
فرديناند ينتقد سياسة راتكليف في يونايتد ويطالب بدعم المدير الرياضي
أبدى ريو فرديناند، أسطورة مانشستر يونايتد ومحلل رياضي بارز، انتقادات لاذعة تجاه فريق إدارة النادي بقيادة جيم راتكليف وشركته INEOS، متهمًا إياهم بتراجع أداء الفريق بسبب قرارات قضّت على الاستقرار والإنجازات.
فرديناند ينتقد سياسة راتكليف في يونايتد ويطالب بدعم المدير الرياضي
وفي أحدث تصريحاته، شدد فرديناند على ضرورة ألا يتم بيع الجناح الشاب أليخاندرو غارناشيو، مبرزًا أنه يملك القدرة على تهديد دفاعات الخصوم، وأن رحيله سيكون خطوة على غير المتوقع.
كما أشار إلى أن إدارة راتكليف نفّذت إجراءات تقشفية أثرت سلبًا على مناخ النادي، مثل تسريح موظفين تقنين النفقات، وفرض تخفيضات على مزايا العاملين، بما في ذلك إنهاء دور سير أليكس فيرغسون كسفير للنادي، ما أرسل رسالة مفادها "لا أحد بمنأى عن التغيير".
وتابع فرديناند أن الاستثمارات الكبيرة من قِبل راتكليف—بقيمة 100 إلى 300 مليون دولار في البنية التحتية—لا بد أن تُترجم إلى نتائج داخل الملعب، داعيًا إلى دعم المدير الفني روبن أموريم بمنح الفريق الوقت الكافي لإعادة بناء توازنه الفني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 31 دقائق
- يمرس
الأمم المتحدة تقلّص خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تراجع كبير في التمويل
ويأتي ذلك رغم استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لملايين اليمنيين. وبعد أن كان حجم خطط الأمم المتحدة السنوية يتجاوز 4 مليارات دولار عام 2019 لتقديم الدعم لأكثر من 21 مليون شخص من أصل أكثر من 24 مليونا هم بحاجة للحصول على المساعدات، وضعت الخطة الأممية للعام الحالي في هدفها تقديم الدعم ل10.5 ملايين شخص، بموازنة 2.5 مليار دولار. لكنها حتى منتصف العام، لم تتلق سوى 10.7 ملايين دولار من التمويل المطلوب من المانحين الدوليين. وقال مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن التراجع الكبير في التمويل أجبر المنظمة على صياغة خطة طارئة تركّز على الأولويات القصوى من أجل مواصلة إنقاذ الأرواح. وأضاف المكتب في إجابة عن أسئلة من الجزيرة نت أن الخطة المعدّلة تدعو لتوفير مبلغ 1.4 مليار دولار للوصول إلى 8.8 ملايين شخص من الفئات الأشد ضعفًا، مقارنة بالخطة الأصلية التي استهدفت 11.2 مليون شخص بتمويل قدره 2.4 مليار دولار. حجم الأزمة قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا إن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من جوع حاد، وهو ما يقارب نصف سكان البلاد، مشيرة إلى أن سوء التغذية يؤثر على 1.3 مليون حامل ومرضعة، إضافة إلى 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة. وأضافت مسويا في إحاطة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في اليمن الشهر الجاري أنه "من دون دعم إنساني مستدام، قد ينتهي الأمر بنحو 6 ملايين شخص آخرين إلى مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي". وكانت 116 وكالة بالأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية ومحلية يمنية قالت -في بيان مشترك أصدرته في مايو/أيار الماضي- إن اليمنيين يواجهون "ما يمكن أن يكون أصعب عام بالنسبة لهم حتى الآن". وقد انعكس استمرار الانقسام النقدي والتدهور الاقتصادي في اليمن على الوضع المعيشي لملايين الأشخاص الذين تأثروا بشكل مباشر بفقدان العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة لأكثر من نصف قيمتها خلال عامين ونصف العام، مما أدى لارتفاع أسعار السلع ومشتقات الوقود، إذ زادت تكلفة سلة الغذاء بنسبة 33% خلال عام. نقص المساعدات ومع استمرار تخفيضات المانحين رغم تقليص الأمم المتحدة خطتها الطارئة في اليمن للعام الحالي، تحذر المنظمة الدولية من أنه إذا لم تلب المتطلبات التمويلية العاجلة فستدهور حالة الأمن الغذائي في جميع أنحاء اليمن ، وسيعاني ما يقرب من 6 ملايين شخص إضافي من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي، كما سيفقد حوالي 400 ألف من صغار المزارعين الضعفاء مصدرهم الرئيسي للغذاء والدخل على الفور. