
النعمي يكشف عن تمرد على قرار رئاسي بخصوص ضرائب قات الشرفين ويتهم لوبي بالتحريض ويتحدث عن مغارات فساد
كشف عبد الله النعمي، عضو المكتب السياسي لانصار الله 'الحوثيين' عن رفض تنفيذ قرار رئاسي خاص بضرائب قات الشرفين بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن.
تمرد
ووصف النعمي ما حصل بانه 'تمرد' على تنفيذ القرار الرئاسي، متهما لوبي كبير بالوقوف خلف التمرد، لانهم يرون ان القرار سيحرمهم من مصدر كان يدر لهم اموالا طائلة ولسنين عديدة.
تحريض
وكشف ان هذا اللوبي يحاول الدفع بمحافظ الحديدة، عبد الله عطيفي، ليكون في واجهة الرافض. منوها إلى ان اللوبي يتواصل ببعض المحافظات التي يصل قاتها الى الحديدة يحرضها على رفض تسليم الضرائب حتى يتم التخفيض لهم مساواة بقات الشرفين، بهدف تشكيل عامل ضغط على الرئيس ليستثني في قراره.
واكد النعمي ان هذا اللوبي الذي نعته بـ'المصاص' يعلمون بالظروف الاستثنائية التي يعيشها ابناء الشرفين، دون بقية المحافظات.
ولفت النعمي إلى انه لا يريد التوسع في باب الضرائب، لأنه مؤلم وموجع، وان فتحه سيؤلم الكثيرين، متمنيا احترام التوجيهات الرئاسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 2 ساعات
- يمنات الأخباري
السامعي يكشف عن توجيه للاعلام الرسمي بمقاطعته واخرين ويؤكد وجود انفصاليين في سلطة صنعاء
يمنات – صنعاء قال الفريق سلطان السامعي ان الوحدة ستظل، وسيندم المنسحبون بتوجيهات، في اشارة لمنسحبين من قاعة الاحتفال، اثناء اعتلائه المنصة. جاء ذلك في كلمة له ألقاها في حفل بصنعاء بمناسبة الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية، اقيم الخميس 22 مايو/آيار 2025. وحدوييون واضاف: وحدوييون، كما قال الفنان محمد سعد عبد الله. وكرر: وحدويون، ليس بيننا شاذ او انفصالي، وحدويون يجمعنا اليمن الواحد. كانوا افضل منا وتابع: انا ومجموعة من اعضاء مجلس الشورى نزلنا إلى المحافظات الجنوبية قبل الوحدة، ثم بعد الوحدة، فوجدنا شعب ومسؤولين يحبون الوحدة ويتلهفون عليها أفضل منا في الشمال. سلموا دولة واشار السامعي إلى ان من نتهمهم اليوم بأنهم ليسوا وحدويين؛ هم من سلموا دولة مساحتها اكثر من مساحة الشمال. انقلاب ومأساة ونوه إلى أن من سلموا دولة من أجل الوحدة تم الانقلاب عليهم في العام 1994، وكانت مأساة كبيرة لشعب سلم دولة. واضاف: نقول للاخوة في صنعاء ان من خرجوا بالامس في عدن بمظاهرات مع الوحدة هم فعلا الوحدوييون، وكذلك خرجوا في حضرموت، وسيخرجون، وسيحافظون على الوحدة إلى ما لا نهاية بإذن الله تعالى. انفصاليون في صنعاء واكد الفريق السامعي ان الانفصاليين موجودون هنا بيننا، كما هم موجودون هناك، مضيفا ان الوحدويين هم الاغلبية. وجدد التأكيد ان الوحدة ستبقى رغم انف كل انفصالي سواء كان في الشمال أو في الجنوب. مسؤول يوجه وأشار السامعي ان كلامه هذا لن تتبناه القنوات الرسمية والقنوات العنصرية، كاشفا ان من يقولوا له مسؤول في الدولة اجتمع قبل امس بالجوقة الاعلامية في جامع الشعب، وابلغهم ان 15 مسؤول لا يتم إنزال كلامهم في اي وسيلة اعلامية، وفي مقدمتهم سلطان السامعي، وصالح هبرة، والشيخ ضيف الله وأخرين. ولفت إلى ان هؤلاء لا يريدون إلا من يشبههم، مؤكدا انهم سيضمحلون وسينتهون، وسيقى اليمن موحدا.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
المرتضى: تجميد الطرف الآخر لملف الأسرى متاجرة قذرة بمعاناة البشر والتعنت يُفشل الحلول
أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في صنعاء، عبدالقادر المرتضى، فشل جميع المحاولات الرامية إلى تحريك ملف الأسرى، محملاً الطرف الآخر المسؤولية بسبب ما وصفه بـ'التعنت' وعدم الجدية في التعامل مع هذا الملف الإنساني، في إشارة إلى فصائل التحالف ومنهم حزب الإصلاح. وقال المرتضى في تغريدة على منصة 'إكس': 'منذ ما يقارب السنة بعد جولة مسقط، ونحن نرسل الوسطاء المحليين إلى مأرب، ونتابع مكتب المبعوث الأممي في محاولة لتحريك هذا الملف، لكن للأسف باءت كل هذه الجهود بالفشل بسبب تعنت الطرف الآخر.' وأضاف أن 'إيقاف ملف الأسرى بهذا الشكل يُعتبر متاجرة قذرة بمعاناتهم، وسقوطاً أخلاقياً.' مشيراً إلى أن التعنت المستمر يُفاقم الأزمة الإنسانية للأسرى وأسرهم، ويُعيق أي تقدم نحو حل عادل.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
