
تقرير أميركي يكشف: هذا كان الهدف من رحلة ترامب إلى الشرق الأوسط
ذكر موقع "World Politics Review" الأميركي أنه "في الأسبوع الماضي، قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بجولة استغرقت أربعة أيام شملت ثلاث دول خليجية: المملكة العربية السعودية ، وقطر، والإمارات العربية المتحدة. إحدى هذه الدول، المملكة العربية السعودية ، لطالما كانت شريكًا مميزًا، إن لم تكن حليفًا رسميًا، للولايات المتحدة. أما الدولتان الأخريان فهما شريكتان اقتصاديتان وأمنيتان رئيسيتان لأميركا في المنطقة. وأشار الكثيرون إلى دولة رئيسية في الشرق الأوسط لم تكن على قائمة ترامب وهي إسرائيل".
وبحسب الموقع، "في حين أن غياب إسرائيل عن جدول أعمال ترامب جدير بالملاحظة، إلا أنه ربما لم يكن ازدراءً مقصودًا. فلا تزال إسرائيل من بين أكبر المتلقين للمساعدات العسكرية الأميركية، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول زعيم يزور البيت الأبيض بعد عودة ترامب إلى الرئاسة. ووفقًا للتقارير الأخيرة، يبدو أن ترامب لا يزال ينوي المضي قدمًا في خطة للولايات المتحدة للعب دور في حكم وإعادة إعمار غزة بمجرد أن تكمل إسرائيل عملياتها العسكرية و"تحتل" القطاع. علاوة على ذلك، أوضح ترامب في زياراته إلى عواصم الخليج رغبته في أن تقوم هذه العواصم في نهاية المطاف بتطبيع العلاقات مع إسرائيل من خلال التوقيع على اتفاقيات إبراهيم. وإن لم يكن الهدف من الرحلة ازدراء إسرائيل، فإنها تثير تساؤلاً حول سبب رغبة ترامب في زيارة هذه الدول تحديداً، إلى جانب البذخ والحفاوة والهدايا التي أُغدِقَت عليه هناك. قد تكون الإجابة مفاجئة: لقد أراد إعادة ضبط السياسة الأميركية تجاه الدول الإسلامية في الشرق الأوسط بعد سنوات، بل عقود، من النهج الفاشل".
وتابع الموقع، "على غرار جولة الرئيس السابق جو بايدن في الشرق الأوسط عام 2022، تناولت هذه الرحلة أيضًا إيران. ولكن في حين كانت رحلة بايدن موجهة نحو تعزيز التحالف ضد إيران، كان هدف ترامب متسقًا مع الهدف العام لزيارته: إعادة ضبط السياسة الأميركية تجاه خصم واشنطن الإقليمي اللدود. قدّم ترامب غصن زيتون لطهران، قائلاً: "أنا مستعد لإنهاء صراعات الماضي وإقامة شراكات جديدة من أجل عالم أفضل وأكثر استقرارًا، حتى لو كانت خلافاتنا عميقة للغاية، وهو أمرٌ واضح في حالة إيران". وتتماشى مبادرات ترامب تجاه إيران مع إشادته بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ولقاءاته به خلال ولايته الأولى، ومحاولاته لاسترضاء روسيا في بداية ولايته الحالية. وبالطبع، وكما باءت جهوده الدبلوماسية مع كوريا الشمالية بالفشل، وكما يبدو أن مبادراته تجاه بوتين قد فشلت إلى حد كبير، فإن مسألة ما إذا كان ترامب سينفذ عرضه لإيران، أو ما إذا كانت طهران ستمدّ يد العون له إن عرضه، تثير بعض الشكوك".
وأضاف الموقع، "في عام 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني ، الذي وافقت إيران بموجبه على فرض قيود صارمة على برنامجها النووي المدني، بالإضافة إلى رقابة صارمة عليه لضمان عدم تحويل البرنامج لإنتاج أسلحة نووية. للإنصاف، بدأ جزء من "إعادة ضبط" السياسة في الشرق الأوسط التي يتبعها ترامب في عهد بايدن. فقد سمح الانسحاب النهائي للقوات الأميركية من أفغانستان، الذي بدأه ترامب خلال ولايته الأولى، للولايات المتحدة بإنهاء "حروبها الأبدية" في المنطقة. وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد ونهاية الحرب الأهلية الطويلة والدموية في ذلك البلد، ألغى بايدن أيضًا مكافأة قدرها 10 ملايين دولار كانت الولايات المتحدة قد وضعتها لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحمد الشرع. وكان الشرع، الرئيس المؤقت لسوريا حاليًا، زعيمًا سابقًا لجماعة متمردة صنفتها وزارة الخارجية الأميركية، منظمة إرهابية. ومهّد قرار بايدن الطريق لترامب ليس فقط للقاء الشرع خلال زيارته للرياض، بل أيضًا للدعوة إلى إنهاء العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا ، مما أثار دهشة حتى مساعديه، الذين يسعون جاهدين الآن لإيجاد طريقة لرفع العقوبات".