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن جزءًا كبيرًا من النظام الصحي في اليمن سيقترب من الانهيار من دون التمويل اللازم، وسيتوقف 771 مرفقًا صحيًا عن العمل، مما يعني أن 6.9 ملايين شخص لن يتلقوا خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية المنقذة للحياة، كما ستتعرض القدرة على الاستجابة لمنع تفشي الأمراض والأزمات البيئية لعراقيل صعبة، مما يؤدي إلى زيادة الأمراض والوفيات التي يمكن تجنبها. وبدأت تأثيرات نقص تقديم المساعدات تظهر جليًا، وقال تقرير صادر عن 6 وكالات أممية ودولية إن أكثر من 88 ألف طفل دون سن الخامسة دخلوا المستشفيات نتيجة سوء التغذية الحاد الوخيم، خلال الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى أبريل/نيسان من العام الجاري. ويرى مدير مركز قرار للدراسات الإنسانية سليم خالد أن الأزمة الإنسانية في اليمن تُعد واحدة من أكثر الأزمات تعقيداً من حيث الحجم والمدة والتحديات التشغيلية، مشيراً إلى أن العملية الإنسانية تواجه تأثيرات مختلفة ومركبة على مستوى جميع القطاعات الرسمية والأهلية مع تراجع التمويل الدولي. وقال خالد -في حديث للجزيرة نت- إن عدداً من المنظمات المحلية التي تعتمد على الشراكات والتمويل من المنظمات الدولية أغلقت أبوابها بسبب تراجع التمويل، مما يمثل ضربة قاسية للقدرة المحلية على الاستجابة للاحتياجات، ويقلل من الوصول إلى المناطق المتضررة. وأشار مدير مركز قرار إلى أن التدخلات الإنسانية التي لا تشرف عليها وكالات الأمم المتحدة ليست أحسن حالاً، فقد شهدت كثير من المنظمات المحلية تقليصاً كبيراً في مشاريعها بسبب تراجع التمويلات القادمة من الجاليات اليمنية في الخارج أو من الهيئات الخيرية والإغاثية العربية. تناقص التمويل ويتضح من خلال بيانات الأمم المتحدة أن نسبة تمويل العمليات الإنسانية في اليمن كانت مرتفعة خلال الأعوام الماضية التي كانت تشهد ذروة المعارك، إذ حصلت خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 على تمويل مرتفع بنسبة تقترب من 87% من أصل نحو 4.2 مليارات دولار طلبتها الأمم المتحدة. وقال مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن للجزيرة نت إن أبرز عوامل نقص التمويل قرار بعض الجهات المانحة الرئيسية، بما في ذلك قرار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس إيه آي دي" (USAID) تعليق أو تقليص تمويلها، إضافة إلى التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، إلى جانب تعدد الأزمات الإنسانية بأماكن أخرى مثل أوكرانيا وجنوب السودان وغزة. وكانت الولايات المتحدة مانحاً رئيسياً للعمليات الإنسانية في اليمن خلال السنوات الماضية، إذ قدمت بمفردها نصف قيمة التمويل الذي حصلت عليها خطة الأمم المتحدة عام 2024، عبر برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب -فور توليه المنصب مجددا في يناير/كانون الثاني الماضي- بإيقاف المساعدات الخارجية للوكالة الأميركية، الأمر الذي حرم اليمن من جزء من المساعدات. وحسب بيانات المكتب الأممي الإنساني باليمن بين عامي 2021 و2024، ذهبت أكثر من نصف نفقات خطط الاستجابة الإنسانية تلك الفترة على توفير الغذاء الآمن والمنقذ لحياة الأسر الأكثر ضعفاً، بمتوسط بلغ 54% من إجمالي المساعدات. وأنفقت الأمم المتحدة -خلال الأعوام الأربعة الماضية- ما نسبته أكثر من 10% من خططها لتقديم التغذية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والحوامل والمرضعات، بينما خصصت نحو 9% من مساعداتها لصالح القطاع الصحي الذي تأثر بشكل كبير بسبب عقد من الصراع في البلاد. وقد تفرقت المساعدات الأخرى لقطاعات أخرى مثل التعليم والنازحين وتقديم المأوى والمواد غير الغذائية، وآليات الاستجابة السريعة، والخدمات لصالح اللاجئين والمهاجرين، وكذلك المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية، إضافة إلى تقديم مساعدات نقدية. ودفعت تخفيضات المانحين منظمة اليونيسيف لإيقاف مشروع التحويلات النقدية الطارئة، والذي استفادت منه أكثر من مليون و400 ألف أسرة يمنية خلال الفترة من 2017 وحتى أواخر 2024، بعد 19 دورة صرف. وقال مسؤول الإعلام بمكتب اليونيسيف في اليمن كمال الوزيزة للجزيرة نت إن هناك مشروعاً آخر يجري الإعداد له حالياً يستهدف تقديم الدعم لنحو 500 ألف أسرة من الأسر الأشد فقراً، مشيراً إلى أن المشروع الجديد سيشمل جميع المديريات في اليمن. المصدر: الجزيرة


