
إعدام قاض مصري في جريمة هزت الرأي العام بالبلاد
ووجهت أسرة شيماء جمال الشكر للقضاء المصري والأجهزة الأمنية على تحقيق "العدالة الناجزة"، التي أثبتت أن القانون يسري على الجميع بغض النظر عن مناصبهم. حيث كان أيمن حجاج أحد المتهمين، يشغل منصب قاض في مجلس الدولة قبل إدانته وأكدت الأسرة أن الحكم يعزز الثقة في قدرة القضاء المصري على محاسبة المجرمين، أيا كانت مكانتهم.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى يونيو 2022 عندما اختفت الإعلامية شيماء جمال التي عملت في قنوات تلفزيونية مصرية محلية بعد خروجها من مجمع تجاري بمنطقة أكتوبر، وبعد تحقيقات مكثفة كشف حسين الغرابلي شريك المتهم الرئيسي عن مكان جثتها المدفونة في مزرعة نائية بمدينة البدرشين في محافظة الجيزة.
وأظهرت التحقيقات أن أيمن حجاج زوج شيماء خطط للجريمة بدافع تهديدها يفضحأسرارهما ومساومتها له بمبالغ مالية كبيرة حيث استدرجها إلى المزرعة بحجة شرائها لها، قبل أن يقتلها بالاشتراك مع الغرابلي باستخدام مسدس وقيود حديدية ومادة حارقة لتشويه الجثة.
وكشف الغرابلي الذي أبلغ السلطات تفاصيل الجريمة لاحقا محاولا تبرئة نفسه، ومشيرا إلى أن حجاج كان يعاني من خلافات مع شيماء، التي هددته بكشف زواجهما أو إبلاغ جهة عمله بمسائل تتعلق بسلوكه، مطالبة إياه بمبلغ 3 ملايين جنيه مقابل الطلاق.
وبعد محاكمة استمرت لأشهر، أصدرت محكمة جنايات الجيزة في سبتمبر 2022 حكما بالإعدام شنقا على المتهمين بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية، وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض في يوليو 2024 ليصبح نهائيا وغير قابل للطعن.
وكانت الجريمة التي وصفت بأنها واحدة من أبشع جرائم العنف الأسري في مصر أثارت غضبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الجمهور مع تفاصيلها المروعة وطالب بمحاسبة صارمة خاصة وأن المتورط في القضية ينتمي السلطة القضائية في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
إعدام قاضٍ مصري في جريمة هزت الرأي العام بالبلاد
أعلنت والدة الإعلامية المصرية الراحلة شيماء جمال تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق المستشار السابق أيمن حجاج وشريكه المدانين بقتل ابنتها في جريمة هزت الرأي العام المصري عام 2022. وأعربت والدة الإعلامية الراحلة عن ارتياحها لاستعادة جزء من حق ابنتها، مؤكدة أن العدالة قد أنصفت شيماء بعد معركة قضائية استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، مؤكدة أن الأسرة ستقيم عزاء للراحلة الأسبوع المقبل، بعدما "عاد الحق لأصحابه". ووجهت أسرة شيماء جمال الشكر للقضاء المصري والأجهزة الأمنية على تحقيق "العدالة الناجزة"، التي أثبتت أن القانون يسري على الجميع بغض النظر عن مناصبهم، حيث كان أيمن حجاج أحد المتهمين، يشغل منصب قاضٍ في مجلس الدولة قبل إدانته، وأكدت الأسرة أن الحكم يعزز الثقة في قدرة القضاء المصري على محاسبة المجرمين، أيا كانت مكانتهم. وتعود تفاصيل الجريمة إلى يونيو 2022 عندما اختفت الإعلامية شيماء جمال التي عملت في قنوات تلفزيونية مصرية محلية بعد خروجها من مجمع تجاري بمنطقة أكتوبر، وبعد تحقيقات مكثفة كشف حسين الغرابلي شريك المتهم الرئيسي عن مكان جثتها المدفونة في مزرعة نائية بمدينة البدرشين في محافظة الجيزة. وأظهرت التحقيقات أن أيمن حجاج زوج شيماء خطط للجريمة بدافع تهديدها بفضح أسرارهما ومساومتها له بمبالغ مالية كبيرة، حيث استدرجها إلى المزرعة بحجة شرائها لها، قبل أن يقتلها بالاشتراك مع الغرابلي باستخدام مسدس وقيود حديدية ومادة حارقة لتشويه الجثة. وكشف الغرابلي الذي أبلغ السلطات تفاصيل الجريمة لاحقا محاولا تبرئة نفسه، ومشيرا إلى أن حجاج كان يعاني من خلافات مع شيماء، التي هددته بكشف زواجهما أو إبلاغ جهة عمله بمسائل تتعلق بسلوكه، مطالبة إياه بمبلغ 3 ملايين جنيه مقابل الطلاق. وبعد محاكمة استمرت لأشهر، أصدرت محكمة جنايات الجيزة في سبتمبر 2022 حكما بالإعدام شنقا على المتهمين بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية، وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض في يوليو 2024، ليصبح نهائيا وغير قابل للطعن. وكانت الجريمة التي وصفت بأنها واحدة من أبشع جرائم العنف الأسري في مصر، أثارت غضبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الجمهور مع تفاصيلها المروعة وطالب بمحاسبة صارمة، خاصة وأن المتورط في القضية ينتمي للسلطة القضائية في البلاد.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
إعدام قاض مصري في جريمة هزت الرأي العام بالبلاد
