تفاصيل عن منفذ هجوم كولورادو.. اسمه محمد سليمان وعمره 45
كشفت شرطة ولاية كولورادو الأميركية، تفاصيل عن المشتبه به في هجوم وقع قرب تظاهرة مؤيدة لإسرائيل في بولدر في منطقة بيرل ستريت الشهيرة، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص. وقالت إن المهاجم يدعى محمد سليمان ويبلغ من العمر 45 عاماً.
أميركا هجوم على تظاهرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو.. وFBI يحقق
كما قالت إن التحقيق جار في الهجوم باعتباره عملا إرهابيا، مضيفة "لا نعتقد أن هناك متهمين آخرين في الهجوم".
مشاهد متداولة لمنفذ الهجوم على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في ولاية كولورادو الأميركية حيث ألقى زجاجة حارقة "مولوتوف" على المشاركين بالتظاهرة #العربية #أميركا pic.twitter.com/CGeljrcHkp
— العربية (@AlArabiya) June 2, 2025
"معلومات أولية للغاية"
من جانبه، قال قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إن المعلومات المتعلقة بالهجوم الذي وقع قرب مظاهرة للتضامن مع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة هي معلومات "أولية للغاية".
بدوره، وصف مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتيل الواقعة بأنها "هجوم إرهابي موجه".
"الحرية لفلسطين"
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي أي) إن المشتبه به في هجوم كولورادو كان يهتف "الحرية لفلسطين" واستخدم قاذف لهب بدائي الصنع.
وقال المدعي العام لولاية كولورادو فيل وايزر إن الواقعة تبدو "جريمة كراهية بالنظر إلى المجموعة التي تم استهدافها". لكن قائد شرطة بولدر أكد أنه من السابق لأوانه التكهن بالدوافع.
وقال قائد شرطة بولدر "لا نطلق عليه اسم هجوم إرهابي في الوقت الراهن" مشيرا إلى إصابة الضحايا بحروق.
ووقع الهجوم في ممر للمشاة حيث كان متظاهرون قد تجمعوا للمطالبة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وقالت "رابطة مكافحة التشهير"، وهي مجموعة ناشطة يهودية، على منصة إكس إنها "على علم بتقارير عن هجوم في فعالية" في بولدر.
كما أضافت أن هذه الفعالية هي "لقاء أسبوعي لأعضاء الجالية اليهودية للركض/المشي دعما للرهائن" الذين احتجزوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
يأتي الهجوم بعد أسابيع من اعتقال رجل من مواليد شيكاغو في حادث إطلاق نار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية واشنطن مما تسبب في مقتلهما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هل ينتمي المصري المتهم بهجوم كولورادو إلى تنظيم «إرهابي»؟
ما زالت التكهنات تحيط بالمصري محمد صبري سليمان، المشتبه به في الهجوم الذي شهدته منطقة بولدر في ولاية كولورادو الأميركية هذا الأسبوع على مسيرة لدعم الرهائن الإسرائيليين في غزة، خصوصاً ما إذا كان ينتمي إلى تنظيم «إرهابي». وعززت الفرضية مقطع فيديو تداولته إحدى الصفحات المروجة للتنظيمات الإرهابية، يتضمن «وصية من سليمان قبل تنفيذه الهجوم»، إلى جانب «تأييده لجماعة الإخوان المسلمين» المحظورة في مصر، على حسابه على موقع «فيسبوك». وألقى سليمان (45 عاماً) زجاجات حارقة (قنابل مولوتوف) على مشاركين في مسيرة لدعم الرهائن الإسرائيليين، الأحد الماضي، ما تسبب في إصابة 12 شخصاً، وفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي. وأخذ يهتف في أثناء تنفيذ الهجوم «الحرية لفلسطين»، وأخبر سلطات التحقيق بعد توقيفه أنه «أراد قتل جميع الصهاينة، وتمنى لو