
شراكة بين مدارس «السيتي» و«الدار للتعليم» لرفع مستوى الصحة البدنية
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت مدارس السيتي لكرة القدم، شراكة رائدة مع مؤسسة الدار للتعليم، لدمج مدربي السيتي ضمن المدارس بهدف العمل على رفع مستوى التميز والصحة البدنية والنفسية لدى الطلاب في أبوظبي.
وتشهد هذه الشراكة الأولى من نوعها حضور المدربين والمدربات من مدارس السيتي لكرة القدم لتقديم خبراتهم، التي تشمل كرة القدم، والتدريب البدني، بالإضافة إلى قدرتهم على نشر الوعي والمعرفة بين الشباب حول أهمية تبني عادات سليمة في مجال الصحة العامة.
وتتيح المبادرة للطلاب فرصة التعلم تحت إشراف المدربين ذوي المستوى العالي، والقادمين من نادي مانشستر سيتي. ويتولى المدربون تقديم الخبرات والمنهجية العالمية لكرة القدم الخاصة بمانشستر سيتي، الأمر الذي يمنح الطلاب فرصةً لتطوير مهاراتهم الكروية ضمن بيئة ممتعة وآمنة وإيجابية.
أما خارج الملعب، فسيقدم المدربون خبرات متنوعة وشاملة حول أهمية النظام الغذائي المتوازن، والمحافظة على السوائل في الجسم، والنوم الجيد، والصحة النفسية، واتخاذ خيارات مناسبة لنمط حياة جيد. وستكون مدرسة كرانلي أبوظبي، وأكاديمية ياس الأميركية، وأكاديمية المنى، أولى المدارس المشاركة، مع خطة توسع تشمل جميع مدارس الدار في المستقبل القريب.
وقال سيمون هيويت، رئيس عمليات كرة القدم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مدارس سيتي لكرة القدم، إن مدارس السيتي لكرة القدم تركز جهودها على مدار سنوات طويلة لمساعدة اللاعبين على تحسين مهاراتهم في كرة القدم، ونشر الرسالة التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على النشاط واتباع نمط حياة صحي.
وأضاف أن الشراكة مع الدار للتعليم تضمن للمدارس الوصول إلى عدد أكبر من الشباب، ومساعدتهم على اجتياز رحلة قد تكون طويلة في عالم الصحة والعافية، مشيراً إلى هدف إشراك وتثقيف أكبر عدد ممكن من الطلاب، على أرض الملعب وخارجه، ومساعدتهم لعيش حياة أكثر صحة ونشاطاً وسعادة. وأكد كيفن دوبل، مدير التعليم في الدار للتعليم على أهمية الصحة والعافية البدنية والنفسية لدى الطلاب، مشيراً إلى أن هذه الشراكة توفر للطلاب إمكانية الوصول المباشر إلى التدريب ذي المستوى العالمي والتعليم الشامل لأسلوب الحياة، ما يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم في كرة القدم من ناحية، واتباع عادات سليمة حول اللياقة البدنية والتغذية والعافية مدى الحياة من ناحية أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- Dubai Iconic Lady
مستشفى ياس كلينك في مدينة خليفة في أبوظبي يحتفل بالجيل القادم من الممرضات الإماراتيات ضمن مبادرات عام المجتمع
أبوظبي. الإمارات العربية المتحدة.21 /أبريل/2025 : – استضاف مستشفى ياس كلينك الاحتفال الخاص بإتمام مرحلة هامة في مسيرة سبع طالبات إماراتيات من كلية فاطمة للعلوم الصحية في أبوظبي. حيث أكملن دورة التدريب السريري لمدة 7 أسابيع في وحدات التمريض في مستشفى ياس كلينك. وذلك قبل تخرجهن كممرضات متخصصات. يأتي هذا الحدث تماشياً مع مبادرات 'عام المجتمع' في دولة الإمارات. مما يعكس أهمية تمكين ودعم أعضاء المجتمع المستقبليين. تأتي هذه المبادرة ضمن التزام مستشفى ياس كلينك بدعم التعليم الصحي وتمكين الكوادر التمريضية المستقبلية من خلال بيئة تدريبية مهنية ومحفّزة. قامت الطلابات الإماراتيات. وهن في السنة النهائية من برنامج بكالوريوس العلوم في التمريض. بإكمال هذه الدورة التدريبية كجزء من متطلبات التخرج. قبل التخرج في