
«شريحة دماغية» تترجم rالأفكار إلى كلام فورياً
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«شريحة دماغية» تترجم rالأفكار إلى كلام فورياً - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 04:21 مساءً
أعلن باحثون أمريكيون الاثنين، أن جهازاً معززاً بالذكاء الاصطناعي يحتوي على شريحة زُرع في دماغ امرأة مشلولة، مكّنها من ترجمة أفكارها إلى كلام بصورة فورية تقريباً.
ويستخدم الجهاز الذي لا يزال تجريبياً شريحة تربط مناطق من الدماغ بأجهزة كمبيوتر، ويمكنه أن يتيح للأشخاص الذين فقدوا القدرة على التواصل استعادة شكل ما، من أشكال الكلام.
وسبق لفريق البحث الذي يقع مقره في كاليفورنيا أن استخدم نظاماً يربط مباشرة بين الدماغ والكمبيوتر، لفك تشفير أفكار آن، وهي امرأة مصابة بشلل رباعي في السابعة والأربعين، قبل تحويلها إلى كلام.
لكن العملية كانت مشوبة بتأخير لثماني ثوانٍ بين اللحظة التي تفكر فيها المريضة في ما تريد قوله واللحظة التي تصدر فيها جملتها عن صوت اصطناعي يولّده الكمبيوتر.
وكانت هذه المشكلة تقيّد المحادثات التي تجريها آن، وهي معلمة رياضيات سابقة فقدت القدرة على الكلام بعد إصابتها بنوبة قلبية قبل 18 عاماً.
إلا أن نظام الاتصال الجديد الذي ابتكره فريق الباحثين بين الدماغ والكمبيوتر، وأُعلن عنه عبر مجلة «نيتشر نوروساينس»، يقلّص فارق الوقت بين الأفكار والكلام إلى 80 ميلي ثانية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة غوبالا أنومانشيبالي من جامعة كاليفورنيا لوكالة «فرانس برس:«إن طريقتنا الجديدة القائمة على البث المتواصل تحوّل إشارات الدماغ إلى صوت شخصي في الوقت الحقيقي، في خلال الثانية التي تلي نية الشخص التحدث».
وأشار إلى أن هدف المعلّمة السابقة أن تصبح مستشارة إرشاد جامعي. وقال:«مع أننا لا نزال بعيدين عن تحقيق هذا الهدف بالنسبة إلى آن، فإن من شأن هذه الخطوة في نهاية المطاف أن تُمكّننا من أن نحسّن بشكل كبير نوعية حياة الأفراد الذين يعانون شلل الصوت».
وعُرضت على آن في إطار هذه الدراسة جُمَلاً على الشاشة، من بينها مثلاً «بالتالي أنت تحبني»، كانت تقولها بعد ذلك في ذهنها.
وكانت هذه الجمل تُحوَّل بعد ذلك إلى نسخة طبق الأصل من صوتها، أُنشئت باستخدام تسجيلات تعود إلى ما قبل وقوع الحادث. وأكد أنومانشيبالي أن المريضة«كانت متحمسة لسماع صوتها وكانت تشعر وكأنها تقمصت »بهذه الطريقة.
وأوضح الباحث أن نظام الربط بين الدماغ والكمبيوتر يعترض إشارة الدماغ«بعد أن يقرر الشخص ما يريد قوله، وبعد أن يختار الكلمات التي سيستخدمها وكيفية تحريك عضلات المسالك الصوتية».
واستخدم النظام تقنية التعلم العميق للذكاء الاصطناعي، من خلال التدرّب على آلاف الجمل التي فكّرت فيها آن ذهنياً.
غير أن هذا النظام لا يخلو من الأخطاء، إذ يقوم على عدد محدود من المفردات لا يقتصر على 1024 كلمة.
وقال أستاذ الأطراف الصناعية العصبية في جامعة نيوكاسل البريطانية باتريك ديجينار الذي لم يشارك في الدراسة لوكالة فرانس برس، إن هذا البحث لا يزال في مرحلة«إثبات المبدأ» التي وصفها بـ«المبكرة جداً»، لكنه مع ذلك وصفه بأنه«رائع».
ولاحظ أن الطريقة تستخدم مجموعة من الأقطاب الكهربائية التي لا تخترق الدماغ، على عكس النظام الذي ابتكرته شركة«نيورالينك» المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
وتُعتبر العملية الجراحية لوضع مثل هذه الحزمة من الأقطاب الكهربائية شائعة جداً في أقسام المستشفيات المتخصصة في تشخيص الصرع. ومن شأن ذلك أن يسهل اعتمادها للمرضى الذين يعانون من اضطرابات النطق، وفق البروفيسور ديجينار.
