
فضائح الحريك الرياضي تتواصل خمسة لاعبين من منتخب اليد المغربي يفرون خلال بطولة عالمية في بولندا
تتواصل الفضائح التي تلاحق الرياضة المغربية بعدما اصبح فرار الرياضيين خلال التظاهرات الدولية ظاهرة تؤرق المسؤولين وتشوه صورة المغرب في المحافل العالمية اخر حلقات هذه الظاهرة المثيرة للجدل فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لاقل من 21 سنة خلال مشاركتهم في بطولة العالم المقامة حاليا في بولندا
مصادر اعلامية متطابقة اكدت ان عملية الفرار بدأت باختفاء لاعبين اثنين من المنتخب الوطني مباشرة بعد وصول البعثة الى الاراضي البولندية قبل ان يلتحقهما لاعبان اخران ينتميان الى ناديي وداد السمارة ورجاء اكادير لتتفاقم الفضيحة بانضمام الحارس الرسمي لفريق مجد سوق السبت ليصل عدد المختفين الى خمسة في سيناريو يعيد للاذهان وقائع مماثلة تكررت خلال السنوات الاخيرة
ورغم تتابع الانباء عن هذه الحادثة التي هزت الاوساط الرياضية ما تزال الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد تلتزم الصمت ولم تصدر اي بلاغ رسمي لتوضيح الملابسات او اتخاذ اجراءات ملموسة لتفادي تكرار هذه الفضائح
هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها فقد شهدت السنوات الاخيرة سلسلة من حالات الحريك الرياضي حيث استغل العديد من الرياضيين المغاربة سواء محترفين او هواة او حتى قاصرين مشاركتهم في منافسات دولية للفرار وطلب اللجوء او محاولة الاستقرار في بلدان المهجر
وسبق ان تفجرت فضيحة مماثلة العام الماضي حينما اختفى ستة تلاميذ ينتمون لبعثة العدوا الريفي المدرسية في سلوفاكيا مباشرة بعد تتويجهم بميداليات خلال البطولة الدولية الامر الذي اثار جدلا واسعا حول ظروف مشاركة الشباب المغاربة في المنافسات الخارجية وحجم الاحباط الذي يدفعهم الى التضحية بمستقبلهم داخل الوطن بحثا عن فرص افضل في الخارج
وتعزو مصادر متطابقة تزايد هذه الظاهرة الى مجموعة من العوامل ابرزها غياب مواكبة حقيقية للرياضيين الشباب وضعف التأطير والتكوين اضافة الى الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية المزرية التي يعيشها الكثير منهم والتي تدفعهم الى اعتبار التظاهرات الدولية فرصة لا تعوض للبحث عن حياة افضل خارج المغرب
في المقابل يرى متابعون للشان الرياضي الوطني ان تكرار هذه الحوادث يمس بسمعة المغرب على المستوى الدولي ويطرح اكثر من علامة استفهام حول مدى جدية السياسات الرياضية في تأطير الشباب وضمان مستقبلهم خصوصا في ظل غياب استراتيجية واضحة لربط المسار الرياضي بالتكوين الاكاديمي والمهني وضمان عيش كريم للرياضيين بعيدا عن الاستغلال والهشاشة
ومع تكرار سيناريو الحريك الرياضي باتت الجامعات الرياضية مطالبة باعادة النظر في طريقة انتقاء وتأطير الرياضيين وضمان مواكبتهم نفسيا واجتماعيا خاصة خلال المشاركات الدولية لتفادي تحول كل تظاهرة خارجية الى محطة جديدة للهروب الجماعي وفضائح تهز صورة المغرب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الصباح
منذ ساعة واحدة
- جريدة الصباح
حالة فرار خامسة بمنتخب اليد ببولونيا
عاد المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة في كرة اليد، أول أمس (السبت)، إلى أرض الوطن، قادما من بولونيا، بعد إنهاء مشاركته في بطولة العالم، منقوصا من لاعب خامس، فر بدوره في الديار الأوربية. وعلمت 'الصباح'، أن حالة الفرار الخامسة في صفوف المنتخب الوطني لكرة اليد لأقل


المنتخب
منذ 6 ساعات
- المنتخب
كرة الطائرة الشاطئية .. المنتخبات المغربية تفوز بالبطولة الإفريقية وتتأهل لبطولة العالم بأستراليا
