
أوكرانيا وروسيا.. ماذا بعد تبادل الأسرى؟
تبادل للأسرى على الأرض.. وتبادل للطائرات المسيرة والصواريخ في السماء.. أمر محير هذا الذي يحدث بين روسيا وأوكرانيا... فمنذ الأمس.. تستمر عملية تبادل للأسرى هي الأكبر منذ بدء الحرب تشمل ألف أسير من كل جانب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
زيارة الشرع لتركيا.. تعاون استراتيجي ومحادثات حول الأكراد
ووفق بيان للرئاسة التركية، أكد أردوغان دعم بلاده الكامل للإدارة السورية الجديدة، مشددًا على رفض أنقرة لأي عدوان إسرائيلي على الأراضي السورية، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها. كما بحث الجانبان الاتفاق الأخير حول التعاون في مجال الطاقة، والذي يشمل تزويد دمشق بـ6 ملايين متر مكعب من الغاز يوميًا، وربط شبكتي الكهرباء بين البلدين مع نهاية العام. ملف "قسد" الملف الكردي كان حاضرًا بقوة في المحادثات، حيث تطالب تركيا بوضع حد لما تصفه بـ"التهديدات الأمنية" القادمة من الحدود الشمالية، بينما تسعى دمشق لاحتواء ملف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عبر اتفاق دمج تدريجي داخل بنية الدولة. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن "المماطلة في تنفيذ الاتفاق مع قسد ستطيل أمد الفوضى"، مؤكداً أن "حقوق المواطنين الأكراد مكفولة بالكامل ضمن الدولة الواحدة". تنسيق الزيارة جاءت بعد لقاء ثلاثي جمع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوري ا، توم باراك، بالشرع في تركيا. وأشاد باراك بخطوات دمشق في ملفات المقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات عن سوريا ينسجم مع هدف واشنطن في القضاء على داعش. ومن المقرر أن يزور باراك دمشق هذا الأسبوع، لمتابعة التقدم في الملفات الأمنية والإنسانية، وهو ما وصفه مراقبون بأنه بداية انفتاح أميركي "حذر" على الدولة السورية الجديدة، بشراكة تركية واضحة. قراءة في التوقيت والرسائل يرى مراقبون أن توقيت الزيارة يحمل دلالات سياسية تتجاوز البعد الثنائي، لا سيما أنها تأتي عقب جولة إقليمية للرئيس السوري شملت السعودية والإمارات وقطر والبحرين، ووسط سباق إقليمي ودولي لإعادة التموضع في " سوريا الجديدة" بعد رفع العقوبات الأميركية. وقال الكاتب والباحث السياسي عبد الله الحمد، في مداخلة مع "سكاي نيوز عربية"، ضمن برنامج "التاسعة، إن الزيارة تعكس تحوّلًا في المقاربة الإقليمية تجاه دمشق، مضيفًا أن "تركيا باتت شريكًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا في صياغة مرحلة ما بعد الأسد، وأن العلاقة مع واشنطن تمر اليوم عبر أنقرة". اتفاق الطاقة الاتفاق الأخير في مجال الطاقة، الذي يشمل ربط شبكات الكهرباء وتوريد الغاز، يُعد وفق الحمد "مدخلاً لبناء شراكة اقتصادية طويلة الأمد بين البلدين"، لكنه أشار إلى أن الاستثمار في سوريا أصبح مفتوحًا الآن لجميع الدول بعد رفع العقوبات، وأن "السباق الآن على من يسبق في ملء الفراغ". في ما يخص ملف الفصائل المسلحة، أكد الحمد أن دمشق اتخذت خطوات عملية بدمج الفصائل في وزارة الدفاع، وأمهلت البقية 10 أيام لتسليم سلاحها. لكن تباطؤ "قسد" في تنفيذ الاتفاق، ورفض بعض المكونات الكردية لبنود الإعلان الدستوري، ما يزال يهدد مسار التهدئة، خاصة في ظل الوجود العسكري التركي شمال سوريا. واختتم الحمد بالتأكيد على أن "دمشق لا تريد الدخول في سيناريوهات فدرالية أو انقسامية، وأن الدولة السورية تعمل على إعادة توحيد السلطة ضمن مشروع وطني جامع، بدعم تركي وخليجي وأميركي مشروط".

سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تقييم "صادم" من الجيش الإٍسرائيلي بشأن "إنقاذ الرهائن"
ووفق التقرير الذي أعده الصحفي أرييل كاهانا، جاء هذا التقييم خلال اجتماعات طارئة عُقدت في أول 48 ساعة من الحرب، في ظل غياب معلومات استخباراتية دقيقة حول عدد الرهائن. وأوضحت المصادر أن هاليفي حذر من سيناريوهات انتقام شعبي داخل غزة قد تؤدي إلى إعدام الرهائن شنقًا. وجاء هذا الكشف بعد تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، قال فيها إن "شخصية رفيعة المستوى" شككت في إمكانية استعادة الرهائن، دون أن يسمي هاليفي مباشرة. وبحسب الصحيفة، تطور تقييم الجيش لاحقًا بعد أن أظهرت حماس سيطرة تنظيمية على الأرض، وبدأت تُعامل الرهائن كأوراق تفاوض. ومع تغيّر الوضع، أعطى هاليفي الضوء الأخضر لتنفيذ عملية إنقاذ ناجحة للجندية أوري ميجيديش أواخر أكتوبر. كما كشفت الصحيفة أن هاليفي كان قد رفض في الأسبوع الأول من الحرب تنفيذ عملية إنقاذ في مستشفى الشفاء، أعدتها وحدة "شايتيت 13"، بسبب ضعف احتمالات النجاح.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
غصن الزيتون الأمريكي.. هكذا توقفت الهجمات الإسرائيلية على سوريا
في تصريح لافت أبدى مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا توماس باراك بالخطوات الجادة التي اتخذتها الإدارة السورية فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب، وكذلك العلاقات مع إسرائيل، ما يشير إلى تطورات لافتة بدأت ملامحها تتضح شيئاً فشيئاً عقب لقاء دونالد ترامب ونظيره السوري أحمد الشرع في الرياض خلال جولة خليجية. ومن الملاحظ أن الغارات الإسرائيلية توقفت تقريباً، منذ لقاء الشرع وترامب، بينما بلغت خلال الأشهر التي تلت الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار أكثر من 700 هجوم، تمثل أحدها في غارة على بعد أقدام قليلة من القصر الرئاسي في دمشق. ترامب يقلب عقوداً من السياسة الأمريكية لكن بعد أيام قليلة من الغارة الجوية الإسرائيلية في 2 مايو/ أيار قرب القصر الرئاسي السوري، قلب ترامب عقوداً من السياسة الخارجية الأمريكية رأساً على عقب باجتماعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وإعلانه عن خطط لرفع جميع العقوبات المفروضة على البلاد. وقال الرئيس الأمريكي: إن لدى الشرع «فرصة حقيقية لاستعادة توازن سوريا، بعد حرب مدمرة دامت قرابة 14 عاماً. ويقول مراقبون: إنه لقاء ترامب والشرع في 14 مايو/ أيار، قوّض مساعي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المتشددة لاستغلال حالة عدم الاستقرار في سوريا. وقبل اللقاء كان نتنياهو وكبار مساعديه في إسرائيل عازمين على حرمان الحكومة السورية الجديدة من الوصول إلى مجموعة واسعة من الأسلحة الثقيلة التي تعود لفترة حكم الأسد. وتؤكد كارميت فالنسي، الباحثة البارزة في معهد دراسات الأمن القومي، أن «الجزء الأكبر من الغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا خلال الأشهر الأربعة الماضية كان يستهدف أسلحة استراتيجية كانت بحوزة الجيش السوري السابق»، مضيفة أن الحكومة الإسرائيلية تبدو الآن وكأنها بدأت في إيجاد طرق لتجنب المزيد من المواجهة. وأضافت أن «كل هذا يشير إلى مسعى لتجنب الصراع والتصعيد، بل