وختم الموقع، "بشكل عام، حملت رحلة ترامب وعودًا كثيرة. لكن هل ستًترجم هذه الوعود إلى نتائج ملموسة؟ لا يتعلق السؤال بالمشاريع التقنية والتجارية بين الولايات المتحدة وهذه الدول التي أُعلن عنها خلال الرحلة، بل بالهدف المتمثل في إعادة صياغة السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط بشكل جذري. وسيكون من المفارقة أن يُحقق رئيسٌ مُصرٌّ على تقليص دور الولايات المتحدة في العالم النتيجة المرجوة التي سعى العديد من أسلافه جاهدين لتحقيقها، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك".

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles

Al Modon
8 minutes ago
- Al Modon
150 مليون دولار من البنك الدولي لتحديث الإدارة
اعتبر وزير المالية ياسين جابر أن حركة الموفدين من صناديق ومؤسسات تمويلية أجنبية وعربية إلى لبنان، هي واحدة من مؤشرات التعافي بعد سنين من الأزمات الخانقة. وقال في بيان للوزارة: "إن ما يبعث على التفاؤل هو التحول في الاتجاهات والسياسات الخارجية نحو استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان ودوره، والتي نجهد كوزارة للمالية وحكومة لتثبيتها عبر الانطلاق باصلاحات بنيوية وهيكلية شفافة تطال القطاعين المالي والنقدي، الى جانب تحسين وتطوير البنى التحتية الأساسية من كهرباء واتصالات وسواها". وأشار جابر إلى أهمية العمل في مجال التحديث والتطوير الرقمي التي توفر بدورها مناخات جذب استثمارية تعيد عجلة الدورة الاقتصادية وتوفر الحد المطلوب من الاستقرارين الاقتصادي والاجتماعي. وكشف جابر عن أن عملية تحديث الادارة وتطويرها في كل الوزارات والإدارات هي موضوع بحث بين وزارة المالية والبنك الدولي للإفادة من قرض بقيمة 150 مليون دولار لتوظيفه في هذا المجال، الأمر الذي يخدم الادارة في تسيير شؤون الناس وكل الشؤون المرتبطة بعمل المؤسسات والدولة وتسهيلها، ويضفي عليها طابع الشفافية ويحميها من سمة الفساد والإفساد. ولفت جابر إلى أن أي استقرار اقتصادي أو اجتماعي لن يكتملا، ولن تكون لهما أي حصانة بغياب الاستقرار الأمني، مشدداً في هذا الجانب على ضرورة أن تضغط الدول الضامنة لوقف إطلاق النار باتجاه تثبيته، وأن يُفتح المجال أمنياً ومادياً أمام إعادة الاعمار. الوزير جابر الذي كانت له اليوم لقاءات مكثفة إدارية ومالية. وقد التقى وفداً من صندوق النقد الدولي برئاسة الممثل المقيم للصندوق في لبنان فردريكو ليما، وذلك في إطار متابعة اجتماعات الربيع في واشنطن، وتحضيراً لزيارة وفد الصندوق إلى بيروت أواخر الأسبوع الحالي. كما التقى الوزير جابر وفداً من صندوق أبو ظبي للتنمية أطلعه على نية الصندوق واستعداده لتمويل عدد من المشاريع التنموية.


