logo
اليونسيف: تسجيل 2,700 حالة إصابة بالكوليرا في ولاية النيل الأبيض

اليونسيف: تسجيل 2,700 حالة إصابة بالكوليرا في ولاية النيل الأبيض

التغيير٢٧-٠٢-٢٠٢٥

تعمل منظمة اليونيسف، بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية وشركاء العمل الإنساني، على تعزيز الاستجابة الطارئة لاحتواء الوباء وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، لا سيما الأطفال.
بورتسودان: التغيير
كشفت اليونسيف عن تسجيل 2,700 حالة إصابة بالكوليرا في ولاية النيل الأبيض بين 1 يناير و24 فبراير 2025، من بينها أكثر من 500 طفل.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن تفشي الوباء أسفر عن وفاة 65 شخصًا، بينهم عشرة أطفال، في ظل ظروف إنسانية متدهورة تهدد بانتشار المرض على نطاق أوسع.
وتعمل منظمة اليونيسف، بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية وشركاء العمل الإنساني، على تعزيز الاستجابة الطارئة لاحتواء الوباء وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، لا سيما الأطفال.
وتتفاقم الأزمة نتيجة الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي في 16 فبراير، عقب هجمات استهدفت محطات توليد الطاقة، مما أدى إلى تعطل إمدادات المياه في كوستي وربك، ودفع العديد من الأسر إلى استخدام مياه غير معالجة من نهر النيل الأبيض.
وبحسب يونسيف يزيد شح المياه النظيفة وتراجع معدلات التطعيم من خطورة انتشار الكوليرا، خاصة في المخيمات المكتظة بالسكان. وتستضيف ولاية النيل الأبيض نحو 650,000 نازح داخليًا، إلى جانب 400,000 لاجئ، في ظل تحركات سكانية نشطة عبر الحدود مع جنوب السودان، مما يزيد من تحديات السيطرة على الوباء.
وفي محاولة للحد من انتشار المرض، أطلقت وزارة الصحة السودانية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف، حملة تطعيم ضد الكوليرا استمرت ستة أيام، مستهدفة أكثر من مليون شخص في كوستي وربك.
كما قدمت اليونيسف إمدادات علاجية لمراكز الكوليرا، ودعمت تدريب العاملين في مجال الصحة العامة على مكافحة العدوى، بالإضافة إلى تزويد محطات معالجة المياه بالوقود والمواد الكيميائية لضمان إمداد 150,000 شخص بمياه شرب آمنة.
وأكد ممثل اليونيسف في السودان، شيلدون ييت، أن 'تدمير البنية التحتية الحيوية ترك جميع الأطفال عرضة للخطر'، محذرًا من استمرار تفشي الكوليرا إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة لضمان الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والتوعية بطرق الوقاية من المرض.
وتحتاج اليونيسف بشكل عاجل إلى 750,000 دولار أمريكي إضافية لدعم الاستجابة الطارئة للكوليرا في ولاية النيل الأبيض، بما في ذلك مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي وتغيير السلوك الاجتماعي، بهدف الحد من انتشار المرض وإنقاذ الأرواح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكوليرا تنتشر في الخرطوم و «6» ولايات
الكوليرا تنتشر في الخرطوم و «6» ولايات

التغيير

timeمنذ 4 ساعات

  • التغيير

الكوليرا تنتشر في الخرطوم و «6» ولايات

كشف اطباء وعاملون في القطاع الصحي عن انتشار خطير لمرض الكوليرا في العاصمة السودانية الخرطوم و6 ولايات أخرى، وسط تدهور مريع في الخدمات الطبية ونقص حاد في المحاليل الوريدية والمياه الصالحة للشرب. وقالت وزارة الصحة الاتحادية إنها سجلت 2323 إصابة و51 حالة وفاة بالكوليرا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لكن عاملون في الحقل الطبي أشاروا إلى أن العدد أكبر بكثير من المعلن في ظل تزايد مخيف للإصابات خلال اليومين الماضيين. ووفقا لنقابة أطباء السودان فإن عودة الكوليرا تأتي وسط أوضاع صحية وغذائية متدهورة الأمر الذي يشكل تحديا إضافيا للأزمة الصحية في السودان، في ظل نظام صحي منهك يكافح بالفعل لمواجهة ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال، وتزايد أعداد جرحى الحرب، والتفشي المستمر لأمراض يمكن الوقاية منها. وأوضح عضو مكتب إعلام النقابة راشد بدر لموقع 'سكاي نيوز عربية' أن تفشي الكوليرا، يأتي في وقت تعاني فيه المستشفيات العاملة من نقص حاد في المحاليل الوريدية والمستلزمات الطبية الأخرى. وأشار تقرير صادر عن وزارة الصحة إلى أن 90 بالمئة من الإصابات والوفيات الجديدة بالكوليرا سجلت في ولاية الخرطوم، خاصة المناطق الواقعة جنوب المدينة وفي مدينة أم درمان شمال غرب العاصمة. انتشار واسع ويقول عبد الرحمن الأغبش وهو طبيب يعمل بأحد المراكز الصحية في جنوب الخرطوم، إن الأوضاع هنالك خطيرة للغاية، كما أكد إبراهيم مقداد أحد الناشطين في مجال العمل الطوعي في مدينة أم درمان إنهم رصدوا خلال الأيام الماضية تزايدا في استقبال حالات الإصابة بالكوليرا في عدد من مستشفيات المدينة. وأوضح: 'الخطر يقترب وإذا لم يكن هنالك تحرك فوري فإن الوضع سيتحول لكارثة كبيرة'. وفي الجزيرة بوسط السودان، أغلقت بعض المناطق مثل مدينة الحاج عبدالله المدارس والأسواق بسبب تفشي الوباء بصورة كبيرة، وأعلن التاج عبد الرحمن الذي يعمل بمستشفى المدينة الرئيسي عن تسجيل 46 حالة إصابة و6 وفيات خلال الأيام الست الماضية.