وقت لاحق من هذا العام. حيث تعد هذه الدورة التدريبية السريرية في مستشفى ياس فرصة لهم لاكتساب خبرات عملية قيمة على أرض الواقع. مما عزز استعدادهن لدخول سوق العمل كممرضات ماهرات على المستوى المهني والشخصي. تسلط هذه الشراكة بين كلية فاطمة للعلوم الصحية والمؤسسات الصحية ومستشفى ياس كلينك الضوء على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية ومقدمي الرعاية الصحية لتشكيل مستقبل صناعة الرعاية الصحية في الإمارات. وحول هذا الإنجاز. قالت الدكتورة ميسون آل كرم. المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى ياس كلينك: 'في مستشفى ياس كلينك. نحن فخورون بدعم الجيل القادم من المتخصصين الإماراتيين في قطاع الرعاية الصحية. من خلال تمكين هؤلاء الطالبات بالخبرات العملية وفق أعلى المعايير العالمية . كما نهدف إلى تزويدهم بالأدوات اللازمة للنجاح في مسيرتهم المهنية. بينما نساهم في تعزيز قوة نظام الرعاية الصحية لدينا.' 'نحن فخورون للغاية بهؤلاء الطلاب على إتمامهم آخر دورة تدريبية سريرية لهم بكل تفانٍ واحترافية. إن التزامهم بتقديم رعاية رحيمة يعكس المعايير العالية التي نسعى لتحقيقها في مهنة التمريض في دولة الإمارات. نحن نتطلع لرؤيتهم يزدهرون كممرضات خريجات ويساهمون في قطاع الرعاية الصحية.' – دينا المزين . مدير التمريض في مستشفى ياس كلينك. تجسد هذه المبادرة مدى التزام مستشفى ياس كلينك في دعم قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات وضمان تجهيز العاملين في قطاع الرعاية الصحية وفق أعلى مستويات التدريب والمهارات. كما تتطلع مستشفى ياس كلينك للاستمرار في دعم البرامج التعليمية ورعاية المرضى ومتلقوا الرعاية الصحية الذين سيساهمون في رفع مستوى الرعاية الصحية في الإمارات ليس فقط محلياً ولكن أيضاً دولياً وعالمياً. نبذة عن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: تأسس مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في 2018 لتلبية الطلب المحلي والإقليمي المتزايد على الخدمات والعلاجات الطبية عالية التخصص. وهو مركز متخصص في تقديم أحدث العلاجات باستخدام الخلايا الجذعية والطب التجديدي وإجراء البحوث حول الخلايا الجذعية والعلاجات الخلوية. يحتضن المركز برنامج أبوظبي لزراعة النخاع العظمي (AD-BMT©) وهو أول برنامج شامل يقدم زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم من دم المريض أو من دم متبرع للبالغين والأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2020. وقد تم اعتماد المركز كمركز للتميز في زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم من قبل دائرة الصحة في أبوظبي حيث يقدم نموذجاً شاملاً للرعاية الطبية يشمل البحوث المتقدمة والتجارب السريرية والرعاية الطبية وإمكانيات التصنيع المخبري كما يضم مختبراً لمعالجة الخلايا ووحدة للعلاج الضوئي المناعي ووحدة لجمع الخلايا الجذعية وتخزينها ومختبر التصنيع الجيد (GMP). وعيادات خارجية متخصصة ومستشفى متكامل. وقد تم تجهيزه بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية الفريدة من نوعها في المنطقة. وفريق من الأطباء المعروفين دولياً حيث يعملون جنباً إلى جنب مع الباحثين. وباعتباره أول مركز زراعة للخلايا الجذعية وأكثرها خبرة في دولة الإمارات العربية المتحدة. فقد حصل المركز على العديد من الاعترافات المرموقة العالمية والشراكات الاستراتيجية مما عزز مكانته كمركز للتميز وهو أول مركز في الدولة يحصل على اعتماد مؤسسة اعتماد العلاجات الخلوية (FACT) لبرنامجه للعلاجات الخلوية.


