logo
'كنوز قبطية'.. مشروع تخرج يحتفي بالتراث المسيحي في مصر

'كنوز قبطية'.. مشروع تخرج يحتفي بالتراث المسيحي في مصر

البوابة١٩-٠٧-٢٠٢٥
قدّمت الفنانة مريم رشاد يعقوب، الطالبة بقسم الجرافيك - شعبة الرسوم المتحركة وفن الكتاب بكلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط، مشروع تخرج مميز لعام 2025 بعنوان 'كنوز قبطية'. المشروع هو مجموعة من البوسترات الفنية التي تحتفي بأشهر الأماكن الأثرية القبطية في مصر، من خلال لوحات مرسومة بألوان الحواش على ورق كانسون بمقاس 70×50 سم.
بين الحجر والإيمان.. الفن يحكي قصة
عن مشروعها قالت مريم لـ"البوابة نيوز":
'مشروعي بوسترات لأشهر الأماكن الأثرية القبطية فى مصر بعنوان كنوز قبطية فبين جدران الحجر والصمت، تنام حكايات قديمة وكنائس تشهد، وأديرة تهمس، وأيقونات تضيء بعيون لا تنطفئ.
واضافت : لم تكن يومًا مجرد حجارة بل أرواح تنبض بالفن، وتتنفّس بالإيمان فهنا، تتلاقى البساطة بالجلال، وتتحدث الزخارف بلغة لا تُقرأ بالحروف، بل تُشعر بالقلب.'
رحلة بصرية تتجاوز العين لتخاطب الروح
يُعد مشروع 'كنوز قبطية' تجربة فنية مفعمة بالبعد الروحي والثقافي، تسعى من خلالها الفنانة إلى تسليط الضوء على الكنوز المعمارية والفنية القبطية، التي غالبًا ما تُهمّش رغم ثرائها التاريخي والإنساني.
وأوضحت مريم ان كنوز قبطية هو عبور هادئ فى ممرات الزمن، ورحلة بصرية تتجاوز العين لتخاطب الروح مشيرة الى أن فى كل تفصيلة لحظات من القداسة تحجرت فى الفن، وأثر من النور مازال يضيء مهما تغير الزمان.'
استلهام الماضي.. بلغة الفن المعاصر
العمل لا يعتمد فقط على التوثيق البصري، بل ينطلق من رؤية فنية معاصرة تعبّر عن احترام عميق للتراث. استطاعت مريم بأسلوبها الخاص أن تدمج بين الرمزية الروحية والدقة الجرافيكية، مقدّمة أعمالًا تنبض بالحياة والقداسة.
الفن القبطي في ثوب جديد
من خلال هذه المجموعة، تفتح الفنانة بابًا للتأمل في الجماليات القبطية من منظور حديث، لتذكّر بأن الفن القبطي لا يزال قادرًا على إلهام الأجيال، ليس فقط كماضٍ يجب أن نحتفي به، بل كجزء حيّ من الهوية الثقافية المصرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يعاني من التهاب رئوي.. بطرس دانيال يكشف تطورات حالة لطفي لبيب الصحية
يعاني من التهاب رئوي.. بطرس دانيال يكشف تطورات حالة لطفي لبيب الصحية

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

يعاني من التهاب رئوي.. بطرس دانيال يكشف تطورات حالة لطفي لبيب الصحية

طمأن الأب بطرس دانيال مدير المركز الثقافي الكاثوليكي، جمهور الفنان تطورات الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب وقال دانيال في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن الفنان لطفي لبيب يعاني من التهاب رئوي، وحتى الآن لم يحدد الأطباء المتابعون للحالة التقرير التشخيصي له، متمنين له سرعة الشفاء العاجل. وكان الفنان لطفي لبيب تعرض لوعكة صحية مفاجئة أدت إلى تدهور حالته بشكل ملحوظ في منتصف يوليو الجاري، وتلقى الرعاية الطبية الدقيقة داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في القاهرة، ثم عاد لمنزله ولأسرته لاستكمال رحلة علاجه. وقد صرح مدير أعمال الفنان لطفي لبيب، محمد الديب، بأن لبيب خضع لفحوصات دقيقة عقب نقله للمستشفى، وأنه غير قادر على الكلام في الوقت الحالي، إلا أن حالته توصف بـ"المستقرة إلى حد ما"، مطالبًا الجمهور ومحبيه بمواصلة الدعاء له في هذه الأزمة الحرجة. وكشف الديب أن لطفي لبيب لا يزال يعاني من تبعات جلطة سابقة أثرت على حركته الجسدية، وهو ما أجبره على الابتعاد عن الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة، رغم استمرار تلقيه جلسات علاج طبيعي منتظمة. وفي لفتة إنسانية، أشار مدير أعماله إلى حرص عدد كبير من النجوم من مختلف الأجيال على التواصل معه والاطمئنان على حالته، من بينهم: طه دسوقي، محمود حميدة، أحمد عبد العزيز، الذين يحرصون على زيارته بانتظام، دعمًا له في هذه المرحلة. مسيرة فنية ثرية يعد الفنان لطفي لبيب واحدًا من أعمدة الفن المصري، ويمتلك سجلًا حافلًا يتجاوز 100 فيلم سينمائي وأكثر من 30 عملًا دراميًا، وشارك في أعمال خالدة إلى جانب كبار النجوم، مثل عادل إمام في "السفارة في العمارة"، ومحمد سعد، أحمد مكي، مي عز الدين، وحسن حسني. ولم يقتصر إبداع لطفي لبيب على التمثيل، بل خاض تجربة التأليف الفني، وصرح في وقت سابق أنه كتب عددًا من السيناريوهات أبرزها "الكتيبة 26"، الذي وثّق فيه تجربته الشخصية خلال فترة خدمته العسكرية، وشارك في انتصارات حرب أكتوبر. وكان أخر مشاركة للفنان لطفي لبيب من خلال فيلم "أنا وابن خالتي" الذي شارك في بطولته مجموعة من النجوم، أبرزهم: سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادي مهنا، وميمي جمال، ومن إخراج أحمد صالح. الدعم الكامل وتستمر نقابة المهن التمثيلية في تقديم الدعم الكامل للفنان لطفي لبيب وأسرته خلال فترة العلاج، في وقت تتوالى فيه الدعوات من جمهوره ومحبيه بتمام الشفاء والعودة القريبة إلى الشاشة.

