logo
الرئيس العليمي يصارح الشعب بجملة من الحقائق بمناسبة عيد الاضحى المبارك

الرئيس العليمي يصارح الشعب بجملة من الحقائق بمناسبة عيد الاضحى المبارك

اليمن الآنمنذ يوم واحد

ألقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء اليوم الأحد، خطابًا تلفزيونيًا بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وجه فيه رسالة حازمة إلى مليشيا الحوثي، ووصفها بأنها "جماعة إرهابية مارقة"، ترفض السلام وتُمعن في دمار اليمنيين.
وأشاد الرئيس العليمي بالجهود السعودية الكبيرة في خدمة الحجاج وضيوف الرحمن، وهنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بنجاح موسم الحج لهذا العام، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس ريادة المملكة ومكانتها الدينية والبشرية.
حرب الحوثيين على الشعب مستمرة
حذر العليمي من استمرار مليشيا الحوثي في تنفيذ مشاريعها الطائفية التدميرية تحت الوصاية الإيرانية، مشيرًا إلى أنها لا تزال ترفض كل جهود السلام، وتُمعن في ارتكاب الانتهاكات بحق المواطنين، بما في ذلك عمليات الاختطاف والقتل والتعذيب والتجنيد الإجباري للأطفال.
وقال: "تتحول المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى ساحات قمع وإرهاب، حيث يتم نهب الممتلكات العامة والخاصة، وفرض الجبايات غير القانونية، بينما تُنتهك كل القيم الإنسانية والدينية".
وأشار الرئيس إلى الهجمات الحوثية التي استهدفت البنية التحتية في اليمن، بما فيها الموانئ والمصانع والمطارات، والتي أدت إلى تدخلات دولية كان آخرها ضربات إسرائيلية دمرت منشآت حيوية، مؤكداً أن هذه الممارسات تؤكد طبيعة المشروع الحوثي كـ"مقامرة مدمرة".
الدولة مع الناس.. والحكومة تعمل رغم الصعوبات
أكد العليمي أن الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي يعملان بكل جهد لتثبيت الأمن، وتوفير الخدمات الأساسية، وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، رغم الحرب المفروضة والتحديات المالية والاقتصادية الكبيرة.
وأضاف: "اختارت الدولة دائمًا الانحياز للناس، وتقديم حياتهم ومصالحهم على أي استعراض زائف بالسيادة"، مشيرًا إلى أن الأولوية هي لاستعادة مؤسسات الدولة، وبناء دولة مدنية عادلة قائمة على المواطنة والشراكة.
موقف ثابت مع القضية الفلسطينية
جدد الرئيس موقف اليمن الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، ودان بشدة ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم.
عيد الأضحى فرصة لتجديد الأمل
وفي ختام خطابه، هنأ الرئيس العليمي أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بعيد الأضحى المبارك، متمنيًا أن يكون هذا العيد فاتحة لمرحلة جديدة تسودها المصالحة والسلام والعدل، وأن يعم الرخاء والطمأنينة ربوع الوطن.
كما توجه بالدعاء للشهداء بالرحمة، وللجرحى بالشفاء، وللمعتقلين بالحرية، سائلاً الله أن يجعل الأيام المقبلة أفضل لليمن وأبنائه.
فيما يلي نص الخطاب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، القائل في محكم كتابه الكريم: "وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ"،
والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين، وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم، في الداخل والخارج،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسعدني وإخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة أن نهنئكم بحلول عيد الأضحى المبارك، سائلًا المولى جل وعلا، أن يعيده على شعبنا ووطننا وقد تحقق له ما يصبو إليه من أمن وسلام واستقرار، وأن يجعل أيامنا القادمة خيرًا من ماضيها، ويكلّل نضالنا وتضحياتنا بالنصر المؤزر واستعادة دولتنا ومؤسساتها الوطنية.
وفي هذه المناسبة العظيمة، اتقدم بخالص التهاني، والتبريكات إلى أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام، مثمّنين عاليًا الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة في خدمة ضيوف الرحمن، وتوفير كل سبل الراحة والأمان لأداء المناسك بكل يُسر وسكينة.
وهي جهود مشهودة ومقدَّرة على المستويين الإسلامي والإنساني، تعكس ريادة المملكة ومكانتها الرفيعة في خدمة الإسلام والمسلمين.
كما يسرني وإخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي أن نهنئ حجاج بيت الله الحرام من أبناء اليمن وسائر المسلمين، ونسأل الله أن يتقبل منهم حجهم وسعيهم، وأن يُعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين.
أيها الشعب اليمني الكريم،
يأتي هذا العيد المبارك، ولا تزال مليشيا الحوثي الإرهابية ماضية في مشروعها التخريبي والطائفي، مرتهنة لإملاءات النظام الإيراني، ورافضة لكل جهود السلام، وممعنة في انتهاك حرمة الدماء، والأعراض.
لقد تحوّلت المناطق الخاضعة لهذه الجماعة إلى ساحات للقمع والإرهاب، تُمارس فيها أبشع الانتهاكات بحق أبناء شعبنا من اختطافات وقتل وتعذيب وابتزاز، إلى جانب فرض الجبايات ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات الموت، ضاربة عرض الحائط بكل القيم الدينية والإنسانية.
وقد رأيتم جميعا كيف قادت مقامرة هذه المليشيات الإرهابية بمصالح الشعب اليمني، ومكتسباته الى استدعاء العدوان الإسرائيلي لتدمير ثلاثة موانئ، وثلاثة مصانع، ومطار، وأربع طائرات، دون ان يرف لها جفن.. ولازالت مستمرة في مغامراتها الطائشة نحو مزيد من الخراب والدمار.
كما رأيتم في مقابل هذا الإرهاب والابتزاز كيف اختارت الدولة دائما الانحياز للناس، وتقديم حياة المدنيين ومصالحهم على استعراض زائف بالسيادة.
اننا في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، وبالشراكة مع القوى الوطنية والمكونات السياسية، ماضون في العمل من أجل تثبيت الأمن، وتوفير الخدمات، وتحسين الأوضاع المعيشية، وصرف المرتبات، واستعادة مؤسسات الدولة العادلة، الضامنة للشراكة، والمواطنة المتساوية لكل أبنائه.
أيتها الأخوات أيها الإخوة المواطنون،
نجدد في هذه المناسبة موقفنا الثابت والدائم إلى جانب قضية شعبنا العربي الفلسطيني الشقيق، وحقه في تحرير أرضه وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وندين بأشد العبارات حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بحق أهلنا في قطاع غزة، والتي تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، وتستوجب موقفًا دوليًا صارمًا يضع حدًا لهذا العدوان، ويحمي المدنيين الأبرياء.
ختامًا، نجدد تهانينا لكل أبناء شعبنا في الداخل والخارج، سائلين الله تعالى الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين، وأن يجعل هذا العيد فاتحة خير لمرحلة جديدة يسود فيها السلام، والعدل والرخاء.
كل عام وأنتم واليمن بخير،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن تكريس 'ثقافة التخوين'..؟!
عن تكريس 'ثقافة التخوين'..؟!

