
الدولار في عدن 3000
26 سبتمبرنت:متابعات/
تؤكد مؤشرات اقتصادية في مدينة عدن الواقعة تحت الاحتلال ان الدولار سيرتفع الى 3 ألف والسعودي الى الف ريال مع نهاية العام الجاري.
ووفقا لتلك المؤشرات فان أسباب هذا الانهيار المتسارع هو عجز حكومة المرتزقة عن وضع الحلول الاقتصادية الكفيلة بإيقاف تدهور أسعار الصرف ..اضافة الى المتاجرة بالعملات الصعبة وتهريبها للخارج حيث يتم صرفها على كبار المرتزقة المتواجدين في فنادق عواصم الشتات.
وبحسب المؤشرات لم يعد المواطن في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة التحالف يخشى الموت بقدر ما يخشى المجاعة وحياة الاذلال في توفير لقمة العيش لأسرته التي تنام على أصوات بطونهم الخاوية.
وتضاعفت معاناة المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية تحت وطأة الانهيار المستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية التي تسحق الوضع المعيشي للمواطنين بصورة يومية جراء الارتفاع المتصاعد للدولار الذي وصل 2760 ريالا، وتجاوز سعر بيع الريال السعودي 730ريال يمني خلال الساعات الماضية.
حقيقة بات يدركها الجميع أن الانهيار المعيشي في عدن لم يعد مصطلحا اقتصاديا بعد اجتياح الفقر والمجاعة الأسر العدنية التي أصبحت غير قادرة على تأمين أبنائها بالخبز، بل هي مأساة يتجرع مرارتها كل أبناء المناطق الجنوبية، وسط صمت مطبق من قبل التحالف والحكومة التابعة له وأعضاء مايسمى 'مجلس القيادة' الذين يتقاسمون إيرادات المناطق، وكأن الامر لا يعنيهم.
إن فقدان العملة المحلية لقيمتها الشرائية في عدن وبقية المناطق الجنوبية لم تكمن هي المعاناة الوحيدة، بل انقطاع الكهرباء لأكثر من 16 ساعة يوميا مأساة أخرى، ضاعفت معاناتهم أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، بل وتحولت مرتبات الموظفين إلى وعود كاذبة من قبل حكومة المرتزقة التي تركت الجميع يواجهون المجاعة بمفردهم، ضمن سياسة التجويع الممنهجة.
وبرغم ما شهدته عدن وبقية المناطق الجنوبية بما في ذلك تعز خلال الأشهر الماضية من تظاهرات واحتجاجات سلمية، إلا ان أصوات الجائعين لم تكن مسموعة للحكومة أمام آلة القمع والاعتقالات التي طالت العشرات من الناشطين، بل والاعتداءات على ناشطات في ثورة النسوان بعدن من اللاتي خرجن للمطالبة بالحياة الكريمة.
أصبحت عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف اليوم جثة متهالكة تحيط بأبنائها الأزمات المعيشية والخدمية جراء فشل الحكومة التابعة للتحالف باتخاذ أي معالجات اقتصادية للحد من الانهيار المستمر بعد طباعتها 5 ترليون و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي عقب نقل التحالف إدارة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن نهاية العام 2016 وحتى 2021م.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
البنك المركزي بعدن يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار
أعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأحد، فتح مزاد لبيع خمسين مليون دولار أمريكي، رغم استمرار انهيار أسعار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية. وقال البنك المركزي– في بيان- إنه "فتح مزاد لبيع مبلغ خمسين مليون دولار أمريكي، وسوف يكون السحب يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025م، وفقًا للشروط والتفاصيل المعلنة". والشروط اللي أعلنها البنك تتضمن "تقديم العطاءات باستخدام منصة Refinitiv الإلكترونية، أما البنوك التي ليس لديها وصول إلى منصة Refinitiv فسيقوم البنك المركزي بتقديم العطاءات نيابة عنها بناء على طلب رسمي مقدم إلى البنك المركزي عبر البريد الإلكتروني المخصص لهذا الغرض خلال فترة المزاد المذكورة أعلاه". تفاصيل أخرى عن المزاد كالتالي: يبدأ المزاد في الساعة الثانية عشر ظهراً ويغلق في