بداية الاستعدادات لإعادة تهيئة طريق السويهلة بمراكش
وقد تم وضع علامات التشوير الطرقي لإعلام المواطنين ومستعملي الطريق بقرب انطلاق الأشغال، كما باشرت الفرق التقنية عمليات رسم حدود الطريق والمسح الطوبوغرافي، في خطوة تمهيدية لمباشرة الأشغال الفعلية في الأيام القادمة.
ويهدف المشروع إلى تحديث شامل للطريق على امتداد يفوق 10 كيلومترات، حيث يشمل تجديد البنية التحتية وخلق مساحات خضراء وتهيئة أماكن مخصصة لركن السيارات، إضافة إلى إعادة تنظيم حركة السير والجولان بهدف تحسين الانسيابية المرورية.
ويأتي هذا الورش في إطار استعدادات مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات كبرى، على رأسها كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، من خلال تعزيز البنيات التحتية وتهيئة الشوارع الرئيسية على غرار شارع عبد الكريم الخطابي وشارع علال الفاسي وشارع محمد الخامس والطريق الوطنية رقم 8.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الجريدة 24
منذ 2 ساعات
- الجريدة 24
كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.. المغرب مرشح قوي تترقبه أعين كل المنافسين على اللقب
يجمع مراقبون رياضيون على أن المنتخب المغربي للاعبين المحليين، الذي سبق وتوج بلقب كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة في نسختي 2018 و2020 (شان)، يستهل مشاركته في دورة 2024، التي تنظمها كينيا وأوغندا وتنزانيا (من 2 إلى 30 غشت)، وهو ضمن أبرز المرشحين للظفر باللقب، لكنه سيكون دون شك محط أنظار باقي المنافسين. وتعزز نعت المرشح الأقوى أكثر بعد فوزه في مباراته الأولى ضمن منافسات الـ "شان" على منتخب أنغولا بنتيجة 2 لـ 0، أمس الأحد بملعب "نيايو" بنيروبي. وكان الناخب الوطني، طارق السكيتيوي، وجه الدعوة لخوض غمار الدورة الثامنة من الـ "شان" إلى مجموعة جيدة تضم لاعبين ينشطون في أكبر أندية البطولة الوطنية، على غرار نهضة بركان والرجاء والوداد الرياضيين، والجيش الملكي. ويعكس وجود لاعبين من طينة الدولي يوسف بلعمري والظهير الأيمن محمد مفيد، الذي شارك في كأس العالم للأندية رفقة الوداد الرياضي، الطبيعة الحقيقية للمجموعة ورغبة السكيتيوي في الدفاع عن حظوظ المغرب في التتويج باللقب. في المقابل، هناك خصوم أقوياء سيبذلون كل ما في وسعهم لإيقاف العناصر الوطنية عن سعيها للظفر بثالث نجومها، لاسيما منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، حامل اللقب مرتين، (حل مع المغرب في المجموعة الأولى ذاتها)، والذي لا شك أن لقاءه مع المغرب ضمن دور المجموعات سيكون قويا ومحتدما. بدوره، سي دافع حامل اللقب، منتخب السنغال، هو أيضا عن حظوظه للعودة باللقب إلى بلاده، وتكرار إنجاز الدورة الماضية، رغم تجديد تشكيلته بشكل كامل بإقحام لاعبين مبتدئين سيشاركون للمرة الأولى في بطولة الـ "شان". وفي هذا الصدد، قالت الصحفية الرياضية الكونغولية، أولغا ماسانغو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "المغرب من المرشحين للظفر بهذه الدورة، لكن عليه أن يتعايش مع منتخب آخر حامل للقب مرتين ومنافس قوي ضمن نفس المجموعة، وهو منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية". وترى أنه "إذا التقى المنتخبان في دور خروج المغلوب، ستكون حتما مباراة قوية بإمكاني أن أصفها بحرب النجوم، لأن كل واحد من المنتخبين يركض خلف نجمة ثالثة"، موضحة أنه "رغم أن المغرب يدخل المنافسة وهو مرشح للظفر بها، إلا أن عليه أخذ الحيطة والحذر من باقي المنتخبات". وأضافت أن "المنتخب المغربي للاعبين المحليين يجب أن يكون أكثر واقعية في الميدان، وأن يحقق نتائج تكون في مستوى الأداء"، موضحة أن "كون المغرب هو المرشح الأقوى للفوز بهذه الدورة، يعني أن باقي المنتخبات ستكون هي الأخرى استعدت بشكل جيد". أما زميلها في المهنة، الكيني فانسون فوييوه، فسجل أن "المغرب يستهل مشاركته في هذه البطولة مرشحا كبيرا للظفر باللقب بالنظر لانتزاعه اللقب في مناسبتين"، معتبرا أن المنتخب المغربي يضم لاعبين من أندية مغربية راكمت خبرة كبيرة على الساحة الإفريقية، مثل نهضة بركان الفائز بكأس الكونفدرالية الإفريقية ثلاث مرات. وتابع: "أعتقد أن المغرب خصم قوي وبإمكانه الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، ومن الواضح أن باقي المنتخبات ستقدم أفضل