logo
'كنوز قبطية'.. مشروع تخرج يحتفي بالتراث المسيحي في مصر

'كنوز قبطية'.. مشروع تخرج يحتفي بالتراث المسيحي في مصر

البوابةمنذ 5 أيام
قدّمت الفنانة مريم رشاد يعقوب، الطالبة بقسم الجرافيك - شعبة الرسوم المتحركة وفن الكتاب بكلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط، مشروع تخرج مميز لعام 2025 بعنوان 'كنوز قبطية'. المشروع هو مجموعة من البوسترات الفنية التي تحتفي بأشهر الأماكن الأثرية القبطية في مصر، من خلال لوحات مرسومة بألوان الحواش على ورق كانسون بمقاس 70×50 سم.
بين الحجر والإيمان.. الفن يحكي قصة
عن مشروعها قالت مريم لـ"البوابة نيوز":
'مشروعي بوسترات لأشهر الأماكن الأثرية القبطية فى مصر بعنوان كنوز قبطية فبين جدران الحجر والصمت، تنام حكايات قديمة وكنائس تشهد، وأديرة تهمس، وأيقونات تضيء بعيون لا تنطفئ.
واضافت : لم تكن يومًا مجرد حجارة بل أرواح تنبض بالفن، وتتنفّس بالإيمان فهنا، تتلاقى البساطة بالجلال، وتتحدث الزخارف بلغة لا تُقرأ بالحروف، بل تُشعر بالقلب.'
رحلة بصرية تتجاوز العين لتخاطب الروح
يُعد مشروع 'كنوز قبطية' تجربة فنية مفعمة بالبعد الروحي والثقافي، تسعى من خلالها الفنانة إلى تسليط الضوء على الكنوز المعمارية والفنية القبطية، التي غالبًا ما تُهمّش رغم ثرائها التاريخي والإنساني.
وأوضحت مريم ان كنوز قبطية هو عبور هادئ فى ممرات الزمن، ورحلة بصرية تتجاوز العين لتخاطب الروح مشيرة الى أن فى كل تفصيلة لحظات من القداسة تحجرت فى الفن، وأثر من النور مازال يضيء مهما تغير الزمان.'
استلهام الماضي.. بلغة الفن المعاصر
العمل لا يعتمد فقط على التوثيق البصري، بل ينطلق من رؤية فنية معاصرة تعبّر عن احترام عميق للتراث. استطاعت مريم بأسلوبها الخاص أن تدمج بين الرمزية الروحية والدقة الجرافيكية، مقدّمة أعمالًا تنبض بالحياة والقداسة.
الفن القبطي في ثوب جديد
من خلال هذه المجموعة، تفتح الفنانة بابًا للتأمل في الجماليات القبطية من منظور حديث، لتذكّر بأن الفن القبطي لا يزال قادرًا على إلهام الأجيال، ليس فقط كماضٍ يجب أن نحتفي به، بل كجزء حيّ من الهوية الثقافية المصرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علا شوشة: وافقت على "الشفرة" لأنه عمل يلامس الجمهور بشكل مباشر
علا شوشة: وافقت على "الشفرة" لأنه عمل يلامس الجمهور بشكل مباشر

البوابة

timeمنذ 15 ساعات

  • البوابة

علا شوشة: وافقت على "الشفرة" لأنه عمل يلامس الجمهور بشكل مباشر

كشفت الإعلامية علا شوشة عن أسباب عودتها إلي الشاشة ببرنامج الشفرة بعد غياب دام لسنوات. وقالت شوشة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، بالفعل لقد ابتعدت لمدة خمس سنوات، وقبل برنامج الشفرة سبق وقدمت في نفس القناة برنامج بتوقيت العاشرة، وكان حلم حياتي أن أقدم برنامج توك شو، وكانت تجربة رائعة وأحببتها كثيراً، وتابعت، أسباب موافقتي علي برنامج الشفرة دون تردد أنه قريب الصلة بالجمهور وأحببني وقربني أكثر من الناس وأن سبق لي تجربة مشابهة ومتقاربة من الشفرة وهو برنامج اسمه صوره في قناة النهار والمحور وأشعر عندما أكون قريبة من الناس وأقوم بمناقشة القضايا الإنسانية والاجتماعية بسعادة غامرة لا توصف لأنني أحب أن أشارك المواطن المصري أفراحه وأحزانه من خلال منبري الإعلامي وهذا رسالتي في الحياة نجاحه قائم على المصداقية التي نحرص عليها وتابعت أول إعلامية قامت بتقديم الشفرة هي مني العراقي وهي غنية عن التعريف بطابعها الاستقصائي التحليلين ثم الإعلامية دينا أبو السعود، التي استطاعت برقتها وجمالها وإنسانيتها أعطاء البرنامج طابع عفوي في غاية الجمال ولفتت إلي أنه بعد نجاح البرنامج سميرة الدغيدي استثمرت هذا النجاح لأنها صاحب فكرة البرنامج منذ ظهوره وأصرت علي استمرارالبرنامج عبر القناة ثم قمت أنا بتقديمه وبالنسبة لي أترك الحكم لبصمتي في البرنامج للجمهور.