وأمل غوبالا أنومانشيبالي أن يتيح التمويل المخصص للأبحاث في هذا المجال، تعميم تطبيق هذه التكنولوجيا خلال خمسة إلى عشرة أعوام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
المعالجون المزيفون يقتحمون «الصحة النفسية» في فرنسا
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: المعالجون المزيفون يقتحمون «الصحة النفسية» في فرنسا - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 07:23 مساءً يغزو أشخاص يدّعون أنهم «مدربون نفسيون» أو «مستشارون نفسيون» أو غير ذلك، قطاع الصحة النفسية في فرنسا، مستغلين الطلب المتزايد وغياب التنظيم، ما ينذر بمخاطر كبيرة. وبحسب منظمة «ميفيلوديس» التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، فإن الصحة العقلية أصبحت «سوقاً سريعة التوسع يُعتمد فيها على نطاق واسع على مستشارين أو مدربين يلجأون إلى ممارسات علاجية نفسية غير منضبطة يمكن أن تسبب أضراراً نفسية فادحة». وباتت الصحة العقلية مجالاً مفضلاً لدى المتمرسين في العلوم الزائفة منذ جائحة «كوفيد». ويقول ميكائيل وورمز إيرمينجر، وهو طبيب صحة عامة متخصص في الاضطرابات العقلية، «على الشبكات المهنية والترفيهية، يزعم عدد كبير من الناس أنهم قادرون على علاج مشاكل الصحة العقلية من خلال تقديم علاجات كالعلاج النفسي المنظم، من دون أن يكونوا قد خضعوا لأي تدريب». ويدعي البعض أنهم قادرون على علاج اضطرابات القلق ونقص الانتباه، في حين أن البعض الآخر يعالج مرض التوحد، أو الفصام، أو الاضطراب ثنائي القطب. ولاحظت «ميفيلوديس» تضاعف «التقارير الواردة على مدى السنوات العشر الماضية على صعيد حالات التوحد»، استناداً إلى خيارات العلاج البديلة، مثل «المكملات الغذائية، أو بروتوكولات الاستخلاب» التي تدعي «إزالة السموم» من الجسم عن طريق إزالة المعادن الثقيلة منه، وفق ما قال رئيس المنظمة دوناسيان لو فايان لوكالة «فرانس برس». وتشكل الصحة والرفاهية موضوع العدد الأكبر من التقارير التي تلقتها «ميفيلوديس» بين عامي 2022 و2024 (37%)، وكانت في 80% من الحالات ترتبط بأشخاص غير متخصصين في المجال الصحي. وفي الآونة الأخيرة، ظهرت تجارة جديدة تتعلق بالإرهاق لدى الأمهات، وتستهدف الأمهات الشابات المنهكات. وتتحدث «ميفيلوديس» عن حالة «مدربة زائفة» تستغل الأمهات «الهشات والمكتئبات» اللواتي يتم تشخيصهن بأنهن «حساسات للغاية»، قبل أن تتيح لهن الحصول على دعم عبر الإنترنت مقابل 3900 يورو. ويزدهر نشاط هؤلاء الأشخاص الذين يسمون أنفسهم معالجين نفسيين في ظل غياب التنظيم على صعيد الألقاب المعترف بها في هذا المجال. يقول لو فايان: «يمكن لأي شخص أن يطلق على نفسه لقب مدرب نفسي أو مستشار نفسي، هذا لا يشمله القانون، ولكنه يسبب الكثير من الارتباك».


بلد نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
كينيا تسابق الزمن للتصدي لمشكلة لدغات الأفاعي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: كينيا تسابق الزمن للتصدي لمشكلة لدغات الأفاعي - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 07:03 مساءً على سرير في مستشفى بمدينة ساحلية كينية، يستعد شوكوراني كوندي توفا، البالغ 14 عاماً، لبتر قدمه اليسرى التي لم يتمكن الأطباء من إنقاذها باستخدام مضاد السم بعد لدغة ثعبان، وهو يئنّ من الألم. فقد هاجمته أفعى منتفخة - وهي الأكثر شيوعاً ومن أكثر الثعابين سمية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا - قبل أكثر من شهر أثناء تناوله الطعام في الهواء الطلق في قريته بالقرب من مدينة ماليندي. ونقلته عائلته إلى المستشفى الواقع على بعد ساعتين بالدراجة النارية، لكن المصل المضاد للسم الذي تم إعطاؤه له فشل في منع التسمم أو عكس مساره. وقالت والدته ماريامو كينغا كالومي لوكالة فرانس برس «ساق ابني متعفنة بالكامل، يجب بترها». ويتعرض نحو 54 مليون شخص للدغات الثعابين كل عام في مختلف أنحاء العالم، ما يؤدي إلى وفاة 138 ألفاً، لكنّ هذه الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية «أقل من الواقع» بكثير إذ إن 70 في المئة من الحالات لا يُبلغ عنها. وبالإضافة إلى الوفيات الناجمة عن لدغات الأفاعي، يعاني 400 ألف شخص آثاراً