
محافظ جنوب سيناء يبحث مع رجل الأعمال الإيطالي برياتوني سبل دعم السياحة وتنظيم فعاليات دولية بشرم الشيخ
استقبل اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، رجل الأعمال الإيطالي 'أوجينيو برياتوني'، مالك منتجع دومينا كورال باي بشرم الشيخ، يرافقه المستشار القانوني للمجموعة السياحية وليد زكريا، وذلك في زيارة ودية خلال تواجد المستثمر الايطالي بشرم الشيخ ، قدّم خلالها برياتوني التهنئة للمحافظ بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم، وذكرى عيد تحرير سيناء في 25 أبريل، متمنياً لمصر وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار، وللقيادة السياسية دوام النجاح والتوفيق.
وتناول اللقاء نقاشاً موسّعاً حول مستجدات القطاع السياحي بالمحافظة، حيث أشاد برياتوني بالفعاليات السياحية النوعية التي شهدتها مدينة شرم الشيخ مؤخراً، وعلى رأسها عرض سيارات الفيراري الفريد من نوعه، والذي نظمته المحافظة ولاقي تفاعلاً كبيراً من الزوار، مؤكداً مكانة شرم الشيخ كوجهة سياحية عالمية قادرة على جذب الأنظار.
كما أشار إلى الاستعدادات الجارية لتنظيم حدث عالمي مرتقب في الشهر المقبل، يتضمن سباقاً يضم أكثر من 100 سيارة لامبورجيني و39 سيارة فيراري، سيتم تنظيمه في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة شرم الشيخ، في فعالية غير مسبوقة تعكس جاهزية المدينة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى.
وأكد برياتوني دعمه الكامل لمحافظة جنوب سيناء، واستعداده لتقديم كافة سبل الدعم لتعزيز الحركة السياحية، والترويج لشرم الشيخ على الساحة الدولية، مشيراً إلى أن المدينة لا تزال الوجهة المفضلة لدى السياح الإيطاليين.
من جانبه، رحّب المحافظ بالزيارة، مشيداً بالدور المحوري للقطاع الخاص في دفع عجلة التنمية السياحية، مؤكداً أن جنوب سيناء تُعد من أكثر المحافظات جذباً للاستثمار الأجنبي، لما تتمتع به من استقرار سياسي ومناخ محفّز للسياحة المستدامة، في ظل التوجيهات المستمرة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واختُتم اللقاء بتبادل كلمات التقدير والتأكيد على أهمية مواصلة التعاون المثمر بين الجانبين، بما يسهم في دفع القطاع السياحي قدماً وتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
محافظ جنوب سيناء: مشروع إنشاء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر يوفر 10 آلاف فرصة عمل
أكد محافظ جنوب سيناء الدكتور خالد مبارك، اليوم الأحد، أن مشروع إنشاء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر العملاقة على مقربة من مدينة طور سيناء، سيوفر نحو 10 آلاف فرصة عمل للشباب مع إعطاء أولوية كاملة في التوظيف لأبناء المحافظة، موضحًا أن المشروع يأتي في إطار رؤية واستراتيجية الدولة المصرية لتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة. وقال المحافظ - خلال مشاركته في جلسة التشاور المجتمعي بمدينة شرم الشيخ عبر تقنية" الفيديو كونفرانس" - أن المشروع يُعد نقلة نوعية من شأنها أن تعزز من مكانة محافظة جنوب سيناء كمركز إقليمي ودولي للطاقة الجديدة والمتجددة عبر استخدام الطاقة الشمسية وطاقة المياه لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتوليد الكهرباء، خاصةً في ظل ما تتمتع وتنفرد به جنوب سيناء من مقومات طبيعية فريده من جبال مرتفعة وصحاري منبسطة وإطلاله على خليجي السويس والعقبة، بما يؤهلها لتكون قاعدة لانطلاق المشروع القومي والدولي العملاق للهيدروجين الأخضر على المستويين المحلي والدولي. وأكد المحافظ - خلال جلسة التشاور - أن مشروع إنشاء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر، يأتي في إطار تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، توافقاً مع التوجه العالمي نحو تقليل الآثار السلبية للتغيرات المناخية وذلك بالحد من الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة ويأتي ذلك في إطار دعم التنمية الشاملة للمحافظة، مضيفاً أنه من المتوقع أن يوفر المشروع نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مع إعطاء الأولوية لأبناء المحافظة، ولكل من تنطبق عليهم الشروط والمتطلبات التخصصية والفنية للوظائف، بما يساهم في تمكين شباب جنوب سيناء ورفع مستوى معيشة المواطنين، وتعزيز الاقتصاد المحلي. وقال إن المشروع يعد بمثابة خطوة تعكس التزام الدولة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتنفيذًا لرؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المستدامة. وشارك في الجلسة التشاورية المنعقدة بشرم الشيخ، وفق بيان، ممثلون عن وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة، تحالف الشركات العالمية المنفذة للمشروع، قيادات تنفيذية بجنوب سيناء، مديريات الخدمات المختلفة، ممثلي المجتمع المدني والمحلي، مشايخ وعواقل القبائل المختلفة، منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين في مجالي البيئة والطاقة وباقي المجالات ذات الصلة. وتناولت الجلسة التشاورية، الجوانب البيئية والاجتماعية للمشروع والآليات المقترحة لتقليل أي آثار سلبية محتملة، إلى جانب بحث الفرص الاقتصادية التي يوفرها المشروع لأهالي المنطقة.


الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
عقد جلسة لدراسة تقييم الأثر البيئى لمشروع الهيدروجين بجنوب سيناء
عُقدت اليوم بمدينة شرم الشيخ الجلسة التشاورية العامة لمناقشة وتحديد نطاق دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع إنشاء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر العملاقة على مقربة من مدينة طور سيناء بجنوب سيناء، والتي تعد الأولى والاكبر على مستوى العالم. وقد شارك الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، في الجلسة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث أكد أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية واستراتيجية الدولة المصرية لتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وذلك توافقا مع التوجه العالمي نحو تقليل الاثار السلبية للتغيرات المناخية وذلك بالحد من الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة ن ويأتي ذلك في اطار دعم التنمية الشاملة للمحافظة. وأوضح المحافظ خلال مداخلته أن المشروع يُعد نقلة نوعية من شأنها أن تعزز من مكانة محافظة جنوب سيناء كمركز إقليمي ودولي للطاقة الجديدة و المتجددة عبر استخدام الطاقة الشمسية وطاقة المياه لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتوليد الكهرباء خاصة في ظل ما تتمتع وتنفرد به جنوب سيناء من مقومات طبيعية فريده من جبال مرتفعة وصحارى منبسطة واطلاله على خليجي السويس والعقبة، بما يؤهلها لتكون قاعدة لانطلاق المشروع القومي والدولي العملاق للهيدروجين الأخضر على المستويين المحلي والدولي. وأكد المحافظ على أن هذا المشروع من المتوقع أن يوفر نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مع إعطاء أولوية كاملة في التوظيف لأبناء المحافظة لكل من تنطبق عليهم الشروط والمتطلبات التخصصية والفنية للوظائف ، بما يساهم في تمكين شباب جنوب سيناء ورفع مستوى معيشة المواطنين، وتعزيز الاقتصاد المحلي. شارك في الجلسة ممثلون عن وزارتي الإنتاج الحربى والبيئة وجهاز شئون البيئة و تحالف الشركات العالمية المنفذة للمشروع، وقيادات تنفيذية من المحافظة، ومديريات الخدمات المختلفة ، وممثلي المجتمع المدني والمحلي ومشايخ وعواقل القبائل المختلفة ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين في مجالي البيئة والطاقة وباقي المجالات ذات الصلة تناولت الجلسة الجوانب البيئية والاجتماعية للمشروع، والآليات المقترحة لتقليل أي آثار سلبية محتملة، إلى جانب بحث الفرص الاقتصادية التي يوفرها المشروع لأهالي المنطقة، حيث يُتوقع أن يخلق نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية وتمكين الشباب. وأكد الحضور أهمية استمرار جلسات التشاور المجتمعي خلال مراحل المشروع المختلفة بما يضمن الشفافية وتبادل المعارف والخبرات ومراعاة مصالح السكان المحليين، وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على البيئة. واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الدولة في التنمية المستدامة، ويعكس جدية التوجه الوطني نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.


24 القاهرة
منذ 13 ساعات
- 24 القاهرة
وزير الإسكان يوجه بدراسة احتياجات جنوب سيناء من المشروعات السكنية وشبكات المياه
استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء أمس، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، لمتابعة المشروعات المشتركة بالمحافظة، في مجالات الإسكان، ومياه الشرب والصرف الصحي، والمشروعات التنموية المتنوعة، التي تنفذها جهات وزارة الإسكان بالمحافظة، بحضور مسئولي الوزارة والجهاز المركزي للتعمير. وقال المهندس شريف الشربيني إنه تم خلال الاجتماع مناقشة موقف المشروعات المختلفة التي تتولى الجهات التابعة لوزارة الإسكان تنفيذها بمحافظة جنوب سيناء، والتنسيق بشأنها، موضحًا أن الوزارة وجهاتها التابعة تبذل قصارى جهدها لتنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية المتنوعة لأهالينا بالمحافظة. الإسكان: تخطينا تنفيذ مليون وحدة لمحدودي الدخل.. و660 مليار جنيه تحملتها الدولة لتنفيذ هذه المشروعات رئيس الوزراء: دعم المواطن في الإسكان الاجتماعي يصل لـ60% من ثمن الوحدات واستعرض الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، احتياجات المحافظة فى المجالات المختلفة، سواء فى مجال الإسكان، وتنفيذ الوحدات السكنية المتنوعة لتلبية احتياجات المواطنين، وفى مجال مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، وغيرها من المجالات، متوجها بالشكر لوزير الإسكان، ومسئولى الوزارة وجهاتها المختلفة لدعمهم المتواصل للمحافظة فى مختلف المجالات. ووجه وزير الإسكان خلال الاجتماع باستمرار التنسيق مع المحافظة لدراسة كافة الاحتياجات من مشروعات سكنية وكذا موقف شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، وشبكات رى المسطحات الخضراء، وضغط الأعمال بالمشروعات الجاري تنفيذها سواء مشروعات طرق او مشروعات إنشائية ولا سيما مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين للانتهاء منها في التوقيت المحدد لكل مشروع.