كانوا جميعاً أمواتاً». المشتبه به في هجوم كولورادو محمد صبري سليمان بعد توقيفه في 2 يونيو 2025 (رويترز) وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن المشتبه به سيتلقى «أقصى عقوبة يسمح بها القانون»، وأضاف في منشور على منصة التواصل أن «الهجوم لن يتم التسامح معه»، واعتبره «مثالاً آخر على وجوب الحفاظ على أمن بلاده، وترحيل المتطرفين المعادين لها، الموجودين بشكل غير قانوني». وبعد الكشف عن هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم، ثارت التساؤلات حوله، وحول ما إذا كان يتبع تنظيماً بعينه. وقد أشارت مذكرة اعتقاله بولاية كولورادو إلى أنه ولد في مصر، وعاش في الكويت لمدة 17 عاماً، قبل أن ينتقل إلى الولاية. وحسب شبكة «سي إن إن»، فإن سليمان حاول القدوم إلى الولايات المتحدة، لأول مرة في عام 2005، لكن السلطات رفضت منحه التأشيرة، غير أنه دخل الولايات المتحدة، في أغسطس (آب) 2022، كزائر غير مهاجر؛ وفي 2023 حصل على تصريح عمل لمدة عامين، انتهى في مارس (آذار) الماضي. وذكرت شركة «فروس هيلث» للرعاية الصحية، في بيان، أنه كان موظفاً لديها ابتداءً من مايو (أيار) 2023، لكنه غادرها بعد 3 أشهر. وكان يعمل أيضاً سائقاً بشركة «أوبر»، وفقاً للشركة التي أشارت إلى ضرورة اجتياز جميع السائقين فحصاً جنائياً، إلى جانب فحص سجل القيادة، وامتلاك رقم ضمان اجتماعي ساري المفعول. في الوقت نفسه، أظهرت صفحة خاصة للمشتبه به على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تأييده جماعة «الإخوان» في مصر، حيث تضمن الحساب صوراً للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، وتضمن كذلك منشورات داعمة لاحتجاجات الإخوان، بعد عزل مرسي. وبحسب الباحث المصري في شؤون الحركات الإسلامية، ماهر فرغلي، فإن تلك المنشورات «لا تعني أنه كان عضواً تنظيمياً في جماعة الإخوان»، وإنما فقط تشير إلى أنه «كان من المتعاطفين مع التنظيم». غير أن فرغلي رجَّح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» انتماء سليمان إلى «أحد التنظيمات الإرهابية»، وقال: «أحد التنظيمات نشرت، الثلاثاء، مقطعاً مصوراً لمنفذ هجوم كولورادو يلقي فيه وصيته». أفراد من الشرطة يتجمعون في شارع بيرل أمام محكمة مقاطعة بولدر في كولورادو (رويترز) ويعتقد الباحث المصري أن سليمان «تم توظيفه من تنظيم مثل (القاعدة)، لتنفيذ هجومه، من منطلق دعم غزة»، وقال: «هناك تنظيمات تستغل العدوان على الفلسطينيين لتنفيذ عمليات مسلحة كما حدث في كولورادو»، ودلل على ذلك بـ«اعترافات منفذ الهجوم بأنه كان يخطط للهجوم دعماً لفلسطين». وخلال التحقيقات، أبلغ سليمان السلطات أنه خطط لمدة عام كامل لتنفيذ الاعتداء العنيف مدفوعاً بغضبه الشديد تجاه إسرائيل وكراهيته «للصهاينة»، وقال إن ما منعه من الاعتداء مبكراً هو انتظار تخرج ابنته في المدرسة الثانوية. في المقابل، لا يرى الخبير الأمني المصري في مكافحة الإرهاب، حاتم صابر، أن يكون هجوم كولورادو «عملية ممنهجة ومخططاً لها من تنظيم إرهابي»، وقال: «تنفيذ الحادث قد يشير إلى رد فعل فردي على الأحداث في غزة، أو عودة لاستخدام (الذئاب المنفردة)، لتنفيذ عمليات مسلحة، من بعض التنظيمات». وأوضح صابر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «سليمان استخدم أدوات بدائية في تنفيذ الهجوم، لا تعكس تدريباً لدى تنظيم من التنظيمات الإرهابية». وكان المشتبه به قد أشار في التحقيقات إلى أنه «تعلم كيفية صنع القنابل الحارقة من موقع يوتيوب».

