logo
إيران تشن حملة على الجواسيس وتنفذ اعتقالات وتضبط ورشة سرية

إيران تشن حملة على الجواسيس وتنفذ اعتقالات وتضبط ورشة سرية

الجزيرةمنذ 4 ساعات

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الثلاثاء، اعتقال عدد من الأشخاص قالت إنهم على علاقة بإسرائيل واستخباراتها الخارجية (الموساد) في عدة محافظات، في إطار حملة واسعة لوقف الاختراقات الأمنية في ظل الحرب الإسرائيلية على البلاد.
وجرى اعتقال "عملاء لإسرائيل" وضبط طائرة مسيرة في "أحد منازل المرتزقة" في زنجان شمال غربي إيران، وفقا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية عن نائب محافظ زنجان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات اعتقال عناصر مرتبطة بالموساد في محافظتي البرز وأصفهان، قالت إنهم كانوا يعملون على تصنيع متفجرات.
ووفقا لما أوردته وكالة تسنيم، فقد قالت الشرطة الإيرانية إن "هؤلاء الجواسيس كانوا يعملون داخل ورشة سرية لصنع واختبار متفجرات، بهدف تنفيذ أعمال تخريبية داخل البلاد".
وأكدت الشرطة أن "العمل الاستباقي حال دون وقوع هجمات محتملة كانت تستهدف الأمن الداخلي".
كما ذكرت وكالة تسنيم أن السلطات اعتقلت عميلا للموساد في مدينة كرج غرب العاصمة طهران، وكان يعمل أيضا في إنتاج واختبار المواد المتفجرة.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ الجمعة الماضية، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وكشفت الحرب عن ثغرات أمنية في إيران، مع توالي عمليات اغتيال القادة والعلماء، وتوعد المجلس الأعلى للأمن القومي، في بيان نشر أمس الاثنين، بإنزال أشد العقوبات التي تصل إلى الإعدام بكل من يتعاون استخباريا أو يتجسس لصالح إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نيويورك تايمز تنشر تفاصيل خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع الولايات المتحدة
نيويورك تايمز تنشر تفاصيل خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع الولايات المتحدة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

نيويورك تايمز تنشر تفاصيل خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع الولايات المتحدة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إيران جهزت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لشن ضربات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حربها على طهران. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين -قالت إنهم اطلعوا على تقارير استخباراتية- أنه في حالة وقوع هجوم، يمكن أن تبدأ إيران في زرع الألغام في مضيق هرمز، وهي إستراتيجية تهدف إلى محاصرة السفن الحربية الأميركية في الخليج العربي. وقالت إن انضمام الولايات المتحدة للحرب على إيران، يعني بشكل شبه مؤكد أن جماعة الحوثيين المدعومة من إيران ستستأنف ضرب السفن في البحر الأحمر، كما قد تنضم الجماعات الموالية لإيران في العراق وسوريا في استهداف القواعد الأميركية. وأوضحت الصحيفة أن القوات الأميركية وضعت في حالة تأهب قصوى بالقواعد العسكرية في جميع أنحاء المنطقة، والتي ينتشر فيها أكثر من 40 ألف جندي. وذكرت أن الولايات المتحدة أرسلت نحو 30 طائرة للتزود بالوقود إلى أوروبا، يمكن استخدامها لدعم الطائرات المقاتلة التي تحمي القواعد الأميركية أو لتمديد مدى القاذفات المشاركة في أي ضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. وقال عدة مسؤولين أميركيين إن إسرائيل ستكون بحاجة إلى مساعدة أميركية لتوجيه ضرر أكبر للبرنامج النووي الإيراني. وقد تشمل المساعدة الأميركية توفير تغطية جوية لقوات الكوماندوز الإسرائيلية التي تدخل إيران على الأرض. وقال المسؤولون إن النتيجة الأكثر احتمالا هي ضربة تنفذها قاذفات "بي 2" الأميركية المزودة بقنابل قادرة نظريا على اختراق الجبل الذي يحمي منشأة فوردو تحت الأرض. في المقابل، أقر مسؤولان إيرانيان بأن البلاد ستهاجم القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، بدءًا من تلك الموجودة في العراق، إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب. وأكد المسؤولان أن إيران ستستهدف أي قواعد أميركية موجودة في الدول العربية تشارك في الهجوم. إعلان وأشار المسؤولون إلى أن إيران لن تحتاج إلى الكثير من الاستعدادات لمهاجمة القواعد الأميركية في المنطقة، لأن الجيش الإيراني يمتلك قواعد صاروخية تقع على مسافة ضرب قريبة جدا من تلك القواعد.