الساعة الثانية بعد الظهر في نفس اليوم. أن يكون مبلغ العطاء بمضاعفات الألف دولار. لا يتجاوز إجمالي العطاءات المقدمة من قبل كل مشارك نسبة 30% من إجمالي قيمة المزاد. لا يحق للمشارك إلغاء أو تغيير العطاءات بعد تقديمها. يقوم البنك المركزي بتغطية حسابات البنوك لدى مراسليها بالخارج بحسب طلبهم خلال يومي عمل من تاريخ المزاد. سيتم نشر نتائج ترسية المزاد في نفس اليوم على موقع البنك المركزي اليمني. ويشهد الريال اليمني أسوأ انهيار في تأريخه، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد 2700 ريال، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشة لدى اليمنيين، وارتفاعًا في أسعار المواد الغذائية الاستهلاكية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عددن...المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار الخميس المقبل
يعلن البنك المركزي اليمني عن فتح مزاد لبيع مبلغ خمسون مليون دولار أمريكي (50,000,000 USD)، وذلك في يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025م، وفقًا للشروط والتفاصيل التالية: يتم تقديم العطاءات باستخدام منصة Refinitiv الإلكترونية، أما البنوك التي ليس لديها وصول إلى منصة Refinitiv فسيقوم البنك المركزي بتقديم العطاءات نيابة عنها بناء على طلب رسمي مقدم إلى البنك المركزي عبر البريد الإلكتروني المخصص لهذا الغرض خلال فترة المزاد المذكورة أعلاه. يبدأ المزاد في الساعة الثانية عشر ظهراً ويغلق في الساعة الثانية بعد الظهر في نفس اليوم. اخبار التغيير برس أن يكون مبلغ العطاء بمضاعفات الألف دولار.لا يتجاوز إجمالي العطاءات المقدمة من قبل كل مشارك نسبة 30% من إجمالي قيمة المزاد. لا يحق للمشارك إلغاء أو تغيير العطاءات بعد تقديمها.يقوم البنك المركزي بتغطية حسابات البنوك لدى مراسليها بالخارج بحسب طلبهم خلال يومي عمل من تاريخ المزاد. سيتم نشر نتائج ترسية المزاد في نفس اليوم على موقع البنك المركزي اليمني


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مركزي عدن يفتح مزادًا لبيع 50 مليون دولار
أعلن البنك المركزي اليمني، اليوم الأحد، عن فتح مزاد جديد لبيع مبلغ خمسين مليون دولار أمريكي (50,000,000 USD)، وذلك يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025م، في إطار جهوده المستمرة لضبط سوق الصرف واستقرار العملة الوطنية. وأوضح البنك في بيان رسمي، أن المزاد سيتم عبر منصة Refinitiv الإلكترونية، على أن يتيح للبنوك التي لا تمتلك حسابات على المنصة، تقديم عطاءاتها من خلال البنك المركزي مباشرة، عبر طلب رسمي يتم إرساله إلى البريد الإلكتروني المخصص خلال فترة المزاد. وبحسب البيان، تنطلق جلسة المزاد عند الساعة الثانية عشرة ظهراً وتُغلق في تمام الساعة الثانية بعد الظهر من ذات اليوم، مع التأكيد على الشروط التالية: أن تكون العطاءات بمضاعفات الألف دولار. لا يجوز لأي مشارك أن يقدم عطاءات تتجاوز 30% من إجمالي قيمة المزاد. لا يحق للمشارك تعديل أو إلغاء العطاءات بعد تقديمها. سيتم تغطية حسابات البنوك لدى مراسليها في الخارج خلال يومي عمل من تاريخ المزاد. ستُنشر نتائج الترسية في نفس اليوم على الموقع الإلكتروني الرسمي للبنك. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة مزادات ينفذها البنك المركزي لمواجهة الضغوطات المتزايدة على الريال اليمني، الذي يواجه أسوأ انهيار في تاريخه أمام العملات الأجنبية، في ظل شح المعروض النقدي من العملات الصعبة، وتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد. يُذكر أن البنك قد أجرى خلال الأشهر الماضية عدة مزادات مماثلة، لكنها لم تنجح في كبح جماح تدهور العملة، ما يثير تساؤلات حول مدى فعالية هذه الآلية في ظل استمرار المضاربة بالسوق السوداء، وضعف التدفقات النقدية إلى القطاع المصرفي الرسمي.