سميرة صدقي: ابنتي رفضت دخول الوسط الفني
سميرة صدقي: ابنتي رفضت دخول الوسط الفني

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

سميرة صدقي: ابنتي رفضت دخول الوسط الفني

قالت الفنانة سميرة صدقي، أن ابنتها مريم رفضت دخول الوسط الفني، حتى بعدما عرض عليها المخرج عادل الأعصر المشاركة في مسلسل "الصندوق الأسود"، والتي كانت تشارك فيها والدتها. وتابعت سميرة صدقي، خلال تصريحات تلفزيونية ، قائلة أنها ترفض مشاركة البلوجرز والتيك توكر في الأعمال الفنية والمتابعين الذين يتابعوهم جاءوا عن طريق الإبتذال، وما يقدموه من فيديوهات على صفحاتهم عبر السوشال ميديا مبتذل. وأضافت سميرة صدقي، أن نجاح فيلم "التوت والنبوت" يرجع للكتابة والحبكة التي قدمها العمل والمصداقية من خلال الحرافيش والحارة المصرية، مردفة أن هذه هى المرة الأولى التي كانت تشارك فيها من خلال السينما حيث قدمت دور تحية.

الكاتبة هجرة الصاوي لـ "البوابة نيوز": "لابوبو" شخصية مرحة تبني خيال الطفل
الكاتبة هجرة الصاوي لـ "البوابة نيوز": "لابوبو" شخصية مرحة تبني خيال الطفل

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

الكاتبة هجرة الصاوي لـ "البوابة نيوز": "لابوبو" شخصية مرحة تبني خيال الطفل

قالت كاتبة أدب الطفل هجرة الصاوي، إن شخصية "لابوبو"، التي ابتكرها الرسام والكاتب المبدع "كاسينغ لونغ" عام 2015، تعبّر بذكاء عن احتياجات الطفل النفسية والعاطفية، وتلعب دورًا واضحًا في تغذية الخيال الإبداعي لدى النشء. التراث الشعبي الإسكندنافي وأكدت الصاوي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الشخصية استُلهمت من التراث الشعبي الإسكندنافي، لكنها تحولت إلى كائن مرح نابض بالحياة، يخوض مغامرات خيالية ذات طابع غامض وهادئ، قائلة:"لابوبو وأصحابها ينتمون إلى عالم الجن الخيالي، ويعيشون مغامرات صامتة، لا يتحدثون، بل يعتمدون على الضحكات والإيماءات فقط. إنها تجربة فريدة في استخدام الصمت لنقل المعنى وإيصال الشعور بالمرح." وأضافت أن شخصية لابوبو رغم مظهرها الغريب أحيانًا، إلا أنها طيبة القلب وتسعى دائمًا لمساعدة الآخرين، حتى وإن قامت ببعض الأفعال الخاطئة دون قصد، وهي بذلك تشبه الكثير من الأطفال بل والكبار أيضًا في تعبيرها العفوي عن النية الطيبة. تسويق ذكي ومبيعات قياسية وتطرّقت الصاوي إلى النجاح التسويقي الكبير الذي حققته الشخصية، قائلة:"في عام 2019، أطلقت شركة 'كاسينغ لونغ' حملة دعائية ضخمة حققت أرقامًا قياسية في المبيعات، مستهدفة الجيل Z من خلال استخدام مشاهير العالم، تبعهم عدد من نجوم ومشاهير العالم العربي، معتمدة على شغف التجميع وحالة المفاجأة التي تخلقها الدمية." وأوضحت أن الدمية تأتي مغلّفة بأكياس مغلقة لا يُعرف ما بداخلها، وهو ما يُشعل فضول الأطفال، ويجعل كل تجربة شراء مغامرة جديدة. وأضافت:"تتعدد ألوان لابوبو وتعبيراتها لتجسّد مشاعر مثل الفرح، الحزن، الغيظ، أو الامتنان، ما يمنح الطفل فرصة فريدة للتعبير العاطفي من خلال لعبة بسيطة." وفي قراءة ثقافية أعمق، قارنت الصاوي بين لابوبو وشخصيات قصة "Where the Wild Things Are" (إلى عالم الكائنات البرية)، للكاتب والرسام الأمريكي "موريس سينداك"، التي أحدثت جدلًا واسعًا عند صدورها عام 1963، وقالت:"كما واجهت قصة 'إلى عالم الكائنات البرية' هجومًا من بعض الآباء والتربويين، نجد اليوم بعض التخوفات من شخصيات مثل لابوبو. لكنّ الأطفال أقبلوا على هذه القصص والدمى لأنها تلامس انفعالاتهم وتعبّر عن غضبهم الكامن، وتمنحهم فرصة للعب التخيلي المرح، في أجواء من الدفء والمشاعر."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store