logo
مآسي ضحايا "غاز أكتوبر".. حكاية طالبة الطب التي لاحقها الموت مرتين (صور)

مآسي ضحايا "غاز أكتوبر".. حكاية طالبة الطب التي لاحقها الموت مرتين (صور)

الاقباط اليوم١٤-٠٥-٢٠٢٥

كأي طالبة في عمرها؛ كانت "سما عادل" (طالبة بالفرقة الخامسة طب أسنان) جامعة القاهرة تنتظر مناسبتين سعيدتين نهاية يونيو المقبل؛ الأولى الانتهاء من امتحانات العام الأخير من التعليم الجامعي عقب مناقشة مشروع التخرج، أما الثانية؛ مزاملة والدها داخل عيادته بعد ما اجتازت سنوات عمل تطوعي في تخصص طب الأسنان، لكن كان في انتظارها واقع أكثر حدة عما قبله لا تعلم مصيره المأساوي.
دون وداعِ، قصدت "سما" ابنة الثلاث عقود من الزمن، في صباح الأربعاء الماضي، وصديقاتها طريق الواحات حيث كلية طب الأسنان"جامعة القاهرة" في مدينة السادس من أكتوبر، كعادة كل يوما،لاستكمال مشروع التخرج قبل مناقشته مطلع "يونيو" المقبل، الثالثة عصرا انتهي يوم "سما" داخل حرم الجامعة معها للمت الطالبة أشيائها، بينما استقلت ميكروباص العودة إلى المنزل.
على طريق الواحات ـ أكتوبر كان المشوارالأخيرة لطالبة طب أسنان "سما"، مكالمة وداع لم تدم إلا ثوانٍ جمعت "عادل" وابنته أخبرته الأخيرة أنها غادرت الجامعة وفي طريقها للمنزل:"سما بنتي كلمتني وقالت لي يا بابا أنا على مدخل أكتوبر وجاية على البيت".
انتظر"عادل سنجر" (طبيب الأسنان) بفارغ الصبرعودة ابنته كي يهنئها على الانتهاء من مشروع تخرجها مثلما أخبرته قبل أن يغادر عمله، لكن ثمة اتصالاً هاتفيًا تلقاه الطبيب عرك صفوه:"الحق بنتك "سما" خط الغاز في أكتوبر انفجر والنار مسكت فيها"، دون تردد هام الأب مفزوعًا وعند وصوله موقع حادث انفجار "خط الغاز" كان المشهد مأساويًا يفوق كل التوقعات.
بين الركام كان المشهد المؤلم للجميع: جثث متفحمة داخل سيارات محترقة ونار لم تطفيء بعد وآخرين نجا من غياهب لكن لم ينجُ من المعاناة "رحت شفت بنتي في منظر عمري ما هنساه أبدًا"، يقولها "عادل" باكيًا، ركض "طبيب الأسنان" بابنته إلى أحد المستشفيات في محاولة منه لإنقاذها من الموت "رحت مستشفيات كتير بس بنتي كانت حالتها صعبة".
منذ وقوع الحادث الجلل، ولم تجف دموع "عادل" عن البكاء، لم يرٍ طعمًا للنوم، يجلس أمام غرفة العمليات و ينتظر بفارغ الصبر خروج ابنته، يناجٍ ربه كل حين على أمل أن تنزاح الغمة عن فلذة كبده "كل يومين في عملية شكل وحالتها بتسوء".
14 ليلة؛ لم تذق "سما عادل" فيها طعم الراحة، تئنٍ داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى "أهل مصر" من آلام في أنحاء جسدها، نتيجة حروق عميقة طالتها وآخرين عقب انفجار قوي في خط غاز على طريق الواحات بالقرب من منطقة "غرب سوميد"، قبل مغيب شمس الأربعاء قبل الماضي.
"سما" التى كان يأمل والدها أن تكون زميلة له في مجال طب الأسنان، نجت من الموت قبل عاما من حادث سير كاد يفقدها الحياة "بنتي عملت حدثة وقالت مش هسوق تاني ..ولما راحت مواصلات اتحرقت"، لكنها لم تنجُ آلم النار، فارقت الدنيا داخل غرفة العمليات بعد رحلة علاج قصيرة الأمد.
رحيل طالبة طب أسنان "سما" قبل تحقيق مرادها، جدد الأحزان لأسر الضحايا الـ 9 ضحايا الذين سبقوها، فتحولت منصات التواصل الاجتماعي، إلى سرادق عزاء، فالجميع ينعي بكلمات رثاء ضحايا حادث انفجار "غاز أكتوبر" المؤلم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الاستغاثة إلى الوفاة.. قصة رحيل «الطفل آدم» طفل الاستغاثة ببنى سويف بقطار الصعيد
من الاستغاثة إلى الوفاة.. قصة رحيل «الطفل آدم» طفل الاستغاثة ببنى سويف بقطار الصعيد