إيران تنفذ أطول سلسلة ضربات على إسرائيل
إيران تنفذ أطول سلسلة ضربات على إسرائيل

جريدة الوطن

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة الوطن

إيران تنفذ أطول سلسلة ضربات على إسرائيل

طهران- تل أبيب- عواصم- وكالات- نفذ الجيش الإيراني أطول سلسلة ضربات متتالية على الاحتلال الإسرائيلي، بدأت منذ مساء الاثنين، واستمرت حتى صباح أمس. وفي ذات السياق، نفى البيت الأبيض وجود أي نية للتدخل الأميركي في الحرب، وذلك عقب تصريح للرئيس دونالد ترامب طالب فيه بإخلاء العاصمة طهران فورا. فقد نفذت إيران هجوما بعدد كبير من الصواريخ شمل العشرات، على مناطق وسط تل أبيب، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من عدة مناطق نتيجة إصابات مباشرة لعدد من المواقع في تل أبيب. وقالت مواقع عبرية، إن 5 مستوطنين أصيبوا، في سقوط صاروخي مباشر، على مفترق للطرق في تل أبيب، فيما أشارت إلى سقوط في هرتسيليا على مبنى بصورة مباشرة. بدورها قال إسعاف الاحتلال، إن 10 مستوطنين آخرين، تعرضوا لإصابات، نتيجة التدافع، أثناء توجههم للملاجئ بعد إطلاق صواريخ من إيران. وسقط أحد الصواريخ في موقف للحافلات، ما أدى إلى حريق كبير في إحداها وأضرار جسيمة، في بقية الحافلات المتوقفة بالمكان. بدورها قالت القناة 12 العبرية، إن 20 طاقم إطفاء يعملون على معالجة 8 حوادث في أعقاب القصف الإيراني الذي استهدف تل أبيب. وتفرض رقابة الاحتلال تعتيما مشددا على أماكن تساقط الصواريخ، وتمنع الصحفيين من تصوير الأماكن المستهدفة. وأعلنت إيران أمس، استهداف مركز المعلومات العسكرية للجيش الإسرائيلي المسمّى بـ«أمان»، وكذلك مركز تخطيط عمليات الاغتيال التابع لـ«الموساد» في تل أبيب، وذلك بعد موجة صواريخ صباحاً طاولت مواقع عدة داخل الأراضي المحتلة. وجاء هذا في وقت أعلن الاحتلال الإسرائيلي من جانبه اغتيال قائد أركان الحرب علي شادماني، الذي وصفه بأنه «أرفع قائد عسكري للنظام الإيراني». وأعلنت إسرائيل، رصد 30 صاروخا أطلقت من إيران واعتراض معظمها، لكنها أقرت بوقوع إصابات جراء الضربة الإيرانية. وقال متحدث الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، بمؤتمر صحفي: «هذا الصباح وخلال الليل، أُطلق نحو 30 صاروخا باتجاه إسرائيل، وتم اعتراض معظم الصواريخ، ولكن تم تحديد عدد من الإصابات» دون أن يذكرها. وتحدث ديفرين عن «تعميق الضرر يوما بعد يوما» بالبرنامج النووي الإيراني «جغرافيا وميدانيا، وكذلك في مختلف عناصر البرنامج من المختبرات النووية، وأماكن تخصيب اليورانيوم، والمفاعلات النووية، والعلماء وغيرها». وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية إصابة 5 أشخاص وسط إسرائيل، بهجمة صاروخية إيرانية صباح الثلاثاء، دون تحديد المكان. وتحدثت الهيئة عن رصد 20 صاروخا، بينما قالت القناة 12 العبرية إن إيران أطلقت حوالي 30 صاروخا على إسرائيل بالموجة الأخيرة، سقط 3 منها في أكثر من موقع وسط البلاد، بينها مدينة هرتسيليا على حافلة فارغة. من جهته هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمهاجمة أهداف «بالغة الأهمية»، في طهران، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي سينذر السكان بإخلاء المنطقة. وقال كاتس في بيان وزعه مكتبه: «سنضرب أهدافا بالغة الأهمية - أهدافا استراتيجية وحكومية وأهدافا للبنية التحتية - داخل طهران». وأضاف: «سيدعو المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السكان إلى إخلاء المنطقة». على الجانب الآخر أعلنت إسرائيل أمس، إجلاء ألفين و272 إسرائيليا من منازلهم إثر الهجمات الصاروخية التي تشنها إيران ردا على العدوان الإسرائيلي عليها منذ فجر الجمعة. وقال مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي إنه منذ بدء القصف في 13 يونيو/‏حزيران الجاري أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باليستي ومئات الطائرات بدون طيار. وذكر المكتب أن أنه تم رصد سقوط حوالي 35 صاروخا داخل إسرائيل، دون أن يحدد مواقع سقوطها. وأشار إلى أن الهجمات الإيرانية أدت إلى مقتل 24 إسرائيليا وإصابة أكثر من 647 آخرين. وفي تطور آخر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إنه يريد «نهاية حقيقية» للنزاع بين إسرائيل وإيران وليس مجرد وقف إطلاق نار. وقال ترامب لصحافيين في الطائرة الرئاسية قبل قليل على وصوله إلى الولايات المتحدة آتيا من قمة مجموعة السبع في كندا، إن ما يريده هو «رضوخ كامل» من إيران من دون أن يتضح ماذا يعني بذلك، مضيفا «لا أتطلع إلى وقف إطلاق نار، نتطلع إلى.. نهاية حقيقية» للنزاع. من ناحية أخرى اعتبر نائب وزير الخارجية النرويجي، أندرياس كرافيك، أمس، أن هجمات إسرائيل على إيران «تتعارض مع القانون الدولي». جاء ذلك في تصريحات للمسؤول النرويجي، الذي يتواجد في الولايات المتحدة لقناة «إن آر كي» النرويجية، حول العدوان الإسرائيلي على إيران. وأشار كرافيك إلى «خطورة هجمات إسرائيل على الأمن الإقليمي والعالمي»، قائلا: «هجوم إسرائيل على إيران يتعارض مع القانون الدولي».