يمنات الأخباري

timeمنذ 4 ساعات

  • يمنات الأخباري

عن تكريس 'ثقافة التخوين'..؟!

نقد ' الفساد' ، والتشهير ب'الفاسدين' أصبح بنظر 'الفاسدين' ورعاتهم، جريمة يعاقب عليها قانون 'الفاسدين'..! فإذا كان نقد 'الفساد والفاسدين' يندرج في سياق 'الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر'، فهذا يعني أن علينا إسقاط هذا الأمر ' الإلهي' الذي ذهب في سبيله شهداء، من اهل العلم والمعرفة، وأهل الحل والعقد، وحملة مشاعل التنوير، منذ فجر الإسلام وحتى اليوم..! المؤسف أن' الأنظمة العلمانية 'التي تحكم بالقوانين الوضعية، وليس ب' شريعة الله '، وتطبق قوانين الديمقراطية، وليس بأمر الله القائل ' وأمرهم شوري بينهم '..! الأنظمة التي تطبق قوانين البشر، تمنح مواطنيها مساحة من حرية الرأي والتعبير، وتكفل لهم حرية النقد، وكشف الظواهر السلبية في المجتمع، والتشهير بأي مسئول فاسد، أو راعي للفاسدين، وتكفل' للصحفي' الحرية في تأدية رسالته المهنية في خدمة وطنه وشعبه وأمته، وتمنحه 'الحصانة' فأن أخطاء فهناك جهات قانونية تحاسبه على أخطائه، دون إهانة أو تكفير، أو تخوين، أو التهديد سرا وعلانية، هذا يحدث في الأنظمة العلمانية وفي دول غالبيتها حسب توصيفنا وتصنيفنا 'كافرة' لا تدين بدين ' الإسلام '..؟! بالمقابل فأن الأنظمة التي 'تزعم' إنها ' أنظمة إسلامية'، وإنها تحكم ب' شريعة الإسلام' وأنها تطبق تعاليم الله والدين وسنة الرسول المصطفى_ صلوات الله وسلامه عليه _ فأن فيها نقد أي مسئول 'كفر' و'خيانة' وفعل يعد رجسا من' عمل الشيطان '..! يحدث هذا أن كان النقد موجه لمجرد مسئول يعد في مرتبة مرافق درجة خامسة' للمسئولين الكبار' الذين يعمل الفاسدين الصغار لصالحهم..! طبعا في بلاد ينتشر فيها ' الفساد والفاسدين' وتجد فيها الكل يتحدث عن 'الفساد' والكل يدعو لمكافحته، والكل يتبراء منه، بما فيهم' الفاسدين' الذين يلعنون 'الفساد والفاسدين'، تجد نفسك في حيرة وتيه، تتسائل عن سبب الفساد؟ ومنهم الفاسدين؟ ان كان الكل يتحدث عنه؟ والكل يتبراء منه؟ فمن هو الفاسد إذا..؟! من هو الفاسد، أن كان من ينتقده، يصبح' خائن، وعميل، ومرتزق، ومع العدوان'..؟! أن ' مقال' أو' خبر 'أو حتى مجرد تعليق على منشور في شبكات التواصل، أو 'بوست' في هذه التطبيقات الاجتماعية، في كنف 'سلطة' سياسية يزعم القائمين عليها انهم ي'حكمون بشرع الله' كافٍ بأن يؤدي 'الكاتب' سوا كان مجرد ناشطا هاويا، أو' كاتب 'محترف ، خلف' الشمس ' كما يقال، بتهم جاهزة، تفصل لكل ' كاتب' حسب جديته ومصداقيته، وتأثير ما يكتبه على الرأي العام، وحسب رد الفعل الشعبي، على