فاز المنتخب المغربي "ب" في الكرة الطائرة الشاطئية، اليوم الأحد، بلقب البطولة الإفريقية في فئة الذكور بعدما تفوق على المنتخب المغربي "أ" في المقابلة النهائية، فيما فاز المنتخب المغربي "أ" إناث بلقب البطولة في فئة الإناث، ليضمن الثلاثة التأهل إلى بطولة العالم بأستراليا. وتمكن منتخب المغرب "ب"، المكون من الثنائي زهير سفيان الغروطي/ أنس صابر، من حصد اللقب الافريقي، إثر فوزه في المقابلة النهائية على المنتخب المغربي "أ"، المكون من الثنائي زهير الكراوي/ إلياس لزعر الرهوني بجولتين لجولة واحدة، بواقع 17-21 و21-18 و15-10. فيما احتل المنتخب الموزنبيقي المكون من الثنائي مونديان/مونغوا المرتبة الثالثة بعد فوزه على المنتخب الطوغولي المكون من الثنائي كوطوكا/ ساماني بواقع جولتين لصفر، لتضمن المنتخبات الأربع مقعدا لها في بطولة العالم التي ستقام في شهر نونبر المقبل بأستراليا. في فئة الاناث، تمكن المنتخب المغربي "أ" المكون من الثنائي محاسن الصياد/ دينا ملال من انتزاع اللقب الافريقي أمام خصمه الموزنبيقي المكون من الثنائي فانيصا/مونديصا بجولتين لصفر بواقع 21-15 و23-21 بينما اكتفى المنتخب النيجيري بالمركز الثالث بعد تغلبه في مقابلة الترتيب على المنتخب المصري، لتضمن منتخبات المربع الذهبي بطاقة العبور لبطولة العالم بأستراليا. وأبرزت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، بشرى حجيج، أن المنتخبات المغربية (ذكور وإناث) تواصل سيطرتها الافريقية، وذلك بفضل جهود اللاعبين والاطقم التقنية والإدارية. وأضافت بشرى حجيج، التي ترأس أيضا الاتحاد الافريقي للكرة الطائرة، أنه بهذا التتويج الافريقي يتأهل المنتخب المغربي ذكور "أ" و"ب" ومنتخب الإناث إلى بطولة العالم التي ستقام في نونبر المقبل بأستراليا، مشددة على أن طموح المنتخبات المغربية وسقف الرهانات سيرتفع من أجل تشريف الراية المغربية في هذا المحفل العالمي. من جانبه شدد مدرب المنتخبات المغربية، رشيد بوشدوق، أن المنتخبات المغربية المشاركة في هذه البطولة تجاوزت الأهداف المسطرة من طرف الإدارة التقنية الوطنية، والمتمثلة في الحفاظ على اللقب الافريقي في فئة الذكور واستعادة اللقب الافريقي في فئة الاناث، الذي غاب عن خزينتنا منذ ثلاث سنوات، وهو الشيء الذي تحقق اليوم بمدينة مرتيل، فيما أضيف إليه لقب وصيف البطل الافريقي في فئة الذكور. وعرفت هذه البطولة الإفريقية، المنظمة من طرف الاتحاد الافريقي للكرة الطائرة بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، مشاركة أقوى المنتخبات الافريقية، حيث تبارى في هذا العرس الافريقي، 114 ثنائيا من الرجال يمثلون 27 دولة إفريقية و88 ثنائيا من السيدات يمثلون 22 دولة إفريقية. يشار إلى أن المنتخب الناميبي "أ" المكون من الاخوين كرافط توج باللقب الافريقي لاقل من 21 سنة فئة الذكور بعد تغلبه على المنتخب الموزنبيقي المكون من إيدنلسون/ غوفو بواقع جولتين لصفر، فيما احتل المنتخب الناميبي "ب" المكون من كيسلمان/بيديرلاك المرتبة الثالثة إثر تغلبه على المنتخب المصري المكون من ميدو/عبد الله بواقع جولتين لصفر. وفي فئة الاناث توج المنتخب الموزنبيقي باللقب الافريقي بعد تفوق الثنائي المكون من نادي/فيرونيكا على المنتخب المصري المكون من الثنائي صالح/عشماوي بنتيجة جولتين لصفر، فيما جاء المنتخب السنغالي في المرتبة الثالثة إثر تفوق الثنائي دينابا/ديوما على المنتخب المغربي المكون من الثنائي إيمان/ فاطمة الزهراء بواقع جولتين لصفر.