متى يتدخل حلفاء إيران الإقليميون والدوليون في الحرب؟ محللان يجيبان
متى يتدخل حلفاء إيران الإقليميون والدوليون في الحرب؟ محللان يجيبان

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

متى يتدخل حلفاء إيران الإقليميون والدوليون في الحرب؟ محللان يجيبان

دخلت الحرب الإسرائيلية الإيرانية مرحلة حرجة وشديدة الغموض، وأثيرت تساؤلات عن حلفاء إيران الإقليميين والدوليين، وإمكانية دخولهم على خط المواجهة ردا على التدخل الأميركي المحتمل، كما يقول محللان. فقد رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤشر التهديد إلى سقف غير مسبوق، وطالب إيران بالاستسلام غير المشروط، ملوحا بإمكانية قتل المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي ، الذي قال إن الولايات المتحدة تعرف أين يعيش. في الوقت نفسه، تزايدت المؤشرات على قرب اتخاذ ترامب قرارا بالتدخل المباشر في الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، وتحديدا من أجل تدمير منشأة فوردو النووية. وحرّكت الولايات المتحدة العديد من قِطَعها العسكرية الإستراتيجية إلى المنطقة أو بالقرب منها، ووضعت أخرى في حالة تأهب بما في ذلك القاذفة الإستراتيجية "بي 52″، حسب ما أكدته الصحافة الأميركية. خيارات متدرجة ولو دخلت أميركا الحرب بشكل مباشر، فإن ذلك قد يدفع الإيرانيين لضرب الكثير من المصالح الأميركية في المنطقة وخصوصا قواعدها العسكرية في العراق والخليج العربي، كما يقول الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي. لكن ضرب هذه القواعد الأميركية لن يكون سهلا -حسب ما قاله مكي في تصريحات للجزيرة- لأنها محصنة بقوة صاروخية كبيرة يمكنها الدفاع عنها، ما يعني أن فشل إيران في استهداف هذه القواعد سيدفعها لتحريك "أذرعها" لضرب كل مصالح واشنطن في المنطقة بما فيها آبار النفط مثلا. وبناء على هذا، فإن الإيرانيين سيستخدمون قدراتهم العسكرية بحكمة -على الأرجح- لأنها تعتبر محدودة إذا قيست بالدعم الأميركي المفتوح لإسرائيل، وفق مكي، الذي قال إن هدم بلد عريق تاريخيا وسياسيا بحجم إيران لن يكون أمرا سهلا. لكن الخبيرة في الشؤون الإيرانية والباحثة في مركز الجزيرة للدراسات الدكتورة فاطمة الصمادي لا تعتقد أن إيران ضعيفة إلى الحد الذي يجعل قادتها يستجيبون لمطالب ترامب بالاستسلام، لأنها رفضت بالفعل كل الرسائل التي وصلتها خلال اليومين الماضيين عبر وسطاء إقليميين وأوروبيين وكانت كلها تعني الاستسلام تحت مظلة العودة للمفاوضات. الاستسلام ليس مطروحا ووفقا للصمادي، فإن الاستسلام ليس مطروحا لأن الإيرانيين لن يقبلوا اليوم بما رفضوه من قبل ودفعوا من أجله ثمنا باهظا من الدماء والعلماء، فضلا عن أن طهران لديها حلفاء في المنطقة لن يتخلوا عنها. ومن بين هؤلاء الحلفاء المليشيات الشيعية العراقية والأفغانية إلى جانب أنصار الله (الحوثيين) في اليمن والذين أعلنوا أنهم سيدخلون الحرب دعما لإيران كما دخلوا حرب غزة دفاعا عن الفلسطينيين، وحزب الله في لبنان، الذي تستبعد الصمادي أن يكون قد خرج بشكل نهائي من المعادلة. وكان حزب الله قد تلقى ضربات قوية من إسرائيل، ردا على مساندته للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتمكنت إسرائيل من اغتيال كبار قادة الحزب وعلى رأسهم أمينه العام السابق حسن نصر الله وكبار مساعديه، كما استهدفت إسرائيل الآلاف