logo
هاري كين... نجم عالمي بألقاب فردية

هاري كين... نجم عالمي بألقاب فردية

الديار٢٢-٠٢-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
يعتبر النجم الانكليزي هاري كين الاقل حظاً في صفوف لاعبي النخبة في تاريخ كرة القدم، إذ لم يسبق له منذ انطلاقه مع كرة القدم في بداية الألفية الثانية، أن توج بأي بطولة أو كأس مع الفرق التي لعب لها، وخصوصاً توتنهام هوتسبرز الفريق الذي عاش طفولته وفترة شبابه، وبايرن ميونيخ الألماني الذي يلعب في صفوفه حالياً.
في المقابل، نجح كين المولود 28 تموز عام 1993 في لندن، في احراز عدة جوائز فردية منها هدف الدوري الانكليزي الممتاز ولاعب الشهر مرات عديدة، لكن ما ينقص سجله هو لقب مع الفريق، وهو كان قريباً من ذلك في موسم 2016-2017 حين قاد توتنهام الى احتلال المركز الثاني في ترتيب بطولة الدوري الانكليزي الممتاز، كما قاده الى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019 وخسره أمام مواطنه ليفربول (0-2).
على الصعيد الفردي بلغ كين مستويات قياسية لم يسبقه اليها أحد في الدوري الانكليزي، إذ نجح في العام 2017 في كسر هيمنة النجمين العالميين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لسبع سنوات متتالية على لقب هداف أوروبا في عام واحد، حين نجح في تسجيل 56 هدفاً.
وفي موسم 2020-2021 بات كين ثالث لاعب يفوز بجائزتي الحذاء الذهبي وصانع الألعاب في الموسم نفسه في تاريخ الدوري الانكليزي الممتاز.
أمضى كين معظم فترات حياته الكروية في صفوف نادي توتنهام منذ صعد الى فريقه الأول عام 2009، إلا أن مسيرته تغيرت عام 2023 حين انتقل الى نادي بايرن ميونيخ الألماني مقابل، حيث نجح في تسجيل 36 هدفاً، فتوج هدافاً في موسمه الأول في الدوري الألماني، لكنه فشل في قيادة فريقه البافاري الى منصات الألقاب بعد خسارته لقب الدوري أمام باير ليفركوزن وخروجه من مسابقة كأس ألمانيا مبكراً، ومن مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وفي موسمه الثاني، نجح كين في تسجيل 21 هدفاً في الدوري الألماني، ليقود فريقه الى الصدارة منذ انطلاقة الموسم، وهو يأمل بالطبع أن يحافظ عليها لكي يتوج معه بباكورة ألقابه مع الأندية في مسيرته.
استدعي كين للانضمام لتشكيلة المنتخب الوطني الإنكليزي المكونة من 23 لاعباً المشاركة في كأس العالم 2018 وتم اختياره ككابتن للمنتخب وهو بعمر 24 عاماً.
في 18 حزيران، سجل كين هدفي إنكلترا في مباراة الفوز 2–1 على تونس، حيث جاء هدف الفوز في الوقت الضائع في المباراة الافتتاحية للمنتخب في كأس العالم.
في المباراة التالية في 24 حزيران، سجل كين هاتريك في مباراة فوز إنكلترا 6–1 على بنما.
مع أهدافه الثلاثة ضد بنما، أصبح كين ثالث لاعب إنكليزي يسجل هاتريك في مباراة في كأس العالم، بعد جيث هورست ضد ألمانيا الغربية في نهائي كأس العالم 1966 وغاري لينيكر ضد بولندا في عام 1986، وقد سجل كين هدفه السادس في البطولة حيث تغلبت إنكلترا على كولومبيا في دور الـ16. وسجل ضربة جزاء في المباراة التي انتهت 1–1 بعد 120 دقيقة، وسجل أيضا في ضربات الترجيح لتفوز إنكلترا 4–3.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تنجح فيها إنكلترا في الفوز بضربات الترجيح في كأس العالم. لم يسجل كين مرة أخرى لبقية البطولة حيث أنهت إنكلترا في المركز الرابع بخسارتها أمام بلجيكا (0-2) في مباراة تحديد المركز الثالث.
وفي العام 2020، كان هاري كين على بعد خطوة واحدة من التتويج، حيث بدت انكلترا في طريقها للعودة الى منصات التتويج عندما بلغت نهائي بطولة أمم أوروبا الذي استضافته على أرضها، لتواجه الخصم العنيد منتخب ايطاليا الذي نجح في انتزاع اللقب من براثن الانكليز في معقلهم بفضل ضربات الترجيح التي ابتسمت للايطاليين (3-2)، بعد التعادل (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي، ليستمر الحظ السيىء في مرافقة كين.
في مونديال 2022 في قطر، قاد هاري كين انكلترا الى الدور ربع النهائي، حيث خسرت أمام فرنسا (1-2)، واكتفى هاري كين بتسجيل هدفين فقط في البطولة التي ذهب فيها لقب الهداف الى النجم الفرنسي كيليان مبابي (7 أهداف).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوستيكوغلو يجهل مصيره مع توتنهام
بوستيكوغلو يجهل مصيره مع توتنهام

