
نادي أتلتيكو مدريد ينشر شيلة حوثية مع لقطات من النادي ويثير جدلا واسعا
وأظهر الفيديو الذي نشره الحساب لقطات حصرية من مهارات نجم الفريق جوليانو مصحوبة بموسيقى الشيلة المعروفة في مناطق النزاعات اليمنية، والمُستخدمة بشكل رئيسي من قبل جماعة الحوثيين في صراعها مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي.
وسرعان ما تحول التعليق على الفيديو إلى موجة من السخرية والتندر من قبل نشطاء من مختلف البلدان العربية، حيث اعتبر البعض أن هذه الخطوة تعكس تجاوزاً في فهم الثقافة والخطاب المناسب لتمثيل نادٍ رياضي عالمي، فيما رأى آخرون أن الأمر قد يكون مجرد محاولة ساذجة لجذب الجماهير العربية.
وعلق أحد النشطاء قائلاً: "من يدير الحساب العربي لأتلتيكو مدريد من صعدة؟!" في إشارة ساخرة إلى محافظة صعدة اليمنية المعقل التاريخي لجماعة الحوثيين.
وأضاف آخر مازحاً: "أتلتيكو مدريد.. أصل العرب"، في تعليق يعكس التناقض بين الهوية الرياضية العالمية للنادي ومحتوى الفيديو المتضمن رموزاً حوثية.
وأبدى متابع ثالث دهشته بطريقة ساخرة قائلاً: "أنا من زمان شاك أن النادي من صعدة"، بينما لم يخلُ التعليق من نبرة سياسية، حيث كتب معلق ساخراً: "وأنا أقسم أن سيميوني مخزن قات"، في إشارة إلى المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني وعادة مضغ القات لدى اليمنيين ، مما يعكس حدة السخرية التي رافقت الحدث.
من جانبه، لم يصدر حتى اللحظة أي بيان من إدارة نادي أتلتيكو مدريد أو القائمين على الحساب العربي يوضحون فيه دوافع نشر الفيديو أو يعتذرون فيه عن أي إساءة محتملة، مما يترك الباب مفتوحاً أمام استمرار الجدل على المنصات الاجتماعية.
يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التفاعل مع المحتوى العربي على منصات التواصل الاجتماعي من قبل الأندية الأوروبية الكبرى، التي تسعى لجذب جماهير العالم العربي، لكن دون وعي كافٍ بالسياقات الثقافية والسياسية الحساسة، مما يعرضها أحياناً لمواقف محرجة أو تجاوزات غير مقصودة.
الفيديو من
هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
فيديو الراقصة سما المصري تعلن توبتها وارتداء الحجاب وتناشد الجميع بطلب عاجل
ظهرت الفنانة المصرية سما المصري في مقطع فيديو أثار ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث بدت في حالة بكاء وهي تتحدث عن تحول كبير في حياتها. وأعلنت المصري عن قرارها بارتداء الحجاب، وطلبت من الجمهور والمتابعين احترام هذا القرار الشخصي، كما ناشدتهم بحذف الصور القديمة التي تظهر فيها بملابس غير محتشمة. ونشرت الفيديو عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، حيث كشفت عن نيتها إغلاق بعض حساباتها على المنصات الاجتماعية، قائلة: 'قررت إيقاف نشاطي على إنستجرام وسأغلق فيسبوك بعد هذا الفيديو، كما قمت بحذف كل المحتوى من حسابي على تيك توك'. دانا مارديني تعتزل الدراما التلفزيونية نهائيًا: «اكتفيت إلى هنا» بوراك أوزجيفيت يترك مسلسل المؤسس عثمان بسبب خلافات على الأجور أنغام تظهر داخل المستشفى وتكشف تفاصيل حالتها الصحية شاهد.. الفنانة #سما_المصري باكية تعلن توبتها وارتداء الحجاب، وتطلب من جمهورها عدم نشر صورها وفيديوهاتها #الترند_العربي — الترند العربي (@arabiaatrend1) July 26, 2025 وأضافت المصري في كلامها المتقطع بالبكاء: 'أعيش صراعًا نفسيًا شديدًا لم أعد قادرة على تحمله'، معبرة عن رغبتها الصادقة في التوبة والالتزام بقرارها الجديد. وتوجهت الفنانة بنداء خاص لمتابعيها قائلة: 'أرجوكم من يحب النبي ألا ينشر أي صور قديمة لي تظهر جسدي أو شعري، لقد ارتديت الحجاب من أجل النبي فلا تعيدوا نشر تلك المواد'. واختتمت كلامها بعبارات مؤثرة: 'تقبل توبتي يا رب توبة نصوحة خالصة لوجهك الكريم، وأسألك أن تثبتني على هذا القرار ولا أرجع عنه أبدًا'، كما طلبت من المتابعين الدعم بقولها: 'أقبل أيديكم وأرجو تفهمكم'.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