أهل مصر

timeمنذ يوم واحد

  • أهل مصر

من الاستغاثة إلى الوفاة.. قصة رحيل «الطفل آدم» طفل الاستغاثة ببنى سويف بقطار الصعيد

لحظات من الصمت والحسرة وآلام الفقدان تسيطر على العديد من أهالى محافظة بنى سويف، عقب سماعهم نبأ وفاة طفل الاستغاثة بالدكتور مجدى يعقوب، الذى كان يعاني بمشكلة صحية فى القلب، من جانب والده الشاب محمد، فى أحد قطارات الصعيد القادمة من محافظة أسوان إلى محطة السكك الحديدية ببنى سويف. قصة رحيل« الطفل آدم» طفل الاستغاثة ببنى سويف بقطار الصعيد علاج ففى خلال البث المباشر ل جريدة «أهل مصر» تحدث محمد عاطف، 28 سنة، والد الطفل الصغير «آدم» بكلمات ممزوجة بالحسرة والقلق والخوف والأمل المنشود بإنقاذ حياة طفله الرضيع البالغ من العمر 4 أيام، وإنقاذ حياته من الموت المحقق نظراً لما يعانيه من عيب خلقي نادر في القلب يُعرف بـ 'نصف قلب'، قبل نقله إلى مستشفى أطفال مصر، لعلاجه بناءاً على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة. طفل الاستغاثة ببنى سويف علاج وأشار إلى أن استغاثتة التى أطلقها فى أحد قطارات الصعيد القادمة من محافظة أسوان إلى بنى سويف، جاءت بشكل عفوي بدافع الخوف والقلق على حياة طفله الرضيع، لافتاً إلى أن طفله الرضيع الراحل كان يعاني من مشاكل صحية فى القلب والتى تسببت في نقص حاد في الأكسجين، أدى إلى تشخيص الحالة من قبل الأطباء بـ 'نصف قلب'، وهي حالة تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل ومعقد، يتطلب تجهيزات طبية متقدمة ومتابعة دقيقة. الطفل آدم وعلاجه بالقاهرة علاج وأضاف والد الطفل الراحل أنه تزوج منذ حوالي عامين، و'آدم' هو الرابع بين أبنائه، حيث رزقه الله تعالى فى خلال العامين الماضيين ب 3 أطفال لم يكتمل النمو الخاص بهم، إلى أن جاء الإبن الرابع أدم ولكنه مصاباً بمشاكل صحية فى القلب، أدت إلى وفاته صباح اليوم الخميس. بداية رحلة العلاج علاج وأشار إلى أنه بدأ رحلته باحثًا عن علاج لطفله الراحل فى عدة مستشفيات كبرى، من بينها مستشفى أبو الريش، ومستشفى الناس، ومركز القلب بأسوان، دون أن يحصل على حل نهائي، حتى جاء الاستجابة السريعة من جانب وزارة الصحة لنقل الطفل وعلاجه بالقاهرة. وأوضح أن وزارة الصحة أرسلت بالفعل سيارة إسعاف لنقل الطفل وعلاجه بالقاهرة، ولكن قضاء الله وقدره وضع حداً لهذة القصة الممزوجة بالحسرة والألم والأمل المنشود بإنقاذ حياة طفله الرضيع الراحل. وكان قد وجه الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، باتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لمتابعة الحالة الصحية للطفل «آدم» والذي يعاني من عيوب خلقية في القلب، وذلك عقب متابعته استغاثة أطلقها والد الطفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لـ وزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء وجه على الفور، نائبه الدكتور محمد الطيب، بمتابعة التواصل الفوري مع أسرة الطفل، مؤكدًا أنه جاري نقل الطفل إلى مستشفى أطفال مصر والبدء في تلقي الرعاية الطبية العاجلة، وذلك بعد تقييم حالته الصحية بواسطة أطباء قسم الحضانات وأطباء جراحة القلب وقسطرة القلب بمستشفى أطفال مصر فور وصوله. وسادت حالة من الحزن الشديد والأسى والصدمة بين الأهالى والمواطنين بمحافظة بنى سويف، فور سماع هذا الخبر، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعله ذخراً لأهله.