لطيفة: أتمنى الغناء في فلسطين والقضية بقلبي.. التجديد هو خياري منذ البداية
لطيفة: أتمنى الغناء في فلسطين والقضية بقلبي.. التجديد هو خياري منذ البداية

البوابة

timeمنذ 16 ساعات

  • البوابة

لطيفة: أتمنى الغناء في فلسطين والقضية بقلبي.. التجديد هو خياري منذ البداية

في كل مرة تطل فيها المطربة التونسية لطيفة على جمهورها، تثبت أنها فنانة لا تشبه سواها، فصوتها يحمل وجع القلب، وبهجة العاشق، وشجن الوطن، وعلى مدار مسيرتها، ظلت لطيفة وفيةً لفنها، حريصة على أن تكون كل خطوة محسوبة ومبنية على رؤية فنية واضحة. وفي حوارها الخاص مع "البوابة نيوز" ، فتحت قلبها وتحدثت عن أعمالها الجديدة، ورأيها في تحولات الساحة الغنائية، وعلاقتها بمصر التي احتضنت بداياتها، وغير ذلك من التفاصيل التي تروي ملامح فنانة لا تؤمن إلا بالجودة والصدق والي نص الحوار. ■ كيف ترين تجربتك في الغناء باللهجات المختلفة؟ - أعتبر نفسي محظوظة لأنني تنقلت بين لهجات عربية متنوعة، وغنيت المصري والتونسي والخليجي والمغربي واللبناني، وهذا منحني قاعدة جماهيرية عريضة في الوطن العربي. لكن تبقى اللهجة المصرية الأقرب إلى قلبي، لأنها كانت بدايتي ولأنني عشت في مصر، فهي بلدي الثاني، وأدين لها بالكثير. ■ هل تأثرت الأغنية العربية بانتشار " التريندات " والمحتوى السريع؟ - للأسف نعم، هناك هوس بالتريند دفع البعض إلى اختزال الفن في جملة أو مقطع، وكأن الهدف هو فقط الانتشار المؤقت. لكنني أومن بأن الفنان الحقيقي لا يجب أن يركض خلف "التريند" ، بل عليه أن يصنع محتوى يليق باسمه وتاريخه. أنا لا أقبل أن أُقحم نفسي في مساحة فنية لا تشبهني، فقط لأصبح " تريند "! ■ كيف تختارين أعمالك الفنية ؟ -أنا لا أتعامل مع الأمور الفنية بخطط صارمة، بل أترك الإحساس يوجّهني. هذا هو الواقع الذي أحياه، والفن الذي أحلم به منذ بدايتي. أحرص دائمًا أن أكون قريبة من ذاتي في اختياراتي للأغاني، الألحان، التوزيع، الإخراج، الكليبات، وحتى الإطلالات. وأومن تمامًا أن الفنان الذي لا يجدد، يكرر نفسه، وأنا لا أحب التكرار أبدًا. احترمت جمهوري منذ اللحظة الأولى، وقطعتُ طريقًا طويلًا من التعب والدراسة، في تونس وفرنسا، حيث تخرجت في أكاديمية الفنون، لذا، فإن كل خطوة جديدة لي، يجب أن تكون مختلفة، والشباب لا يخيفونني.. وأنا ابنة المجازفة، 'أنا مش جاية غنية.. بعت عربيتي لأُنتج أول ألبوم'. ■ ألا تخشين العمل مع وجوه جديدة؟ - أبدًا، لا أخاف على الإطلاق، فالشباب الذين أعمل معهم اليوم مبدعون وموهوبون، حين بدأت، أيضًا لم يخشَ العمل معي الكبار مثل الموسيقار عمار الشريعي، وصلاح الشرنوبي، وزياد الطويل. بدأنا تسجيل الألبوم منذ أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك الحين وأنا لا أقوم بشيء سوى العمل: أزور الاستوديوهات، أتدرب، ألتقي الشعراء والملحنين في أماكنهم. لا أنتظر أحدا ليأتي إليّ. ■ حدثينا عن الأسماء التى تقدم للمرة الأولى فى الألبوم والتعاون غير التقليدى الذى حدث؟ - في هذا الألبوم، تشرفت بالعمل مع أصوات جديدة مثل: مصطفى حدوته، كلوبكس، العطار، الأردني، محمد شافعي، إسلام رفعت، جبر جمال، أسامة الجريني، مصطفى الشعيبي، حسين سعيد، وآخرين. كما كان لي شرف التعاون مع كبار مثل عبدالوهاب محمد، كاظم الساهر، وزياد الطويل، فالعمل معهم له نكهة خاصة، ونجاحاتنا السابقة ما زالت مستمرة. ■ من اختار اسم الألبوم؟ - رغم رغبتي في التدخل، فإنني أعتمد بعد الله على جمهوري والإعلاميين، عرضت عليهم أربعة اقتراحات، وكان اختيارهم "قلبي ارتاح" ، لأنه اسم بسيط وسهل، ويحمل إحساسًا عميقًا. ■ هل ردود الأفعال على الألبوم من قبل الجمهور نالت إعجابك ؟ - ردود الفعل كانت مذهلة، لدرجة أنني شعرت بسعادة حقيقية، فالألبوم تم تنفيذه بتقنية Dolby Atmos، وهي من أحدث تقنيات الصوت في العالم، وقد أعدتُ عملية الميكس بالكامل بعد اكتشاف الفارق الهائل. جربت التقنية في أحد أهم استوديوهات مصر، فقررت استخدامها فورًا، فكل آلة موسيقية تُسمَع بوضوح، والصوت يحيط بالمستمع من كل اتجاه. تجربة سمعية استثنائية. ■ ماذا عن التنوع الموسيقى في ألبومك؟ الألبوم يضم ١٤ أغنية، تم طرحها على مراحل: أربع أغنيات أولًا، ثم خمس، وبعدها خمس أخرى، هذا التدرج هدفه إبقاء الجمهور في حالة ترقب وتشويق، فكل أغنية تم اختيارها بحب، والتنوع حاضر بقوة: من الفانكي والمقسوم، إلى الهاوس والرومبا والقصائد والسلو، وكل عمل سيعرض بصيغة مناسبة: بعضه كليب، وبعضه فيديو ليركس. ■ وماذا عن المسرح و حفلاتك المقبلة ؟ - أُحضر حاليًا لمشروع مسرحي كبير، عالمي الطموح، مصريّ المنشأ، والتفاصيل سيتم الكشف عنها لاحقًا، لكنني أعد الجمهور بشيء مختلف، أما الآن، فأستعد لحفلي في قرطاج يوم ٢٥ يوليو، وهو شرف كبير لي. ■ حدثينا عن لقائك مع عمار الشريعي لأول مرة ؟ - لطالما كنت مولعة بالأغاني السريعة، الراقصة، التي تحمل نغمة قريبة من القلب، أتذكر جيدًا أول لقاء مع الأستاذ عمار الشريعي، حين قلت له إنني أحب " شغل الصبّاتي" ، فابتسم وسألني : " أأنتِ متأكدة؟" ، وقلت له بثقة: "جداً" ، ومن هنا بدأت الرحلة. أول ألبوم لي ضم ثماني أغنيات، وهو رقم لم يكن مألوفًا حينها، مولت الألبوم من مالي الخاص، وبعتُ سيارتي، بل سيارتين، لأنني لم أكن أملك سوى الحلم والرغبة الحقيقية في تقديم فن محترم. ■ وماذا عن الأعمال الغنائية الجديدة ؟ - أتابع الأعمال الغنائية الجديدة قدر الإمكان، فأحببت ما قدمته أصالة، وعمرو دياب، ولفتني أيضًا رامي جمال ورامي صبري، خصوصًا تعاونهما مع حمزة نمرة، الذي أحبه جدًا. ■ ما التكريم الحقيقي بالنسبة لك ؟ - تلقيت رسائل تهنئة كثيرة من زملائي، وهذا ما أسعدني من قلبي، وأول من بارك لي كانت الفنانة جنات، كما تلقيت رسائل من نوال الزغبي، نجوى كرم، وسميرة سعيد، وأنا بدوري أفرح بنجاح أي زميل أو زميلة، فنحن جيل يحب بعضه بصدق.