اليمن يرسم مسارًا جديدًا لمستقبل المنطقة.. انهيار عقيدة الهيمنة للبحرية الأمريكية اليمن
في لحظةٍ نادرة من الاعتراف العلَني بالهزيمة، كشف نائبُ الرئيس الأمريكي 'جي دي فانس' عن تحوّلٍ استراتيجي جذري في العقيدة العسكرية الأمريكية، مفادُه أن 'زمنَ الهيمنة قد انتهى' وأن 'الولايات المتحدة لم تعد قادرةً على نشر قواتها البحرية في مهامَّ مفتوحةٍ بلا حدود'. تصريحٌ أشبهُ بجرس إنذارٍ دوّى في أروقة المؤسّسة العسكرية الأمريكية، موجّهًا الأنظار إلى هزيمةٍ بحريةٍ غير مسبوقة في البحر الأحمر، حَيثُ تصدّت القوات المسلحة اليمنية بأسلحتها الذاتية، للأسطول الأمريكي المدجّج بترسانةٍ مهولة، وفرضت عليه الانسحاب. في التفاصيل؛ أظهرت العمليات اليمنية تحوّلًا نوعيًّا في موازين القوة؛ فالطائرات المسيّرة وصواريخ كروز البحرية المنطلقة من اليمن أعادت رسم المشهد العسكري، وأثبتت أن التكنولوجيا منخفضة التكلفة وعالية التأثير يمكنها تقويض أعتى الأساطيل. الأسطول الأمريكي -الذي طالما مثّل رمز التفوق والاستعلاء البحري الأمريكي، وآلة الردع للقوى الدولية العظمى- اضطر للتراجع، في واحدةٍ من أكثر اللحظات إذلالًا لصنّاع القرار داخل وزارة الحرب الأمريكية 'البنتاغون'. حديثُ 'فانس' عن استراتيجية 'متحفّظة' لا يعكسُ انضباطًا جديدًا بقدر ما يعبّر عن عجزٍ فرضته وقائعُ الميدان؛ فقد أسقط اليمنُ القناعَ عن القوة الأمريكية، وكشف أنها لا تستطيعُ البقاءَ في بيئةٍ بحريةٍ غير آمنة دون أن تدفعَ أثمانًا باهظة. ووفقًا للمعطيات، فَــإنَّ الولايات المتحدة لم يعد بإمْكَانها التجوالُ بسفنها الحربية بحريةٍ واستعلاء كما كان في السابق، ولم تعد 'حاملات الطائرات' أدوات ردع بقدر ما باتت أهدافًا مكلفة في زمن المسيّرات والصواريخ البحرية، والتي فرضت اليمنُ معادلتَها على كافة الاستراتيجيات العسكرية. اعتراف نائب ترمب بأن 'الحروب تتغير' يستبطن فشلًا استراتيجيًّا كَبيرًا، ويعني أن أمريكا لم تعد تقاتل في ساحةٍ تملك فيها الأفضلية المطلقة، بل إنها تُجبَرُ اليوم على إعادة صياغة عقيدتها العسكرية بما يتلاءم مع تحدياتٍ غير تقليدية، قادمة من خصومٍ يمتلكون أدواتٍ قتاليةً قليلة الكلفة، لكنها فاعلة وقاتلة. الجمهورية اليمنية، التي كانت تصنَّفُ ضمن قائمة 'الخصوم الهامشيين' أَو بالأصح 'البيئة التي لا تشكل تهديدًا'؛ باتت تصنع نظرية الردع من أبسط الوسائل، وتشكل تهديدًا عاليًا ليس للقوات البحرية الأمريكية؛ بل للهيمنة الأمريكية على المنطقة. اللافت أن التحوّل لم يأتِ فقط على لسان السياسيين، بل من الميدان نفسه؛ فشهادة قائد المدمّـرة الأمريكية 'يو إس إس ستوكـديل' الجنرال 'جاكوب بيكلهايمر' تمثّل شهادة موت لأُسطورة التفوق البحري الأمريكي. 'خفقان قلبه' -كما وصف- لم يكن خوفًا فرديًّا بل تجسيدٌ لهلع القوة الكبرى أمام العمليات الجريئة 'لليمنيين الشجعان'، واستخدامُه لعبارة 'توقعنا إطلاق النار' يُظهِرُ أن القواتِ الأمريكيةَ دخلت المعركة بذهنية الانسحاب لا السيطرة، وبعقلية الدفاع لا الهجوم. التوجّـه الجديد الذي أعلنه فانس –المتمثل بالاستثمار في المُسيَّرات والهجمات السيبرانية وتقنيات عالية التأثير ومنخفضة الكلفة– بات ضرورة قهرية لتجنّب سيناريوهات مشابهة لما حدث في البحر الأحمر. وفي قراءتها للتصريحات المتتالية للمسؤولين السياسيين والعسكريين الأمريكيين، تؤكّـد تقارير مختلفة، أنها المرة الأولى تاريخيًّا التي تضطر فيها واشنطن إلى خفض سقف طموحاتها العسكرية والاعتراف بأن زمن فرض سيطرتها المطلقة قد ولّى؛ ما يعكس حجم الصدمة التي سبّبتها معركةُ اليمن لصُنَّاع السياسات في واشنطن؛ إذ اضطروا أخيرًا للاعتراف بأن زمن البلطجة البحرية قد انتهى على يد اليمن. وتشير التقارير إلى أن اليمن اليوم يقف قوةً منتصرةً فرضت إعادة تقييم شاملة لأكبر ترسانة عسكرية في العالم، وأدخلت الحروب حقبةً جديدة؛ إذ لم يعد الانتصار من نصيب من يمتلك السلاح المتطور، بل لمن يمتلك الجُرأةَ والتصميم النابع من إيمانٍ بالقضية، يُمَكِّنُه من تحقيق أهدافه بأقل تكلفة وأكبرَ أثر.