الإمارات اليوم
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
شراكة بين مدارس السيتي و«الدار للتعليم»
أطلقت مدارس السيتي لكرة القدم شراكة مع مؤسسة الدار للتعليم، لدمج مدربي السيتي ضمن المدارس، بهدف العمل على رفع مستوى التميز والصحة البدنية والنفسية لدى الطلاب في أبوظبي. وقالت مدارس السيتي لكرة القدم، في بيان، أمس، إن «مدربي ومدربات السيتي سيقدمون للطلاب خبراتهم في كرة القدم، والتدريب البدني، إضافة إلى نشر الوعي والمعرفة بين الشباب حول أهمية تبني عادات سليمة في مجال الصحة العامة، وستتيح المبادرة للطلاب فرصة التعلم بإشراف مدربين ذوي مستوى عالٍ قادمين من نادي مانشستر سيتي»، وأضافت: «سيتولى المدربون تقديم الخبرات والمنهجية العالمية لكرة القدم الخاصة بمانشستر سيتي، الأمر الذي يمنح الطلاب فرصةً لتطوير مهاراتهم الكروية ضمن بيئة ممتعة وآمنة وإيجابية»، وتابعت: «أما خارج الملعب، فسيقدم المدربون خبرات متنوعة وشاملة حول أهمية النظام الغذائي، والمحافظة على السوائل في الجسم، والنوم الجيد، وغيرها».


الاتحاد
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- الاتحاد
شراكة بين مدارس «السيتي» و«الدار للتعليم» لرفع مستوى الصحة البدنية
أبوظبي (الاتحاد) أطلقت مدارس السيتي لكرة القدم، شراكة رائدة مع مؤسسة الدار للتعليم، لدمج مدربي السيتي ضمن المدارس بهدف العمل على رفع مستوى التميز والصحة البدنية والنفسية لدى الطلاب في أبوظبي. وتشهد هذه الشراكة الأولى من نوعها حضور المدربين والمدربات من مدارس السيتي لكرة القدم لتقديم خبراتهم، التي تشمل كرة القدم، والتدريب البدني، بالإضافة إلى قدرتهم على نشر الوعي والمعرفة بين الشباب حول أهمية تبني عادات سليمة في مجال الصحة العامة. وتتيح المبادرة للطلاب فرصة التعلم تحت إشراف المدربين ذوي المستوى العالي، والقادمين من نادي مانشستر سيتي. ويتولى المدربون تقديم الخبرات والمنهجية العالمية لكرة القدم الخاصة بمانشستر سيتي، الأمر الذي يمنح الطلاب فرصةً لتطوير مهاراتهم الكروية ضمن بيئة ممتعة وآمنة وإيجابية. أما خارج الملعب، فسيقدم المدربون خبرات متنوعة وشاملة حول أهمية النظام الغذائي المتوازن، والمحافظة على السوائل في الجسم، والنوم الجيد، والصحة النفسية، واتخاذ خيارات مناسبة لنمط حياة جيد. وستكون مدرسة كرانلي أبوظبي، وأكاديمية ياس الأميركية، وأكاديمية المنى، أولى المدارس المشاركة، مع خطة توسع تشمل جميع مدارس الدار في المستقبل القريب. وقال سيمون هيويت، رئيس عمليات كرة القدم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مدارس سيتي لكرة القدم، إن مدارس السيتي لكرة القدم تركز جهودها على مدار سنوات طويلة لمساعدة اللاعبين على تحسين مهاراتهم في كرة القدم، ونشر الرسالة التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على النشاط واتباع نمط حياة صحي. وأضاف أن الشراكة مع الدار للتعليم تضمن للمدارس الوصول إلى عدد أكبر من الشباب، ومساعدتهم على اجتياز رحلة قد تكون طويلة في عالم الصحة والعافية، مشيراً إلى هدف إشراك وتثقيف أكبر عدد ممكن من الطلاب، على أرض الملعب وخارجه، ومساعدتهم لعيش حياة أكثر صحة ونشاطاً وسعادة. وأكد كيفن دوبل، مدير التعليم في الدار للتعليم على أهمية الصحة والعافية البدنية والنفسية لدى الطلاب، مشيراً إلى أن هذه الشراكة توفر للطلاب إمكانية الوصول المباشر إلى التدريب ذي المستوى العالمي والتعليم الشامل لأسلوب الحياة، ما يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم في كرة القدم من ناحية، واتباع عادات سليمة حول اللياقة البدنية والتغذية والعافية مدى الحياة من ناحية أخرى.