الكوليرا تنتشر في الخرطوم و6 ولايات
الكوليرا تنتشر في الخرطوم و6 ولايات

التغيير

timeمنذ 5 ساعات

  • التغيير

الكوليرا تنتشر في الخرطوم و6 ولايات

كشف اطباء وعاملون في القطاع الصحي عن انتشار خطير لمرض الكوليرا في العاصمة السودانية الخرطوم و6 ولايات أخرى، وسط تدهور مريع في الخدمات الطبية ونقص حاد في المحاليل الوريدية والمياه الصالحة للشرب. التغيير _ وكالات وقالت وزارة الصحة الاتحادية إنها سجلت 2323 إصابة و51 حالة وفاة بالكوليرا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لكن عاملون في الحقل الطبي أشاروا إلى أن العدد أكبر بكثير من المعلن في ظل تزايد مخيف للإصابات خلال اليومين الماضيين. ووفقا لنقابة أطباء السودان فإن عودة الكوليرا تأتي وسط أوضاع صحية وغذائية متدهورة الأمر الذي يشكل تحديا إضافيا للأزمة الصحية في السودان، في ظل نظام صحي منهك يكافح بالفعل لمواجهة ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال، وتزايد أعداد جرحى الحرب، والتفشي المستمر لأمراض يمكن الوقاية منها. وأوضح عضو مكتب إعلام النقابة راشد بدر لموقع 'سكاي نيوز عربية' أن تفشي الكوليرا، يأتي في وقت تعاني فيه المستشفيات العاملة من نقص حاد في المحاليل الوريدية والمستلزمات الطبية الأخرى. وأشار تقرير صادر عن وزارة الصحة إلى أن 90 بالمئة من الإصابات والوفيات الجديدة بالكوليرا سجلت في ولاية الخرطوم، خاصة المناطق الواقعة جنوب المدينة وفي مدينة أم درمان شمال غرب العاصمة. انتشار واسع ويقول عبد الرحمن الأغبش وهو طبيب يعمل بأحد المراكز الصحية في جنوب الخرطوم، إن الأوضاع هنالك خطيرة للغاية، كما أكد إبراهيم مقداد أحد الناشطين في مجال العمل الطوعي في مدينة أم درمان إنهم رصدوا خلال الأيام الماضية تزايدا في استقبال حالات الإصابة بالكوليرا في عدد من مستشفيات المدينة. وأوضح: 'الخطر يقترب وإذا لم يكن هنالك تحرك فوري فإن الوضع سيتحول لكارثة كبيرة'. وفي الجزيرة بوسط السودان، أغلقت بعض المناطق مثل مدينة الحاج عبدالله المدارس والأسواق بسبب تفشي الوباء بصورة كبيرة، وأعلن التاج عبد الرحمن الذي يعمل بمستشفى المدينة الرئيسي عن تسجيل 46 حالة إصابة و6 وفيات خلال الأيام الست الماضية.

الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان

التغيير

timeمنذ 7 ساعات

  • التغيير

الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان

مع استمرار الصراع في السودان، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد. وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ. التغيير ــ وكالات كما أضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر. وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية. نزوح ألف شخص وفي ولاية شمال دارفور، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا. ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم. وقال: 'على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن'. كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار. يذكر أن الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش والدعم السريع أدت إلى كارثة إنسانية هائلة، إذ تسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، وفق تقديرات أممية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store