاق أوسع. وتعمل منظمة اليونيسف، بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية وشركاء العمل الإنساني، على تعزيز الاستجابة الطارئة لاحتواء الوباء وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، لا سيما الأطفال. وتتفاقم الأزمة نتيجة الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي في 16 فبراير، عقب هجمات استهدفت محطات توليد الطاقة، مما أدى إلى تعطل إمدادات المياه في كوستي وربك، ودفع العديد من الأسر إلى استخدام مياه غير معالجة من نهر النيل الأبيض. وبحسب يونسيف يزيد شح المياه النظيفة وتراجع معدلات التطعيم من خطورة انتشار الكوليرا، خاصة في المخيمات المكتظة بالسكان. وتستضيف ولاية النيل الأبيض نحو 650,000 نازح داخليًا، إلى جانب 400,000 لاجئ، في ظل تحركات سكانية نشطة عبر الحدود مع جنوب السودان، مما يزيد من تحديات السيطرة على الوباء. وفي محاولة للحد من انتشار المرض، أطلقت وزارة الصحة السودانية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف، حملة تطعيم ضد الكوليرا استمرت ستة أيام، مستهدفة أكثر من مليون شخص في كوستي وربك. كما قدمت اليونيسف إمدادات علاجية لمراكز الكوليرا، ودعمت تدريب العاملين في مجال الصحة العامة على مكافحة العدوى، بالإضافة إلى تزويد محطات معالجة المياه بالوقود والمواد الكيميائية لضمان إمداد 150,000 شخص بمياه شرب آمنة. وأكد ممثل اليونيسف في السودان، شيلدون ييت، أن 'تدمير البنية التحتية الحيوية ترك جميع الأطفال عرضة للخطر'، محذرًا من استمرار تفشي الكوليرا إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة لضمان الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والتوعية بطرق الوقاية من المرض. وتحتاج اليونيسف بشكل عاجل إلى 750,000 دولار أمريكي إضافية لدعم الاستجابة الطارئة للكوليرا في ولاية النيل الأبيض، بما في ذلك مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي وتغيير السلوك الاجتماعي، بهدف الحد من انتشار المرض وإنقاذ الأرواح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store