"التيكتوكر".. مهنة مفتوحة للجيل الجديد في لبنان
مع تحول المنصات الرقمية إلى ساحة للعمل والتأثير، برزت صناعة المحتوى في لبنان خلال السنوات الأخيرة كخيار بديل للوظائف التقليدية، ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الظاهرة تمثل مستقبلا مهنيا مستداما، أم أنها مجرد موجة عابرة؟. في هذا السياق، يبرز جيل "التيك توك والإنفلونسرز"، الذي "قد لا يرتدي البزة الرسمية، لكنه يصنع جمهورا، ويبني تأثيرا، ويعيد تعريف مفهوم العمل نفسه". ومن بين هؤلاء، الشابة اللبنانية مايا غانم، التي برزت عبر تطبيق "تيك توك" بمقاطع قصيرة ترقص فيها أو تقلد ترندات ساخرة. وتقول مايا:"أنا ما كنت مفكرة إنو بدي اشتغل بشي، بلشت من التسلية، وصرت مشهورة لحالي. اليوم في براندات بتتواصل معي، بعمل إعلانات لمطاعم، عطور، ميك أب… وكل دخلي من تيك توك." غانم تقر بأن "الشهرة جاءت من دون تخطيط، وبأنها لا تملك جدولا للمحتوى، بل تعتمد فقط على شو ترند اليوم"، وتختم بقولها: "أنا ما عندي وظيفة ثانية. التيك توك هو كل شغلي، وإذا وقف التيك توك، يمكن ما بعرف شو بدي أعمل". "المهنة الظرفية" وبحسب باحثين، فإن هذه النماذج تعكس ما يسمى بـ"المهنة الظرفية"، والتي تفتقر إلى أسس مهنية مستقرة. وتقول الباحثة وديعة أميوني لـ"سكاي نيوز عربية": "المؤثر الموسمي يظهر ويختفي مع الترند، بعكس المؤثر البنيوي الذي يبني محتواه على علاقة طويلة الأمد مع الجمهور". وتشدد على أن: "ليس كل مؤثر مؤثرا… التأثير الحقيقي يُقاس بتغيير السلوك". وتضيف: "لقب المؤثر يجب أن يستخدم بحذر. فليس كل من يملك عددا كبيرا من المتابعين قادرا على التأثير الفعلي. التأثير الحقيقي هو القدرة على تغيير السلوك أو الرأي أو القيم، لا فقط على حصد الإعجابات". وأضافت:"دراسة أجريت في لبنان على طلاب جامعات أظهرت أن 63 بالمئة منهم يغيّرون آراءهم بناء على محتوى يقدّمه مؤثر يثقون به". ورأت أن: "المؤثر البنيوي هو من يبني علاقة مستدامة مع جمهوره، ويقدّم محتوى يلامس الواقع، كقضايا الصحة النفسية والاقتصاد والتعليم". وختمت بالتأكيد على أهمية رفع ما سمّته "المناعة الرقمية"، قائلة: "الاستهلاك غير الواعي للمحتوى قد يؤدي إلى القلق أو الإحباط أو التعلّق بصور غير واقعية للحياة." ودعت إلى: "تنظيم العلاقة بين المؤثر والمتابع قانونيا وأخلاقيا، كما فعلت دول أوروبية، معتبرة أن لبنان بحاجة ماسة إلى مثل هذا التنظيم". المحتوى الهادف في المقابل، يبرز نموذج مختلف يمثله المؤثر اللبناني طه أسعد، الذي يجمع بين الرياضة والفن الرقمي والتحفيز الذاتي، ويرفض ما يصفه بـ"التفاهة الرائجة على بعض المنصّات". ويقول أسعد: "البطل العالمي" والمؤثر الشاب الذي يجذب الملايين يواجه الشهرة الفارغة بالقيم. "المحتوى الذي أقدمه لا يقتصر على الترفيه، بل يهدف إلى تحفيز المتابعين نحو نمط حياة صحي ومنظّم. ويؤكد أن انطلاقته على تيك توك خلال جائحة كورونا ساعدته على إيصال هذه الرسالة بسرعة غير مسبوقة." ويضيف: "المحتوى الذي أصنعه متنوّع، مدعوم بخلفيتي كرياضي محترف، ويشمل جوانب من حياتي اليومية، من التدريب