logo
الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في النقاشات

الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في النقاشات

أخبار السياحةمنذ 16 ساعات

عند النقاش تمتلك روبوتات الدردشة قدرة عالية في الوصول إلى معلومات عن الخصم. فعندما يحصل الذكاء الاصطناعي على بيانات عن الشخص الذي يتفاعل معه يستخدم حججا مصممة خصيصا لمواجهته، حسبما أفادت روسيا اليوم.
وهذا يقودنا إلى استنتاج مقلق يتمثّل في إمكانية استخدام النماذج اللغوية الكبيرة للتلاعب بالرأي العام.
هذا ما أكّده خبير علوم الحاسوب فرانشيسكو سالفي من المعهد الفيدرالي التقني العالي في لوزان.
وكشفت الأبحاث أن الشبكات العصبية يمكنها إقناع الأشخاص بتغيير آرائهم، بما في ذلك المواقف المتعلقة بنظريات المؤامرة. إلا أن مدى قوة إقناعها مقارنة بالبشر ظلّ غير واضح حتى الآن.
ولتقييم هذه القدرات في الذكاء الاصطناعي، أجرى سالفي وزملاؤه تجربة نُشرت نتائجها في مجلة Nature Human Behaviour.
وشارك في التجربة 900 أمريكي. وناقشوا لمدة 10 دقائق إما مع شخص آخر أو مع ChatGPT-4 من OpenAI حول مواضيع مثيرة للجدل مثل ضرورة الزي المدرسي، حظر الوقود الأحفوري، أو فوائد الذكاء الاصطناعي للمجتمع.
وقبل بدء الدراسة، ملأ المشاركون استبيانا حول أعمارهم وجنسهم وانتمائهم العرقي ومستوى تعليمهم ووظائفهم وآرائهم السياسية.و قبل وبعد كل جولة من النقاش، خضعوا لاستبيان قصير لتقييم مدى تغير رأيهم.
وأظهرت نتائج التجربة أنه عندما لا يحصل أي من المشاركين سواء كان الإنسان أو الذكاء الاصطناعي، على معلومات عن الطرف الآخر، فإن GPT-4 يكون مقنعا بنفس مستوى الإنسان تقريبا.
ولكن بمجرد إضافة أبسط المعلومات الشخصية، مثل الجنس أو العمر أو الاهتمامات، تتفوق الآلة وتفوز في 64% من الحالات.
وقال فرانشيسكو سالفي:'حتى مع هذه المعلومات البسيطة، كان GPT-4 أكثر إقناعا من البشر بشكل ملحوظ. وهذه البيانات متاحة بسهولة ويمكن العثور عليها في ملفات التعريف على شبكات التواصل الاجتماعي'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في النقاشات
الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في النقاشات

أخبار السياحة

timeمنذ 16 ساعات

  • أخبار السياحة

الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في النقاشات

عند النقاش تمتلك روبوتات الدردشة قدرة عالية في الوصول إلى معلومات عن الخصم. فعندما يحصل الذكاء الاصطناعي على بيانات عن الشخص الذي يتفاعل معه يستخدم حججا مصممة خصيصا لمواجهته، حسبما أفادت روسيا اليوم. وهذا يقودنا إلى استنتاج مقلق يتمثّل في إمكانية استخدام النماذج اللغوية الكبيرة للتلاعب بالرأي العام. هذا ما أكّده خبير علوم الحاسوب فرانشيسكو سالفي من المعهد الفيدرالي التقني العالي في لوزان. وكشفت الأبحاث أن الشبكات العصبية يمكنها إقناع الأشخاص بتغيير آرائهم، بما في ذلك المواقف المتعلقة بنظريات المؤامرة. إلا أن مدى قوة إقناعها مقارنة بالبشر ظلّ غير واضح حتى الآن. ولتقييم هذه القدرات في الذكاء الاصطناعي، أجرى سالفي وزملاؤه تجربة نُشرت نتائجها في مجلة Nature Human Behaviour. وشارك في التجربة 900 أمريكي. وناقشوا لمدة 10 دقائق إما مع شخص آخر أو مع ChatGPT-4 من OpenAI حول مواضيع مثيرة للجدل مثل ضرورة الزي المدرسي، حظر الوقود الأحفوري، أو فوائد الذكاء الاصطناعي للمجتمع. وقبل بدء الدراسة، ملأ المشاركون استبيانا حول أعمارهم وجنسهم وانتمائهم العرقي ومستوى تعليمهم ووظائفهم وآرائهم السياسية.و قبل وبعد كل جولة من النقاش، خضعوا لاستبيان قصير لتقييم مدى تغير رأيهم. وأظهرت نتائج التجربة أنه عندما لا يحصل أي من المشاركين سواء كان الإنسان أو الذكاء الاصطناعي، على معلومات عن الطرف الآخر، فإن GPT-4 يكون مقنعا بنفس مستوى الإنسان تقريبا. ولكن بمجرد إضافة أبسط المعلومات الشخصية، مثل الجنس أو العمر أو الاهتمامات، تتفوق الآلة وتفوز في 64% من الحالات. وقال فرانشيسكو سالفي:'حتى مع هذه المعلومات البسيطة، كان GPT-4 أكثر إقناعا من البشر بشكل ملحوظ. وهذه البيانات متاحة بسهولة ويمكن العثور عليها في ملفات التعريف على شبكات التواصل الاجتماعي'.