أعلنت والدة الإعلامية المصرية الراحلة شيماء جمال تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق المستشار السابق أيمن حجاج وشريكه المدانين بقتل ابنتها في جريمة هزت الرأي العام المصري عام 2022. وأعربت والدة الإعلامية الراحلة عن ارتياحها لاستعادة جزء من حق ابنتها، مؤكدة أن العدالة قد أنصفت شيماء بعد معركة قضائية استمرت الأكثر من ثلاث سنوات، مؤكدة أن الأسرة ستقيم عزاء للراحلة الأسبوع المقبل، بعدما عاد الحق لأصحابه". ووجهت أسرة شيماء جمال الشكر للقضاء المصري والأجهزة الأمنية على تحقيق "العدالة الناجزة"، التي أثبتت أن القانون يسري على الجميع بغض النظر عن مناصبهم. حيث كان أيمن حجاج أحد المتهمين، يشغل منصب قاض في مجلس الدولة قبل إدانته وأكدت الأسرة أن الحكم يعزز الثقة في قدرة القضاء المصري على محاسبة المجرمين، أيا كانت مكانتهم. وتعود تفاصيل الجريمة إلى يونيو 2022 عندما اختفت الإعلامية شيماء جمال التي عملت في قنوات تلفزيونية مصرية محلية بعد خروجها من مجمع تجاري بمنطقة أكتوبر، وبعد تحقيقات مكثفة كشف حسين الغرابلي شريك المتهم الرئيسي عن مكان جثتها المدفونة في مزرعة نائية بمدينة البدرشين في محافظة الجيزة. وأظهرت التحقيقات أن أيمن حجاج زوج شيماء خطط للجريمة بدافع تهديدها يفضحأسرارهما ومساومتها له بمبالغ مالية كبيرة حيث استدرجها إلى المزرعة بحجة شرائها لها، قبل أن يقتلها بالاشتراك مع الغرابلي باستخدام مسدس وقيود حديدية ومادة حارقة لتشويه الجثة. وكشف الغرابلي الذي أبلغ السلطات تفاصيل الجريمة لاحقا محاولا تبرئة نفسه، ومشيرا إلى أن حجاج كان يعاني من خلافات مع شيماء، التي هددته بكشف زواجهما أو إبلاغ جهة عمله بمسائل تتعلق بسلوكه، مطالبة إياه بمبلغ 3 ملايين جنيه مقابل الطلاق. وبعد محاكمة استمرت لأشهر، أصدرت محكمة جنايات الجيزة في سبتمبر 2022 حكما بالإعدام شنقا على المتهمين بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية، وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض في يوليو 2024 ليصبح نهائيا وغير قابل للطعن. وكانت الجريمة التي وصفت بأنها واحدة من أبشع جرائم العنف الأسري في مصر أثارت غضبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الجمهور مع تفاصيلها المروعة وطالب بمحاسبة صارمة خاصة وأن المتورط في القضية ينتمي السلطة القضائية في البلاد.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
شاليمار الشربتلي توجه اتهامات بالنصب والاحتيال لفنانة معروفة
تقدمت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، ببلاغ رسمي الى المستشار النائب العام ضد إحدى الفنانات الشهيرات وأحد المحامين، تتهمهما فيه بالاحتيال وانتحال الصفة، وذلك على خلفية واقعة بدأت بالعاصمة الفرنسية باريس العام 2022. وكشفت الشربتلي في بلاغها أنها كانت قد واجهت مشكلة قانونية في فرنسا، فتقدمت الفنانة المشكو بحقها للتدخل مدّعية قدرتها على مساعدتها عبر محامٍ دولي كبير يملك حق الترافع أمام المحاكم الفرنسية. غير أن التحقيقات اللاحقة كشفت أن تلك الادعاءات كانت وهمية. وأشارت الشربتلي في بلاغها الى أنها وقّعت على توكيل رسمي للمحامي المذكور، بعدما قدّم نفسه على أنه محامٍ دولي، ليطلب منها مبالغ مالية ضخمة بلغت 50 ألف دولار أمريكي ومليون جنيه مصري تحت ذريعة أتعاب ومصاريف القضية، ليتبين، لاحقًا، أنه لا يملك أي صفة قانونية، ولم يتخذ أي إجراء قضائي حقيقي بشأن النزاع. مستندات تثبت تعرض شاليمار الشربتلي للنصب وخلال أكثر من عامين، واصلت الفنانة المشكو في حقها تقديم وعود بإعادة الأموال، مطالبة الشربتلي بالصبر والانتظار، دون أي جدية في التنفيذ، وهو ما اعتبره محامي الشربتلي شكلاً من أشكال المماطلة والتسويف. وأكد البلاغ أن الشربتلي تملك مستندات وشهادات تثبت تعرضها لعملية نصب واحتيال، من خلال إيهامها بوجود صفة قانونية غير حقيقية، والترويج لمحامٍ دولي وهمي، وهو ما يشكل جريمة يعاقب عليها القانون. وطالب محامي الشربتلي في البلاغ بفتح تحقيق قضائي عاجل، والاستماع الى أقوال موكلته، وتفريغ المحادثات والرسائل الصوتية، ومراجعة التحويلات البنكية، مع قيد الواقعة كجنحة "نصب واحتيال وانتحال صفة"، بالإضافة الى التحفظ على أموال وحسابات المتهمين ضمانًا لرد المبالغ المالية. وفي ختام البلاغ، شدَّد محامي الشربتلي على أن تحريك هذه الدعوى يأتي حفاظًا على سيادة القانون وحماية الحقوق، مؤكدًا ثقة موكلته الكاملة في عدالة القضاء المصري ومؤسسات إنفاذ القانون، داعيًا وسائل الإعلام والجمهور الى توخي الدقة في تناول تفاصيل القضية لحين انتهاء التحقيقات الرسمية.