الاستعداد لفتح حوار مع الإدارة السورية الجديدة». وبحسب عدد من الخبراء، فإن «غصن الزيتون» الذي قدمه ترامب للإدارة السورية من شأنه أن يعقد الاستراتيجية الإسرائيلية في سوريا، ويمثل أحدث مثال على كيفية إعادة تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط. ويقول يعقوب أميدرور، وهو مستشار سابق لنتنياهو: «ما لا نريده في سوريا هو نسخة أخرى من الحوثيين»، لكن الرئيس الشرع أكد مراراً أن بلاده سئمت الحروب، ويريد أن يرأس نظاماً مستقراً وأن يكون شريكاً موثوقاً به للدول الغربية. تنديد بالهجمات الإسرائيلية الحجم الهائل ونطاق الهجمات الإسرائيلية على سوريا أثار انتقادات من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي التقى الشرع في منتصف مايو/ أيار. وقال ماكرون عن إسرائيل: «لا يمكنكم ضمان أمن بلدكم من خلال انتهاك السلامة الإقليمية لجيرانكم». وحتى إن بعضهم داخل إسرائيل يقولون: إن الحملة العسكرية المنظمة لن تكون مفيدة لإسرائيل على المدى الطويل. وأشار تمير هايمان، رئيس الاستخبارات السابق في الجيش الإسرائيلي، إنه يشعر بالقلق من أن تؤدي الضربات إلى خلق التطرف الذي تريد إسرائيل ردعه. وأضاف: «يجب علينا إعادة النظر في كل تلك المهام التي نقوم بها». مبررات إسرائيل للهجمات على سوريا وفي العلن، برر المسؤولون الإسرائيليون هجماتهم على سوريا، بعدة عوامل، في مقدمتها الدفاع عن الأقلية الدرزية بعد هجمات من قبل مسلحين، حيث لديها ارتباطات بالدروز في إسرائيل والبالغ عددهم نحو 150 ألف درزي، كما أنهم يخدمون في الجيش الإسرائيلي ويشاركون في الحياة السياسية. ويتمركز الدروز السوريين في منطقة السويداء ذات الموقع الاستراتيجي في الجنوب الغربي السوري بالقرب من إسرائيل، ومؤخراً قامت وفود منهم بزيارات إلى إسرائيل. وفي أواخر شهر إبريل/ نيسان، عندما اندلعت اشتباكات طائفية عنيفة، عرضت إسرائيل تقديم المساعدة للدروز، واعتبر بعض المراقبين أن الغارة قرب القصر الرئاسي بدمشق كانت بمنزلة رسالة لضرورة حمايتهم. لكن يرى مراقبون أن الدوافع وراء مئات الضربات الإسرائيلية على سوريا خلال الأشهر الأخيرة تتجاوز ملف الدروز، حيث أدت الهجمات إلى تدمير البحرية السورية، والطائرات المقاتلة، والطائرات من دون طيار، والدبابات، وأنظمة الدفاع الجوي، ومصانع الأسلحة، ومجموعة واسعة من الصواريخ والقذائف في جميع أنحاء البلاد. ويقول خبراء عسكريون: إن جزءاً من الدافع وراء الضربات الإسرائيلية كان رغبة نتنياهو في تأمين الأجزاء من جنوب غرب سوريا الأقرب إلى مرتفعات الجولان، وهي هضبة استراتيجية احتلتها إسرائيل عام 1967 ثم ضمتها لاحقاً. وبعد سقوط نظام الأسد، سيطرت القوات الإسرائيلية أيضاً على المزيد من الأراضي السورية إضافة إلى خلافات تركية إسرائيلية بشأن الملف السوري. ولكن ربما تكون جهود الولايات المتحدة للتقارب مع سوريا هي التي تؤدي في نهاية المطاف إلى إحباط الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في سوريا. وقال ترامب خلال جولته الخليجية الشهر الجاري: إنه يأمل أن تنجح الحكومة السورية الجديدة في تحقيق الاستقرار والحفاظ على السلام. وأضاف: «لقد نالوا نصيبهم من المآسي والحروب والقتل. ولهذا السبب اتخذت إدارتي بالفعل الخطوات الأولى نحو استعادة العلاقات الطبيعية».