بصل بلا دموع!.. طريقة ميكانيكية جديدة لتقطيع البصل
بصل بلا دموع!.. طريقة ميكانيكية جديدة لتقطيع البصل

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

بصل بلا دموع!.. طريقة ميكانيكية جديدة لتقطيع البصل

اكتشف علماء الفيزياء من جامعة كورنيل الأمريكية سرا يساعد على تقطيع البصل دون تهيج العينين. يُشير موقع arXiv إلى أن العلماء كانوا على دراية بهذه العملية الكيميائية منذ فترة طويلة، إلا أن أحدا لم يدرس بالتفصيل السلوك الدقيق للبصل عند تقطيعه حتى وقت قريب. لذلك، قرر فريق من علماء الفيزياء في جامعة كورنغ بقيادة سونغ هوان جونغ سد هذه الفجوة البحثية، والتحقق مما إذا كانت المعايير الفيزيائية للسكين (مثل حدَّته) وسرعة القطع قادرة على تقليل كمية المواد المهيجة المنبعثة. ووفقا للباحثين، يُطلق البصل عند تقطيعه مركبا كيميائيا يُعرف باسم سين-بروبانيثيال-S-أوكسيد، وهو المسؤول عن تهيج الأغشية المخاطية للعين. ومع ذلك، فقد تبيّن أن درجة هذا التهيج لا تعتمد فقط على العوامل الكيميائية، بل أيضا على الطريقة الميكانيكية لتقطيع البصل. ولدراسة هذه العملية بدقة، صمّم الباحثون جهازا خاصا – عبارة عن مقصلة مزودة بمجموعة من السكاكين القابلة للتبديل. ولتسهيل تتبع انتشار العصارة البصلية، استخدموا صبغة خاصة لتلوين البصل. وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة مثل الفيديو عالي الدقة والمجهر الإلكتروني، تمكّن الفريق من توثيق تفاعل شفرة السكين مع أنسجة البصل تحت ظروف قطع مختلفة بدقة غير مسبوقة. كشفت نتائج الدراسة أن استخدام سكين غير حاد لا يقوم بقطع البصل فعليا، بل يضغط عليه، مما يتسبب في تشوّه طبقاته وإطلاق العصارة إلى الهواء. في المقابل، تؤدي زيادة سرعة التقطيع إلى ارتفاع كمية الرذاذ المتطاير وإطالة فترة بقائه معلقا في الهواء. وأوصى الباحثون باستخدام سكين حادة وتجنب الإسراع في عملية التقطيع لتجنب تهيج العينين أثناء تقطيع البصل. فقد أثبتت الدراسة أن هذه الطريقة تقلل بشكل كبير من انبعاث المواد المهيجة المتطايرة.

'OpenAI': الاستخدام المفرط لـ'شات جي بي تي' قد يسبب الإدمان
'OpenAI': الاستخدام المفرط لـ'شات جي بي تي' قد يسبب الإدمان

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

'OpenAI': الاستخدام المفرط لـ'شات جي بي تي' قد يسبب الإدمان

في دراسة علمية حديثة من شركة OpenAI ومختبر ميديا في معهد MIT Media Lab كشفت الباحثون عن ظاهرة مقلقة تتعلق بالمستخدمين المفرطين لروبوت المحادثة شات جي بي تي. فقد ظهرت عوارض إدمان على العديد من المستخدمين أبرزها منها الانشغال الذهني الدائم بروبوت الدردشة، والشعور بالملل عند عدم استخدامه، وفقدان السيطرة على وقت الاستخدام، بالإضافة إلى تقلبات في المزاج ترتبط بالتفاعل مع الروبوت. من المفارقات اللافتة التي كشفتها الدراسة أن العوارض تظهر بشكل واضح عند المستخدمين الأكثر شعورا بالوحدة في حياتهم الواقعية. فروبوت الدرشة أصبح بالنسبة لكثير منهم أكثر من صديق يلجأون إليه لأغراض شخصية مثل مناقشة المشاعر والذكريات، بينما اعتبره البعض الوجهة الأولى لطلب المشورة المهنية. وكشفت دراسة من شركة الاستشارات الإدارية الهولندية BearingPoint شملت أكثر من 300 مدير في أوروبا وأميركا، أن الموظفين الشباب يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي بوتيرة أعلى من المديرين متوسطي المستوى وكبار التنفيذيين، وذلك غالباً لأنهم ما يزالون في طور بناء خبرتهم المهنية. أما كبار المسؤولين، فغالباً ما يتجاهلون هذه الأدوات بسبب ثقتهم بخبراتهم. لكن الدراسة أشارت إلى سلبيات في مقدمتها أن اعتماد الموظفين المفرط على الذكاء الاصطناعي بدأ يعرقل تقدمهم المهني ويقوّض ثقتهم بأنفسهم ويُفاقم شعورهم بما يسمى 'متلازمة المحتال'. وتتزايد الأدلة على أن فئة الشباب الذين اعتادوا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في أداء واجباتهم المدرسية، باتوا يعوّلون على هذه التقنية في مختلف جوانب حياتهم المهنية والشخصية. تعزو إحدى الدراسات الحديثة ذلك إلى الأسلوب الجذّاب الذي تُنجز فيه روبوتات المحادثة المهام بسرعة فائقة، وأيضاً إلى ردودها الودودة. فالشعور السار الذي ينتاب المستخدم حين يتلقى مديحاً، خاصة أن 'شات جي بي تي' وبرامج الذكاء الاصطناعي المنافسة له غالباً ما تقدم إجابات تتضمّن الكثير من الإطراء والتشجيع. لكن ما نفع هذه الإطراءات في حال وقع صاحبها كده في فخ الإدمان وابتعد كثيرا عن الواقع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store