Annahar
32 minutes ago
- Annahar
الوفد التجاري الأميركي الذي زار مصر أخيراً لم يتقدم بطلب لإنشاء منطقة صناعية في قناة السويس FactCheck#
نشرت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر (فايسبوك) خبراً يدعي أن "الوفد التجاري الأميركي الذي زار مصر أخيراً تقدم بطلب لإنشاء منطقة صناعية في قناة السويس". الا ان هذا الخبر غير صحيح تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد نشرت إحدى الصفحات على فايسبوك خبرا يقول (من دون تدخل): "وفد تجاري أميركي رفيع المستوى، تقدم بطلب للحصول على منطقة صناعية في المنطقة الاستثمارية لقناة السويس، والموافقة على طلب مصر توطين الصناعات التكنولوجية". ولكن بعد البحث والتحري، اتضح أن الخبر غير دقيق تماما، إذ لم يطلب الوفد التجاري الأميركي الذي زار مصر في 25 أيار (مايو) الجاري، الحصول على تراخيص لإنشاء منطقة صناعية أميركية في قناة السويس. وأفاد البيان الرسمي الصادر عن رئاسة الجمهورية بتاريخ 26 أيار (مايو) الجاري بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد "تطلع مصر لإنشاء منطقة صناعية أمريكية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشدداً على أن الجانب المصري مستعد لتقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأميركيين". وبحسب البيان الذي أصدره السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية، قال الرئيس السيسي إن الاستثمار في مصر يعتبر فرصة لأي مستثمر. وشدد على أن مصر تتمتع باستقرار سياسي، ومجتمعي "توعوي" لدى الشعب المصري، قائم على وعي المواطنين وصلابتهم في تحمل الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة القاسية التي تم تطبيقها تحقيقاً للصالح العام، وفي ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة وما ترتب عليها من تداعيات. من جهتها، قالت سوزان كلارك إن زيارة وفد رجال الاعمال الأميركيين لمصر يؤكد قوة علاقة التحالف الإستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأميركية ومتانتها. وأوضحت أن الشركات الأميركية العاملة في مصر تحقق نجاحات ملموسة وتساهم في عملية التنمية بمصر، وتعتبر نموذجاً يحتذى به في نجاح التعاون الثنائي بين البلدين، على غرار شركة آباتشي، وهو الأمر الذي ثمنه السيد الرئيس، معرباً عن تقديره لنجاح اعمال شركة آباتشي في مصر وتوسيع نطاق عملها بها. وجاءت زيارة الوفد التجاري الأميركي للقاهرة في ظل حالة من عدم التوافق بين البلدين أخيراً بسبب ملف الحرب على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين. وشارك الوفد في فعاليات منتدى قادة السياسات بين الولايات المتحدة والجمهورية المصرية لعام 2025 ، وألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية تكلم فيها على دور المنتدى في تجسيد الأهمية الاستراتيجية التي يحظى بها التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة. وقال إن "مصر أثبتت في أكثر من مناسبة أنها شريك موثوق وفاعل للولايات المتحدة، انطلاقا من إدراك مشترك أن التصدي للتحديات المتجذرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط يتطلب تعميق أواصر التعاون بين بلدينا". وأكد مدبولي أن "هذه الشراكة تكتسب اليوم أهمية خاصة في ظل ما يشهده الإقليم والعالم من تحولات متسارعة، تترافق مع أزمات غير مسبوقة على المستويين الأمني والسياسي في المنطقة". وأشار إلى أن "جهود الدولة في توسعة قناة السويس، بالإضافة إلى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، و24 مدينة جديدة"، مؤكدا أن "هذه الجهود أرست أسس اقتصاد مستقبلي يعكس رؤية طويلة الأمد تهدف إلى توزيع النمو بشكل أكثر توازنًا، وتنويع القاعدة الاقتصادية، مع التركيز على دعم الإنتاج، وتعزيز الربط بين المناطق، وجذب الاستثمارات الأجنبية". وأفاد بأن "هناك أكثر من 1800 شركة أميركية تعمل في مصر، بإجمالي استثمارات أميركية تجاوزت 47 مليار دولار خلال العقدين الماضيين". وأوضح أن "هذه الشركات تعمل في قطاعات متنوعة مثل الطاقة، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، وهو ما يعكس قوة وحيوية العلاقات الاقتصادية بين بلدينا". ودعا الحضور في المنتدى إلى "استكشاف الفرص الاستثمارية الوفيرة المتاحة في مختلف القطاعات الإنتاجية في مصر، باعتبار أن مصر ليست سوقًا تضم أكثر من 107 ملايين نسمة فحسب، إنما أيضًا بوابة إلى القارة الأفريقية والشرق الأوسط وما بعدهما، وتوفر للمستثمرين، من خلال شبكتها الواسعة من اتفاقيات التجارة، إمكانية الوصول إلى أكثر من 1.5 مليار مستهلك". الخلاصة: الخبر المتداول عن طلب الوفد التجاري الأميركي الذي زار مصر أخيرا إنشاء منطقة صناعية في قناة السويس غير دقيق تماما. والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو الذي أكد تطلع مصر إلى إنشاء منطقة صناعية أميركية في قناة السويس.