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

بوستيكوغلو يجهل مصيره مع توتنهام

لم يناقش الأسترالي أنج بوستيكوغلو مدرب توتنهام بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ"، مستقبله بعد مع رئيس النادي دانيال ليفي، وفقاً لما ألمح الرجل الذي قاد النادي الإنكليزي إلى تحقيق أول بطولة منذ 17 عاماً. وتمكن بوستيكوغلو الذي واجه انتقادات كثيرة هذا الموسم، من قيادة توتنهام إلى مجد لقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد 1-0 الأربعاء في بلباو. ويُعد هذا أول لقب أوروبي يحققه النادي اللندني الشمالي منذ 41 عاماً، ما ضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على الرغم من احتلاله المركز السابع عشر في الدوري. وفي ظل هذا المركز الذي يقبع فيه، فإن توتنهام مهدد بتحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ موسم 1976-1977، وسط تقارير تشير إلى أن بوستيكوغلو قد يُقال من منصبه. وعقب احتفال الآلاف من جماهير توتنهام بالمدرب في موكب احتفالي بلقب الدوري الأوروبي الجمعة، قال بوستيكوغلو: "الموسم الثالث دائماً أفضل من الثاني"، في تلميح إلى أنه يعتقد بأنه سيستمر في منصبه. لكن خلال حديثه لوسائل الإعلام قبل المباراة الأخيرة في الدوري أمام برايتون الأحد، أكد المدرب أنه لا يزال يجهل مصيره. وقال بوستيكوغلو للصحافيين السبت: "كان ينبغي أن أفكر أكثر، لأن شخصاً ما أشار إلى أنه أحياناً يتم التخلص من الشخصية الرئيسية. ربما أكون في ورطة". وأضاف: "قلت ذلك حتى قبل المباراة (أمام يونايتد)، أنا أؤمن حقاً أننا نبني شيئاً، والانتصار المهم يُسرّع من هذه العملية. أؤمن بذلك بشدة، ولن أضع حداً لما يمكن أن نحققه". وتابع الأسترالي: "كما قلت قبل المباراة، لم أخض أي نقاشات مع النادي. ربما كانوا ينتظرون انتهاء الضوضاء ليعطوني بعض التوجيهات، لكنني لم أسمع شيئا من النادي". وعندما سُئل عن فرص استمراره للموسم الثالث، أشار المدرب إلى المسلسل الكوميدي الأميركي ساينفلد، وإلى حلقة يظهر فيها جورج كوستانزا عائداً إلى عمله على الرغم من استقالته. قال: "لم أفكر في الأمر. أفترض أن أحدهم سيخبرني بشيء في مرحلة ما. وإن لم يحدث، فسأعود الموسم المقبل وأتصرف مثل كوستانزا من ساينفلد؛ سأجلس على المكتب وأتابع عملي".

فليك يُغازل دياز وراشفورد علناً
فليك يُغازل دياز وراشفورد علناً

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

فليك يُغازل دياز وراشفورد علناً

قال مدرب برشلونة هانزي فليك إن الجناح الكولومبي لويس دياز والمهاجم الإنكليزي ماركوس راشفورد "لاعبان رائعان"، في ظل تكهنات حول اهتمام فريقه الإسباني بضم أحدهما. وبرع هذا الموسم البرازيلي رافينيا على الجناح الأيسر في رحلة برشلونة نحو إحراز لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، فمدد عقده حتى 2028، لكن برشلونة يبحث عن خيار آخر في هذا الموقع. وأقر المدير الرياضي البرتغالي ديكو مطلع الأسبوع إنه معجب بثنائي الدوري الإنكليزي، فيما أكد فليك هذا التوجه. قال المدرب الألماني السبت في مؤتمر صحافي قبل مباراة برشلونة الأخيرة في الدوري أمام أتلتيك بلباو: "في العادة لا أحب الحديث عن لاعبين ليسوا من فريقي، لكن بالطبع فإن اللاعبين رائعان". تابع مدرب منتخب ألمانيا وبايرن ميونيخ السابق: "أنا معجب بهما وسنرى ماذا سيحصل، لكن بالطبع فهما لاعبان رائعان". وبعد تخلي مانشستر يونايتد عنه، أمضى راشفورد النصف الأخير من الموسم معاراً إلى أستون فيلا. في المقابل، قد يكلف دياز، أحد نجوم ليفربول بطل إنكلترا، برشلونة نحو 80 مليون يورو (91 مليون دولار)، الأمر الذي قد يثقل خزينة النادي الكاتالوني المتعثر مالياً.

