عرض 4 طبعات عمرها 400 عام من مسرحيات شكسبير للبيع
أعلنت دار سوثبى للمزادات أن مجموعة نادرة من أربع طبعات لمسرحيات ويليام شكسبير فى القرن السابع عشر، والتى تتراوح قيمتها بين 3.5 مليون و4.5 مليون جنيه إسترلينى (4 ملايين إلى 5.2 مليون يورو)، ستُطرح فى مزاد لندن في مايو المقبل، وفقا لما نشرته صحيفة "لوفيجارو".
الطبعة الأولى التي طبعت في عام 1623، بعد سبع سنوات من وفاة شكسبير هي أول مجموعة من أعمال الكاتب المسرحي البريطاني الشهير، ويتألف الكتاب من 36 مسرحية، بما في ذلك 18 مسرحية لم تُطبع من قبل، مثل ماكبث، والليلة الثانية عشرة، ويوليوس قيصر، ويعتبر أحد أهم الكتب في الأدب الإنجليزي.
وتم تسجيل ما يقرب من 235 نسخة من حوالى 750 نسخة تمت طباعتها على الأرجح في هذا الإصدار في جميع أنحاء العالم، وقد لحق طبعة عام 1632 إلى ظهور "الطبعة الثانية"، والتي تحتوي على تغييرات مقارنة بالأولى.
ونُشرت "الطبعة الثالثة"، التى تحتوى على سبع مسرحيات إضافية، عام 1664 وتُعتبر الأندر، إذ يُقال إن نسخًا كثيرة منها ضاعت فى حريق لندن الكبير عام 1666، تلتها "الطبعة الرابعة" عام 1685، وتشير دار سوثبى إلى أن امتلاك مجموعة من النسخ الأربع، وهو حلمٌ لعشاق الكتب، أصبح صعبًا بشكل متزايد، نظرًا لقلة النسخ الموجودة فى أيدى الأفراد.
وتقدر قيمة المجموعة، المقرر بيعها فى 23 مايو، بما يتراوح بين 3.5 مليون و4.5 مليون جنيه إسترليني (4 ملايين إلى 5.2 مليون يورو)، وتم تجميعها في عام 2016، وبيعت النسخ الأربع آخر مرة كقطعة واحدة بواسطة دار سوثبى في نيويورك في عام 1989، وفقا لدار المزادات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 6 ساعات
- مستقبل وطن
ثقافة الاسكندرية يقدم العرضين المسرحيين «هاملت.. فات الميعاد» و«تك تك بوم»
قدم فرع ثقافة الاسكندرية ، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة ، برئاسة اللواء خالد اللبان، مساء الاربعاء عرضين مسرحيين بقصر ثقافة الأنفوشي، ضمن عروض الموسم الحالى ، و ذلك فى اطار برنامج وزارة الثقافة . العرض المسرحى " هاملت.. فات الميعاد"، تجربة نوعية لقصر ثقافة الأنفوشي، عن نص الأديب الإنجليزي ويليام شكسبير، و اخراج فكري سليم ، و يتناول البعد النفسي لشخصية "هاملت" كمحاولة لإظهار التردد بداخله والذي جعله طوال الوقت لا يتحدث سوى عن فكرة الثأر . و العرض المسرحى " تك تك بوم" تجربة نوعية لبيت ثقافة القبارى، عن نص مسرحية موسيقية تحمل نفس الاسم ، للكاتب و الملحن الأمريكى جوناثان لارسون، كتابة ستيفن ليفينسون، ترجمة سحر خميس، وإخراج محمد أشرف ، و يستعرض قصة حياة المؤلف، للتأكيد على فكرة أن الإنسان إذا أدى عمله بجد، سيصل إلى مراده ولو بعد حين، ويأتي ذلك في إطار غنائي استعراضى . نفذت العروض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير .


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : بيع خصلة من شعر الملكة مارى أنطوانيت بـ10 آلاف يورو.. اعرف القصة
الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - باعت دار أوسينات للمزادات ميدالية تحتوى على خصلة من الشعر الأبيض، من شعر الملكة مارى أنطوانيت، تعود قصتها أثناء احتجازها فى سجن تمبل فى باريس فى عامى 1792 و1793، مقابل 9750 يورو، وكان التقدير يتراوح بين 3000 و4000 يورو، وفقا لما نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية. ماري أنطوانيت هي آخر الملكات اللاتي حكمن فرنسا واللاتي عُرفن بالبذخ والترف والإسراف بينما الشعب يراقبهنّ بحسرة وغضب وغليان، وماري أنطوانيت هي في الأصل ماريّا أنطونيا جوزيفا جوهانا من النمسا. ولدت عام 1755 في النمسا وزُوِّجت إلى وليّ العهد الفرنسيّ وهي في الرابعة عشرة من عمرها، في محاولة لإنهاء الحرب التي كانت قائمة آنذاك بين فرنسا والنمسا، وكان هذا الزواج كغيره من الزيجات الملكيّة إجراءً رائجاً ومتعارفاً عليه في عصر يتمّ فيه تزويج الأبناء الملكيّين فيما بينهم لعقد معاهدات سلام بين الدول والإمبراطوريّات. وبوفاة الملك لويس الخامس عشر العام 1774، جلس على العرش الفرنسيّ لويس السادس عشر زوج ماري أنطوانيت، لتصبح هي بذلك ملكة فرنسا وهي في التاسعة عشرة من عمرها. وبعد سنوات قليلة على العرش، بدأت تواجه الملك لويس السادس عشر مشاكل جمّة في الحكم، من أزمات اقتصاديّة واحتجاجات شعبيّة ومواجهات سياسيّة وزوال ثقة الناس به. وكان الملك، باعتراف المؤرّخين، ملكاً ضعيفاً غير مؤهّل للحكم، يؤثر القراءة والصيد والعزلة على التوغّل في دهاليز الحكم والقيام بشئون بلاطه وشعبه بحنكة وتماسك، فراحت تدخّلات ماري أنطوانيت في الحكم تتزايد وتتضاعف بخاصّة مع تزايد موجات الغضب الشعبيّ. ومع تفاقم الأمور وازدياد الاحتقان في النفوس وتردّي الأوضاع الاقتصاديّة، ساءت الأحوال وتأجّجت الأحداث وأقام الشعب الفرنسيّ حصاراً على العائلة الملكيّة مانعاً إيّاها من مغادرة باريس. وقد أخذ الشعب الفرنسيّ على ملكته أكثر من مأخذ وعيّرها على إهمالها وغرورها فكانت هي بذلك السبب المباشر في الثورة التي حصلت فيما بعد. وقد اتُّهمت ماري أنطوانيت بالخيانة وبالتواصل مع العدو (وهو النمسا مسقط رأسها)، كما طُعنت بأخلاقها ومسارها وتربيتها لأولادها، وقد تكون مسألة عقدها الألماسيّ الذي بلغت قيمته آنذاك 2000000 ليرة فرنسيّة أي ما يزيد على 14 مليون دولار في يومنا هذا، مسألة أساسيّة في انقلاب الشعب ضدّها على الرغم من براءتها من المسألة برمّتها. ومع ازدياد الاضطرابات يوماً بعد يوم اندلعت الثورة الفرنسيّة صيف العام 1789.


المصري اليوم
منذ 18 ساعات
- المصري اليوم
بعد مشاجرة في ملهى ليلي.. إخلاء سبيل المغني كريس براون بكفالة 6 ملايين دولار
أمر قاض بريطاني، اليوم الأربعاء، بالإفراج عن المغني الحائز على جائزة «جرامي» الأمريكية، كريس براون، بكفالة قدرها 5 ملايين جنيه إسترليني أي 6.7 مليون دولار، في ظل مواجهته اتهامات بالضرب والإيذاء الخطير لمنتج موسيقي بزجاجة في ملهى ليلي بلندن عام 2023. أخبار متعلقة منح قرار القاضي المغني فرصة مواصلة جولته الغنائية العالمية، بعدما أمر قاض آخر باحتجازه عقب اتهامه الأسبوع الماضي بالتسبب في أذى جسدي خطير عمدًا. صرح القاضي توني بومجارتنر بأن براون يمكنه مواصلة هذه الجولة، بما في ذلك عدة محطات في المملكة المتحدة، ولكن سيتعين عليه دفع الكفالة لضمان مثوله أمام المحكمة، وفقًا لـ«أسوشيتد برس». كان من المقرر في البداية أن يمثل براون أمام المحكمة مرة أخرى في 13 يونيو المقبل، وفي حالة كان محتجزًا طوال تلك الفترة، كان براون سيفوت حفلتان على الأقل في جولته القادمة، التي تبدأ الشهر المقبل في أوروبا. واتهم براون، البالغ من العمر 36 عامًا، بالهجوم «غير المبرر» على المنتج آبي دياو في ملهى ليلي في فبراير 2023 أثناء جولته الأخيرة. صرحت المدعية العامة هانا نيكولز الأسبوع الماضي في محكمة مانشستر الجزئية أن براون ضرب دياو عدة مرات بزجاجة ثم لكمه وركله في هجوم التقطته كاميرا مراقبة أمام ملهى مليء بالناس. كما وُجهت اتهامات بالاعتداء إلى الموسيقي الأمريكي أومولولو أكينلولو، البالغ من العمر 38 عامًا، والذي يغني تحت اسم «هودي بيبي» وهو صديق لبراون. لم يقر براون ولا أكينلولو بالذنب بعد وقد أمر الرجلان بالمثول أمام المحكمة مرة أخرى في 20 يونيو. فاز براون، الذي اقتحم الساحة الموسيقية في سن المراهقة عام 2005، بأول جائزة غرامي له لأفضل ألبوم آر أند بي عام 2011 عن ألبوم «F.A.M.E.» ثم حصد جائزته الثانية في نفس الفئة عن ألبومه «11:11(ديلوكس)» في وقت سابق من هذا العام. من المقرر أن تنطلق جولته في 8 يونيو المقبل من أمستردام قبل أن تبدأ عروضها في أمريكا الشمالية في يوليو.