ما لديها للتفوق عليه". بدوره، أكد الصحفي الأمريكي لانري تينوالاجي أن "المغرب يتوفر على فريق جيد جدا لخوض غمار منافسات هذا الـ +شان+. ولكي يفرضوا أنفسهم، أظن أن على اللاعبين المحليين التحلي بنفس طاقة وإرداة وذهنية الفريق الوطني الأول في كأس العالم بقطر، وهي أمور من شأنها خلق الفارق أمام منافسين أقوياء يطمحون بدورهم للتتويج باللقب". وقال: "أعتقد أن المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لم يأت إلى الـ +شان+ بنية المشاركة فقط، بل بهدف العودة باللقب إلى أرض الوطن"، مضيفا أنه "متحمس لمتابعة أداء المغرب في هذه البطولة، لأن اللاعبين أظهروا قدرتهم على رفع التحديات والعودة للتنافس في اللحظات الحاسمة من المباريات". يذكر أن المتخب المغربي حل في المجموعة الأولى إلى جانب البلد المضيف كينيا، وأنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
يا بلادي
منذ 5 ساعات
- يا بلادي
الشقيقان وزان يجددان عقديهما مع أياكس
يستعد اللاعبان المغربيان عبد الله وزان وشقيقه زكرياء لتوقيع عقدين جديدين مع نادي أياكس أمستردام، ليواصلا مشوارهما داخل أسوار الفريق الهولندي، على الرغم من اهتمام عدد من الأندية الأوروبية الكبرى، بحسب ما كشفه الصحفي المتخصص في سوق الانتقالات فابريزيو رومانو. وكان عقد عبد الله وزان، البالغ من العمر 16 عاما، قد انتهى في 20 يونيو الماضي، وسط تقارير عن اهتمام ريال مدريد بضمه، غير أن النادي الإسباني قرر التراجع عن الصفقة بسبب بعض التحفظات الطبية. رغم ذلك، حافظ أياكس على رغبته في الاحتفاظ بالموهبة المغربية، وعرض عقدين جديدين لكل من عبد الله وزكرياء، ومن المرتقب أن يتم التوقيع رسميا خلال الأسبوع المقبل، وفقا لوسائل إعلام رياضية متخصصة. عبد الله وزان، خريج أكاديمية أياكس، يشغل مركز الوسط في فريق "يونج أياكس"، الرديف الأول للنادي، كما يُعد من أبرز عناصر المنتخب المغربي لأقل من 17 عامًا. واختار تمثيل المغرب بدلا من هولندا، وكان له دور محوري في تتويج "أشبال الأطلس" بكأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة سنة 2025، حيث نال جائزة أفضل لاعب في البطولة. أما زكرياء وزان، فقد بدأ مسيرته في صفوف هلاس سبورت وزيبورجيا قبل أن ينضم إلى أكاديمية أياكس، وهو أيضا لاعب دولي في فئة الشباب. برز بشكل لافت خلال كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة سنة 2023، حيث قاد المغرب إلى النهائي، وتوج بجائزة رجل المباراة أمام الجزائر، ثم شارك لاحقا في مونديال أقل من 17 عاما بإندونيسيا.
المنتخب
منذ 6 ساعات
- المنتخب
سنادي يثير قلقا كبيرا في بلباو
إذا استُدعي مروان سنادي من قبل المنتخب المغربي للمشاركة في كأس أمم إفريقيا التي ستُقام بين 21 دجنبر و18 يناير القادمين، فسيغيب عن فريقه لعدة أسابيع ستكون حاسمة في أتلتيك بلباو. ولا يثير إيناكي ويليامز القلق في بلباو مثلما يثيره سنادي، حيث مُنيت غانا بانتكاسة في التصفيات، وفشلت في ضمان مكان لها في البطولة بعد أن احتلت المركز الأخير في مجموعة تضم أنغولا والسودان والنيجر. لكن القلق الذي يواجهه أتلتيك قادم من مروان سنادي، حيث يحتمل أن يتم استدعاؤه من قبل المنتخب المغربي للمشاركة في البطولة التي ستُقام في المغرب بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026. ومروان سنادي ليس لاعبا أساسيا في المنتخب المغربي، إذ استُدعي لأول مرة مع أسود الأطلس في يونيو الماضي لمباراتين وديتين ضد تونس وبنين. وقد شارك لأول مرة في كلتا المباراتين، وقدّم تمريرة حاسمة، ويمكنه أن يشكل إلى جانب يوسف النصيري وأيوب الكعبي ثلاثيا هجوميا قويا. وهناك العديد من المباريات التي قد يغيب عنها سنادي في حال استدعائه لصفوف الأسود.. إذ سيخوض أتلتيك بلباو خلال فترة كأس الأمم الإفريقية، ثلاث مباريات في الدوري: أمام إسبانيول (21 دجنبر)، وأمام أوساسونا (4 يناير)، ثم مايوركا (18 يناير). كما سيغيب مروان عن كأس السوبر (من 7 إلى 11 يناير) في حال وصول المغرب إلى ربع النهائي. وسيغيب أيضا عن دور الـ 32 من كأس الملك (16 - 18 دجنبر)، وستكون مشاركته في دور الـ 16 (13 - 15 يناير) محل شك. وحسب الصحافة الإسبانية إذا خرج مروان سنادي من الفريق واستُدعي إلى منتخب المغرب، فلن يكون لدى مدرب بلباو سوى غوروزيتا كمهاجم وحيد لبضعة أسابيع حاسمة من الموسم.