ما يكتبه أيضا..! فتهم 'الخيانة، والعمالة، والإرتزاق، ومساندة العدوان' كفيلة بأن تدخل صاحبها دهاليز السجون، والجرجرة في المحاكم، وإنزال أقصى العقوبات بحقه، فيما ترويكا 'الفاسدين' تتلذذ، وتمدد ولا تبالي، مع كل 'ناقد لفسادهم' يزج به في السجون، وأملهم أن يكون الداخل للسجن أخر ناقد لهم، لأن ما تلقاه منهم ومن رعاتهم_ حسب اعتقادهم _ كفيلا بأن يردع البقية، الذين سوف يرتدعون ويخافون، ليدعو اباطرة الفساد يؤغلون في فسادهم، دون أعتراض، ومن يجرؤ على اعتراضهم، أن كان كل من ينتقدهم مصيره السجن وعلى' الطريقة الإسلامية'، وبموجب أحكام ' قضائية' نافذة..؟! في واقع هذا حاله، وهذه طقوسه وتصرفاته، عليك أن تدرك أن 'الفساد' ليس مجرد ظاهرة عابرة، ولا محصور في أشخاص بذاتهم، لأنه لو كان الأمر كذلك، لتم التعامل مع كل 'مقال، أو منشور' أو حتى 'بوست عن الفساد' من قبل الجهات المعنية، التي واجبها ومهمتها،يفرض عليها أعتبار كل ما ينشر باعتباره بلاغا لها، وعليها أن تطبق القانون بحق المتهمين ، لا ان تأخذ ' الكاتب' _المفترض أن يكون هو المبلغ، وشاهد ملك، على ما كتب وضد من كتب _بدلا من مطاردة' الكاتب أو المبلغ' وتحوله الي خصم وتطبق عليه قوانينها بدلا من أن تطبقها ضد 'الفاسدين '..؟! يعلمنا التاريخ أن 'بني العباس' الذين حاربوا 'بني أمية' وعملوا على 'شيطنتهم وشيطنة عهدهم' حين تولوا 'السلطة' مارسوا من السلوكيات البشعة ما تخجل منه 'بني أمية'..؟! بل قد يكون اليوم حالنا أسوأ، بعد أن أصبح 'العدوان، ودول العدوان 'شماعة يعلق عليها' الفاسدين' ليس أخطائهم وحسب، بل و'رقاب' كل من ينتقدهم، مع أن المعروف شرعيا وقانونيا، وأخلاقيا، وإنسانيا، ووطنيا، أن 'الفاسد' في زمن الحرب والعدوان على بلاده وشعبه ودولته، يستحق 'الشنق' لمجرد الشبهة بفساده، وليس مطاردة ومحاكمة وسجن، من ينتقد الفساد والفاسدين..؟! وهنا اجدني اتذكر مقولة الصحابي الجليل 'أبي ذر الغفاري' رضوان الله عليه الذي قال ' اللهم ألعن الأمرين بالمعروف التاركين له، الناهيين عن المنكر المرتكبين له'.! أن 'مكافحة الفساد' وكف' أذى الفاسدين' ليس مجرد واجب وطني وأخلاقي وإنساني، بل واجب ديني قبل كل ذلك وهو ' فرض عين' وأعظم 'الجهاد جهاد النفس'. والمسئول الذي يؤدي الأمانة مع مخالفة هوآه، هو أقرب َلله سبحانه وتعالى، من أولئك الذين يطيعون هواهم.. ختاما يقول الله سبحانه وتعالى' وأن أحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهوائهم' ويضيف سبحانه وتعالى 'وأحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما انزل الله إليك '.. صدق الله العظيم.