مصير كونتي في نابولي على المحك
مصير كونتي في نابولي على المحك

النهار

timeمنذ 6 ساعات

  • النهار

مصير كونتي في نابولي على المحك

انتشل أنتونيو كونتي فريق نابولي من القعر وأعاده إلى قمة الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن الشك يحوم حول مستقبله مع الفريق الجنوبي رغم موسمه الرائع. فاقت نتائج ابن الخامسة والخمسين مع نابولي التوقعات، وعززت سمعته كفائز تسلسلي، بقيادته "بارتينوبي" إلى لقبه الرابع في "سيري أ" والثاني في ثلاثة مواسم. لكن لاعب الوسط السابق قد يكون في طريقه للرحيل عن حامل لقب الـ"سكوديتو"، بعد موسم واحد فقط، نظرا لعلاقته المشحونة مع مالك النادي أوريليو دي لاورنتيس. قال كونتي علناً، في الأسابيع الأخيرة الحاسمة من سباق اللقب، إنه غير سعيد بطريقة إدارة قطب السينما وصاحب المزاج الصعب. ألمح إلى إمكانية رحيله، بحال عدم رفع نابولي مستوى التحدي في فترة الانتقالات الصيفية، مع مشوار صعب ينتظره في دوري أبطال أوروبا. عن مستقبله، قال كونتي الشهر الماضي: "عليك أن تعيش في الحاضر... الناس ترغب بالفوز وهي طموحة. أنا منفتح على كل شيء، لكن علينا أن نرى موقعنا". استلم كونتي مهامه الموسم الماضي، فيما كان نابولي يترنح من أسوأ دفاع عن اللقب في تاريخ "سيري أ"، وفيما كان نجماً الفريق النيجيري فيكتور أوسيمهن والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في طريقهما إلى الرحيل. رسم كونتي نابولي بسرعة على صورته، ولعب دور البطولة كل لاعب الوسط الاسكتلندي سكوت ماكتوميني القادم من مانشستر يونايتد الإنكليزي والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو القادم من تشيلسي الإنكليزي في آب / أغسطس. كان كونتي قد عبر عن انزعاجه من ضعف الانتقالات في الأسابيع الأولى من ولايته، وخاض فريقه مبارتين في الدوري قبل التعاقد مع ماكتوميني ولوكاكو. "لست غبياً" خيمت مشكلة عدم إيجاد صفقة ضخمة لترحيل أوسيمهن على الفريق، حتى إعلان تعاقده مع غلطة سراي التركي بالإعارة، فيما خسر كونتي في كانون الثاني / يناير كفاراتسخيليا المنتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. قال كونتي: "أنا سعيد في نابولي وأعمل من أجل الجماهير التي تمنحني شعوراً رائعاً. هذا بالغ الأهمية. لكن تعلمون، أن أيا كان من يتعاقد معي، فهو يدرك أني أجلب توقعات مرتفعة". تابع المدرب السابق لمنتخب إيطاليا وتشلسي وتوتنهام الإنكليزيين وإنتر: "يتعاقد الناس معي ويعتقدون يجب أن تحل في المركز الأول أو الثاني، حتى لو كان الفريق في المركز العاشر قبلها بسنة، وعليك أن تحارب من أجل اللقب فيما يعتبر التأهل إلى أوروبا ليس كافياً". تابع: "يمكنني التعامل مع كل هذا، لكني لست غبيا إذا لم تكن هناك أية موارد لتحقيق كل هذه الإنجازات". لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها في نزاع مع فريقه من أجل التعاقدات. عندما ترك جوفنتوس في صيف 2014، بعد الفوز بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية، عزا فشل فريقه قارياً إلى ضعف الاستثمارات. شبه رحلته مع جوفنتوس بالجلوس في مطعم فاتورته 100 يورو وهو يملك 10 يورو في جيبه، وهو قول طارده بعدما قاد خليفته ماسيميليانو أليغري "السيدة لعجوز" إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث سنوات. ورغم سلوكيات دي لاورنتيس وعدم اكتراثه برغبات الآخرين، استلم نابولي الموسم الماضي وأعاده إلى قمة الدوري. قال بعد الفوز على كالياري 2-0 الجمعة وحسم الدوري إنه اللقب "الأكثر مفاجأة" في مسيرته، وشرح علاقته مع دي لاورنتيس: "لدي علاقة مميزة مع الرئيس. تعرفنا على بعضنا البعض خلال الموسم. نحن فائزان بطبعنا، بطرق مختلفة". بحال بقائه، يتعين على المدرب المرشح للانتقال إلى جوفنتوس، إثبات قدرته بالتعامل مع جدول مباريات مرهق، على غرار ما قام به إنتر الذي يخوض نهاية الشهر الحالي نهائي دوري أبطال أوروبا ضد سان جيرمان. خاض إنتر 17 مباراة أكثر من نابولي هذه السنة، الأمر الذي ساعد فريق كونتي ومنحه أفضلية لن يحظى بها الموسم المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store