مراكش الإخبارية
منذ 6 ساعات
- مراكش الإخبارية
فضائح الحريك الرياضي تتواصل خمسة لاعبين من منتخب اليد المغربي يفرون خلال بطولة عالمية في بولندا
تتواصل الفضائح التي تلاحق الرياضة المغربية بعدما اصبح فرار الرياضيين خلال التظاهرات الدولية ظاهرة تؤرق المسؤولين وتشوه صورة المغرب في المحافل العالمية اخر حلقات هذه الظاهرة المثيرة للجدل فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لاقل من 21 سنة خلال مشاركتهم في بطولة العالم المقامة حاليا في بولندا مصادر اعلامية متطابقة اكدت ان عملية الفرار بدأت باختفاء لاعبين اثنين من المنتخب الوطني مباشرة بعد وصول البعثة الى الاراضي البولندية قبل ان يلتحقهما لاعبان اخران ينتميان الى ناديي وداد السمارة ورجاء اكادير لتتفاقم الفضيحة بانضمام الحارس الرسمي لفريق مجد سوق السبت ليصل عدد المختفين الى خمسة في سيناريو يعيد للاذهان وقائع مماثلة تكررت خلال السنوات الاخيرة ورغم تتابع الانباء عن هذه الحادثة التي هزت الاوساط الرياضية ما تزال الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد تلتزم الصمت ولم تصدر اي بلاغ رسمي لتوضيح الملابسات او اتخاذ اجراءات ملموسة لتفادي تكرار هذه الفضائح هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها فقد شهدت السنوات الاخيرة سلسلة من حالات الحريك الرياضي حيث استغل العديد من الرياضيين المغاربة سواء محترفين او هواة او حتى قاصرين مشاركتهم في منافسات دولية للفرار وطلب اللجوء او محاولة الاستقرار في بلدان المهجر وسبق ان تفجرت فضيحة مماثلة العام الماضي حينما اختفى ستة تلاميذ ينتمون لبعثة العدوا الريفي المدرسية في سلوفاكيا مباشرة بعد تتويجهم بميداليات خلال البطولة الدولية الامر الذي اثار جدلا واسعا حول ظروف مشاركة الشباب المغاربة في المنافسات الخارجية وحجم الاحباط الذي يدفعهم الى التضحية بمستقبلهم داخل الوطن بحثا عن فرص افضل في الخارج وتعزو مصادر متطابقة تزايد هذه الظاهرة الى مجموعة من العوامل ابرزها غياب مواكبة حقيقية للرياضيين الشباب وضعف التأطير والتكوين اضافة الى الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية المزرية التي يعيشها الكثير منهم والتي تدفعهم الى اعتبار التظاهرات الدولية فرصة لا تعوض للبحث عن حياة افضل خارج المغرب في المقابل يرى متابعون للشان الرياضي الوطني ان تكرار هذه الحوادث يمس بسمعة المغرب على المستوى الدولي ويطرح اكثر من علامة استفهام حول مدى جدية السياسات الرياضية في تأطير الشباب وضمان مستقبلهم خصوصا في ظل غياب استراتيجية واضحة لربط المسار الرياضي بالتكوين الاكاديمي والمهني وضمان عيش كريم للرياضيين بعيدا عن الاستغلال والهشاشة ومع تكرار سيناريو الحريك الرياضي باتت الجامعات الرياضية مطالبة باعادة النظر في طريقة انتقاء وتأطير الرياضيين وضمان مواكبتهم نفسيا واجتماعيا خاصة خلال المشاركات الدولية لتفادي تحول كل تظاهرة خارجية الى محطة جديدة للهروب الجماعي وفضائح تهز صورة المغرب