مآسي ضحايا "غاز أكتوبر".. حكاية طالبة الطب التي لاحقها الموت مرتين (صور)
مآسي ضحايا "غاز أكتوبر".. حكاية طالبة الطب التي لاحقها الموت مرتين (صور)

الاقباط اليوم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الاقباط اليوم

مآسي ضحايا "غاز أكتوبر".. حكاية طالبة الطب التي لاحقها الموت مرتين (صور)

كأي طالبة في عمرها؛ كانت "سما عادل" (طالبة بالفرقة الخامسة طب أسنان) جامعة القاهرة تنتظر مناسبتين سعيدتين نهاية يونيو المقبل؛ الأولى الانتهاء من امتحانات العام الأخير من التعليم الجامعي عقب مناقشة مشروع التخرج، أما الثانية؛ مزاملة والدها داخل عيادته بعد ما اجتازت سنوات عمل تطوعي في تخصص طب الأسنان، لكن كان في انتظارها واقع أكثر حدة عما قبله لا تعلم مصيره المأساوي. دون وداعِ، قصدت "سما" ابنة الثلاث عقود من الزمن، في صباح الأربعاء الماضي، وصديقاتها طريق الواحات حيث كلية طب الأسنان"جامعة القاهرة" في مدينة السادس من أكتوبر، كعادة كل يوما،لاستكمال مشروع التخرج قبل مناقشته مطلع "يونيو" المقبل، الثالثة عصرا انتهي يوم "سما" داخل حرم الجامعة معها للمت الطالبة أشيائها، بينما استقلت ميكروباص العودة إلى المنزل. على طريق الواحات ـ أكتوبر كان المشوارالأخيرة لطالبة طب أسنان "سما"، مكالمة وداع لم تدم إلا ثوانٍ جمعت "عادل" وابنته أخبرته الأخيرة أنها غادرت الجامعة وفي طريقها للمنزل:"سما بنتي كلمتني وقالت لي يا بابا أنا على مدخل أكتوبر وجاية على البيت". انتظر"عادل سنجر" (طبيب الأسنان) بفارغ الصبرعودة ابنته كي يهنئها على الانتهاء من مشروع تخرجها مثلما أخبرته قبل أن يغادر عمله، لكن ثمة اتصالاً هاتفيًا تلقاه الطبيب عرك صفوه:"الحق بنتك "سما" خط الغاز في أكتوبر انفجر والنار مسكت فيها"، دون تردد هام الأب مفزوعًا وعند وصوله موقع حادث انفجار "خط الغاز" كان المشهد مأساويًا يفوق كل التوقعات. بين الركام كان المشهد المؤلم للجميع: جثث متفحمة داخل سيارات محترقة ونار لم تطفيء بعد وآخرين نجا من غياهب لكن لم ينجُ من المعاناة "رحت شفت بنتي في منظر عمري ما هنساه أبدًا"، يقولها "عادل" باكيًا، ركض "طبيب الأسنان" بابنته إلى أحد المستشفيات في محاولة منه لإنقاذها من الموت "رحت مستشفيات كتير بس بنتي كانت حالتها صعبة". منذ وقوع الحادث الجلل، ولم تجف دموع "عادل" عن البكاء، لم يرٍ طعمًا للنوم، يجلس أمام غرفة العمليات و ينتظر بفارغ الصبر خروج ابنته، يناجٍ ربه كل حين على أمل أن تنزاح الغمة عن فلذة كبده "كل يومين في عملية شكل وحالتها بتسوء". 14 ليلة؛ لم تذق "سما عادل" فيها طعم الراحة، تئنٍ داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى "أهل مصر" من آلام في أنحاء جسدها، نتيجة حروق عميقة طالتها وآخرين عقب انفجار قوي في خط غاز على طريق الواحات بالقرب من منطقة "غرب سوميد"، قبل مغيب شمس الأربعاء قبل الماضي. "سما" التى كان يأمل والدها أن تكون زميلة له في مجال طب الأسنان، نجت من الموت قبل عاما من حادث سير كاد يفقدها الحياة "بنتي عملت حدثة وقالت مش هسوق تاني ..ولما راحت مواصلات اتحرقت"، لكنها لم تنجُ آلم النار، فارقت الدنيا داخل غرفة العمليات بعد رحلة علاج قصيرة الأمد. رحيل طالبة طب أسنان "سما" قبل تحقيق مرادها، جدد الأحزان لأسر الضحايا الـ 9 ضحايا الذين سبقوها، فتحولت منصات التواصل الاجتماعي، إلى سرادق عزاء، فالجميع ينعي بكلمات رثاء ضحايا حادث انفجار "غاز أكتوبر" المؤلم.