من مقاتلي الحزب فيما يعرف بعملية البيجر. واضطر الحزب وبعد الخسائر التي لحقت به، وأمام الضغوط الدولية والإقليمية لسحب قواته من مناطق حدودية مع إسرائيل، فيما تقول الدولة اللبنانية إنها تمكنت من وضع يدها على جزء كبير من أسلحته. وتُقِر الخبيرة في الشؤون الإيرانية أن حلفاء طهران بالمنطقة تلقوا ضربة لكنهم لم يضعفوا على النحو الذي يتصوره البعض، وخصوصا الحوثيين الذين أعربت عن اعتقادها بأنهم لم يستنفدوا قوتهم القصوى بعد. وكان الحوثيون قد واصلوا استهداف إسرائيل بالصواريخ، لإجبار الأخيرة على وقف عدوانها على غزة المتواصل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما طالت صواريخ الحوثيين الكثير من السفن في البحر الأحمر التي كانت تتجه لموانئ إسرائيل. وتعرض الحوثيون في اليمن لعشرات الضربات الصاروخية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، لكن الأخيرة توصلت لاتفاق مع الجماعة بالكف عن استهدافها مقابل تعهد الحوثيين بالتوقف عن استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر. ومن بين الحلفاء كذلك المليشيات العراقية التي لم تدخل الحرب بعد، فيما لا يمكن اعتبار حزب الله اللبناني خارج المعادلة بشكل كامل، كما تقول الصمادي التي أكدت أن هذه الأمور كلها تمثل أوراق قوة بيد الإيرانيين. وخلصت الصمادي إلى أن المسألة "ليست بهذه السهولة لأن رفع كلفة استهداف إيران لن يكون سهلا على العالم وليس المنطقة فقط، لأنها قد تحدث فوضى في مسار الطاقة، وهذا ستكون له تداعيات كبيرة على دول مثل الصين التي تعتمد على نفط المنطقة". وحتى القواعد الأميركية بالخليج ووسط آسيا فهي محيطة بإيران كالسوار بالمعصم وليست بعيدة عن الاستهداف رغم جاهزيتها الدفاعية، وسبق أن بعثت طهران رسالة بأنها قادرة على إحداث الضرر عندما ضربت قاعدة عين الأسد في العراق، وفق الصمادي. الدعم الدولي غير جاد أما الحلفاء الدوليون مثل روسيا والصين وباكستان، فلم يظهروا حتى الآن ما يشي بأنهم سيقدمون الدعم الذي كان متوقعا منهم، كما يقول مكي، الذي أشار إلى أن الصين لم يصدر عنها ما يؤشر لعزمها بالدفاع عن مصالحها الاقتصادية الحالية والمستقبلية مع طهران، والممثلة بخط الحرير التجاري. وقال إن تصفية إيران وأذرعها بالمنطقة -في حال حدوثها- يعني أن طريق مومباي الهندي سيكون بديلا لطريق الحرير، الذي يعتبر مشروعا اقتصاديا مستقبليا لبكين التي لم تقدم أي دعم للإيرانيين حتى اللحظة. والأمر نفسه تقوم به روسيا تقريبا كونها لم تفعل سوى التنديد ودعوة إيران للتفاوض رغم أن إيران دافعت عنها وزوّدتها بطائرات "شاهد" المسيرة التي ساعدتها في ضرب أوكرانيا، وفق مكي، الذي لفت إلى الثمن السياسي الذي دفعته طهران خصوصا في علاقتها مع أوروبا نظير دعمها لموسكو. وخلص إلى أن إيران حظيت بدعم خطابي وإعلامي تمثل في إدانة العدوان الإسرائيلي عليها، لكنها لم تحظ بدعم عسكري حقيقي، حتى من باكستان التي أشار مكي إلى أن مسؤوليها عادوا وخففوا من تصريحات وزير الدفاع التي قال فيها إن "باكستان تقف مع إيران بما أوتيت من قوة" وأكدوا أن الوزير يعني الدعم الدبلوماسي. لذلك قال مكي إن "أذرع" إيران هم الذين قد يتحركون لمساندتها في الحرب التي تشن ضدها من قبل إسرائيل وأميركا لاحقا، دون أن يتوقع ذلك من الحلفاء الدوليين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store