Al Modon
37 minutes ago
- Al Modon
ترامب "حذر" نتنياهو من "تخريب" المفاوضات مع إيران
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من ضربة إسرائلية محتملة على منشآت إيرانية نووية، فيما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من إعاقة المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران. ونقل الموقع عن مسؤول في البيت الأبيض، أن "ترامب أبلغ نتنياهو أنه يريد التوصل لحل دبلوماسي مع إيران، ولا يريد أن يقف أي شيء في طريقه إلى ذلك". وأضاف المسؤول أن "ترامب ومسؤولين آخرين أعربوا عن قلقهم من أن يأمر نتنياهو بضرب المنشآت النووية الإيرانية أو يتخذ خطوات تفشل الجهود الدبلوماسية". وأضاف أن ترامب أكد لنتنياهو أن "الخيار الآخر ما زال مطروحاً على الطاولة"، في إشارة إلى الخيار العسكري، لكنه يفضل منح المسار الدبلوماسي فرصة. وأوضح أن ترامب "شجّع نتنياهو على التصرف بحذر". ووصفت القناة (12) الإسرائيلية، أمس الاثنين، المكالمة التي جرت بين ترامب ونتنياهو، الخميس الماضي، بأنها "مشحونة ودراماتيكية"، مشيرة إلى أنها كشفت عن تباين كبير في المواقف بين تل أبيب وواشنطن بشأن الملف النووي الإيراني. وبعد المكالمة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحافي، إن "الرئيس أوضح تماماً لرئيس الحكومة نتنياهو أنه يريد اتفاقاً مع إيران". وأضافت "هو لا يريد اللجوء إلى الخيار الصعب، يريد صفقة. إنه يؤمن بالدبلوماسية بقوة، وقد أوضح ذلك لنتنياهو". وأعرب ترامب ومسؤولون أميركيون آخرون، في محادثات مغلقة، عن قلق متزايد من احتمال أن يقدم نتنياهو على شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية أو اتخاذ خطوات تعرقل الجهود الدبلوماسية، وفق مصدر "واللا". تحذير أميركي مباشر وفي لقاء عقدته وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم، مع نتنياهو، الأحد الماضي، نقلت له مجدداً رسالة من ترامب بضرورة تجنب خطوات تعرقل المفاوضات، بحسب ما نقل "واللا" عن مسؤول إسرائيلي. وقالت نوم في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إنها أجرت "حديثاً صريحاً ومباشراً" مع نتنياهو، وأكدت له على أهمية "الوحدة ومنح العملية فرصة للتقدم"، مضيفة أن ترامب سيتخذ قراراً بشأن المفاوضات خلال أيام، وليس أسابيع. وقال المسؤول الإسرائيلي إن نوم نقلت عن ترامب قوله لنتنياهو: "أعطونا أسبوعاً"، فيما قالت الوزيرة الأميركية إنها "طلبت من رئيس الحكومة أن يعمل مع الرئيس ترامب لضمان اتخاذ قرارات حكيمة بشكل مشترك". وكان موقع "أكسيوس" قد نقل عن مصدرين إسرائيليين، أن تل أبيب تجري استعدادات لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران. وقال المصدران إن الاستخبارات الإسرائيلية بدلت اعتقادها بأن التوصل لاتفاق نووي بات وشيكاً إلى الاعتقاد بأن المحادثات على وشك الانهيار. وأشار أحد المصدرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن "نافذة الفرصة" لتنفيذ ضربة ناجحة قد تُغلق قريباً، لذا إذا فشلت المفاوضات، سيتعيّن على إسرائيل التحرك بسرعة. بزشكيان في عُمان من جهة ثانية، أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال لقائه سلطان عُمان هيثم بن طارق، عن امتنانه وشكره لمسقط على "دورها النشيط والبنّاء" في المفاوضات الإيرانية-الأميركية، معرباً عن أمله في أن تصل هذه المفاوضات إلى "نتائج جيدة". وأكد الرئيس الإيراني أن طهران "لديها ثقة تامة" بسلطنة عُمان، "ما يحمّل على عاتقهما مسؤولية أكبر لتعزيز العلاقات ومتابعة تنفيذ التفاهمات". بدوره، أعرب بن طارق عن شكره للمرشد الإيراني علي خامنئي، على "حُسن ثقته" في سلطنة عُمان للعب دور الوساطة بين إيران والولايات المتحدة، مؤكداً "أن بلاده لا تبحث في هذا المسار عن أي مصلحة أو منفعة خاصة، ودخلت ذلك بنيّة حسنة". وخاطب الرئيس الإيراني بالقول: "كونوا على ثقة بأننا سنتابع بكل احترام ودقة" مواقف المرشد الإيراني.