جسدية دائمة جراء هذه الحالات. على بعد بضعة كيلومترات من المستشفى حيث يتلقى توفا العلاج، يعرض دوغلاس راما باجيلا لوكالة فرانس برس حلوله الطبية التقليدية «لامتصاص» السم. والعلاج الشائع هو «حجر الثعبان»، المصنوع من عظم البقر، والذي يباع بحوالي دولار واحد. وفي جلسة حضرتها وكالة فرانس برس، قال نحو نصف أفراد المجتمع إنهم تعرضوا للدغة ثعبان مرة واحدة على الأقل، وجميعهم تقريباً لجأوا في البداية إلى الطب التقليدي. وأظهر كثر منهم علامات شلل، كما عانى أحدهم العمى الجزئي. وفي نيروبي، يسابق معهد «كيبر» الزمن لتطوير مضاد سموم خاص بكينيا يمكن استخدامه ضد أنواع عدة من الثعابين، ويأمل الباحثون أن يكون متاحاً خلال عامين تقريباً. وتقول الباحثة في المعهد فالنتين موسابييمانا إن الهدف هو «تطوير مضاد للسم فعال للغاية؛ حيث لن يحتاج المريض إلا إلى قارورة واحدة». ورغم أن العملية طويلة ومكلفة، إلا أن فالنتين موسابييمانا متفائلة، إذ تقول «بما أن هذا مشروع حكومي، فسيتم دعم تكلفته بحيث تصبح في متناول الشخص العادي». ويُقدر مخزون كينيا من مضادات السموم بما يتراوح بين 10 آلاف و30 ألف قارورة، وهناك حاجة إلى 70 ألف قارورة إضافية لإدارة المشكلة بشكل فعال، وفق معهد «كيبر» الكيني الذي يجري أبحاثاً طبية حيوية وسريرية. وتُصنّع مضادات السموم عن طريق استخراج السم من أنياب الثعابين، ثم تخفيفه وحقنه بجرعات صغيرة في حيوانات مثل الخيول، والتي تنتج أجساماً مضادة يمكن استخراجها بعد ذلك لاستخدامها في البشر. كما أن المصل ليس فعالاً دائماً، لأنه غالباً ما يأتي من بلدان أخرى، حيث تختلف الثعابين بعض الشيء. لكن مضادات السموم غير المناسبة يمكن أن تسبب «ردود فعل سيئة للغاية»، وفق المتخصص كايل باستر راي. ويهتم راي بالزواحف في مزرعة للثعابين في واتامو التي تضم أكثر من 400 نوع سام وغير سام، ويساعد المجتمع من خلال توفير مضادات السموم مجاناً في بعض الأحيان للضحايا المصابين بأمراض خطرة. ولكن المخزون المتوافر محدود. وتدرّب المزرعة أيضاً الأشخاص المعرضين للخطر على إجراءات الطوارئ في حالة التعرض للدغة، مثل رش الماء في عيونهم في حالة تناثر السم.


الخبر
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الخبر
أمريكا تتجه لحظر استخدام كل الملونات الغذائية الصناعية
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، نيتها حظر استخدام كل الملونات الصناعية المسموح بها حاليا في المنتجات الغذائية في الولايات المتحدة، في إجراء يدعمه خبراء الصحة ويحظى بإجماع سياسي نادر. وأعلن الرئيس الجديد لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه) مارتي مكاري في مؤتمر صحفي، أن الإدارة "تقضي فعليا على كل الملونات الغذائية المشتقة من البترول في الولايات المتحدة". وستُحظر بموجب هذا الإجراء ثمانية أنواع من الملونات الصناعية، كلها مشتقة من البترول ويُنسب إليها إحداث مضار صحية، تدريجيا بحلول نهاية عام 2026. وقال مكاري في وقت سابق "على مدار الخمسين عاما الماضية، يعيش الأطفال الأميركيون بشكل متزايد في بيئة سامة مليئة بالمواد الكيميائية الصناعية"، مستشهدا بدراسات تربط هذه المواد المضافة بفرط النشاط ومرض السكري وحتى السرطان. يأتي هذا الإعلان المهم عقب حظر الإدارة الديمقراطية السابقة في منتصف يناير/كانون الثاني ملونا غذائيا صناعيا آخر يُسمى "ريد 3" ("Red 3″) في أميركا الشمالية و"إي 127" E127 في أوروبا. ويُعرف عن هذه المادة المضافة منذ أكثر من 30 عاما، أنها تسبب السرطان لدى الحيوانات. من الملونات المذكورة، تُعدّ ألوان "ريد 40″ (المعروفة بـ"إي 129″ E129 في أوروبا) و"ييلو 5″ (إي 102 – E102) و"ييلو 6" (إي 110 – E110) الأكثر استخداما في صناعة الأغذية، وفق ما أوضح بيتر لوري، رئيس مركز العلوم في المصلحة العامة (CSPI)، لوكالة فرانس برس. وتُستخدم هذه الملونات في آلاف المنتجات الغذائية المختلفة، مثل الحلوى والحبوب والصلصات والمشروبات. ومع ذلك، أوضح لوري أن "أيّا منها لا يحمل أي قيمة غذائية. إنها تُستخدم فقط للتضليل، لجعل الأطعمة تبدو أكثر احمرارا أو زرقة أو لتعزيز مذاق الفاكهة فيها أو جعلها أكثر جاذبية مما هي عليه في الواقع"، وذلك لأغراض تجارية.