تفاصيل الحلقة 59 من مسلسل «أمي».. هل تفقد مريم قدرتها على الحركة؟
تفاصيل الحلقة 59 من مسلسل «أمي».. هل تفقد مريم قدرتها على الحركة؟

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

تفاصيل الحلقة 59 من مسلسل «أمي».. هل تفقد مريم قدرتها على الحركة؟

لا تزال مريم ترقد تحت الملاحظة الطبية بعد خضوعها لعملية جراحية ضمن أحداث الحلقة 59 من مسلسل "أمي"، فيما تتصاعد التوترات المحيطة بعائلتها. ضمن أحداث الحلقة 59 من مسلسل "أمي"، رقدت مريم في المستشفى عقب تعرضها لحادث سير مروّع أثناء توجهها برفقة مازن للقاء عبيد، ليُبلغها الطبيب بعد العملية أن حالتها ما تزال حرجة وقد تتعرض لمضاعفات شديدة قد تصل إلى فقدان قدرتها على الحركة، ما يدفعها للتفكير في مستقبل ابنتها بسمة بشكل مختلف. وفي محاولة منها لحماية الطفلة نفسيًا، تطلب من سهام أن تسمح لها بزيارة بسمة لتقنعها بأنها ستسافر بسبب ظروف عمل، محاولة إخفاء حقيقة حالتها الصحية. رد فعل بسمة بعد أزمة مريم الصحية في الحلقة 59 من مسلسل "أمي" تتأثر بسمة بشدة عند رؤية والدتها في هذه الحالة، وتنهار باكية داخل المستشفى، ما يعكس عمق الصدمة التي تعيشها الطفلة. في الوقت ذاته، يعيش مازن لحظات صعبة وهو يشاهد مريم طريحة الفراش، إذ يشعر بالذنب ويلوم نفسه على الحادث، محاولًا تقديم اعتذاره لها. في سياق موازٍ، تزداد أوضاع سهام وبسمة تعقيدًا بعد أن قرر مالك الشقة التي يقطنان فيها طردهما بسبب المشاكل المتكررة والخسائر التي لحقت بالشقة. تلجأ سهام مجددًا إلى أبو طلال لطلب المساعدة، الذي يتجاوب معها ويقوم بحجز فندق لهما ويوفر لها المال اللازم لتدبر أمورها مؤقتًا حتى تجد حلًا دائمًا. موعد عرض مسلسل "أمي" يعرض تدور حبكة العمل حول الطفلة بسمة التي تعاني من الإهمال والعنف في منزل والدتها، وتجد في معلمتها مريم الملجأ الوحيد من واقعها المؤلم، فتبدأ رحلة إنقاذ تنسج حولها مشاهد إنسانية ذات طابع درامي. أبطال مسلسل "أمي" يشارك في بطولة المسلسل عدد من نجوم الدراما الخليجية، من بينهم: تركي اليوسف، العنود سعود، رنا جبران، زهرة عرفات، سناء بكر يونس، فايز بن جريس، نايف الظفيري، الطفلة ترف العبيدي بدور "بسمة"، ريم العلي، همس بندر، إضافة إلى ظهور خاص لكل من أسمهان توفيق، ليلى السلمان، عهود السامر، عبدالعزيز العبدل، وضيوف شرف: عزيز بحيص، محمد شامان، بدر محسن، لطيفة مجرن، غادة الملا، جبران الجبران. كما يضم المسلسل عددًا من ضيوف الحلقات مثل: أبرار الفيصل، نذير غليون، نغم المالكي، متعب القميزي، نواف الغامدي، سارة الجابر، نور حسين، عبد الرحيم الشريجي. وكتب السيناريو والحوار فاروق الشعيبي ومحمد العمر. aXA6IDE4MS4yMTQuMTUuMTk2IA== جزيرة ام اند امز DK

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store