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
جيروم باول يكشف عن أساليب جديدة لقياس تأثير عدم اليقين على الاقتصاد
كشف رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول ، عن ابتكار أساليب جديدة لقياس وتقييم آثار مختلف أنواع عدم اليقين على النشاط الاقتصادي، بما في ذلك مؤشرات جديدة صُممت لتتبع المخاطر الجيوسياسية، والتضخم، والسياسات التجارية وحالة عدم اليقين الاقتصادي. وقال باول، إنه في ظل المرحلة الراهنة التي تتسم بارتفاع مستويات الغموض، تكتسب هذه الجهود أهمية بالغة لفهم الآثار الكمية لصدمات عدم اليقين ، وهي بلا شك ذات صلة كبيرة بالوضع الحالي.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ترامب يكثف جهوده لتمرير قانون الضرائب قبل عيد الاستقلال
كثّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالاته الهاتفية وتحركاته على وسائل التواصل الاجتماعي أمس، في محاولة لتمرير مشروع قانون الضرائب قبل الرابع من يوليو المقبل، الذي يصادف عيد الاستقلال. ويواجه مشروع القانون، الذي تم تمريره في مجلس النواب بفارق صوت واحد فقط الشهر الماضي، الآن مقاومة من التيار المعتدل والجناح اليميني المتشدد بين الجمهوريين في مجلس الشيوخ، حيث لا يستطيع ترامب تحمّل خسارة أكثر من ثلاثة أصوات. ويشمل مشروع قانون الضرائب خفضًا كبيرًا في برنامج "ميديكيد"، يقدّر بأنه سيفقد نحو 7.7 مليون شخص تغطيتهم الصحية نتيجة تغييرات في شروط الأهلية وزيادة التكاليف. اقرأ أيضاً ويُعرف مشروع القانون، الذي وصفه ترامب بـ"الكبير والجميل"، باحتوائه على سلسلة من التخفيضات الضريبية، وقد انتقل حالياً إلى مجلس الشيوخ لمراجعته. وفي مايو الماضي، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنه يعتزم التفاوض بشأن جوانب من مشروع قانون الضرائب "الكبير والجميل"، معربًا عن استيائه من بعض بنود القانون. جاءت تصريحاته في أعقاب انتقادات الملياردير إيلون ماسك في اليوم السابق، والتي أشار إلى أن مشروع القانون يُضعف الجهود المبذولة لخفض عجز الميزانية الأميركية. قال ترامب دون التطرق مباشرةً إلى مخاوف ماسك: "سنتفاوض على مشروع القانون هذا، ولست راضيًا عن بعض جوانبه، لكنني سعيد بجوانب أخرى". وأعرب الملياردير إيلون ماسك عن استيائه من مشروع قانون الضرائب الضخم الذي دفع به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي أقرّه مجلس النواب بصعوبة الأسبوع الماضي، معتبراً أنه يقوّض الجهود الرامية إلى تقليص الإنفاق الحكومي. وقال ماسك، الذي أعلن مؤخراً انسحابه من هيئة كفاءة الحكومة – "DOGE" وهي الجهة التي أُنشئت لتجسيد رؤية إدارة ترامب في تحسين كفاءة الإنفاق، قال إن مشروع القانون من شأنه أن يفاقم عجز الميزانية بدلًا من تقليصه، مما يعرقل عمل فريق "DOGE".