الجنوب وعيد الأضحى 2025
الجنوب وعيد الأضحى 2025

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

الجنوب وعيد الأضحى 2025

الجنوب وعيد الأضحى 2025 عيد الأضحى هذا.. العيد العاشر منذ تحرير العاصمة الجنوبية عدن، ومحافظات الجنوب من ميليشيا الحوثي الإرهابية.. والعيد السادس منذ تحرير العاصمة الجنوبية عدن، وباقي محافظات الجنوب، من الجماعات الإرهابية.. انتصرنا عسكريًا، وأمنيًا، ولم ندرك بأن هناك من ازعهجم هذا النصر العظيم، ولم يرق لهم، فأستخدموا ورقة الاقتصاد ليحاربوا بها شعب الجنوب العظيم، بعد أن ادركوا تمامًا بأن مواجهة، وهزيمة ابطال قواتنا المُسلحة والأمن الجنوبية صعب، ومن سابع المستحيلات. اليوم، وفي هذا العيد، نخوض معركة اقتصادية ومعيشية كبيرة، ومعقدة، وبإذن الله تعالى سننتصر فيها كما انتصرنا في الحرب العسكرية، وفي الحرب الأمنيّة. في عيد الأضحى المبارك 2025، نجدد العهد لدماء الشهداء، ولتضحيات الجرحى والمعاقين، في مواصلة السير على ذات الدرب.. ونؤكد التزامنا الكامل أمام شعبنا الجنوبي المناضل، والصامد، بأن حرب الاقتصاد والخدمات لن تستمر طويلًا. كما نجدد العهد لقيادتنا السياسية والعسكرية الجنوبية ممثلة بالأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم بن عبد العزيز الزُبيدي، بالمضي قدمًا حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية الجنوبية وفي مقدمتها هدف شهدائنا في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني والجغرافي والتاريخي والسياسي المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو / أيار 1990م. كما نُحيي كل جندي من جنود أبطال قواتنا المُسلحة والأمن الجنوبية المنتشرين في كل بقعة أرض جنوبية، ونؤكد لهم مدى عظمة اعتزازنا، وفخرنا، بانتصاراتهم، وبطولاتهم التي يسطرونها. وأضحى مبارك.. وكل عام وانتم بخير

السفير السعودي لدى اليمن يوجه هذا الشيء لكل اليمنيين
السفير السعودي لدى اليمن يوجه هذا الشيء لكل اليمنيين

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

السفير السعودي لدى اليمن يوجه هذا الشيء لكل اليمنيين

وجه السفير السعودي باليمن محمد ال جابر رسالة للشعب اليمني بمناسبة عيد الأضحى المبارك . وقال آل جابر :‏أرفع أسمى التهاني لمقام سيدي ‎خادم_الحرمين_الشريفين وسمو سيدي ‎ولي_العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-والى كل أبناء وطننا الغالي والمقيمين فيه. واضاف : وأشقاءنا في اليمن حكومة وشعب بمناسبة حلول ‎عيد الأضحى المبارك . واختتم : سائلاً الله أن يعيده علينا بالأمن والاستقرار والسلام والازدهار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store