«سما» لم تُكمل مناقشة التخرّج.. وفاة الضحية الثامنة في حادث انفجار خط غاز الواحات (قصة كاملة)
«سما» لم تُكمل مناقشة التخرّج.. وفاة الضحية الثامنة في حادث انفجار خط غاز الواحات (قصة كاملة)

الاقباط اليوم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الاقباط اليوم

«سما» لم تُكمل مناقشة التخرّج.. وفاة الضحية الثامنة في حادث انفجار خط غاز الواحات (قصة كاملة)

لم تنتظر سما أن ترى بدلتها الأنيقة مرّة ثانية، كانت قد اشترتها من أيام فقط، وعلّقتها على مرآة غرفتها، وقالت لأبيها إن يوم مناقشة مشروع التخرج سيكون بمثابة يوم عرسها. لم تكن تعلم أن القدر سيخبئ لها مسرحًا آخر للعرض: حفرة غاز مهملة، عند مدخل مدينة 6 أكتوبر، تنفجر تحت قدميها، فتغمر جسدها النحيل باللهب. تفاصيل وفاة سما عادل طالبة طب الأسنان في انفجار خط الغاز بطريق الواحات سما عادل، طالبة السنة النهائية في كلية طب الأسنان، لم تصمد أمام الحروق التي التهمت 45% من جسدها، قاومت لمدة 13 يومًا داخل وحدة العناية المركزة، غائبة عن الوعي، لا تنطق، لا تتحرك، موصولة بأنابيب الحياة، قبل أن تفارقها نهائيًا. مساء اليوم الثلاثاء، أعلنت العائلة النبأ القاسي: نسألكم الدعاء أن يتقبلها الله من الشهداء، ليترفع عدد ضحايا انفجار خط غاز الواحات لـ8. أمام وحدة الحروق في مستشفى أهل مصر بالتجمع الأول، جلس والدها، الدكتور عادل أمين، الطبيب الذي اعتاد مداوة الناس.. لا كلام يقال في حضرة الاحتراق.. ابنته فلذة كبدع، رفيقة عمره، ذهبت فجأة، لا بمرض ولا بسهو، بل تحت ركام من الإهمال، على حدّ وصفه. من هي سما عادل التي توفيت في حادث خط الغاز بطريق الواحات؟ في تمام الـ 5 مساء الأربعاء الماضي 30 إبريل الماضي، كانت سما تعود من جامعتها ككل يوم، عبر طريق الواحات.. اتصلت بوالدها تطمئنه أنها اقتربت من المنزل، دقائق بعد المكالمة، دخل البيت صراخ الأم من غرفة مجاورة: سما بتولّع!. لم يكن الصوت التالي على الهاتف صوت ابنته، بل صوت رجل غريب أبلغ العائلة بأن الفتاة أُصيبت في انفجار، وحالتها خطرة.. اندفع الأب إلى الموقع، ليجد سما تحاول النهوض رغم النيران التي التهمت أطرافها، كما وصف. شلتها على إيدي، كنت حاسس إن الجلد بيسيح، بس كنت عايز ألحقها. نُقلت إلى مستشفى خاص، ثم إلى مركز متخصص في الحروق، خضعت لعمليات جراحية عدة، لكن الجسد النحيل لم يحتمل. سما، بحسب والدها، كانت طفلة مقاتلة.. تعرضت قبل أعوام لإصابة في يدها نتيجة حادث سيارة، لكنها لم تغب عن امتحان واحد. كانت دايمًا تقولي: أنا مش هستسلم، ولازم أطلع من الجامعة دي وأنا الأولى. وكان مشروع تخرجها آخر معركة تخوضها... لكنها لم تنهها. يحمّل الأب 3 جهات مسؤولية ما جرى: وزارة الإسكان (من خلال جهاز مدينة 6 أكتوبر)، وزارة البترول (عبر شركة ناتجاس)، وشركة المقاولات التي كانت تحفر في محيط الطريق. في روايته، فإن القصة ليست انفجارًا عشوائيًا، بل جريمة معلنة. قبل الحادث بساعات، السكان شافوا شمّوا ريحة غاز وأبلغوا، محدّش تحرك، دا خط ضغط 7 بار! مش تسريب بسيط. يواصل بصوت مشبع بالغضب: بيان مجلس الوزراء قال إن المقاول حفر من غير ما ينسّق مع شركة الغاز.. طيب فين الإشراف؟ فين خريطة المرافق؟!. يؤكد أن المسؤولية تضامنية بين كل الأطراف، ويتّهمهم بالإهمال الذي تسبب في كارثة. وتابع: أنا بختصمهم كلّهم.. شركة الغاز، الجهاز، والمقاول.. ورافض أي تفاوض، ولا فلوس الدنيا تعوّضني ضُفر بنتي. موعد جنازة سما عادل طالبة طب الأسنان المتوفاة بسبب انفجار الواحات وزارة البترول من جهتها أصدرت بيانًا رسميًا قالت فيه إن السبب هو حفر غير منسق من قبل مقاول. أكدت فيه أن فرق الطوارئ عزلت الشبكة فورًا، وسيطرت على الحريق، مع تعازيها لأسر الضحايا. بيان بدا في نظر عائلة سما وكأنه منشور بيروقراطي بارد. غدًا تشييع جثمان سما من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر بعد صلاة الظهر، بدلتها البيضاء التي كانت لليوم الجامعي، قد تُطوى في كفن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store