الوطن
منذ 34 دقائق
- الوطن
الأهلي أمام بورتو.. سيناريو وحيد للتأهل وأزمة الثنائي وضربة الـ4 ملايين دولار
تزايدت الأزمات على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، قبل مواجهته الحاسمة أمام بورتو البرتغالي، في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية 2025، المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل غيابات مؤثرة وتهديدات بالإيقاف تطال عددا من لاعبيه، بالإضافة للرغبة في التأهل. ورغم الموقف المعقد في المجموعة، فإن فرص الأهلي لا تزال قائمة للتأهل إلى الدور التالي، بشرط الفوز على بورتو بنتيجة 2-0، مع خسارة إنتر ميامي الأمريكي أمام بالميراس بالنتيجة نفسها، حينها سيتساوى الأهلي وإنتر ميامي في النقاط، لكن فارق الأهداف سيمنح الأفضلية للفريق المصري. ويحتل الأهلي المركز الأخير في مجموعته بنقطة وحيدة، خلف بورتو، بفارق الأهداف، بينما يتقاسم بالميراس وإنتر ميامي الصدارة بـ4 نقاط لكل منهما، وذلك قبل لقاء الجولة الأخيرة من دور المجموعات. (التفاصيل من هنا ) وتشهد مباراة بورتو غياب مروان عطية، بسبب الإنذار الثاني الذي حصل عليه أمس أمام بورتو، لينضم لقائمة الغائبن عن المباراة للإصابة، وهم: إمام عاشور، وطاهر محمد طاهر، وأحمد نبيل كوكا، حتى نهاية البطولة. (التفاصيل من هنا ) وبات الثنائي حمدي فتحي والمغربي يحيى عطية الله مهددين بالغياب عن الدور ثمن النهائي، حال تأهل الفريق، إذا حصلا على بطاقة صفراء جديدة في مواجهة بورتو، بعد حصولهما على إنذارين في المباراتين الماضيتين. (التفاصيل من هنا ) وعلى الصعيد المالي، تلقى الأهلي ضربة أخرى بخسارته أمام بالميراس؛ إذ كان يأمل في رفع عوائده من دور المجموعات إلى 4 ملايين دولار، حال فوزه في مباراتين، إلا أنه اكتفى بمليون دولار فقط من تعادله مع إنتر ميامي في الجولة الأولى، بعدما خسر اللقاء الثاني، ما يعني ضياع 3 ملايين دولار إضافية كانت ستعزز ميزانية الفريق. ويتخوف الأهلي من عدم تحقيق الفوز في المباراة المقبلة، وفقدان مليون دولار إضافي على الأقل، حال التعادل، لتصل قيمة خسائر الفريق إلى 4 ملايين دولار.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
290 مليون دولار خسائر يومية.. إسرائيل تواجه استنزافًا اقتصاديًا حادًا
تشهد إسرائيل استنزافًا اقتصاديًا غير مسبوق منذ اندلاع المواجهة العسكرية مع إيران، إذ تشير التقديرات الأولية إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي يخسر يوميًا نحو 290 مليون دولار، ما دفع السلطات إلى استنفاد معظم الاحتياطيات المالية المتاحة، قبل الشروع في إجراءات لإعادة فتح الموازنة العامة، بحسب تقرير لـ"إكسترا نيوز". وفي هذا السياق، قدّمت وزارة المالية الإسرائيلية طلبًا عاجلًا إلى الكنيست لنقل أكثر من 3 مليارات شيكل من بند "النفقات الدفاعية غير المتوقعة" لصالح وزارة الدفاع، إضافة إلى طلب زيادة تتجاوز 200 مليون دولار في ميزانية الدفاع، سيتم تمويلها عبر اقتطاعات من موازنات وزارات أخرى. ويشير خبراء، إلى أن هذه الزيادات لن تكون كافية لتغطية الكلفة الفعلية للحرب، والتي يُقدّر أنها تجاوزت المخصصات الأصلية للجيش بنحو 5.7 مليار دولار قبل بدء الضربات على إيران. وتُعد الصواريخ الاعتراضية أكبر بند في فاتورة الحرب، إذ تبلغ كلفتها اليومية ما يقارب 200 مليون دولار، وهي ضرورية للتصدي للهجمات الجوية الإيرانية المتكررة.