إلى قيادة السيارات، والموديلينغ، وحتى اللعب مع كلبي الخاص، اللذي صارا جزءًا من شخصيتي الرقمية". ويؤكد أسعد أن ظهوره أحيانا بمشاهد ساخرة يهدف إلى إيصال نقد اجتماعي، ويقول: "أستخدم الكوميديا كأداة لنقد اجتماعي، حيث أسلّط الضوء على السلوكيات الخاطئة التي أراها في محيطي. رسالتي ترفض السباق وراء الترندات الفارغة، مفضّلًا التفاعل الحقيقي مع متابعين يثقون بي". وعن الجانب المالي، يوضح: "تيك توك ومواقع التواصل لا تدر عليّ مدخولا مباشرا، ومصدر دخلي يأتي من الإعلانات على فيسبوك وإنستغرام وسناب شات". ويضيف أنه يدير أعمالا في "تجارة السيارات والمكمّلات الغذائية"، ويعمل أيضا "كمدرب رياضي دولي". ويُصرّ على رفض الصورة النمطية عن صناع المحتوى، قائلا: "المؤثرين ما عندن شغل" مقولة غير صحيحة... إنتاج المحتوى يتطلّب وقتا وجهدا كبيرين: من الفكرة، إلى التصوير، إلى التفاعل مع الجمهور". ويشدّد على أن "تأثيره الحقيقي يظهر في رسائل المتابعين الذين يعتبرون نصائحه جزءا من تغييرات إيجابية في حياتهم". صناعة المحتوى.. مهنة قائمة من جانبه، يرى خبير المحتوى الرقمي عمر قصقص أن مهنة صانع المحتوى تجاوزت منذ سنوات فكرة "الهواية"، وقال: "صانع المحتوى ليس هاويا… بل مهنة متعددة الأبعاد". وأضاف: "صانع المحتوى الناجح هو منتج ومحرر ومسوق ومبتكر في آنٍ معًا. لا يكفي أن يصوّر فيديو قصير على تيك توك، بل يجب أن يعرف جمهوره، ويدرس سلوكهم، ويطوّر أدواته بشكل مستمر." وشدد قصقص على أن: "المؤثر لا يُعدّ صاحب مهنة فعلية ما لم يكن جزءا من مشروع متكامل، له رؤية طويلة المدى، وليس فقط تفاعلا سريعا". لكنه أشار إلى معوّقات تواجه صناعة المحتوى في لبنان، أبرزها: "غياب الأطر المؤسسية أو القوانين التي تنظم هذا المجال وتحمي العاملين فيه." وقال: "بعض الدول بدأت باتخاذ خطوات تنظيمية لحماية حقوق المؤثرين وتحويل هذا القطاع إلى صناعة قائمة بذاتها. أما في لبنان، فلا تزال التجربة فردية، تعتمد على الاجتهاد، رغم وجود طاقات خلاقة ومؤثرة"


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
كاميرا خاصة لمراقبة ميسي.. الدوري الأمريكي يجهز مفاجأة لجماهير "البرغوث"
تجهز رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS مفاجأة سارة لعشاق ومتابعي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد إنتر ميامي. وقال بيان صادر عن رابطة الدوري الأمريكي إنه سيتم تقديم بث مباشر وحصري عبر منصة تيك توك تحت عنوان "تسليط الضوء على ميسي" خلال المباراة المرتقبة بين إنتر ميامي ونيكساكا في بطولة كأس الدوريات يوم 2 أغسطس المقبل. وسيتم تخصيص كاميرا من أجل متابعة ميسي طوال المباراة بحسب بيان رابطة الدوري الأمريكي كما سيتم تقديم بث مباشر بتنسيق رأسي يناسب مستخدمي الهواتف المحمولة. ولن تقتصر المفاجآت عند هذا الحد بل تمتد إلى بعض الجوانب التفاعلية لتعزيز التواصل مع الجماهير بتقديم بيانات رقمية عن أداء اللاعبين كما سيتم عرض البث عبر حساب إنتر ميامي بمواقع التواصل الاجتماعي وأيضاً حساب الدوري الأمريكي. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التواصل مع الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي خصوصا في ظل الشراكة طويلة الأمد بين رابطة الدوري الأمريكي وتيك توك"" من خلال تقديم محتوى مبتكر وتفاعلي يركز على أبرز النجوم في البطولة. ويرتبط النجم الأرجنتيني بعقد يمتد حتى نهاية العام الجاري، وساهم في بلوغ فريقه إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية 2025.